تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : زمن العبيد



سعيد أبو نعسة
25-12-2005, 10:25 PM
زمن العبيد

و تمضي به رِجلاه صوب مكان عمله ؛ يختار الرصيف مكانا للسير. قرب الحائط المثقوب يطلب
(عبد القوي) الستر من الله ، و يحشر نفسه بين الوجوه المسكونة بالرعب ممّا سيأتي، و السائرة نحو أهداف بسيطة ،لا تتعدّى إرضاء مداخل الجسد البشري و مخارجه ؛ يتهامسون بكلمات مقتضبة مؤكّدين أنّ للحيطان آذان ؛ ثمّ يركّزون أنظارهم إلى الأمام مباشرة ؛ لا يمين و لا يسار غير مكترثين لصوت ( صطّوف ) بائع الصحف يأتيهم أجشّ صاخبًا :
عشرة انفجارات في ..... / القتلى بالعشرات / المستوطنون يتجمّعون لاقتحام المسجد... /
ويذهب صوته أدراج الرياح ؛ لا أحد يناديه كي يشتري جريدة .
صوته يرتفع تبعا لارتفاع وتيرة اللامبالاة لدى المارة ثم يمضي الصوت عكس السير في اتّجاه مغاير و يظلّ يتخافت .. يتخافت رويدا رويدا حتّى يتلاشى ، منتقلا إلى شارع جديد و لامبالاة جديدة ؛فيوقن أنّ ( تيرموميتر) الحياة قد بدأ يتدنّى نحو الصّفر وأنه يتّكئ على الماء، و أن حائط الدّعم الذي أمِل بالاستناد إليه ،لم يكن إلا وهما و لا وجود له إلاّ في مخيّلته .
يسرح ( عبد القوي ) في الظاهرة اليومية التي يشكّلها ( صطّوف ) ثم يمضي ساهمًا كالمنوّم مغناطيسيا يرى بعين عقله الباطن ولا يميّز شيئا . يحفظ الطريق حفرة حفرة و رغم ذلك تراه يسقط فيها واحدة تلو الأخرى ؛ ثمّ يتلفّت حواليه و ينسلّ متوجّسا خشية أن يتضاحك المارّة لعثراته ؛ فيكتشف أنهم أيضا يمضون ساهمين و كأنهم يأتمرون جميعا بإمرة المنوّم المغناطيسي الأعظم , و يلحظ أنهم يقعون مثله في الحُفر رغم أنهم يحفظون الطريق حفرة حفرة و لكنهم مثله أيضا يمضون متوجّسين خشية أن يضحك لمصابهم أحد .
يراهم ( عبد القوي ) في أحسن حال و أهنأ بال ؛وكأن الأعاصير التي تجتاح المناطق المحيطة بهم و التي ألمح إليها ( صطّوف )لا تعنيهم،فهم يكرّرون جوابا واحدا حين يُسألون عن أحوالهم: الحمد لله .
هو أيضا يقول: الحمد لله ؛ حين يُسأل .
أتراهم يسيرون في شارع ( الحمدلة ) ؟ و إلى أين يمضون ؟ أيعقل أنهم موظّفون مع ( عبد القوي ) عند ربّ عمل واحد ؟
هو مسؤول في المؤسسة ؛ يُحصي أسماء الموظفين ووجوههم وحركاتهم و سكناتهم ؛ فمن أين جاء هذا الحشد الهادر ؟ و من أصدر لهم قرارات التعيين ؟
المؤسسة لا تحتمل هذا الكمّ الهائل من الموقّعين على دفتر الحضور و الانصراف .
لا .. لا.. عبد القوي ليس في حلم.الوجوه المُقطّبة تتبعه فعلا.هي أيضا تتّجه غربا؛تتبعه حذو النعل للنعل؛ تُسرع إن أسرع و تُبطئ إن فََعَل.تنعطف مثله انعطافات محدودة ثمّ تتّجه غربا.. نحو المؤسسة .
يظنّ أنّ المارّة يمازحونه و أنهم ممثلون بارعون في برنامج الكاميرا الخفيّة . يضحك في وجوههم فلا يبادله الابتسامة أحد ، يعبس مثلهم و يقرر تبديل وجهته فيكتشف أنهم يدبّون خلفه ؛ يقتدون به و يقلدونه فيما يفعل ؛ يقفون حيث يقف و ينظرون إلى حيث ينظر ؛ يُخرجون من جيوبهم قوائم المشتريات التي أعدّتها زوجاتهم ؛ يحدّقون فيها مليّا ثم يهزّون رؤوسهم مُحَوْقِلين مُرَجْعلين ،مردّدين وراء عبد القوي بصوت واحدٍ عالٍ مُنتظم : إنّا لله و إنّا إليه راجعون .
يُبهَت عبد القوي و تتملّّكه الدهشة ظانًا أنّه قد وقع في الشَّرَك مُتحوّلا إلى قائد لمظاهرة عفويّة محظورة ، لم يَدعُ إليها أحد؛ فيوجس في نفسه خيفة و ينطلق مهرولا وهو يلْتفت إلى الوراء فيجد المارّة يهرولون في إثره و كأنهم مشدودون إليه بحبل متين ؛ فيقول : " يا روح ما بعدك روح "
ثمّ يُطلق ساقيه للريح متوسّلا الله أن يقرّب المؤسسة إليه ؛ و ينخلع قلبه حين يسمع وقع أقدام المارّة و هم يتسابقون للّحاق به و يتدافعون تدافع الحُجّاج لرجم إبليس .
يلهثون كما يلهث و يسعلون كما يسعل ولا يتوقّّفون لالتقاط الأنفاس إلا عندما يتوقّف عبد القوي أمام باب المؤسسة التموينية مُنهك القوى ؛ و قبل أن يلج الباب ، ينظر إلى الخلف فيجد المارّة يتلاهثون مثله و قد انتظموا في طابور طويل طويل ؛ يتساكتون مبتسمين و يرفعون أكفّهم لاشعوريا في تحيّة تنضح منها رائحة التذلّل و التودّد كجنود منضبطين أمام قائد جبّار شديد البطش .
يتنهّد عبد القوي تنهيدة النجاة و يزفر زفرة الخلاص ثمّ يبتسم ابتسامة القويّ القادر و يشرع يُدقّق في بطاقاتهم التموينية فيُفاجأ بأنّ أسماءهم تُشبه اسمه ؛ فيضحك في سرّه قائلا : كـلـّنا عبيد للقويّ .

سحر الليالي
25-12-2005, 10:38 PM
أخي الرائع سعيد أبو نعسه:

:NJ:

رائعة ...رائعة

الصمت في محراب الابداع جمال

لك خالص احترامي وتقديري المحمل بالورد:001:

سعيد أبو نعسة
25-12-2005, 10:42 PM
الأخت العزيزة سحر الليالي
الرائع هو هطولك العذب و عميق ثقافتك و تغلغلك إلى زوايا النص .
دمت في خير و ألق

جوري
26-12-2005, 11:27 AM
أخي سعيد أبو نعسة : النص ممتلئ بالرموز .. ويتعالى صوت ( صطّوف ) في وسط الزحام .. اعتياد الشعب والأفراد على ما تنتجه القوى الغاشمة بحيث أصبح أمرٌ لا يجذب النحل إلى عطورها الربيعية .
هنالك أمر جذبني وهو التلاحق الذي تم ما بين ( عبد القوى ) والمجموعة التي تلاحقه .. وكأن الفصام دبّ في عقل ( عبد القوى ) من جراء ما يحدث لهم في بلاد تطلب الأمن منذ دهور , ولم يتم الأمر بعد ؟؟

قلمٌ رائع جداً واتحسف لعدم قراءتي له من قبل .
فهل تعذرني أخي . سررت جداً بالتواجد هنا وعشت أحداث القصة وكأنني ( عبد القوي ) :)

سعيد أبو نعسة
26-12-2005, 02:51 PM
الأخت العزيزة جوري
سعدت كثيرا بردّك الذي ينمّ عن ذائقة أدبية رفيعة و ثقافة ثرّة تتغلغل إلى ما وراء الكلمات .
دمت في خير و عطاء

يسرى علي آل فنه
26-12-2005, 03:38 PM
الاخ الكريم سعيد أبو نعسه

لن أقول سوى الحمد لله ولاحول ولاقوة إلا بالله

وسأهمس لك بأنك


(أبدعت فعلاً )

سعيد أبو نعسة
26-12-2005, 04:09 PM
الأخت العزيزة يسرى
أشكرك على هذه الكلمات النابعة من قلب صادق.
أما أنا فسأعلنها فوق المنابر و أسطح المنازل و على رؤوس الأشهاد :
أنتِ الرائعة

بنت بجيلة
26-12-2005, 05:21 PM
أما أنا لن أقول لك أخي سعيد رائع لأنها قليلة بحقك أسمح لي أن أقول هنيئا لمنتدى الواحةبك وهنيئا لكل الأعضاء بهذا المنتدى الرائع الخلاب

سعيد أبو نعسة
26-12-2005, 05:34 PM
الأخت العزيزة بنت بجيلة
الرائع هو هطولك العذب حول حروفي و أنا أقدّر قلمك العابق بالثقافة و الإحساس .
دمت في ألق و عطاء

د. سلطان الحريري
26-12-2005, 09:27 PM
أما أنا يا سعيد فسأبحر في رمزية الأسماء التي أبدعت في اختيارها ، وأظن أن المارين على ضفاف حرفك سيشعرون بها ( عبد القوي ، وصطوف ) اختيار لغوي موفق لأسماء تحمل في طياتها عالم صاحب الشخصية ، وقد ذكرتني بروايات نجيب محفوظ ، حين كان يختار أسماء شخصياته بما يتناسب مع ما تحمله الشخصية من صفات فكرية وخلقية ( أحمد عبد الجواد ، والحمد والجود؟؟!!) ( أمينة ، والأمانة) ( يس ، والتشابه بين أحمد ويس ) ( وفهمي ، والفهم والثقافة ) ووو
سأهمس لك بهمسة محب : ما كنت أحب أن تضع الأسماء بين قوسين.
رائع أنت أيها المبدع

سعيد أبو نعسة
26-12-2005, 11:16 PM
الأخ الحبيب د سلطان الحريري
تأسرني حروفك المرفرفة حول نصي و التي تنساب نصا على النص يثريه و يغنيه .
أشكرك على ما تجود به كلماتك من صدق و حب كبيرين .
سأهمس لك أنا أيضا : لقد وضعتَ الأسماء في تعليقك بين قوسين أيضاD:
:noc:

صابرين الصباغ
27-12-2005, 12:16 AM
ولا أروع

زد حروفك لنزداد علما

مبدع انت صديقى

مصطفى بطحيش
27-12-2005, 12:48 AM
سعيد تحية لك

نص جميل ,لغته جميلة متماسكة دقيقة استطاعت ان تستعرض - من خلال وصف بطل القصة وما يدور من حوارات داخله - واقعاً يمتد من الجدار المثقوب حتى يشمل مساحة وطن بأكمله
"
يحفظ الطريق حفرة حفرة و رغم ذلك تراه يسقط فيها واحدة تلو الأخرى ؛ ثمّ يتلفّت حواليه و ينسلّ متوجّسا خشية أن يتضاحك المارّة لعثراته ؛ فيكتشف أنهم أيضا يمضون ساهمين و كأنهم يأتمرون جميعا بإمرة المنوّم المغناطيسي الأعظم , و يلحظ أنهم يقعون مثله في الحُفر رغم أنهم يحفظون الطريق حفرة حفرة و لكنهم مثله أيضا يمضون متوجّسين خشية أن يضحك لمصابهم أحد
"
هي الحالة عندما نستمرئ الكذب ونستهين به , ثم نغدو اوكذوبة على هامش الحياة ليس لنا منها سوى
" أهداف بسيطة ،لا تتعدّى إرضاء مداخل الجسد البشري و مخارجه "

القصة نفذت الى عمق شخصية ( عبد القوي ) وياله من اسم , وصورتها في حالة انهزامية وهامشية مخيفة , كما استطاعت ان تعكس ذاته في وجوه العابرين
وكأنك تريد ان تقول ان الواقع هو صورة وانعكاس لذواتنا
نعم هو كذلك ولكنه ليس بهذه الصورة التي عرضت وانا اعتقد ان الأديب هو طلائع الزاحفين دوما والشارع النائم بالأمس ليس كذلك اليوم
فأنا اراه وقد تحرر من سطوة التنويم المغنطيسي وراح يرقب نومة مشعوذيه , التي لا بد ان تأتي عندما لا يجدون من ينام على اعتاب شعوذتهم فيغرقون في النوم !
والله اني اراهم وقد غالبتهم سطوة النوم لانها كما عرضتَ في قصتك , يقرأون مكنوناتهم في وجوه العابرين .

تحية لك

سعيد أبو نعسة
27-12-2005, 10:15 AM
الأخ الحبيب مصطفى بطحيش
أدهشني عمق تغلغلك إلى ما وراء الحروف وتحليلك الواعي لمرامي الكلمات .
القصة تصوّر جانبا من المجتمع و ليس كل شرائحه لأن القصة القصيرة لا تحتمل والسبيل إلى ذلك ممكن و لكن في رواية طويلة .
لم أكن متفائلا بالمستقبل المشرق كما أنا اليوم و قد بدأنا نرى المسلمين بأم العين يفعلون دون أن يقولوا .
دمت في خير و عطاء .

سعيد أبو نعسة
27-12-2005, 10:17 AM
العزيزة صابرين الصباغ
اشكرك على لطيف كلماتك النابضة بالمحبة و الثناء العطر
دمت في خير و عطاء

محمد سمير السحار
27-12-2005, 11:48 PM
أخي الحبيب سعيد أبو نعسة
صدقتَ كلنا عبيد للقويّ وهو الله عزوجل وما دونه هو عبد له مهما بلغَ جبروته وبطشه
قصة جميلة أحييكَ عليها وأسلوب مشوّق جميل
مع خالص تقديري ومحبتي
أخوك
محمد سمير

سعيد أبو نعسة
28-12-2005, 06:01 AM
الأخ الحبيب محمد سمير السحار
الجميل هو هطولك العذب حول القصة و تغلغلك إلى أعماق الكلمات .
دمت في ألق و عطاء

أسماء حرمة الله
29-12-2005, 04:01 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من حدائق الياسمين

الأخ المبدع أديبنا الكبير،

"لا أحد يناديه كي يشتري جريدة. صوته يرتفع تبعا لارتفاع وتيرة اللامبالاة لدى المارة ثم يمضي الصوت عكس السير في اتّجاه مغاير و يظلّ يتخافت .. يتخافت رويدا رويدا حتّى يتلاشى ، منتقلا إلى شارع جديد و لامبالاة جديدة ؛فيوقن أنّ ( تيرموميتر) الحياة قد بدأ يتدنّى نحو الصّفر وأنه يتّكئ على الماء، و أن حائط الدّعم الذي أمِل بالاستناد إليه، لم يكن إلا وهما و لا وجود له إلاّ في مخيّلته ."

أودّ أن أضيف إلى الردود الرائعة للعزيزة جوري وأستاذي د. سلطان والأخ مصطفى، مايكتنف محيط واقعنا ومجتمعاتنا من حالة الإهمال واعتماد منطق: "المهم أن أكون أنا بخير، ولايهمني غيري"، منطق "الأنا" هذا هو الذي شلّ ويشلّ حركة التفاعل والإحساس بآلام الآخرين، ويقتل نبتةَ المشاطرة والمشاركة الوجدانية، فينخفض تبعاً لذلك (ترمومتر) الحياة، بل ينخفض معه (ترمومتر)الإحساس بالآخر وبقيمة الأشياء والأحلام والمعاني العميقة للحياة..
وأمتّنا لن تتخلص من أحزانها وأبناؤُها بعيدون عن بعضهم البعض، كلٌّ يمضي بطريقه لايحفل بالآخر ولابآلامه وهمومه، ويهرب من المواقف التي تتطلب اجتماعاً على كلمة حق أو على الأقل مشاطرةً تخفف عن أخوته مايعانون..وكأن المرء صار متكئا على الماء كما وصفت، يحدّق في كل ماحوله، فلا يجد إلا صمتاً مورقاً، وهكذا من حالة لامبالاة إلى حالة أخرى وتستمر حالة الشلل المرضية تستشري، ويبقى كثيرون مثل صطّوف مصطفّين ينادون ولاأحد يستمع إليهم أو يحس بهم، يُنظَـر إليهم باستغراب وكأنهم هم الظاهرة الغريبة التي تستحق التأمل والتغيير..وطبعا هذه فئة وحسب، والحمد للـه أن القلوب التي تنبضُ بالوفاء للإنسان فينا، وتشاطر الآخرين آلامهم موجودة، تضمد جراح الآخرين، وتشاطرهم ما يحسون، وتعمل من أجل أن تستعيد أمّتنا بهاءها ومجدها، وستستعيده بإذن الرحمـن بإيمانها بمبادئها التي تنافح عنها، وبإيمانها بالرحمن وبأنه سبحانه لن يتخلى عن عباده، وسيفرّج كروبهم، وماذلك عليه سبحانه بعزيز..ستستعيده بتلك القلوب التي تحررتْ من حالة الشلل المرضية، وفتحت شرفات عقلها وقلبها للآخرين، لهمومهم وأحلامهم التي تُغْتال كل يوم وكل حين(وكثيرا مايكون بسبب حالات مشابهة للامبالاة وتحكيم منطق "الأنا")، ولهموم الأمّة والإنسان عامةً..
سعدتُ كما أسعد دوماً بالقراءة لك..
دمتَ لنا ودام لنا قلمُك النابض بهموم الأمّة وهموم الإنسان فينا..
تقبّل خالص تحياتي وتقديري وإعجابي
وألف باقة من الورد والمطر

سعيد أبو نعسة
29-12-2005, 06:32 AM
الأخت العزيزة أسماء حرمة الله :
أجل أيتها النخلة العربية الشامخة بإباء سيبزغ فجر الحرية و الإسلام من جديد طالما ينبض في المجتمع قلب عطوف كقلبك يمسح دمعة صطوف ويرفض منطق عبد القوي و السائرين خلف اللقمة و يهدهد آهات أم محمد فرحات ووالدة فارس عودة و إيمان حجو (القائمة طويلة و العدّ يطول ) .
لم أكن في حياتي متفائلا كما أنا اليوم و قد هلت بشائر الإيمان وطغى الفعل على القول في فلسطين و أفغانستان و العراق .
لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن مدى سعادتي بقلمك النابض أدبا و ألقا و بيانا اشتقنا إليه في زمن الغثاء وكدث أقول الثغاء .
حروفك حول نصي نصٌ على النص يثريه و يفجّر مكامن الإبداع فيه ؛ فلا تحرميه هذا الجمال كله .
أنا تعيس لغيابي عن الواحة طيلة فترة الحج بقدر لهفتي لأداء المناسك هذا العام
فعسى أن ألقاكم بخير و سعادة .
أدامك الله للواحة لسانا عابقا بسحر البيان و ألق الإبداع .ِ

محمود المعلم
10-01-2006, 09:06 AM
انا من متابعين كتاباتك
واقولها
تستحق لقب
المبدع

فاطمه عبد القادر
17-01-2006, 04:29 PM
اتحفتنا بالقصص
ولكن لما انت منقطع عن الكتابة
نحن بإنتظار قلمك

فاطمه عبد القادر
19-01-2006, 06:05 PM
دمت في خير وعطاء

سعيد أبو نعسة
19-01-2006, 10:30 PM
الأخت العزيزة ماسة
لم أنقطع عن الكتابة إلا بسبب تأديتي فريضة الحج لهذا العام و العاقبة لك بإذن الله .
مع تحياتي