تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لحظة لامست شعاب مكة !



نور جمال الخضري
29-12-2005, 10:17 PM
هذه الخاطرة أكتبها هنا في وصف للمرة الأولى التي زرت فيها بيت الله الحرام و قد تذكرتها الآن و أنا أرى الحجيج يشدون الرحال فاشتقت لتلك الأجواء القدسية ..




توقفت الساعة بعقربيها
و توقفت نبضات القلب هنيهة
ثم عاودت الخفقان بسرعة ..
فلم تكد تنتهي النبضة الأولى لتلحق بها الأخرى و من ثم الأخرى .
كنت أحتاج وقتها لقطرات ماءٍ تنثر على وجهي لأعلم إن كنت أحلم أم أنني قد لامست عيناي شعاب مكة !
لحظتي امتدت لساعات و ساعات و ساعات من الذهول الممزوج بالخشوع تعطره الدموع
وكانت السيّارة تسير ببطء و بسرعة لا أدري إلا أن عيني لامست بيت الله الحرام
شعرت بروحي تردد مع لساني لبيــــــــــــــــــــــ ـــك اللهم لبيك ، لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك
لحظتي ما زالت مستمرة و الساعة لازالت متوقفة عندها تنتظر الأمر بالتحرك لكني أمرتها بالوقوف هنا ووددت لو بقيت واقفة سرمدا . .

د. سلطان الحريري
29-12-2005, 11:46 PM
لحظاتك ستتوقف عند ما تريدين ايتها النقية ، فما أجمل أن نوقف الزمان عند حدود الدهشة .. قلم يقطر روعة يا نور..
(أن عيني)
لازالت ( مازالت ، أو لا تزال) ؛لأن لازال تستعمل عند العرب للدعاء
سعدت بالمرور على حرف من نور

نور جمال الخضري
30-12-2005, 12:16 AM
لحظاتك ستتوقف عند ما تريدين ايتها النقية ، فما أجمل أن نوقف الزمان عند حدود الدهشة .. قلم يقطر روعة يا نور..
(أن عيني)
لازالت ( مازالت ، أو لا تزال) ؛لأن لازال تستعمل عند العرب للدعاء
سعدت بالمرور على حرف من نور

بارك الله فيك أستاذنا الكريم د. سلطان الحريري وجزاك الله كل خير على مرورك و تشجيعك .
وبوركت على النصح و الملاحظة وقد تم التعديل .. :v1:

دمت بخير

حوراء آل بورنو
30-12-2005, 02:33 PM
مازلت أذكر تلك اللحظة التي لامستْ فيها عيناي سواد الكساء من كعبة الله ! كنت طفلة صغيرة أطرق أبواب النساء ، و الفكر مني حائر بين الرؤى و الأحلام ، و لكني رغم هذا و ذاك أصاب جلال المكان و عظيم الزمان مني قلباً مرتعشاً ليستقر فيه استقراراً إلى الممات ؛ فلا أنسى و لن أنسى جمال و روعة اللقاء بيني و بين حرم الله .

أعادتني حروفك إلى ذكريات ماضيات و حنين قديم جديد .

بارك الله بك .

نور جمال الخضري
31-12-2005, 04:23 PM
شكرا لك غاليتي حرة على هذه المشاركة العذبة الرائعة

سلمت ودمت

أسماء حرمة الله
03-01-2006, 06:21 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من قلبي

نـور الغالية،

أتدرين أنني بكيتُ أولَ مرة صافحتْ فيها عينايَ حروفك هنا؟؟ لعلّي كنتُ من أوائل من قرأ نصك الذي ينبض بالحب والشوق لبيت اللـه، ولكن أناملي خذلتني فيما قبلُ فما استطعتُ الردّ، فبقي قلبي معلّقاً يهفو لإطلالةٍ بشرفة حرفك..وها أنذي أعود ورجفة القلب تسبقني وتسبق خطوي، والشوقُ لبيت اللـه يوزعني على أوطان الدنيا..مازلتُ أحلم باللقاء الذي لم يُكتَب لي بعدُ، ومازلتُ أتوقُ شوقاً للتهليل والتكبير هناك، والقلبُ في هذه الأيام المباركة يحلّق بعيداً عني، علّه يفوز بمكان له بين الحجيج..فياربّ لاتحرمني حج بيتك، واجعل ذلك أقرب إليّ من حبل الوريد، فقد فاض بي الشوقُ وأورق حتى خفتُ أن يُفنيني، ولمّا تنعم روحي بعدُ برشف النور وحلاوة لقائك ببيتك العتيق ..
شكرا لكِ نور.. لأنكِ زدتِ حلمي تحليقاً..
دمتِ لنا :0014: :0014: :0014:
لكِ مني خالص الود والتقدير
وألف باقة من الورد والمطر