تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة في أدب النص لدى الكاتب الكبير نزار ب. الزين



نزار ب. الزين
29-12-2005, 10:42 PM
دراسة في أدب النص

عند الكاتب الكبير نزار ب. الزين

بقلم : جمال السائح*

سأحاول ان القي الضوء على صفات النزعة الكتابية لدى الاستاذ نزار الزين
من دون الاحالة الى احداث او خصوصيات نصوص لديه بعينها
.....

فدائما يحاول الكاتب الواثق من نفسه الى الحد البعيد ، السيد نزار ب.الزين ، ان يلقي بحدثه على سجيته من دون ان نفهم انه يقف وراءه بكل ما تحتمله قريحته و من دون ان نعي وبالتالي انه ما يفعل و لو فعل ما كان اهتدى ابطاله الى حيث سعوا ، و لو انه ما فعل فكيف كان لابطاله ان يتعالوا على نفس الحدث ؛ هل هي دقة التصوير
و سرعة النقلة في مشاهد الزين؟ ام انها ابتكارة الحركة و صوم الحوار عن يقينه حتى تفاجئنا صور النص بافتعالات تقوّم نفس مناخاته ؟!
ولكن ..
نرى ان مبدع النص وخالق الشخصية يتكاتف لديه السبك من اجل ان يسلط كل الضوء على خراج يقظته ، و من ثم يجبي ضريبته من الفعل الذي يطفح فوق سطح المتن ، و ذلك عبر ابداعه في انتقاء المكان والزمان .
والاستغراق في احتكار لحظات التصوير كي تعتمر مشاهده بما يمكن ان يؤدي بها الى خير تصوير ، و لو كان لكلماته أن تحفل بثقلها ، الذي له ان يمتد بعيدا لو قدر له الانبساط ، و لو كان لوعي التكثيف اللغوي في داخل النص ان يتزامن مع سرعة الحدث ..و بسرعة وصوله الى مشارف النهايات ؛
و لكأننا حين نصل اليها نشعر ان القصة لتكاد تبدأ الان ..
ولو .. ولو
فاننا كنا نقف من مسلّة الوحي في تقطيبة الجنبين ..لدى فرائص القبض ، مما تناله سلّة الاحداث في حكاياه ..كل موقف واخر حتى نتأكد من حسن اندهاشه ، لولع كان غذاه في داخل شخصياته لكنه لا يندهش لصبغة لم يكن يتجشم فيهاعناءاستيقاظها، حتى لا يكون على بينة منها، الا انه كان يحس بقدراته تتنامى كلما شعر ان شخصيات البطولة لديه تتنامى هي الاخرى ، لتصبح كوادر يمكنه الاتكاء عليها بعدئذ، و في السراء والضراء ، في وحي الايجابية و السلبية التي يمكن ان يتقمص سجلها كائن يطلق عليه شخص انار نزار له الدرب ، حتى ضلع بسيرته التي رسمها له ، و ترك وعي خياله يغذيه كي يندلق الروح لديه في وعاء يصبه في قوالب شخصية، ليطلق عليها فيما بعد شخوص تؤدي الحركة و تنطلق بالكلام في غالب نصوصه حتى لو لاذت بصمتها، و دافعت عن وحي فعلها بنزق من السكوت ، و تحامل على الجهل بنواة الحديث بهذه القدرة و المستطاع ؛ يتمكن نزار من الاحاطة بسجل حافل باهم الاحداث لشخوص قصصه ، وان كانت قصصه تستولي على حقبة طويلة من الزمان ، و تستأخذ القارئ بثكنة تكاد تتوقف عندها بين الفينة والاخرى، الا انها تطول حتى تبلغ ازماتها وعيا لا يكاد ينتهي عنده القارئ، حتى يشرع به الكاتب بالنهوض صوب وعي اخر يتزامن مع حلقة جديدة من تلك الازمات التي تكاد تخلف وراءها رمحا يقضي بنشوئها ثانية بعد ان استوقفها العد ، تحاول الارتماء خلف قضبان نسجها لها نص اخر كان له ان يليها ولو كان له ان لا يبحر في غير اتجاهها ليواصل مسيرتها المتدفقة في عرض الاحداث ؛غريبة هي الحكايا التي يسجلها يراع هذا الرجل المبدع لانها ما ان تتحرك بنا ناقلتها حتى نكاد نحس اننا نحن الذين بتنا نتحرك و نراقب احداث الحكاية من صلب احداقنا، و بالكلية نعايش زمنا مصورا يسجن وقائع مكثفة ..كما لو كنا نحيا الى جانب الحدث ، و من دون ان تطل علينا نفس شخصياته؛لكن نصير نتعايش بينها كما لو كنا نحن نفس تلكم الشخوص ؛ لا اغالي او ابالغ في تلك الموجزات او بعض المطولات التي يعتمدها نزار الزين يصور لنا حبكة زمنية لها ان تتصرم متى ما اراد لها هو ذلك، و نحن فيها كالمسرح فوق الجمهور يتربع فوق الحاظهم و يستشيط بوعيه النازف و صوت اشخاصه الهاتف حتى نذعن لوحيهم من دون ان يكون في القضيةاسترسال في الخنوع لمبدأ مسايرة الجمهور و المشاهد، لكنه اقصد الكاتب وفي النهاية يصرح و بشكل غير منظور انه هو الذي اختار الدمغة التي يدمغ حدثها بنهاية، و يضع من فوقها شريطه اللاصق ، لا شكا منه بقارئه لكنه يريد ان يقرر متى ما شاء قارئه ان يغير من نسيج عنكبوت حكايته فله ذلك ، لكن و للاسف نحاول واخرى من دون امل يجدي ؛ حاولت مرات ان اغير في حبكة حكاياته لكنها بالتالي وجدتها تخرج عن اطار ينم عن كاتبها بشكل تنفصل وبالكلية عن حكايا نزار الزين، و لا تعد تتصل بقنواته التي تحاكي وحيه المعتلج ، لكنه يسترسل كثيرا دون ان يلوح لنا بما سيفعله بل يتركنا نتكهن بما سيقدم عليه اشخاصه ؛ ابطال اعماله يعيشون قسريا في ظلال حكاياه ، لكن الواحد منا متى ما اراد التأكد من هذه ا لفرضية ، نجدنا نشرع بفتح ابواب اقفاصهم التي اوصدها عليهم ، الا اننا نحار بهم كيف لا يغادرون حكاياهم التي ارتآها لهم نفس نزار ؛ ليس هنا ما يشبه حكاية بيروت لدى الاديبة الكبيرة غادة السمان و قضية دكان بائع الحيوانات و اقفاصه؛ هي ليست حالة تطبع فريدة على جنسية من العمل او سنخية من التواصل الحياتي لديهم ، انما لهم وعي يتصل بوعيه لا يمكنهم ان يتحركوا بملء ارادتهم و لا يمكنهم معها ان يحركهم بملء ارادته ، هو وحده
فيه من الضمير الذي استقر فوق قرارة الموج ،
حتى عاهد ابطاله ان لا يخونهم و لا يخونوه ؛ هذا هو السبب كان هو والابطال شيئا واحد ، احينما يكتب و لو كنا نعيش ولمرات ومرات مرارة احداث حكاياته وكيف يقتضي منّا ان نحس بوجل الزخم الذي يسلطه على الشخوص او يسيّره بهم حتى النهاية المأساوية لا نجدها كذلك بالفعل لانه يغرز في اعماقنا صلات متينة بحالات من الرمز غير الواه وغير المتحذلق ، بسكينة الافصاح عن نفسه لانه لا يدلي برأيه، يطالبنا ان نصرح بما يكون من الرأي عندنا و من ثم يفاجئنا ان قلمه لا يشط الا حين تشط قدما بطله معه، فهو يتركه يتحرك بملء ارادته، لكنه يكبح جماحه احيانا، الا انه يتركه يتسلح بمختلف الاسلحة و التي لا تعمل الا اذا اشار هو اليها ؛ هنا بيت القصيد ، هي ليست تحريكات آلية و لكنها انفاس تتصاعد وتتهاجس وفقا لمطولات من البحث والستراتيجية غير المكشوفة لدى احد ، هو يكاد يحتفظ بسلسلة ترافقاتها التي لا تنطوي الا على سلسلة اخرى من تلك الفلسفيات الماردة، خلف اقفاص العلب الكلامية، و من التي تتناسج وراء كل تلك المسابح التي تغط فيها افكاره ، مرات يترك البطل يصنع حدثا معينا بفعل التمهيدات التي كان خلقها له و مرات يفاجئنا ان البطل يتمرد و يحاول الانفصال عن ارجوحة الحركة لدى الكاتب نفسه ؛ الا انه في النهاية يشير الينا و بشكل لا يقبل مع النهي ولا التناصل انه كان هو الذي اوحى الى بطله بمثل هذا الفعل .
انظروا
ومن دون ان يسجل قلمه ما شاء له ان يدركه ،
لكنه اوحى الى بطله من دون اخبار ولا اجبار ،
لكنه لما كان يتصل به بوعي فضي وذهبي طولي و عرضي ،استطاع ان يقدم مقترحه لدى البطل، و تمكن بالتالي من تلقينه سياسة المقاومة الحسية و النوعية ، و من ثم غير الحسية ، التي يغلق عليها ثم نتركه يرتج وراءها، لنظن ان العملية لا تقبل بعد اي تواصل ؛ لكنه بعدها يشرع بفتح الابواب ليرينا ما خلق فيستبدله بعد ان كان عوّدنا على تلك الحركات الاولى، لكننا نفاجأ انه يغير من سيماء البطل، و ينوع من تمطياته التي تقود به الى الكشف عن واقع اخر، ليس هو بالذي يمت بكل بال ، و آخر الى اللا شيئيات و لكننا نجد انفسنا بحرا يرتمي فوق سفنه ، من دون ان تغرق ، و بحرنا هو الذي اصبح يعوم من دون ان يكون بوسعه التقاط قارب ، او احتواء مركب ، لكن سفينة احداثه تصبح كموج حدث يطل على البحر الذي تركنا نستوحي انفسنا فيه؛ و من ثم نجد بحرنا يسابق سفينته حتى نصل قبله، لا لموهبتنا و لكن لايثاره الوطيد وحبه النبيل لمحنته ، و قفزة ابطاله ، و هدأتهم ، و كل سكناتهم و تحركاتهم، لان ذات بحرنا كان يمتطي ظهر سفينته ، و ما غدونا الا اشلاء من الموج يتناثر فوق اسطح سفينته، كي تنكسر سلطتها ، و تنتمي رقعتها الخاوية ، الا من بقايا الملح المذاب في وهج نفس الماء.
ساحاول ان اتمكن من بعض هذه النصوص
شكرا للكاتب العزيز نزار ب. الزين
----------------------
*جمال السائح
مغترب من أصل عراقي - الموصل
Almawed2003@yahoo.com
www.postgasidas.com/members/jamalalsaieh

د. محمد حسن السمان
01-01-2006, 03:29 PM
سلام الله عليكم
الاخ الفاضل الاديب nizar zain

لقد اسعدتني بقراءة النص الادبي الذي صاغته براعة
الاديب العراقي جمال السائح , واعجبت بالنفس الايجابي
الذي استخدمه في دراسة ادب النص لدى الكاتب والاديب
نزار الزين , ولكنني للاسف حاولت ان اقرأ ولو بعضا
من اعمال الاديب نزار الزين موضوع المعالجة الادبية
فلم افلح , ربما لابتعادي عن متابعة مايجري على الساحة
الادبية , على اية حال , تمنيت وحاولت ولم افلح .

واخيرا اعود لك ايها الاخ الغالي والاديب الاستاذ نزار
الزين , شاكرا لك اسعادي بقراءة الدراسة , والتي استطعت
من خلالها ان ارسم في مخيلتي صورة لك ولقدرتك الادبية

اخوكم
السمان

د. سمير العمري
01-01-2006, 05:10 PM
قلنا ولا نزال بأن النقد هو المرآة الصافية التي تعكس روعة النص وبهاء معانيه ، ولا يكون أدب راق بدون نقد راق.

أما النقد الراقي فأهم ما يجب أن يتوفر فيه الحيادية والتجرد والإنصاف ، والنظر إلى الموضوع من خلال تجربة صاحبه ومن خلال الصورة الكلية قبل الجزئيات.

أسعدني أن أقرأ ما كتب هنا من نقد رأيناه جميلاً وندعو الأخوة جميعاً ممن يجيد ارتياد دنيا النقد العسيرة أن يشارك هنا بنصوص نقدية لنصوص أدبية.



تحياتي
:os::tree::os:

حوراء آل بورنو
01-01-2006, 08:23 PM
حاولت مذ قرأت هذه الصفحة أن أكتب رداً يفي بما يختلج في نفسي من مسألة النقد و تحليل النصوص و لكن خشيت أن يقذف حرفي بحجر لأسباب كثيرة .

واضح إعجاب الناقد هنا ببراعة الكاتب المبدع في رسم الشخصيات و تمثيل عواطفهم حرفاً شيقاً يدركه كل من يقرأ - و أنا أولهم - لنزار الزين . و لكن نقده أخذ جانباً واحداً من جوانب النقد المتعددة ؛ فقد خلا نقده من الحديث عن أسلوب الكاتب اللغوي و تراكيبه و كلماته و الصور و الأخيلة - رغم أن الحديث عن أحوال النفس عند الشخصيات يشرب بعضاً مما سبق - . لست أنقد نقد الناقد ، و لكني أريد أن أوضح أن النقد يجب أن يشكمل كافة جوانب النص اللغوية كلمات و جمل و تراكيب ، و البلاغية بكافة الصور و الأخيلة و الأساليب و الجوانب النفسية للكاتب و التي انطبعت على شخصيات قصصه .
و هذا ما يفهم من العنوان ( قراءة في أدب النص ... ) .
و لكن لا أنكر أبدا استيعاب الناقد للجوانب النفسية لكافة شخصيات الأديب ، و قد شرح ذلك كله بشكل واضح و جميل يخدم الهدف من النقد في إبراز جمال النص و سكبه في إطار الإبداع .

في رد أستاذي السابق دعوة للنقد ممن يملكون الأداة الصحيحة لذلك ، و لكن يبدو أن النقاد بين مرّين ؛ مرّ الهجوم ممن يظنون أن النقد يسلب نصوصهم قيمتها ، و مرّ ثانٍ هو ضوابط النقد التي لا نزال في خلاف حول أركانها الأساس .

بقي أمر أخير هو عتب على الأدباء الذين يتذوقون الأدب صياغة و لا يمارسون النقد - و لو يسيراً - وهماً منهم أن حرف الكاتب للآه لا للمشرط و عنده يتوقفون .
من يكتب الحرف و يرسم حدود الكلمات صبارا و ياسمينا يملك لا ريب القدرة على تقشير الصبار و تقطير الياسمين .


تحية و تقدير لجميع من مرّ هنا .

نزار ب. الزين
02-01-2006, 05:32 AM
سلام الله عليكم
الاخ الفاضل الاديب nizar zain

لقد اسعدتني بقراءة النص الادبي الذي صاغته براعة
الاديب العراقي جمال السائح , واعجبت بالنفس الايجابي
الذي استخدمه في دراسة ادب النص لدى الكاتب والاديب
نزار الزين , ولكنني للاسف حاولت ان اقرأ ولو بعضا
من اعمال الاديب نزار الزين موضوع المعالجة الادبية
فلم افلح , ربما لابتعادي عن متابعة مايجري على الساحة
الادبية , على اية حال , تمنيت وحاولت ولم افلح .

واخيرا اعود لك ايها الاخ الغالي والاديب الاستاذ نزار
الزين , شاكرا لك اسعادي بقراءة الدراسة , والتي استطعت
من خلالها ان ارسم في مخيلتي صورة لك ولقدرتك الادبية

اخوكم
السمان
--------------------------
الأخ أو الأخت ( السمان )
شكرا لمرورك و لتتعقيبك الدافئ
يمكنك يا أخي الإطلاع على أعمالي كافة من خلال مراجعتك لموقعي ( العربي الحر www,FreeArabi.com ) و ذلك في الأقسام التالية :
أدب2 - أدب3 - أدب 4 - و أدب 5

نزار ب. الزين
02-01-2006, 05:41 AM
قلنا ولا نزال بأن النقد هو المرآة الصافية التي تعكس روعة النص وبهاء معانيه ، ولا يكون أدب راق بدون نقد راق.

أما النقد الراقي فأهم ما يجب أن يتوفر فيه الحيادية والتجرد والإنصاف ، والنظر إلى الموضوع من خلال تجربة صاحبه ومن خلال الصورة الكلية قبل الجزئيات.

أسعدني أن أقرأ ما كتب هنا من نقد رأيناه جميلاً وندعو الأخوة جميعاً ممن يجيد ارتياد دنيا النقد العسيرة أن يشارك هنا بنصوص نقدية لنصوص أدبية.
تحياتي
:os::tree::os:
--------------------------------
أخي الدكتور سمير
أنا معك ، فالنقد ليس بالمركب الهين ، و قد أكد الأستاذ جمال السايح ، أنه يركز نقده الآن على أسلوبي العام ، و أن له عودة لتقديم قراءته لبعض نصوصي .
شكرا للإهتمامك و بمناسبة قدوم عام جديد أهنئك و جميع الزملاء العاملين في رابطة الواحة و كل عام و أنتم جميعا بخير

نزار ب. الزين
02-01-2006, 05:49 AM
أختي الفاضلة حرة
حروفك أظهرت لي أنني أمام ناقدة أدبية بارعة
يقول الأستاذ جمال السايح في بداية نقده : << سأحاول ان القي الضوء على صفات النزعة الكتابية لدى الاستاذ نزار الزين ، من دون الاحالة الى احداث او خصوصيات نصوص لديه بعينها >>
فهو بذلك يؤكد لنا أن للموضوع بقية و أن له عودة مع خصوصيات النصوص .
شكرا لإهتمامك يا أختي
و دمت متألقة
نزار ب. الزين

زاهية
02-01-2006, 05:53 AM
ليس هناك أجمل من النقد البناء الذي يعطي الكاتب دفعاً للأمام ولابد هنا من أن
نشكر الناقد الدكتور السائح على هذا العمل النقدي وإن كان محصوراً بجانبٍ واحد
ونأمل أن يوافينا أخي الفاضل نزار الزين بالمستجد من النقد عندما ينشره الدكتور السائح الذي نتمنى أن يوجه له أخي الفاضل نزار دعوة إلى الواحة فنستفيد من علمه.
بارك الله فيك أخي الفاضل نزار الزين ووفقك في حياتك وفي عالم القصة الجميل :0014:
ووفق نقادنا للعمل بخير ضمير
أختك
بنت البحر

نزار ب. الزين
02-01-2006, 06:02 AM
أختي الفاضلة زاهية البحر
أسعدتني حروفك ، فالأستاذ جمال السايح أثبت أنه ناقد بارع ، و قد وعد بأن له عودة لإلقاء أضوائه على بعض نصوصي ، و حالما يفعل ، سأنقله لرابطة الواحة ، ملتقى المثقفين .
دمت بخير
و كل عام و أنت بخير

زاهية
02-01-2006, 06:19 AM
نحن بانتظارها إذن
ولا تنسَ أن تدعوه إلى واحتك واحة الخير
لنا جميعاً فوجود مثله هنا مع المبدعين
من النقاد والكتاب يجلب مزيداً من الفائدة للجميع
شكراً لك أخي الكريم
نزار الزين
:001: :tree: :001:
أختك
:0014:
بنت البحر

نزار ب. الزين
06-03-2006, 12:02 AM
سلام الله عليكم
الاخ الفاضل الاديب nizar zain
لقد اسعدتني بقراءة النص الادبي الذي صاغته براعة
الاديب العراقي جمال السائح , واعجبت بالنفس الايجابي
الذي استخدمه في دراسة ادب النص لدى الكاتب والاديب
نزار الزين , ولكنني للاسف حاولت ان اقرأ ولو بعضا
من اعمال الاديب نزار الزين موضوع المعالجة الادبية
فلم افلح , ربما لابتعادي عن متابعة مايجري على الساحة
الادبية , على اية حال , تمنيت وحاولت ولم افلح .
واخيرا اعود لك ايها الاخ الغالي والاديب الاستاذ نزار
الزين , شاكرا لك اسعادي بقراءة الدراسة , والتي استطعت
من خلالها ان ارسم في مخيلتي صورة لك ولقدرتك الادبية
اخوكم
السمان
------------------------------
الأخ الدكتور محمد حسن السمان
شكرا لاهتمامك و لكلماتك الطيبة
يمكنك الإطلاع على إنتاجي الأدبي في مجبة العربي الحر ، على الرابط التالي :
www.FreeArabi.com

نسيبة بنت كعب
06-03-2006, 02:53 AM
شكرا للأديب الرائع nizar zain
سأتابعهم كلهم
انشر لنا المزيد من القصص القصيرة التى بت ادمنها

تحية كبيرة لكم

واقوم برفع ما نشر لك هنا من وقت لأخر سيدى

فأسمح لنا احياء روح واحة النثر مرة اخرى

دمت رائعا

محمد الدسوقي
06-03-2006, 06:51 PM
مررت من هنا فقرأت من الأبداع ما يشبع بعض ظمإي ، من دراسة نقدية ،،

يفرق النقاد الحداثيين بين نوعين من الاسلوب الأدبي ، أحدهما تعبيري ، والآخر تقريري ،، يقدم الكاتب أو الأديب تجربته الأدبية بما تحوي من أحداث ، ويترك للآخرين استشفاف ما فيها من أفكار وأهداف ، ولغة وتراكيب جمالية ، أوتراكيب ركيكة ،،، مما يسمح له بتبيانها .

وعلى الناقد استخراج اللؤلؤ المكنون ، من جمال في النص الأدبي ، وتبيان شعور الكاتب وتجربته المستوحاه عبر الولوج بين دفات النص الأدبي .

ومهما يكن من أمر فغالبية اللذين يمتهنون مهنة النقد يتوجسون خِيفة من ابداء أرائهم الصريحة لكي لا يوصموا بالتحيز أو الجنوح تجاه الكاتب أو الأديب ...

فبيان الهنات والعيوب اللغوية يتحاشها أكثر الفئة اللذين يكتبون في نقد قصيدة أو نص أدبي بعينه ... ويعملون حسابات معنوية لشخصية صاحب العمل ....من هنا يكون قصر النظر ، والتحول إلي أداة مجاملة لصاحب العمل لا للعمل ...!

ففي علمي الضئيل للنقد الأدبي أن التجربة تفرض نفسها على الكاتب أو الناقد بما فيها وما تحتوي من جماليات فيستطعما الفكر ، وتقبلها النفس صافية .

شكرا لما قد يستفاد من نقدكم البناء

تحيات وفيرة

نزار ب. الزين
06-03-2006, 11:42 PM
أخي الفاضل الأستاذ محمد الدسوقي
عرضك حول التفريق بين النقد الجاد الموضوعي و بين نقد المجاملة ، عرض اتسم بالإسلوب العلمي ، و أعتقد أن الموضوعية كانت واضحة في دراسة الأستاذ جمال السائح .
شكرا لمرورك يا أخي و لآرائك الواعية
و دمت متألقا
نزار ب. الزين