مازن عبدالجبار
19-12-2005, 12:57 PM
تَشيخُ المآسي وتبقى جديدهْ=وتدْنو أمانيَّ وهيَ بعيدهْ
كِثارٌ بِخصْري سهامُ العدا=وهذي المواني بِبُعدي سعيدهْ
يُعَثِّرُ فقريَ كلّ خُطايَ=ويُطلِقُ خَطْوَ الأعادي الرغيدهْ
وما ينفعُ المرءَ بُعْدُ الخطوبِ=إذا كان مُبْدي البلاءِ معيدهْ
مضى العمْر بالسُحُبِ المُعْصِراتِ=ولمْ نلْقَ مِ الغيْمِ إلاّ رعودهْ
لقدْ نَظَمَ الدهر آهاتِهِ =بِقلبي فأبْدَعَ أحلى قصيدهْ
كأنّيَ قيْدٌ بِرِسْغِ الزمانِ=فمَنْ لي بِمَنْ سَيفكّ قيودهْ
إذا ما أردْنا صلاحا ًلها=تَأبّتْ علينا دُنانا العنيدهْ
وأسعى ولكنْ بلا طائلٍ=ولوْ أنا كانتْ خُطاي سديدهْ
إذا صَدقَتْ في العهودِ النساءُ=فَقُلْ صَدَقَ الدهرُ فينا عهودهْ
وعقْلُ الفتى لِلأماني حدودٌ=وواحسْرتا لوْ تعدّى حدودهْ
لقد أطلق الزمنُ الطيّباتِ=لِغيري ودونيَ أنشآ سدوده
وَأَعلمُ حتّى وإنْ سُوّدتْ=ثعالبهُ أنّ فيهِ أسودهْ
وَجانِبْ لظى الحبِّ والغانياتِ=وإلاّ سَتصبحُ يوماً وقودهْ
وَلا تسْتَهينَنَّ في نظرةٍ=إذا لمْ تكُ الموتَ كانتْ بريدهْ
قِيادُك في يقْظةٍ...لاتكنْ=كمَنْ قدْ أقامَ الزمام شرودهْ
وما ذابَ في زحْمةِ المُفْكِرينَ=كما ذاب فِكْرٌ بِغيرِ عقيدهْ
فيا بِئْسَ ُدنيا,المعالي بها=تُعافُ وفيها الدّوانيْ طريدهْ
فَكنْ أنتَ برْكان عزمٍ ولا=تُخَلِّ يَرُدّك ردّاً برودهْ
فَزِدْ مِنْ مآثرها ما استطعتَ=فقدْ لا يُبيحُ الزمانُ مزيدهْ
فماذا تَردُّعلى خطْبها=إذا كانَ صمْتُ المحال ردودهْ
مازن عبدالجبار ابراهيم
كِثارٌ بِخصْري سهامُ العدا=وهذي المواني بِبُعدي سعيدهْ
يُعَثِّرُ فقريَ كلّ خُطايَ=ويُطلِقُ خَطْوَ الأعادي الرغيدهْ
وما ينفعُ المرءَ بُعْدُ الخطوبِ=إذا كان مُبْدي البلاءِ معيدهْ
مضى العمْر بالسُحُبِ المُعْصِراتِ=ولمْ نلْقَ مِ الغيْمِ إلاّ رعودهْ
لقدْ نَظَمَ الدهر آهاتِهِ =بِقلبي فأبْدَعَ أحلى قصيدهْ
كأنّيَ قيْدٌ بِرِسْغِ الزمانِ=فمَنْ لي بِمَنْ سَيفكّ قيودهْ
إذا ما أردْنا صلاحا ًلها=تَأبّتْ علينا دُنانا العنيدهْ
وأسعى ولكنْ بلا طائلٍ=ولوْ أنا كانتْ خُطاي سديدهْ
إذا صَدقَتْ في العهودِ النساءُ=فَقُلْ صَدَقَ الدهرُ فينا عهودهْ
وعقْلُ الفتى لِلأماني حدودٌ=وواحسْرتا لوْ تعدّى حدودهْ
لقد أطلق الزمنُ الطيّباتِ=لِغيري ودونيَ أنشآ سدوده
وَأَعلمُ حتّى وإنْ سُوّدتْ=ثعالبهُ أنّ فيهِ أسودهْ
وَجانِبْ لظى الحبِّ والغانياتِ=وإلاّ سَتصبحُ يوماً وقودهْ
وَلا تسْتَهينَنَّ في نظرةٍ=إذا لمْ تكُ الموتَ كانتْ بريدهْ
قِيادُك في يقْظةٍ...لاتكنْ=كمَنْ قدْ أقامَ الزمام شرودهْ
وما ذابَ في زحْمةِ المُفْكِرينَ=كما ذاب فِكْرٌ بِغيرِ عقيدهْ
فيا بِئْسَ ُدنيا,المعالي بها=تُعافُ وفيها الدّوانيْ طريدهْ
فَكنْ أنتَ برْكان عزمٍ ولا=تُخَلِّ يَرُدّك ردّاً برودهْ
فَزِدْ مِنْ مآثرها ما استطعتَ=فقدْ لا يُبيحُ الزمانُ مزيدهْ
فماذا تَردُّعلى خطْبها=إذا كانَ صمْتُ المحال ردودهْ
مازن عبدالجبار ابراهيم