شاطئ سلام
25-12-2005, 10:48 PM
أبي الجنة وأمي حورها
أبي الجنة وأمي حورها، وأخوتي أعذب أنهارها، والغيرة بابي لجهنما، لا بد من الغيرة لكن بحدودها، لكن في نفسي وروحي قد وطنتها، ربما إني البكر وقولهم أكبر أخواتها، فمنذ أن فقهت الدنيا ومالها، كنت الحصن الأمين لضم أخوتي فهم لأمي أعظم كنوزها، وكنت لأمي الأرض ولها أريح موطئا، وكنت ظلها ورونق ظلالها، وكنت للسجود أنقى آياتها، وللعون والصون أزكى تحياتها، وللسلامة والمودة أروع صفحاتها، وأبي حبيبي وجنتي وروح سعادتي، في إقباله تذوب أحزاني ومجماميع آلامي وانتظاره أهلا ميعادي، في جلوسي بين ملاكينِ، لروحي أعظم حارسين ، ولعيوني أملا كاتبين، في حضنهم أطياف وأروع مملكتين، في كلامهم أشذى الألحان أغنى من اللهوين، ونصائحاً حصني للأمدين، وأطيابا وأنوارا وأمجادا أروع من الحكماء والقائلَيَن، حنان وعطف ودلال وبهجة، استقرار وأمان ولا ربكة، رياض وبساتين شتى، وأخوتي من حولنا جمال وروعة، في إلتمامنا مع والدانا لو قورن بالفردوس لفضلت المكوث في دار أهلي، لكن ما عابني غِيرة من جذورِ روحي ومبتلاها، في كل مطرأ فيه أسباب وندامه، من أخت لي في قلبي لها عظيم مكانة، ربما ِلما أبتلت في سوء صحة وأمي لها دوما ابتسامة، فلا أرى وجودي سوى للصورة إطارا، وللكتاب مهجر وطول إقامة، وللغربة والسفر طول ارتحالة، وللروح جفاء ولا إجابة، فقدت الإحساس بروحي كانت على أنغام أمي تتحايى، وعلى هتافات حنانها أبدا لا تتعايا، وعلى أمواج دلالها أتعالى،لكن الغِيرة لبابي أرذل كهَّانا، وأظلم سلطانا، وأملى وحشانا، فكان الحقد يندب الروح، ويسم الفكر، ويشين الفعل، ويكسر الود، ويجني البلاء، فلا أرى من هو أمامي سوى عدوا، لا أريد سماع الذكر إلا لذكري، ولا ترتيل آيات الجمال إلا على روحي، لا أريد أن يكون أحد لا أفضل ولا أزكى مني، وحينما أفكر ما الذي يدعوني لذلك، ما السبب وكأن ما حدث سوى وساوس شيطانية، أرى بنفسي وحشا لا رحمانية، لكن مهما وصلت لآفاق الغيرة لابد من الحنين لروح أهلي، وسرد ذكريات كانت لنفسي خير تذكيرا، لكن لازالت نوباتها تجتاحني وباءا وتعذيبا، أرى في نفسي انكسارا ولقرب أمي طلبا، لا أريد أن أخسر مملكة في جنان الدنيا كلها والله ما وُجدت، هل أتجاهل؟نعم سأتجاهل شقاوة الطفولة، وأركز بعقل أكبر و أدبر، فأنا البكر والعمل أشق وأطول، أريد أهلي وحضنا لأمي وأبي وضما لأخوتي,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبداااااااااااااااا لا أجمل من ذلك،
عفا الله عنا وعنكم وأخلصكم من بلاء الغيرة التي ليست بحدود مكانها.............................
وشكرا
شــــــــــــــــاطئ سلام
:001: :001:
أبي الجنة وأمي حورها، وأخوتي أعذب أنهارها، والغيرة بابي لجهنما، لا بد من الغيرة لكن بحدودها، لكن في نفسي وروحي قد وطنتها، ربما إني البكر وقولهم أكبر أخواتها، فمنذ أن فقهت الدنيا ومالها، كنت الحصن الأمين لضم أخوتي فهم لأمي أعظم كنوزها، وكنت لأمي الأرض ولها أريح موطئا، وكنت ظلها ورونق ظلالها، وكنت للسجود أنقى آياتها، وللعون والصون أزكى تحياتها، وللسلامة والمودة أروع صفحاتها، وأبي حبيبي وجنتي وروح سعادتي، في إقباله تذوب أحزاني ومجماميع آلامي وانتظاره أهلا ميعادي، في جلوسي بين ملاكينِ، لروحي أعظم حارسين ، ولعيوني أملا كاتبين، في حضنهم أطياف وأروع مملكتين، في كلامهم أشذى الألحان أغنى من اللهوين، ونصائحاً حصني للأمدين، وأطيابا وأنوارا وأمجادا أروع من الحكماء والقائلَيَن، حنان وعطف ودلال وبهجة، استقرار وأمان ولا ربكة، رياض وبساتين شتى، وأخوتي من حولنا جمال وروعة، في إلتمامنا مع والدانا لو قورن بالفردوس لفضلت المكوث في دار أهلي، لكن ما عابني غِيرة من جذورِ روحي ومبتلاها، في كل مطرأ فيه أسباب وندامه، من أخت لي في قلبي لها عظيم مكانة، ربما ِلما أبتلت في سوء صحة وأمي لها دوما ابتسامة، فلا أرى وجودي سوى للصورة إطارا، وللكتاب مهجر وطول إقامة، وللغربة والسفر طول ارتحالة، وللروح جفاء ولا إجابة، فقدت الإحساس بروحي كانت على أنغام أمي تتحايى، وعلى هتافات حنانها أبدا لا تتعايا، وعلى أمواج دلالها أتعالى،لكن الغِيرة لبابي أرذل كهَّانا، وأظلم سلطانا، وأملى وحشانا، فكان الحقد يندب الروح، ويسم الفكر، ويشين الفعل، ويكسر الود، ويجني البلاء، فلا أرى من هو أمامي سوى عدوا، لا أريد سماع الذكر إلا لذكري، ولا ترتيل آيات الجمال إلا على روحي، لا أريد أن يكون أحد لا أفضل ولا أزكى مني، وحينما أفكر ما الذي يدعوني لذلك، ما السبب وكأن ما حدث سوى وساوس شيطانية، أرى بنفسي وحشا لا رحمانية، لكن مهما وصلت لآفاق الغيرة لابد من الحنين لروح أهلي، وسرد ذكريات كانت لنفسي خير تذكيرا، لكن لازالت نوباتها تجتاحني وباءا وتعذيبا، أرى في نفسي انكسارا ولقرب أمي طلبا، لا أريد أن أخسر مملكة في جنان الدنيا كلها والله ما وُجدت، هل أتجاهل؟نعم سأتجاهل شقاوة الطفولة، وأركز بعقل أكبر و أدبر، فأنا البكر والعمل أشق وأطول، أريد أهلي وحضنا لأمي وأبي وضما لأخوتي,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبداااااااااااااااا لا أجمل من ذلك،
عفا الله عنا وعنكم وأخلصكم من بلاء الغيرة التي ليست بحدود مكانها.............................
وشكرا
شــــــــــــــــاطئ سلام
:001: :001: