د . حقي إسماعيل
15-12-2005, 04:33 PM
سلام على بغداد
سلام ٌ على بغدادَ ، طال َ اكتِئابُها = وبالله دوما ً صَبـرُها واحـتِـسابُهـا
فـَما بال ُ دار ٍ إن لَهَجْتَ بـِمَدحِها = سَيَعلو على الثـَّغْر البـَسيم انتِحابُهــا !
لقد نـَزَلتْ فيها البَلايا فأصبَحـــتْ = لها كـُلُّ عَـين ٍ لا يَجـِفُّ انسِكـابُهـا
سَل ِالنـَّاسَ عنها كيفَ غارَتْ مِياهُها = وَلِمْ دُفِـنـَت تحت َ التـُّرابِ قـِبابُها؟
ولو دِجلة َ الخيراتِ ساحَت بأرضِهـا = يكون ُ دُموع َ النـَّاحِبيـن َ انسِيـابُها
فـهذي عُهُودٌ لا تـَجُودُ لأهلِهـــا = فـَزَوراؤهُم ضاقـَـت عَليهم رحابُها
فـَكم من شُعـوب ٍ تدَّعي نـَسَََبا ً لها = وقـد كان للعُربِ الكِرام ِ انـتِـسابُهـا!
أتـَتـْها جُمُوع ُ الطـَّامِعين َ مَديـدَة ً = وقد بانَ منها ظـُلمُها و كِـذابُهـا
وطاف َ بـِها أبناءُ كل ِّ رَذيلة ٍ = وهانَ عـليهـِم نـَهبـُها واغتِصابُهـا
ألا فابك ِ يا " دارَ السَّلام ِ" لِعِــزَّة ٍ=يَعِزُّ على " دار ِ الرّشيد ِ" غـِيابُهـا
***
سلام ٌ على بغداد َ، تـَبقى عَزيــزَة ً = أفانِـيـنـُها ، أنهارُها، وشَـرابُهـا
يُذكـِّرُنا عَهدُ الصِّـبا بجَمالِهـا = بساتـينـُها خـُضرٌ ، وتـَزهو شِعابُهـا
سلام ٌعلى بغدادَ ... لست ُ بيـائِس ٍ =وإن كان مَكتوبا ً عـليها عـَذابُهـا
وإني على تلك العُهود ِ مُحافِـظ ٌ= إذا ما ابتلانا نأيـُها واغتِرابُهـا
فلا يُـبعِدَنَّ الله ُ ذِكرى حَبيبَـــــة ٍ=فطيـِّـبة ً كانت ، وطاب َ صِحابُهـا
إذا انعَطـَـفـَتْ مُرتابة ً أو تـَباعَـدت ْ = فشَـتـَّانَ عندي بُعـدُها واقـتـِرابُهـا
فما هي َ إلا ّ نكبة ٌ عَمَّت ِ الــوَرى =وهل نـكبة ٌ إلا ّ ويُـرجى ذَهََـابُهـا !
فقولوا لمن يَحمي الغزاة ُ بُيوتـَهُــــم = سَيَجني لـَظاها قادِم ٌ ويَهابُهـا
سلام ٌ على بغدادَ.... كيفَ أعافـُها ؟ =فإغضابُها يُخشى ...ويُخشى عِـتابُها !
فصَـلـُّواعلى المُختارِ من آل ِهاشِم ٍ =سَيُعـلنُ للنـَّصر ِ المُبـيـن ِ خِـطابُها
و دمتم
سلام ٌ على بغدادَ ، طال َ اكتِئابُها = وبالله دوما ً صَبـرُها واحـتِـسابُهـا
فـَما بال ُ دار ٍ إن لَهَجْتَ بـِمَدحِها = سَيَعلو على الثـَّغْر البـَسيم انتِحابُهــا !
لقد نـَزَلتْ فيها البَلايا فأصبَحـــتْ = لها كـُلُّ عَـين ٍ لا يَجـِفُّ انسِكـابُهـا
سَل ِالنـَّاسَ عنها كيفَ غارَتْ مِياهُها = وَلِمْ دُفِـنـَت تحت َ التـُّرابِ قـِبابُها؟
ولو دِجلة َ الخيراتِ ساحَت بأرضِهـا = يكون ُ دُموع َ النـَّاحِبيـن َ انسِيـابُها
فـهذي عُهُودٌ لا تـَجُودُ لأهلِهـــا = فـَزَوراؤهُم ضاقـَـت عَليهم رحابُها
فـَكم من شُعـوب ٍ تدَّعي نـَسَََبا ً لها = وقـد كان للعُربِ الكِرام ِ انـتِـسابُهـا!
أتـَتـْها جُمُوع ُ الطـَّامِعين َ مَديـدَة ً = وقد بانَ منها ظـُلمُها و كِـذابُهـا
وطاف َ بـِها أبناءُ كل ِّ رَذيلة ٍ = وهانَ عـليهـِم نـَهبـُها واغتِصابُهـا
ألا فابك ِ يا " دارَ السَّلام ِ" لِعِــزَّة ٍ=يَعِزُّ على " دار ِ الرّشيد ِ" غـِيابُهـا
***
سلام ٌ على بغداد َ، تـَبقى عَزيــزَة ً = أفانِـيـنـُها ، أنهارُها، وشَـرابُهـا
يُذكـِّرُنا عَهدُ الصِّـبا بجَمالِهـا = بساتـينـُها خـُضرٌ ، وتـَزهو شِعابُهـا
سلام ٌعلى بغدادَ ... لست ُ بيـائِس ٍ =وإن كان مَكتوبا ً عـليها عـَذابُهـا
وإني على تلك العُهود ِ مُحافِـظ ٌ= إذا ما ابتلانا نأيـُها واغتِرابُهـا
فلا يُـبعِدَنَّ الله ُ ذِكرى حَبيبَـــــة ٍ=فطيـِّـبة ً كانت ، وطاب َ صِحابُهـا
إذا انعَطـَـفـَتْ مُرتابة ً أو تـَباعَـدت ْ = فشَـتـَّانَ عندي بُعـدُها واقـتـِرابُهـا
فما هي َ إلا ّ نكبة ٌ عَمَّت ِ الــوَرى =وهل نـكبة ٌ إلا ّ ويُـرجى ذَهََـابُهـا !
فقولوا لمن يَحمي الغزاة ُ بُيوتـَهُــــم = سَيَجني لـَظاها قادِم ٌ ويَهابُهـا
سلام ٌ على بغدادَ.... كيفَ أعافـُها ؟ =فإغضابُها يُخشى ...ويُخشى عِـتابُها !
فصَـلـُّواعلى المُختارِ من آل ِهاشِم ٍ =سَيُعـلنُ للنـَّصر ِ المُبـيـن ِ خِـطابُها
و دمتم