عمر رمضان
17-12-2005, 05:04 PM
ذكرى تمر والـف طيـف يعبـر
وشذا السنا مسكـا زكيـا ،ينشـر
ومعالـم بكـت السمـاء غيابهـا
كانـت لنـا قلـلا تتيـه وتزخـر
جادت بها الأيـام ، لمـا أقبلـت
جنـد الحمـاس بعزمهـا تتبختـر
وتغنت الأرجاء ، وهـي سعيـدة
بروائـع النصـر القريـب تبشـر
ذكرى انطلاقـة دعـوة عملاقـة
اسد الشرى تمضي بهـا وتزمجـر
يا دعوة الياسيـن ، انـت منـارة
كل المنابـر تحتهـا ، تتصاغـر
أقوت لك العزمات ، فهـي كليلـة
والعـزم فيـك مثابـر يتسـعـر
لمـا رمـوك بكـل داهيـة ذوت
وترنحت صرعـى تخـر تكسّـر
وشمخت انت على الورى ،في عزة
يـا دعـوة القسـام ن لا تتـأثـر
وتـلألأت فيـك النجـوم كأنهـا
شهب على أفق السمـاء تسيطـر
وتعالـت الهامـات مـن أفذاذهـا
تفدي الإله ، وفي الوغى تستنفـر
ريانة الألحاظ ، يـا انـت التـي
بك كل نبض مـن دمانـا يفخـر
خلـدت للأبطـال ذكـرا عالـيـا
ما انفك معطـاء يفـوح ويزهـر
فازت حماس فنعم ما فـازت بـه
أردانك الخضراء فهـي الانضـر
لثماني عشر قد مضـت أعوامهـا
تـزداد فيـهـا قــوة تتكـاثـر
تشتـد لا تألـو برغـم جراحهـا
لـم تثنهـا الأيــام لا تتقهـقـر
وعدوهـا مـن خيفـة متـرقـب
أعيـاه عمـق نفوذهـا المتجـذر
فهي التي مـدت بأشطـان القنـى
ورمت بها حممـا تغيـظ وتقهـر
ان أعلنوا حربا ضرسـا اشعلـت
أو أحجموا مكر ا ، تقـر وتنظـر
في كـل ميدانـا تريـك نبوغهـا
حتـى تظـن ، بأنهـا تتمـكـر
لكنهـا صنعـت بعيـن مليكـهـا
فـإذا ارتضـى بتغيـر تتغـيـر
بالأمس كان الأفق يشهـد قصفهـا
واليوم صنـدوق السياسـة يفخـر
ساست ولما تنثنـي عـن عهدهـا
فحداؤهـا الإيمـان وهـو الآمـر
والفوز بالجنـات غايـت جندهـا
انعـم بجنـد بالجـنـان تفـكـر
برد على الأدنى ، ونـار للعـدى
تشوي الوجوه ،ِ وجـذوة لا تفتـر
سيان كان الموت أم كـان الـردى
من جفنهـا مـر الـردى يتعثـر
غزلت جدائلهـا بسنشبـك خيلهـا
فارتاع منهـا الغاصـب المتهـور
فرمـت بـه رميـا يشـل كيانـه
فغـدا كسيـح الشـان لا يتكـبـر
مدت أيادي العـون للجيـل الـذي
حمـل الأمانـة ، واثقـا يتبختـر
نعمت به لما مضـى وسمـا بهـا
فتعانقا روحـان ن نعـم المنظـر
وشذا السنا مسكـا زكيـا ،ينشـر
ومعالـم بكـت السمـاء غيابهـا
كانـت لنـا قلـلا تتيـه وتزخـر
جادت بها الأيـام ، لمـا أقبلـت
جنـد الحمـاس بعزمهـا تتبختـر
وتغنت الأرجاء ، وهـي سعيـدة
بروائـع النصـر القريـب تبشـر
ذكرى انطلاقـة دعـوة عملاقـة
اسد الشرى تمضي بهـا وتزمجـر
يا دعوة الياسيـن ، انـت منـارة
كل المنابـر تحتهـا ، تتصاغـر
أقوت لك العزمات ، فهـي كليلـة
والعـزم فيـك مثابـر يتسـعـر
لمـا رمـوك بكـل داهيـة ذوت
وترنحت صرعـى تخـر تكسّـر
وشمخت انت على الورى ،في عزة
يـا دعـوة القسـام ن لا تتـأثـر
وتـلألأت فيـك النجـوم كأنهـا
شهب على أفق السمـاء تسيطـر
وتعالـت الهامـات مـن أفذاذهـا
تفدي الإله ، وفي الوغى تستنفـر
ريانة الألحاظ ، يـا انـت التـي
بك كل نبض مـن دمانـا يفخـر
خلـدت للأبطـال ذكـرا عالـيـا
ما انفك معطـاء يفـوح ويزهـر
فازت حماس فنعم ما فـازت بـه
أردانك الخضراء فهـي الانضـر
لثماني عشر قد مضـت أعوامهـا
تـزداد فيـهـا قــوة تتكـاثـر
تشتـد لا تألـو برغـم جراحهـا
لـم تثنهـا الأيــام لا تتقهـقـر
وعدوهـا مـن خيفـة متـرقـب
أعيـاه عمـق نفوذهـا المتجـذر
فهي التي مـدت بأشطـان القنـى
ورمت بها حممـا تغيـظ وتقهـر
ان أعلنوا حربا ضرسـا اشعلـت
أو أحجموا مكر ا ، تقـر وتنظـر
في كـل ميدانـا تريـك نبوغهـا
حتـى تظـن ، بأنهـا تتمـكـر
لكنهـا صنعـت بعيـن مليكـهـا
فـإذا ارتضـى بتغيـر تتغـيـر
بالأمس كان الأفق يشهـد قصفهـا
واليوم صنـدوق السياسـة يفخـر
ساست ولما تنثنـي عـن عهدهـا
فحداؤهـا الإيمـان وهـو الآمـر
والفوز بالجنـات غايـت جندهـا
انعـم بجنـد بالجـنـان تفـكـر
برد على الأدنى ، ونـار للعـدى
تشوي الوجوه ،ِ وجـذوة لا تفتـر
سيان كان الموت أم كـان الـردى
من جفنهـا مـر الـردى يتعثـر
غزلت جدائلهـا بسنشبـك خيلهـا
فارتاع منهـا الغاصـب المتهـور
فرمـت بـه رميـا يشـل كيانـه
فغـدا كسيـح الشـان لا يتكـبـر
مدت أيادي العـون للجيـل الـذي
حمـل الأمانـة ، واثقـا يتبختـر
نعمت به لما مضـى وسمـا بهـا
فتعانقا روحـان ن نعـم المنظـر