المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القصة القصيرة تحت المجهر



سعيد أبو نعسة
17-12-2005, 10:36 PM
القصة القصيرة تحت المجهر
لماذا أقرأ قصة ؟
سؤال يبدو ساذجا للوهلة الأولى ؛لأن الإجابة عنه بدهية : تحصيلا للمتعة و الفائدة المعرفية.
لكنّ السؤال يظلّ مطروحا و بإلحاح وقد عجّت ساحة السرد بقصص طلسمية ، يكتنفها الغموض و يتجاذبها الخيال المُغرق في الضبابية و الرمز المتشعّب الدلالات ما يبتعد بالقصة عن الهدف الذي رُويَت من أجله .
تتشارك عدة عوامل في الإجهاز على القصة فنّيا و التطويح بها في مهاوي الإبهام و الإيهام و الإهمال منها :
1- تأثّرالكاتب عاطفيا بشخوص قصّته و انفعاله الشديد بسلوكاتها و معايشتها عبر الخيال و أحلام اليقظة ما يجعله متسرّعا في نقل الصور و المشاهد على متن لغة مفككة و أسلوب متعثّريجنح بالقارئ إلى دروب جانبية وعرة تنتهي به إلى التشتّت و الضياع ،فيُعرض عن القصة و عن كل ما ينتجه كاتبها من إبداعات فيما بعد.
2- رغبة الكاتب في إبراز عضلاته و إثبات فرادته و سعة علمه و ثقافته من خلال اختيار المفردات الصعبة الغامضة و البائدة أحيانا ،ما يُحوج القراء المثقفين منهم و أنصاف المثقفين إلى إجهاد العيون بحثا في القواميس الصفراء عن معاني المفردات المضمّخة برائحة العفن و ( النفتلين ) وهذا الجهد وإن كان حافزا للقارئ على البحث و التنقيب و إغناء مخزونه اللغوي إلا أنه يكون أكثر نفعا في المقالات العلمية الموضوعية ،لا في قصة أدبية شائقة تبعث المتعة و الفرح و الانشراح في نفس القارئ إضافة إلى ما تطويه في ثناياها من معارف و أفكار .
3- تلذّذ بعض الكتّاب في الارتحال إلى مجاهل الخيال مُحلّقين بعيدا عن الواقع و قضاياه،متكئين على الأساطير فيما يشبه الروايات الإغرابية التي تطرق باب عالمٍ لا وجود له إلا في خيال الكاتب و أحلامه .
4- الحشد المتعمّد للصور البيانية و إقحامها بتكلّف في غير أماكنها المناسبة ما ينوء بذهن القارئ ويجعله ينصرف إلى تحليل تلك الصور و إعادة ربطها بالمعنى المباشر المتعلّق بأحداث القصة و مواقف شخوصها.لأن الصور المجازية ليست هدفا بحدّ ذاتها ،بل وسيلة للتوضيح والتخييل والتجميل و رسم المشهد صافيا أمام القارئ؛ كما أن الإكثار منها لا يُعتبر دليلا على الإبداع بل على تصنُّع الكاتب و تفذلكه.
5- تناول المواضيع و الأفكار المطروقة من قبل، دون تجديد في الأسلوب و دون أن يضيف الكاتب إلى الأحداث و الحبكة شيئا من خياله و عاطفته و ثقافته،فتغدو القصة نسخة طبق الأصل عن قصص تشبهها وتكرارا ممّلا يجعل القارئ يتنبّأ بالنهاية وهو بعدُ في المقدّمة ، فيشيح بوجهه عنها .
6- توهّم الكاتب أنّ الحداثة هي في تجريب الأساليب المستوردة من الخارج فيروح يفجأ القرّاء بقصص مبتورة ، مفككة ، مُغرقة في السوريالية و الترميز ؛فتبدو أقرب إلى قصيدة النثر،أو إلى التداعيات الهذيانية غير المترابطة منطقيا ؛والتي يعجز المثقفون عن فهمها؛و اللآفت في الأمر أنّ القاص حين يُسأل عن سبب إعراض القراء عن قصّته الغامضة،يُجيب بكل ثقة :ليس ذنبي إن لم يفهمني القرّاء ،و لست مستعدّا للنزول إليهم،بل عليهم الارتقاء بثقافتهم إليّ.و هكذا تعلق القصة في منزلة بين المنزلتين تنأى بها عن القارئ و الكاتب معا و تحشرها في بطن كتاب يعلوه الغبار على رفوف المكتبات أو يقرضه الفأر في المستودعات الرطبة .
7- طغيان العقل والفكر على العاطفة في القصة أو العكس ؛فإن طغى العقل تحوّلت القصة إلى مقالة موضوعية تلقينية إرشادية ،وإن طغت العاطفة انقلبت القصة حينا إلى مرثاة تراجيدية تسدّ نفس القارئ و تعتّم صدره وحينا إلى ملهاة كوميدية هي أشبه بنكتة طويلة سمجة .
8- عدم استيفاء القصة العناصر الأساسية الناهضة بها إلى مصافّ السرد الماتع (و التي يمكن استنتاجها من هذه المقالة .)
9- عدم تمكّن الكاتب من حيازة المؤهلات الضرورية التي تنصّبه قاصًا مُجيدا كالموهبة المُبدعة و الثقافة الثرّة و اللغة السليمة و الأسلوب السلس و الخيال المتوثّب و العاطفة الإنسانية الجيّاشة و النظر الثاقب إلى بواطن الأمور و معايشة القضايا التي تهمّ القارئ و تقضّ مضجعه .
10- إقحام الكاتب نفسه في القصة كراوٍ عالم بكل شيء،سبّاق إلى اكتشاف الأحداث و المواقف فيوغل في مصادرة أدوار الشخصيات و يعرقل السيرورة الطبيعية للمشهد السردي محوّلا القصة إلى ميدان يصول فيه و يجول فارسا وحيدا أمام جمهور غائب.
11- استخفاف بعض الأدباء بعقول القرّاء وبثقافتهم ؛يروحون يشرحون المشروح و يبسّطون المبسّط في مباشرة فجّة تحوّل القصّة إلى بيان سياسي أو حزبي و تجعلها مناسَبة لإلقاء المواعظ و النصائح النابعة من تجربة طويلة ؛و يصل بهم الأمر حدّ الصراخ و العويل واللجوءإلى المبالغة و التهويل و التضخيم طمعا في استدرار عطف القارئ و تفاعله .
12- الإغراق في السرد المباشر الذي يُذكّر القارئ بمواضيع الإنشاء التي يكتبها طلاب المرحلة الإعدادية مركّزين على توصيل الفكرة التي تُلبس المواضيع ثوب التماثل و التطابق.
13- تحوّل القصة إلى فنّ أدبي آخر يُمسرحها من خلال الإسهاب في حوار مملّ بين الشخصيات أو يهيب بالقاصّ اعتلاء منبر الخطابة و إن كان أحيانا على لسان إحدى الشخصيات.أو يحوّلها إلى مقالة وصفية.
14- اعتقاد بعض الأدباء أنّ وصف القصة بالقصيرة راجع إلى قصر قامتهاومحدوديّة حجمها فيروح يختصر المشاهد مهرولا نحو خط النهاية مجتزئا حيث يجب الاسهاب مسرعا حيث البطء هو المطلوب ،حارما القصة روعة التناغم المنطقي الذي يعطي كل موقف حقّه دون تطويل مملّ أو تقصير مخلّ.
15- انقلاب القصة إلى أحجية طويلة يغلب فيها عنصر التشويق ما عداه من مزايا القصّ الجميل.
16- اختيار الكاتب مقدّمة متسرّعة تفشل معها القصة في جذب القارئ لمتابعة تطوّر الأحداث و الشخصيات وصولا الى التنّهد مع الخاتمة .
17- عدم الدقّة في اختيار العنوان الذي يُعَدّ المُثير الأوّل و الأبرز من المنبهات التي تلفت انتباه القارئ و اهتمامه.
18- ملل الكاتب و تسرّعه في دلق خاتمة لا تتناسب والأحداث المندرجة في القصة أو تُجافي المنطق العقلي أو ما تعارف عليه البشر؛الأمر الذي يُحبط القارئ و يُشعره بالندم لإضاعة وقته في قراءة قصة لا تساوي في ميزان النقد ثمن الحِبر الذي كُتبت به .
19- قلّة خبرة الكاتب في تنظيم النص في فِقَرمتمايزة و في اختيار أدوات الترقيم الملائمة ؛ فيضع الفاصلة مكان القاطعة و النقاط المصفوفة أفقيا مكان الكلمة المناسبة أو الأداة الصحيحة ،ما يجعل القارئ متعثرا في الفهم مضطرا إلى التحليل و التعليل ،باحثا عن مخارج التأويل مفضّلا هجر القصة و البحث عن البديل .
20- انتقاء الكاتب أدوات ربط لا تتواءم و سلامة المعنى أو النمط الكتابي المتّبَع، كاختياره أداة التفسير (أي) الخاصة بالمقالة في معرض السرد؛ أوالإكثار من روابط الاستنتاج( وهكذا– لذا– وبناءعلى - ) اللازمة للمقالات البرهانية ،رغبة في حرمان القارئ لذّة الاستنتاج و إخضاعه للتلقين المتعمَد.أو لجوء الكاتب إلى إثارة الدهشة باستخدامه الظروف الدالة على المفاجأة ( وإذ – حينئذٍ – و عندما –و بينما...)أو تحمّس الكاتب لإقناع القارئ بمواقف شخوص قصّته متوسّلا أدوات التوكيد لهذا الغرض( إنّ – أنّ – السين – قد مع الفعل الماضي....).

عشرون عاملَ هدم قد يتضافر بعضها لتفشيل القصة ؛وقد يقوم عامل واحد منها بهذه المهمة و قد تتفاوت في أهميّتها،وقد يزيد عليها البعض عوامل أُخرى إلا أنها تبرز بوضوح ما يعتور القصة القصيرة من عيوب .

ليال
18-12-2005, 01:26 AM
الاستاذ الكريم / سعيد ابو نعسة:
موضوعك شيق وأكثر من رائع، الفائدة التي حصلت عليها بقرائته كبيرة للغاية، اشكرك بقدر المتعة وقدر الفائدة ، استاذنا الكريم مع كل موضوع اقرأه لك ادرك اكثر فاكثر حجم المكسب الذي جنته الواحة بانضمامك إليها. تقبل اطيب تحية وسلام

أحمد فؤاد
18-12-2005, 07:34 AM
أشكرك أخي العزيز على تلك المعلومات الرائعة و التي تُعتبر محاولة للكُتّاب لتغيير أساليبهم المُختلفة , و لتلافي الـ( 20 ) سبباً , بعد أن غاب القُرّاء عن قراءة القصص القصيرة بسبب رداءة العرض و أخطاء الكُتّاب .


لك مني كل تقدير بقد ما استفدت منه .. و أعدك أن أحاول تلافي الأسباب في المستقبل في قصصي القصيرة .


مع احترامي


أحمد فؤاد

سعيد أبو نعسة
18-12-2005, 10:00 AM
الأخت العزيزة ليال
سعادتي لا توصف و قد قيض الله عز و جل لي هذا الشرف الكبير بوجودي بين كوكبة مبدعة سامقة الحرف و الموهبة .
الحمد لله الذي قدّرني على تقديم ما يفيد .
لقد استلمت رسالتك الكريمة وودت الرد عليها برسالة خاصة عبر الملتقى و لكن مشاركاتي لم تصل إلى الخمسين ولا يحق لي الاستفادة من الرسائل الخاصة فمعذرة إن رددت عليها هنا :
يشرفني نقد القصص المنشورة في الواحة وهذا واجب أدبي يفرضه عليّ الإلتزام رغم أنني أدرك مسبقا أنني سأخسر صداقة العديد من الزملاء ممن لا يستسيغون النقد البنّاء ؛ولكن لا بدّ مما ليس منه بدّ .
دمت في خير و عطاء

سعيد أبو نعسة
18-12-2005, 10:15 AM
الشاعر المرهف أحمد فؤاد
أشكر لك هذا الإطراء و هذا التواضع الجمّ وأحمد الله عزّ وجل أن جعل في مقالتي ما يفيد .
دمت في خير و عطاء

حوراء آل بورنو
18-12-2005, 07:16 PM
نشكر لك هذا يا أستاذ سعيد ، فما قدمته لجدير بالقراءة و الفهم .

بارك الله في قلمك .

سعيد أبو نعسة
18-12-2005, 09:09 PM
العزيزة حرّة
أشكرك على هذا الإطراء
دمت في عطاء

د. سلطان الحريري
19-12-2005, 12:11 AM
الحبيب سعيد :
قرأت مقالتك النقدية الرائعة ، وأعادتني إلى محاضراتنا الأكاديمية حول تقنيات القصة القصيرة ، والتي نرى أن ما يطبق منها القشور فقط ..
رائعة هذه المقالة التي وضعت النقاط على الحروف ، وأجدني مدفوعا بحبي للنقد إلى تثبيتها حتى تكون دستورا يسير عليه كتابنا في الملتقى ،وأضم صوتي إلى صوت كاتبتنا المبدعة ليال في أن تجند قلمك الناقد في نقد القصص القصيرة التي تنشر في واحتنا ، ونحن بحاجة ما سة إلى نقاد يحسنون النقد الموضوعي المبني على معرفة بأسرار النقد ، وبتقنيات الفنون الأدبية ، وسيسعدنا أن تكون بيننا ناقدا نعتز به..
وإكراما لك فالمقالة ( للتثبيت)
دمت كبيرا

صابرين الصباغ
19-12-2005, 12:25 AM
الأخ الفاضل سعيد

كل نقطة أقرأها أعرف أنها الخنجر الذي يطعن أبداعي

وفي النهاية أجدها

الهوة السحيقة الذي يسقط فيه إبداعي

أخي الفاضل....

أتمنى أن تحظى أعمالي بنقدك

وأشكرك جزيل الشكر على معلوماتك القيمة

دمت مبدعا

سعيد أبو نعسة
19-12-2005, 09:02 PM
أخي الحبيب د سلطان الحريري
شرف كبير لي أن أتناول النصوص بالنقد البنّاء وهذا واجب يمليه عليّ ضميري المهني الأدبي و العلم الذي لا فائدة منه إن ظلّ مكتوما في الصدور .
أشكرك على تثبيت الموضوع و هذا لطفٌ منكم كبير .سأنقطع عنكم خلال فترة الحج لأنني نويت الحج هذا العام و سأدعو لكم جميعا بالخير و السعادة .
دمتم في عطاء و ألق .

سعيد أبو نعسة
19-12-2005, 09:07 PM
الأخت العزيزة صابرين الصباغ
أشكرك على كلماتك الرقيقة الصادقة .
ليتني وجدت في بداياتي من يطعن نصوصي كي يخرج منها العفن و الأورام و الزوائد الحشوية ،لأنني تأخرت كثيرا كي أكتشف أخطائي .
سأفعل ما بوسعي من أجل نصوصك و نصوص الزملاء جميعا.
دمت في عطاء

عطية العمري
20-12-2005, 12:29 AM
بارك الله فيك أخي سعيد على هذا الموضوع المفيد
ويا ليت كتابنا يلتفتون إلى هذه النقاط التي ذكرتها ويستفيدون منها

دمتَ بألف خير
ونلتقي على طاعة الله

أسماء حرمة الله
20-12-2005, 05:37 AM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية مخضّبة برحيق البنفسج

أديبنا الفاضـل،

سعدتُ بما قطفتُه من استفادة ومعلومات قيّمة، كما أسعد دوماً بالقراءة لك..دمتَ لنا مبدعا نعتز بقلمه السامق وعلمه الوارف..
تقبل خالص تقديري وإعجابي
وألف باقة من الورد والمطر

سعيد أبو نعسة
20-12-2005, 07:24 PM
ألأخ العزيز عطية العمري
أشكرك على هذه الكلمات الرقيقة .
العلم إن بقي في الصدر هو كالجوهرة المدفونة في أعماق المحيط لا نفع منها إلا بعد استخراجها و الاستفادة منها .
دمت في عطاء

سعيد أبو نعسة
20-12-2005, 07:25 PM
الأخت العزيزة أسماء حرمة الله
أشكرك على هذا اللطف الكبير و على رقيق كلماتك .
نفعنا الله بالعلم ونفع بنا عباده .
دمت في عطاء

مجدي محمود جعفر
04-03-2006, 06:52 PM
أستاذنا الفاضل / سعيد أبو نعسة
قرأت مقالتك ، وسعدت بتنظيرك الجيد والرائع ووقوفك على الأسباب التي قد تنسف هذا الفن المراوغ الجميل وتودي به إلى التهلكة - شكرا لك ولغيرتك على فن القصة وحرصك على أن يظل هذا الفن خفاقا محلقا

سعيد أبو نعسة
04-03-2006, 11:18 PM
الأخ العزيز مجدي محمود جعفر
أشكرك من الأعماق على كلماتك الرقيقة و أنا متابع لكل نصوصك التي تثري الواحة بفيء من ظلال .
دمت في خير و عطاء

حسام القاضي
28-04-2006, 11:02 PM
الصديق المبدع / سعيد أبو نعسة
تحية طيبة
أشكرك جدا على موضوعك الوافي الدقيق هذا
وأرجو أن تكون أعمالي القليلة الموجودة هنا ضمن خطتك النقدية فأنا أرحب بالنقد دائما فأرجو ألا تبخل علينا به.
مع تحياتي

نسيبة بنت كعب
29-04-2006, 04:52 PM
الأديب الرائع والناقد البارع

سعيد ابو نعسة

لا أدرى ماذا اكتب بعد هذا المقال النقدى الممتع المفيد جدا جدا http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/p012.gif

تخيل وانا اقرأه - وقفت اغمض عينى مع كل نقطه واحاول ان اتذكر اى القاصين هنا يتسم نصه بأحدى هذه النفاط العشرون ؟ كنت احاول التطبيق الفورى لما تعلمت هنا منك !

شخصت ثلاثه - و مغزى كلامى اننى اعتقد انى سأستخدم هذا ال operations manual ( دليل الأستخدام والتشغيل ) اثناء مطالعتى او قرائتى لمواضيع دوحة القصة والأقصوصة

استاذ سعيد ... انت عبقـــرى .. سعيدة انا بمتابعة مواضيعك سيدى الكريم

دمت أديبا متألقا لمواضيعه مذاق خااااص http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/hb.gif

سعيد أبو نعسة
03-05-2006, 10:20 PM
أخي الحبيب حسام القاضي
أشكرك من الأعماق على كلماتك العابقة بالصدق و الود الكبيرين
دمت في خير و عطاء

سعيد أبو نعسة
03-05-2006, 10:22 PM
أختي العزيزة نسيبة بنت كعب
ماذا عساه يقول من يسمع منك هذا الإطراء الصادق ؟
شكرا كبيرة بحجم قلبك المعطاء و رقتك الطاغية .
دمت في خير و عطاء

د. سمير العمري
14-05-2006, 11:17 PM
رائع ما قرأت لك هنا أخي الكريم سعيد.

وللحق ففيها من الفائدة القدر الكثير فلك التقدير والامتنان.

نتوق إلى قراءات نقدية للقصة والنثر والشعر وليتنا نجد إقبالاً مخلصاً ونزيهاً في تسليط الضوء على المشاركات المميزة في الواحة.



تحياتي
:os::tree::os: