مشاهدة النسخة كاملة : ::::: موتُ ميعــاد :::::
العنقاء
21-12-2005, 10:17 PM
http://www.geocities.com/al_anqa/Walking_Away.gif
أيا راحلاً
أنيفة أنا
ما اعتدتُ طرقَ الأبوابِ المغلّقة
لا زلنا نستفيقُ ،، و نستبيت
وما بين الصحو والسبات رائحة ذكرى
وما بين عيوننا والفجر ،،
ليليـّةٌ طال سِجالـُها
( ج 1 )
عندما نكون نحن ،،
كل شيء لنا ،، ولا شيء علينا
( ج 2 )
ليس لعناق الأرواح من نهاية
إليه وإليكم ،،
::::::: موتُ ميعـاد :::::::
هل يا تُرى حان الوداعُ و أغمضَ الميعادُ عَينـا؟!
...
و كَسَى ربيعَ الحُـلمِ سبـْتٌ و الشتاءُ بكى علينا
...
وبنى السكونُ لنا ضريحـاً ضمَّ ما كـُنـّا بَنَيـنا
...
حانَ الوداعُ وقبّـلَ الذكـرى أريـجُ الراحلـينْ
...
::::::::::::
...
هـَدَأ الغمـامُ فما سمِعتُ سوى صدىً لهزيمِ دمعي
...
وجنى الضبابُ من العيـونِ ملاحِماً تجـتاحُ سمعي
...
و تـَلـَوتُ أشجاني و قد تشجي الدُّنا كسياطِ قمعي
...
ونثرتُ في ليـــلِ الطّلـولِ ذُرا نجـومِ الآفِليـنْ
...
::::::::::::
...
وقفـَتْ دمائي خلـفَ أسوار العيـونِ تهـزُّ ضعفي
...
وتتبّـعَ اللـونَ الحـزينَ على شفـاهِ الكـونِ طرفي
...
من لي إذا تـلك الأيادي غـادرتْ أنقـاضَ حـرفي؟
...
حـانَ الوداعُ و الانكفـاءُ ،، وليسَ بعد الموتِ حينْ
...
::::::::::::
الـ عنقاء
15/12/2005
زاهية
21-12-2005, 10:44 PM
من لي إذا تلك الأيادي غادرتْ أنقاضَ حرفـي؟
يالجمال حرفك يالعنقاء
دمت بهذا العلو
أختك
بنت البحر
درهم جباري
22-12-2005, 12:12 AM
ما أروعك في فرحك وترحك
ها نحن نسمع للدموع هزيما وأصداء !!
الرائعة دوما / العنقاء ..
دام قلمك سابحا ببحار الإبداع
و شعرك طائرا مغردا في خمائل الجمال ..
ولك الود خالصا .
سلطان السبهان
22-12-2005, 06:46 AM
مابين الوقوف والانتظار خلف الأبواب المغلقة وعناق الأرواح يكون الانسان
حيث يجب أن يكون !!
مزيج الصور الرائعة في هذه القصيدة أتعبني في تتبعه
فبت أفكر بشكر القصيدة ككل
او شكر صاحبتها وكفى
وقفَتْ دمائي خلفَ أسوار العيونِ تهـزُّ ضعفـي
...
وتتبّعَ اللونَ الحزينَ على شفاهِ الكـونِ طرفـي
دمت عنقاء بسعادة
د.جمال مرسي
22-12-2005, 06:59 AM
لله أنت أختي الرائعى العنقاء
مزيج من الحزن و السعادة
كيف ؟
لا أدري
ربما الحزن لأجل ما اكتنفني من حزن في حروفك و الصورة التي أوحت بها
و السعادة ربما لأنني أقرأ لك هذا الحرف الرشيق
اسلمي
و كوني بخير
و عودي سالمة
أخوك
العنقاء
22-12-2005, 08:09 AM
من لي إذا تلك الأيادي غادرتْ أنقاضَ حرفـي؟
يالجمال حرفك يالعنقاء
دمت بهذا العلو
أختك
بنت البحر
زاهيتي و ما حرفي بجانب حرفك ؟
دمتِ لأختك
العنقاء
22-12-2005, 08:12 AM
ما أروعك في فرحك وترحك
ها نحن نسمع للدموع هزيما وأصداء !!
الرائعة دوما / العنقاء ..
دام قلمك سابحا ببحار الإبداع
و شعرك طائرا مغردا في خمائل الجمال ..
ولك الود خالصا .
رفيق أبياتي هنا و هناك
((((((( نفتقدك )))))))
قصائدي اعتادت أن ترى اسم / درهم جباري / بين أبياتها
لينثر بينها من زهور حضوره العاطرة ،،
وشفافيته الماطرة ،،
لك المودة
عبلة محمد زقزوق
22-12-2005, 09:29 AM
رائعة ... منسابة بذلال عذب ... ما أروع حرفك هنا
أختاه ـ العنقاء
هل يا تُرى حان الوداعُ و أغمضَ الميعادُ عَينا؟!
...
و كَسَى ربيعَ الحُلمِ سبْتٌ و الشتاءُ بكى علينـا
...
وبنى السكونُ لنا ضريحاً ضمَّ مـا كُنّـا بَنَينـا
...
حانَ الوداعُ وقبّـلَ الذكـرى أريـجُ الراحليـنْ
كلها كلها ... دون إستثناء ، لتلك وذاك ، كلها رائعة .
دام جميل حرفك ، بروائع نبض إحساسك العالي .
العنقاء
23-12-2005, 11:51 AM
مابين الوقوف والانتظار خلف الأبواب المغلقة وعناق الأرواح يكون الانسان
حيث يجب أن يكون !!
مزيج الصور الرائعة في هذه القصيدة أتعبني في تتبعه
فبت أفكر بشكر القصيدة ككل
او شكر صاحبتها وكفى
وقفَتْ دمائي خلفَ أسوار العيونِ تهـزُّ ضعفـي
...
وتتبّعَ اللونَ الحزينَ على شفاهِ الكـونِ طرفـي
دمت عنقاء بسعادة
أيها السلطان
تتبعهم ظلالنا
أما نحن فلا نزال نقف أماكننا
كشموع تبكي ذوائبها
..
..
نحترف الانتظار !
..
..
أيها الفاضل
لك وطن من ود و ورد
..
..
سلطان السبهان
23-12-2005, 11:59 AM
ما أقسى الانتظار ..!
سلطان السبهان
23-12-2005, 11:59 AM
ما أقسى الانتظار ..!
حالة تشبه الموت
د. سمير العمري
18-01-2006, 08:17 PM
لا أجد هنا من تعبير يليق غير التثبيت تقديراً!
هو إبداع الرقة في آفاق الشجن.
أحسنت يا عنقاء وأجدت.
للتثبيت!
تحياتي
:os::tree::os:
بندر الصاعدي
19-01-2006, 07:41 PM
ما ظننت أن الوداع قاسٍ إلا بعد أن رأيت صور الأسى تغتال قصيدتك .
وإذا كان الانكفاء موت المنتظر فما أشد كآبة حياته في عيون العابرين
كل المفردات تشهد لك بعظم وقع الوداع في نفسك ويشهد لك السبك بالرقة , فهل من راحم للقلب !!
الفاضلة العنقاء
أول ما أقرؤه لك يفتح لي أبواب عالمك الأدبي لألج في دهشةٍ مما يتمثل أمام عيني ويقع على أذني ويثير ذهني .
لك التحية والتقدير .
محمد الدسوقي
19-01-2006, 08:06 PM
"العنقاء "
حرفك عميق ، وبوحك لصيق ، إلي جدران الحزن
شدوك له طعما أخر .... مختلف !
هو السيل في مساحة الوجع ، يغسل ما بها من ألم .
تحياتي ليراع بديع
كوني بخير
حاتم خفاجى
20-01-2006, 01:03 AM
حانَ الوداعُ و الانكفاءُ ،، وليسَ بعد الموتِ حينْ
بل
وليس قبل الموت حين
جميله ورقيقه رغم قسوة الوداع
هكذا عودتنا الاخت العنقاء بغير مكان
لك خالص تحياتى وأصفاها
عبير محمد الحمد
20-01-2006, 02:03 AM
عنقاء ..
أيتها الخرافة ..
من ألفك حتى الياااااء ..
بقيت فاغرةً فاي ..
.
.
.
أعارك دهشتي لعلها تشي بإعجابي بك ولو (وشوشة)
.
.
حبيبتي .. ياااااااااااااالــروع ــــتكـ ..
ياااااااااااااااالـلــبها ء !!
الغارقة في التأمل :
ع
ب
ي
ر
العنقاء
20-01-2006, 10:59 AM
ما أقسى الانتظار ..!
حالة تشبه الموت
..
..
نعم هي كذلك سيدي
..
..
العنقاء
20-01-2006, 11:02 AM
لا أجد هنا من تعبير يليق غير التثبيت تقديراً!
هو إبداع الرقة في آفاق الشجن.
أحسنت يا عنقاء وأجدت.
للتثبيت!
تحياتي
:os::tree::os:
..
..
دكتور سمير
دائماً ما تحيي الحروف الميتة
كيف أشكرك ؟
ثبّت مع القصيدة
ودّي وأشواقي للواحة و ساكنيها و روّادها ،،
..
..
عيسى جرابا
21-01-2006, 07:44 PM
عذب هذا العزف يا عنقاء
دمت بخير
وفقك الله وبارك فيك تحياتي
خليل انشاصي
22-01-2006, 08:13 PM
ليس لعناق الأرواح من نهاية
الأخت العزيزة / العنقاء حفظها الله :
نعم ، وقول أحسنت يا أختاه ، تقال خالصة لك ، فصدق الإحساس مسألة في غلية الأهمية
بارك الله فيك .
على المودة نلتقي .
أبو عبدالله .
العنقاء
23-01-2006, 08:28 AM
ما ظننت أن الوداع قاسٍ إلا بعد أن رأيت صور الأسى تغتال قصيدتك .
وإذا كان الانكفاء موت المنتظر فما أشد كآبة حياته في عيون العابرين
كل المفردات تشهد لك بعظم وقع الوداع في نفسك ويشهد لك السبك بالرقة , فهل من راحم للقلب !!
الفاضلة العنقاء
أول ما أقرؤه لك يفتح لي أبواب عالمك الأدبي لألج في دهشةٍ مما يتمثل أمام عيني ويقع على أذني ويثير ذهني .
لك التحية والتقدير .
سيدي / بندر الصاعدي /
ليت المفردات تسعفني لأنثرها على درب ردّك الأنيق
و لكن بعض الأيام لا تقبل الكلام
تشرفني قرائتك الأولى أيها العزيز
و هاهي همهماتي الأخرى تتأهب لاستقبالك
أما الوداع
ما أقساه !
لا أراك الله مكروهاً
شكراً لك
العنقاء
23-01-2006, 01:45 PM
"العنقاء "
حرفك عميق ، وبوحك لصيق ، إلي جدران الحزن
شدوك له طعما أخر .... مختلف !
هو السيل في مساحة الوجع ، يغسل ما بها من ألم .
تحياتي ليراع بديع
كوني بخير
سيدي / محمد الدسوقي /
لك و لروحك و لردّك
باقة مودّة
أشكرك
جرير الصغير
25-01-2006, 02:55 AM
الزهر يداهمنا
والشعر النبيل الأصيل هنا
جئت ولي يدان في الشوق وليس للصد يدان
يا عنقاء الشعر وروضة الحرف المعطر
جمال يسبي وروعة تحلف ما تفيأها غير السعد هذا المساء
مشرق حبينها الوضاح
وجميل محياها يا جميلة اليراع
هل يا تُرى حان الوداعُ و أغمضَ الميعادُ عَينا؟!
وما أجمل قولك :
و كَسَى ربيعَ الحُلمِ سبْتٌ و الشتاءُ بكى علينـا
وبنى السكونُ لنا ضريحاً ضمَّ مـا كُنّـا بَنَينـا
حانَ الوداعُ وقبّـلَ الذكـرى أريـجُ الراحليـنْ
--
ولا يهدأ الحزن يا سيدة الحزن وللغمام دموع
هَدَأ الغمامُ فما سمِعتُ سوى صدىً لهزيمِ دمعي
وجنى الضبابُ من العيونِ ملاحِماً تجتاحُ سمعي
و تَلَوتُ أشجاني و قد تشجي الدُّنا كسياطِ قمعي
ونثرتُ في ليـلِ الطّلـولِ ذُرا نجـومِ الآفِليـنْ
وقفَتْ دمائي خلفَ أسوار العيونِ تهـزُّ ضعفـي
وتتبّعَ اللونَ الحزينَ على شفاهِ الكـونِ طرفـي
من لي إذا تلك الأيادي غادرتْ أنقاضَ حرفـي؟
حانَ الوداعُ و الانكفاءُ ،، وليسَ بعد الموتِ حينْ
إيه يا عنقاء
لا يهدأ البريق من ترانيمك الدافئة
خوف يترنح على أمن ودعة
طلولية الحكاية أنت ونزف يقترب من هذيان ميخائيل نعيمة
أتقرئين له يا شاعرة
مكينة من أسس الفكرة في بناء البيت
سأظل هنا أيها الوهج
كرم الله وجهك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir