المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللون المسفوك ...!!!



صابرين الصباغ
24-12-2005, 12:18 AM
كأى زوجة ... ألهو بأرجوحة العمل اليومي , كالفراشة التى تتنقل من زهرة إلى أخرى , لكن تلك المرة الأزهار هى التى تمتص قوتي ,
أكلَ أحياناً , ألقي بقايا هذا الجسد , على أريكة تتلقفه من سقطة شديدة فتصدر صوتاً , لا أعلم هل هى التى تئن أم أعضائى ..؟؟
يأتي زوجي ليلاً , رغم ألوان الشقاء التي ترسم لوحة جسدي.. أحرص على ألا يرى مني, إلا قوة تمثل على مسرح أعضائي , مسرحية هزلية تكاد تخفق فيها كل مرة..
قبل أن يأتي , أتزين بأصباغ من كثرة استعمالها أصبحت كأنها طبيعية ,أمشط شعري , يصرخ بين يدي , من قضم أسنان مشطي المفترسة, مرة أرفعه فيهوى , يشهق من خوفه , مرة أجمعه بلا رحمة, يتألم وأنا أغرس فيه دبابيس..
أرتدي ثوباً للنوم , أختاره لافتاً للنظر, يضيء وجهي , لا مانع من هروب بعض أعضائي من التستر داخله..
يدخل , ينظر إلىّ غير عابىء بما صنعت, كأن مرآتي التى ملت من وقوفي أمامها والنظر إليها شزراً, تسخر مني , تُخرج لى لسانها, تقول :
- مهما فعلت فلن يأبه بك !
يوماً, وقعت بين يدي مجلة ، رأيت فيها ألواناً لحياكة أثواب بألوان جديدة لشعري..
قفز إلى رأسي أحد الأثواب , أدهشني شكلى به..!!
نظرت إلى سعر الصبغة , صرخت خلجاتي..
- ياألهي.. من أين لى بهذا المبلغ نحن بالكاد نعيش..؟؟
قررت عمل ترشيد لألوان من الأطعمة لألوَن شعري..
بدأت فى توفير القرش فوق القرش , بدلاً من ثلاث بيضات أضع واحدة , سيتغير الطعم قليلاً لكن لابأس, فالأهم تغير طعمي , في فم زوجي..
أغتلت بعض ملابسى القديمة , ملابس أولادي بادلت بها نقودا..ً
قرُب المبلغ , كلما دنا , شعرت أن زوجي سيعود لقلبي, باقي ثلاث خطوات..خطوتان....
أحضرت الصبغة , كان يوماً عالمياً , رحت أحملها فرحة !!
أضع على رأسي مزيجا, عصا سحرية ستعيد إلىّ رونقي الراحل , شبابى المندثر, مذاقى الحلو..!!
بعد فترة صُعقت بمارأيت!! نظرت لمرآتى , تَبسمتْ وهمست لي..
آه منك يا ملعونة!! غيرتِ شكلك حتى إني لم أعرفك رغم رؤيتي
لك كل يوم, حتى مللتكِ كما ملكِ زوجك ,ضحكت معها..!!
شعرت أن هذا اللون سرق مني بعض سنيني , ياليته يسرق الكثير..
أضاف إلى وجهي بريقاً يومض مع عيني , حتى شعري , شعرتُ به يلهو فوق أكتافي
فرحا ًبثوبه الجديد ..!!
أنتظر أنا ومرآتي وشَعري.
يدخل , ينظر إلىَ , واجم ثابت ثبوت الموتى , تتهشم ابتسامة مرآتي , ينزف شعرى اللون المسفوك ....!!!

إبراهيم القهوايجي
24-12-2005, 12:58 AM
صابرين
تحية معطرة بشذى الاطلس
تزين الساردة هذا النص القصصي بسرد مشهدي مشوق..وبناء متماسك في عناصره الفنية..ولغته البراقة ،ذات الجمل القصيرة ، المشحونة بطاقة تصويرية تتاخم حدود المنحى الشعري..،حيث ترنيمة الذات الباحثة عن ترتيب مشاعرها واعادةالدفء للعلاقة الزوجية المهددة بجفاف الانساغ...وهكذا تصور الساردة في أنسنتها للأشياء المحيطة بها كالمرآة والشعر النازف...لتجعلها تحس بدل الزوج غير المبالي ، والزوجة التي تضحي ..في سبيل تجميل شعرها بعد ان دب الخريف الى حقولها عسى ان يعيرها حبا او مجرد أدنى اهتمام...
هذه هي نغمة صابرين الصباغ القاصة التي تبهرني بسردها السلس واسلوبها الممتع،وقضايا المرأة المستبطنة في أوصال ذاكرتها الانثوية.
وكل قصة وانت بخير.
مودتي

أحمد فؤاد
24-12-2005, 09:08 AM
الرائعة / صابرين الصبّاغ

كُنتِ رائعة في مُراعاة الجانب النفسي للشخصية المحورية لقصّتكِ .

أسلوبكِ سَلس .. جذّاب .. عذب .. غير مُتكلف حقاً .


مُشكلة وراء كل منزل , خلف الأبواب المُغلقة , الإهمال و الاعتياد و الملل , و الوحدة النفسية , و انهيار المشاعر لأرواح بدأت تأهّبت للرحيل لفصل الخريف.


بارعة أنتِ يا صابرين .. لكِ مني كل تقدير


في انتظار جديدكِ دائماً

دُمتِ بخير


أحمد فؤاد

سلطان السبهان
24-12-2005, 10:53 AM
رائع ما قرأت لك أ / صابرين

دمت لنا

سعيد أبو نعسة
24-12-2005, 05:59 PM
العزيزة صابرين الصباغ
اللافت في هذه القصة القصيرة هو الاندغام الجميل بين الراوي و الكاتب عبر ضمير المتكلم الذي أخرج مكنونات نفس الشخصية الرئيسة بأسلوب تنقّل بين البوح و التداعي و الاستعاضة عن الزوج المهمل بمحاورة الأشياء الحميمة كالمشط و المرآة و الأصباغ .
قصة رائعة تقول كل شيء في كلمات معدودات دون مباشرة فجة و لا سريالية طلسمية .
وصلتنا الفكرة سيدتي على طبق شهي من السرد الماتع .
أتحفينا بالمزيد
ملاحظة لعلك قصدت :( واجما ثابتا ) بدلا من ( واجم ثابت )
الأولى أن تقولي : ( يضيف إلى وجهي بريقا يومض ) بدلا من أن تقولي (أضاف إلى وجهي بريقا يومض) لأن الزمن السابق و اللاحق على الفعل أضاف هو الزمن الحاضر .
دمت في ألق و عطاء

أسماء حرمة الله
24-12-2005, 07:34 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تنهمل عطرا

العزيزة المبدعة صابرين،

أحب دوماً السفر مع حروفكِ الجميلة إلى كل أوطانها، وهي تضع يدها على مواطن الجرح بالعلاقات الأسرية والاجتماعية، وبمشاكل المرأة خصوصاً، ولاأبالغ إن قلتُ لكِ، عشتُ مع نصك حرفاً حرفاً، ومع كل الأشياء (المشط/المرآة..) والأحداث والتفاصيل جميعها، وقد أسكنتِها روحاً وشاطرتِها وشاطرَتْكِ البوح..
وما صوّرتِه بتمكن وجدارة بقصتك يحدث كثيرا للأسف، فهل سبب ذلك الإهمال أم التجاهل أم فتور المحبة بين الزوجين، أم الاستسلام لضغوط الحياة ومشاكلها، أم قصور من الطرفين معاً في مدّ جسور التفاهم والمحبة من جديد بينهما، وتجديد إحياء معاني العلاقة المقدسة التي كرّمها اللـه سبحانه..؟؟؟
لو وقف الزوجان ولوْ مرة واحدةً أمام مرآة النفس لإعادة النظر بخط سير قافلتهما، لما أصبح الفتور والنضوب عنوانيْن لحياتهما..
........
هذه فقط بعض الإشارات إلى ماانفلت أثناء الكتابة بلوحة المفاتيح..
ألقى
فيهوي
شكلي
ياإلهي..
اغتلت
إلي


دمتِ لنا..
صابرين العزيزة، تقبلي خالص تحاياي وتقديري ومحبتي :0014:
وألف باقة من الورد والمطر

د. سلطان الحريري
24-12-2005, 07:49 PM
الفاضلة صابرين الصباغ:
هأنذا مرة أخرى مع لقاء جديد عند ضفاف عالمك الذي يبهرني ، وأجدني هذه المرة مدفوعا بما قرأت إلى التصفيق بحرارة ؛ لأنك فيها تفوقت على نفسك ، وأجدك تتألقين في المعادل الموضوعي الذي طغى على قصتك ، وأجده واضحا في إسقاط الأحداث على الأشياء من حولك ، لتشاركك إظهار الفكرة التي وفقت إلى حد كبير في إيصالها إلى المتلقي، ولكنني توقفت كثيرا عند العنوان الذي لم يرق لي ، ولكنه مجرد رأي !!
دمت مبدعة

سحر الليالي
24-12-2005, 11:06 PM
أختنا المبدعة صابرين :

دوما لقصصك روعة لا تضاهيها روعة

سلمت لنا ودمت رائعة

لك خالص ودي المعطر برحيق البنفسج

الصباح الخالدي
24-12-2005, 11:14 PM
تبا لهذا الجلف
اليس بعينيه رمق نور
قصة ماتعة ساخرة جميلة محبوكة
شكرا

صابرين الصباغ
24-12-2005, 11:54 PM
صابرين
تحية معطرة بشذى الاطلس
تزين الساردة هذا النص القصصي بسرد مشهدي مشوق..وبناء متماسك في عناصره الفنية..ولغته البراقة ،ذات الجمل القصيرة ، المشحونة بطاقة تصويرية تتاخم حدود المنحى الشعري..،حيث ترنيمة الذات الباحثة عن ترتيب مشاعرها واعادةالدفء للعلاقة الزوجية المهددة بجفاف الانساغ...وهكذا تصور الساردة في أنسنتها للأشياء المحيطة بها كالمرآة والشعر النازف...لتجعلها تحس بدل الزوج غير المبالي ، والزوجة التي تضحي ..في سبيل تجميل شعرها بعد ان دب الخريف الى حقولها عسى ان يعيرها حبا او مجرد أدنى اهتمام...
هذه هي نغمة صابرين الصباغ القاصة التي تبهرني بسردها السلس واسلوبها الممتع،وقضايا المرأة المستبطنة في أوصال ذاكرتها الانثوية.
وكل قصة وانت بخير.
مودتي


أخي وصديقي العزيز

أبراهيم ...

دوما لنقدك طعم آخر اتذوق به حروفي

لاأدري هل تكسو حروفي عبق إبداعك

ليزهو الحرف وصاحبته

دمت ناقدا وشاعرا مبدعا

صابرين الصباغ
25-12-2005, 12:01 AM
الرائعة / صابرين الصبّاغ

كُنتِ رائعة في مُراعاة الجانب النفسي للشخصية المحورية لقصّتكِ .

أسلوبكِ سَلس .. جذّاب .. عذب .. غير مُتكلف حقاً .


مُشكلة وراء كل منزل , خلف الأبواب المُغلقة , الإهمال و الاعتياد و الملل , و الوحدة النفسية , و انهيار المشاعر لأرواح بدأت تأهّبت للرحيل لفصل الخريف.


بارعة أنتِ يا صابرين .. لكِ مني كل تقدير


في انتظار جديدكِ دائماً

دُمتِ بخير


أحمد فؤاد


مرحباً أخي أحمد

شرفني حضورك البهى

أخي أحمد...

أرتدي روح بطلة قصتي أعيشها

أشعر بمعاناتها فتخرج كما ترى

كأن القصة تكتب نفسها

عندنا مثل مصرى يقول ...........

((( البيبان المقفلة وراها بلاوى متلتلة)))

أخي الثقافة الحياتية بين الأزواج

يهملها الكثيرون تخرج حياة

لايعلم كيف يعامل أحدهما الآخر

يحدث الفتور والملل والكره

حفظ الله بيوت المسلمين واعاد لها المودة والرحمة

دمت مبدعاً

صابرين الصباغ
25-12-2005, 12:10 AM
رائع ما قرأت لك أ / صابرين

دمت لنا



مرحبا اخي سلطان

أول مرة تعطر حروفك

زهور حرفي

الرائع اخي هو حضورك

صابرين الصباغ
25-12-2005, 01:17 PM
العزيزة صابرين الصباغ
اللافت في هذه القصة القصيرة هو الاندغام الجميل بين الراوي و الكاتب عبر ضمير المتكلم الذي أخرج مكنونات نفس الشخصية الرئيسة بأسلوب تنقّل بين البوح و التداعي و الاستعاضة عن الزوج المهمل بمحاورة الأشياء الحميمة كالمشط و المرآة و الأصباغ .
قصة رائعة تقول كل شيء في كلمات معدودات دون مباشرة فجة و لا سريالية طلسمية .
وصلتنا الفكرة سيدتي على طبق شهي من السرد الماتع .
أتحفينا بالمزيد
ملاحظة لعلك قصدت :( واجما ثابتا ) بدلا من ( واجم ثابت )
الأولى أن تقولي : ( يضيف إلى وجهي بريقا يومض ) بدلا من أن تقولي (أضاف إلى وجهي بريقا يومض) لأن الزمن السابق و اللاحق على الفعل أضاف هو الزمن الحاضر .
دمت في ألق و عطاء


أستاذ سعيد

شرف عظيم لي

أن تحوز قصتي على أعجابك

وأنت فارس للقصة

وهذا ماوجدته من خلال رؤيتي

لقصصك الرائعة

دمت مبدعاً

وكل ملحوظاتك .. تثري عملي

لك كل التحايا العطرة

عبلة محمد زقزوق
25-12-2005, 03:41 PM
رائعة كما تعودنا

قصة نجدها وراء كل باب ، ولكن الفرق هنا حُسن الصياغة وموجز الأحداث .

أبدعتي أيتها الراقية أ / صابرين الصباغ

محمد سمير السحار
27-12-2005, 03:25 AM
أختي المبدعة صابرين الصباغ
بالفعل قصة رائعة بأسلوبها الأنثوي الجميل الهادىء البسيط المشوّق
دمتِ مبدعة وسلَمتْ أناملكِ
مع خالص تقديري واحترامي
أخوكِ
محمد سمير

محمد الدسوقي
27-12-2005, 05:28 AM
صابرين الصباغ ...

تحية على تلك البساطة الغير متكلفة ؛ والحوار الهادئ الذي ينم عن جمال اللهو بين أشياء الأنثى .

المصارحة شيئا جميل ..

قصة مطرزة بكل ألوان وأشكال الواقع ؛

تحية لمداد صادق

كوني بخير

سأتابعك

أحمد فؤاد
27-12-2005, 07:20 AM
مرحباً أخي أحمد

شرفني حضورك البهى

أخي أحمد...

أرتدي روح بطلة قصتي أعيشها

أشعر بمعاناتها فتخرج كما ترى

كأن القصة تكتب نفسها

عندنا مثل مصرى يقول ...........

((( البيبان المقفلة وراها بلاوى متلتلة)))

أخي الثقافة الحياتية بين الأزواج

يهملها الكثيرون تخرج حياة

لايعلم كيف يعامل أحدهما الآخر

يحدث الفتور والملل والكره

حفظ الله بيوت المسلمين واعاد لها المودة والرحمة

دمت مبدعاً


الأخت الرائعة / صابرين الصبّاغ


يُعجبني فيكِ ذلك التقمّص الذي أشرتِ إليه , فتقمّص الشخصية من قِبَل الكاتب يفتح له المساحة المُناسبة التي يستطيع معها أن يتحرّك بالشخصية بشكل مُناسب مع سياق الأحداث , بل و يجعله يُبدع في اكتشاف مشاعر جديدة و ابتكار أحداث جديدة بسبب الشعور بنفس مشاعر الشخصية المُزمع قيامها بدور البطولة في القصة , و من ثَم تكون الأحداث غير مُتكلّفة , تلك هي الطريقة المُثلى لكتابة القصة , و أنا أنتهج تلك الطريقة عن نفسي و أراها أفضل الطرق للكتابة القصصية بالذات .


كما و أود أن أقول أن تقمّص الشخصية شئ مهم بالنسبة للقارئ , فهو ينقل القارئ إلى جو القصة بدون أي تكليف , و بالتالي سيتعايش في جو القصة مما يسهل عليه استشعار الأحاسيس المُختلفة في القصة , و تُعتبر تلك النقطة من أهم النقاط التي يجب على القارئ إتّباعها للحصول على أكبر قدر من المُتعة .



أما بالنسبة للثقافة الحياتية , فأنتِ مُحقّة في رأيكِ , فـ(ـالبلاوي) كثيرة بالفعل , و تكون دائماً مثل جبل الجليد الذي يُخفي أعظم مما يُظهر , فالمسؤولية مُشتركة بين الأزواج و الزوجات , و إن كُنت أتمنى أن يكون التقاء الزوجين في نهاية اليوم العصبي المشحون بكل المُنغّصات الحياتية , هو لحظات استكانة ينعم بها كلاً منهما بالُحب و الدفء و الأمان النفسي كي تستمر الحياة كما أرادها المولى عزّ و جلّ .



أشكركِ مرة أخرى أيتها الغالية , و أتمنى لكِ التوفيق دائماً


أحمد فؤاد

صابرين الصباغ
28-12-2005, 12:06 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تنهمل عطرا

العزيزة المبدعة صابرين،

أحب دوماً السفر مع حروفكِ الجميلة إلى كل أوطانها، وهي تضع يدها على مواطن الجرح بالعلاقات الأسرية والاجتماعية، وبمشاكل المرأة خصوصاً، ولاأبالغ إن قلتُ لكِ، عشتُ مع نصك حرفاً حرفاً، ومع كل الأشياء (المشط/المرآة..) والأحداث والتفاصيل جميعها، وقد أسكنتِها روحاً وشاطرتِها وشاطرَتْكِ البوح..
وما صوّرتِه بتمكن وجدارة بقصتك يحدث كثيرا للأسف، فهل سبب ذلك الإهمال أم التجاهل أم فتور المحبة بين الزوجين، أم الاستسلام لضغوط الحياة ومشاكلها، أم قصور من الطرفين معاً في مدّ جسور التفاهم والمحبة من جديد بينهما، وتجديد إحياء معاني العلاقة المقدسة التي كرّمها اللـه سبحانه..؟؟؟
لو وقف الزوجان ولوْ مرة واحدةً أمام مرآة النفس لإعادة النظر بخط سير قافلتهما، لما أصبح الفتور والنضوب عنوانيْن لحياتهما..
........
هذه فقط بعض الإشارات إلى ماانفلت أثناء الكتابة بلوحة المفاتيح..
ألقى
فيهوي
شكلي
ياإلهي..
اغتلت
إلي


دمتِ لنا..
صابرين العزيزة، تقبلي خالص تحاياي وتقديري ومحبتي :0014:
وألف باقة من الورد والمطر

البهية أسماء

لحضورك دوماً طعم آخر

عبق وجودك صفحاتي

دمت بهية رقيقة

صابرين الصباغ
28-12-2005, 12:11 AM
الفاضلة صابرين الصباغ:
هأنذا مرة أخرى مع لقاء جديد عند ضفاف عالمك الذي يبهرني ، وأجدني هذه المرة مدفوعا بما قرأت إلى التصفيق بحرارة ؛ لأنك فيها تفوقت على نفسك ، وأجدك تتألقين في المعادل الموضوعي الذي طغى على قصتك ، وأجده واضحا في إسقاط الأحداث على الأشياء من حولك ، لتشاركك إظهار الفكرة التي وفقت إلى حد كبير في إيصالها إلى المتلقي، ولكنني توقفت كثيرا عند العنوان الذي لم يرق لي ، ولكنه مجرد رأي !!
دمت مبدعة


سلطان النثر

كل التصفيق لك سيدي لحضورك البهى

دوما

يسعدني أن نصي راق ياملك النثر

دمت مبدعا نتعلم منه الكثير

صابرين الصباغ
28-12-2005, 12:24 AM
أختنا المبدعة صابرين :

دوما لقصصك روعة لا تضاهيها روعة

سلمت لنا ودمت رائعة

لك خالص ودي المعطر برحيق البنفسج


سحر الليالي

حبيبتي .....

دوما لحضورك روعة

لاتضاهيها روعة

عبق حضورك يسعدني

ناديه محمد الجابي
02-11-2016, 06:17 PM
ما أصعبه من شعور أن تشعر المرأة إنها خارج بقعة الضوء في عيون زوجها
فينطفئ بريقها وتحترق وتفقد إحساسها بأنوثتها وبإنسانيتها ووجودها.
تقمص لشخصية البطلة بسرد رائع ولغة متمكنة وصياغة بديعة
قصة أخذت بمجامع قلبي فدمعت عيني
تبهرني قصصك لغة وسبك مميز وفكرة وألق في الأداء
ويطيب لي المقام بين حروفك. :001: