المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يستطيع الشباب استدراج الفتيات ؟



زاهية
24-12-2005, 09:53 AM
أنقل هذا الموضوع لأهميته
أختكم :0014:
بنت البحروالسؤال هنا : كيف يستطيع الشباب استدراج الفتيات ؟

والجواب : عادة ما تمر علاقة الشاب بالفتاة بثمان مراحل، وما سأذكره من مراحل يعرفها الشباب المنحرف حق المعرفة ، ولكن المشكلة جهل الأبوان بها، وكذلك الفتاة التي يتم استدراجها وهي لا تعلم، وهنا تأتي أهمية بيان هذه المراحل، ولا يمكن أن نستبين سبيل هؤلاء المجرمين إلا بكشفها، ومصالح ذكر هذه المراحل الآن تربو على مفاسد السكوت عنها .

المرحلة الأولى : الحصول على رقم هاتف الفتاة والاتصال بها، وهذه أهمُّ وأخطر مرحلة؛ لأن الفتاةَ هنا تكون هي الأقوى، وإذا أغلقت الباب ولم تستجب له نجت بإذن الله تعالى .

المرحلة الثانية: البدء بالمكالمات، ولا يريد الشاب من الفتاة في هذه المرحلة أكثرَ من أن تقبل الاستماع إليه، فيجري الحديث بينهما على حياء منها بأسلوب هادئ ولغة نظيفة، والهدف كما ذكرت هو أن يجري بينهما كلام فقط، وأن تتكرر هذه المكالمات، ويتحدث الشاب معها غالباً باسم مستعار.

المرحلة الثالثة : تكوين العلاقة العاطفية.

إذا تكررت المكالمات فإن الميل العاطفي يقع في قلب الفتاة بكل سهوله، وليس ثمة أقوى من تقوية العلاقة العاطفية من تكرار المكالمات، ويستعمل الشاب في هذه المرحلة وسائل أخرى، كسماع مشاكلها المدرسية أو البيتية، والسعي في حلها، وإشعارها بصدقه وأمانته حتى تطمئن إليه، وأنها محلَّ اهتمامه الخاص، حتى تتعلق الفتاة عاطفياً بهذا الشاب، وربما أهداها هاتفَ جوال، أو رقمَ شريحةِ بطاقة مسبوقة الدفع، حتى تكلم بجوال آخر لا يعلم عنه أحد من أهل البيت.

المرحلة الرابعة : إذا تعلقت الفتاة بهذا الشاب يكثر الحديث بينهما عن جانب المحبة والارتياح، والرغبة في الزواج، فتعيش الفتاة حينها في الأوهام، ولا ترى في هذا الشاب إلا صفاتَ المدح والثناء، ولا ترى العيوب، ولا تطيق الصبر عنه، وتكون حينها في غاية الضعف أمامه.

المرحلة الخامسة: الخروج معه بالسيارة للمرة الأولى، ويكون هدف الشاب منها هو كسر حاجز الخوف، ولذلك فإنه يكتفي بالتجول بالسيارة قليلاً، ثم يعيدها بسرعة، ومع ذلك فهي خطوة جريئة تخطوها الفتاة بسبب التعلق العاطفي الذي أعمى بصرها.

المرحلة السادسة: تكرار الخروج معها بالسيارة والنزول معها في المطاعم العائلية، وربما ذهب بها إلى بعض الأماكن العامة كالمنتزهات والملاهي والحدائق، ومن علامات الريبة دخول شاب وفتاة في مطعم عائلي في الفترة الصباحية، وقبيل صلاة الظهر في أيام الدراسة.

وخلال المرحلتين السابقتين يُكثر فيها الشاب من كلمات المديح والثناء والإعجاب، وأنه يريد الزواجَ منها، ويصحب ذلك تقديم الهدايا، ولا تكاد أن تسلم أي علاقة من هدية الجوال، ويحاكي الشاب فيها نفسية وميول الفتاة، فيكون مهتماً كثيراً بمظهره، ونوع الجوال والرقمِ المميز، واختيار السيارة المناسبة والتي قد يستعيرها أو يستأجرها، والشباب المتمرس في استدراج الفتيات غالباً ما يكون لديه أكثر من جوال، ويخسر خلالها أموالاً كثيرة بسبب فاتورة الهاتف.

وخلالَ المراحلِ السابقةِ أيضاً يستميت الشاب في الحصول على ما أمكن من المستمسكات على الفتاة، بدأً بستجيل جميع المكالمات، والاحتفاظ بما يأخذه منها من صور أو غيرها، وربما قام بتصويرها بالتصوير الفوتوغرافي أو الفيديو من خلال كاميرا الجوال، أو بعض الكاميرات الصغيرة التي يخفيها في السيارة، أو في المكان الذي يختليان فيه .

وهذه المستمسكات عبارة عن ضمانات يضعها الشاب في يده ضد هذه الفتاة، حتى يضمنَ استمرار العلاقة بها، ويضمن عدم تبليغها عنه لو تابت من فعلها، وأهم أهدافه هو أن يهددها بإيصالها إلى أهلها ونشرها في الإنترنت إن رفضت الخروج معه والخلوة به، وبعض الشباب ينشر في الإنترنت كل صورة لفتاة يحصل عليها، ولما ضبط أحد الشباب في حالة اختلاء، وجد في سيارته ألبوماً مليئاً بالصور لفتيات كثيرات وهن في أوضاعٍ مختلفة .

المرحلة السابعة: الاختلاء الأشد إن صح التعبير، ويكون في مكان خاص؛ كالمنزل أو الفندق، أو الشقق المفروشة، أو الاستراحة، وكل فتاة رضيت بأن تختلي مع شاب في مثل هذه الأماكن، فقد أعلنت تركها للعفاف، ولحوقها بركب البغايا والمومسات، ويستعمل الشباب حينها عدداً من الوسائل التي لا أرى من المناسب ذكرها، والتي يتحقق بها اغتيال الفضيلة .

المرحلة الثامنة: بعد المرحلة السابعة تدخل الفتاة في نفق مظلم، وتعاني من آلامٍ نفسية، وتدخل في دوامةٍ مليئةٍ بالمشاكلِ المعقدة، وقد وقفت على عدد كبير من هذه المشاكل من خلال أسئلة الهاتف، ولا يدرك كربها إلا من عايشها، مشكلةُ حمل السفاح، ومشكلةُ ستر الفضيحة بالزواج، وحينما يتخلى الشابُ عنها، وحينما يتقدمُ لخطبتها فيرُفض بسبب الأعراف الاجتماعية، وتبقى هذه الفتاة بلا زواج أو تتزوج وتعيش معاناة أخرى تنتهي غالباً بالطلاق .

والفتيات اللواتي يبادرن الشباب بالاتصال، وتركب مع أي شاب منحرف دون المقدمات السابقة، هن في الحقيقة ممن مررن بالمراحلِ السابقة وتجرأن على الفساد .

وغالباً ما تكون عرضة للتعرف على الشباب والاتصال المحرم متى ما سنحت لها الفرصة .

إن تلك الفتاة لم يخطر ببالها حينما كانت عفيفةً أنها ستخلو بشاب أجنبي عنها، في يوم من الأيام، ولكن اتباعها لخطوات الشيطان أوقعها في جريمة العلاقة مع شاب أجنبي عنها، قال الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)) ( النور: 21 ).

إن أخطرَ المراحلِ السابقة هي المرحلةُ الأولى، وهي قضية الاتصال الهاتفي.

الصباح الخالدي
24-12-2005, 01:37 PM
تنبيهات مهمة وجزاك الله خيرا
وفقك الله

زاهية
24-12-2005, 07:28 PM
أهلاً بك أخي الفاضل الصباح
قرأتُ هذا الموضوع في أحد المواقع الإسلامية
حسب إحصائية عن الفتيات المغرر بهن
شكراً لمرورك
أختك
بنت البحر

د. سلطان الحريري
24-12-2005, 08:53 PM
كثيرا ما نتحدث أيتها الزاهية عن استدراج الشباب للفتيات، وكأن الفتاة ضحية دائمة لشباب متوحشين ، وننسى أن الأمر يمكن عكسه أيضا ، فكثيرا ما نرى استدراج الفتيات في هذا العصر للشباب ، ولم نعد نعرف من الضحية، ومن الجاني؟؟!!
هو أمر خطر على بالي فأردت أن أعقب فيه على موضوعك ، وقد أسعدتني هذه المراحل التي خطها قلمك ، وأرجو أن يتحصن كل من الشباب والفتيات من إغراءات الآخر..
لك خالص الود والتقدير

زاهية
24-12-2005, 09:06 PM
كثيرا ما نتحدث أيتها الزاهية عن استدراج الشباب للفتيات، وكأن الفتاة ضحية دائمة لشباب متوحشين ، وننسى أن الأمر يمكن عكسه أيضا ، فكثيرا ما نرى استدراج الفتيات في هذا العصر للشباب ، ولم نعد نعرف من الضحية، ومن الجاني؟؟!!
هو أمر خطر على بالي فأردت أن أعقب فيه على موضوعك ، وقد أسعدتني هذه المراحل التي خطها قلمك ، وأرجو أن يتحصن كل من الشباب والفتيات من إغراءات الآخر..
لك خالص الود والتقدير
أهلاً بك أخي الفاضل د0سلطان الحريري
أوافقك الرأي فيما تفضلت به فكلا الطرفين مسؤول عما يحدث
وأنا أضع المسؤولية الأكبر على الفتاة فهي التي تنصب شراكها للرجل
بما تنتهجه من ملبس وكلام وسيرة
أما هذا البحث فقد نقلته من أحد المواقع الدينية
وفيه من العجب فأكثر الفتيات اللواتي يقعن في شرك هذه المصائب
هنَّ بنات الثانوية ثم الجامعة فالإعدادي ونسبة عالية من الصف السادس
لاأدري أين هم الأهل وبناتهم وأولادهم يغرقون بالمعصية
أهلاً بك
أختك
بنت البحر

نورا القحطاني
24-12-2005, 11:23 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

أهلا بك يا زاهية ... لقد قرات مثل هذا الموضوع في كثير من المنتديات
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
جزاك الله خيرا

وأنا مع كلام الدكتور سلطان الحرير ...بالفعل

لم نعد نعرف من الضحية، ومن الجاني؟؟!!

دمت لنا

*
*
*
تحية معطرة بعبير الورد
نـورا
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosepluie.gif
" ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين ولأهل الـواحة أجمعين "

د . حقي إسماعيل
25-12-2005, 12:52 AM
الأخت الفاضلة أستاذة زاهية ( أحبك اللـه ورسوله ) .
تحية وتقديرا عاليين .
سأكتفي بإيراد بيت شعر هو خلاصة مداخلتي هنا :

هي الأخلاق تنبت كالنبات ........ إذا سقيت بماء المكرمات

سلمك اللـه على هذا الموضوع الذي يمس بيوت العرب .
تقديري

وليد حمزة
25-12-2005, 02:13 AM
هو موضوع ملفت وخاصة لمن يماثل هذا السن
ولكن الموضوع مكتوب بخطوات لكل من يريد
ان ينفذ مثل هذه اللأشياء الدنيئة التى اذا دلت
لاتدل الا على ضعف ايمان من يقوم بفعلها وكنت اود ان
يكون لفت النظر لمثل هذة المواضيع بطريقة اخرى
ليس بهذة الخطوات المذكورة اخوكى/وليد حمزة

زاهية
25-12-2005, 08:24 AM
هو موضوع ملفت وخاصة لمن يماثل هذا السن
ولكن الموضوع مكتوب بخطوات لكل من يريد
ان ينفذ مثل هذه اللأشياء الدنيئة التى اذا دلت
لاتدل الا على ضعف ايمان من يقوم بفعلها وكنت اود ان
يكون لفت النظر لمثل هذة المواضيع بطريقة اخرى
ليس بهذة الخطوات المذكورة اخوكى/وليد حمزة

أهلاً بك أخي الفاضل وليد
أنا ناقلة الموضوع عن أحد المواقع الإسلامية
وأعجبتني الطريقة لكي تكون الفتاة أو الشاب
على حذر عندما يجدون أنفسهم عند نقطة البداية
أو مابعدها
ولكل شيء إيجابياته وسلبياته
ولكن نتوسم الخير دائماً بإذن الله
أهلاً بك أخي الكريم
أختك
بنت البحر