المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات امرأة أفاقت متأخرة



صابرين الصباغ
30-12-2005, 02:31 AM
أفقت أخيراً ، من سبات دام أعواماً ، أخاف لو أحصيها أن أشعر بــ..
نظرت إليه .. من هذا ..؟؟ أيكون ذاك العاشق الذي اقتحم سنوات اخضراري كالربيع ..؟؟ لن أقول احتال علىّ ، بل اجتهد ليرضيني ..!!
تيقنت أنني امرأة استثنائية فى كل شيء ، مشاعري ، أحلامي ، تطلعاتي ، مستقبلي ، حروفي ، هو رجل عادي ، حبه هادىء ، مشاعره كرياح خفيفة لاتضرب طواحين إحساسي ، تطلعاته ، أحلامه ، تكفي لدفع أشرعته التي لم يفكر يوما بأن يبسطها فى وجه دنيانا ..
مختلفان نحن .. برغم اجتهاد عمره وحياتي ..!! هويتنا ، أنا أحلق عاليا ، وهو سجين جاذبية أرضية لايستطيع الفكاك منها ، كنت كالزيت دوما طافية ، هو ساكن كالماء الراكد ، حياتنا عربة جامحة تسير فوق شارع مظلم ، مليء برمال متحركة ، تحملت لحظات الرعب ، التي كادت أن تطيح بها ، ليتها أطاحت ..!!
هو رجل يمكن أن يكون حلم امرأة أخرى ، امرأة عادية ، فهل سرقت حلم امرأة أخرى ، عشته لأكيدها ، فكدتُ نفسي ..!!
حالة ذهول تتلبسني عندما أتحسس جثمان عمري الراحل ، أنوح ، أراني أشيعه ليدفن بقبر الماضي ، صارخة ، عُد فلم أعشك كما يجب أن أعيشك ، لكني أوقفت ساعات العمر ، أستجديه بألا يمر ، أشعر أن هناك شيئا تكسر قبل جمعه ..!!
أى علاقة هذه التي تجمع بين جنباتها ، سخريته من استثنائيتي ، وألمي من عاديته ..!!
عشت أزرع فيه خيالي ، وهو يقذف مشاعري بقذف عشوائي ، لايعرف التمييز ، أصاب المزهر والجاف ..
انكفأت على أوراقي ، تأبطت قلمي ، أبحث بين حروفي ، عن هذا الرجل ، الذي يؤمن بالحب كحلم ناعم يقظ ، أجهدني البحث ، ووجدتني أفيق على واقع أتمنى الخلاص منه ..........
همستُ له ....
أشكرك على هذا العمر الذي تحملت فيه امرأة مثلي ...!!!

محمد سمير السحار
30-12-2005, 02:51 AM
أختي المبدعة صابرين الصباغ
النص جميل
وأروع ما فيه هو عنصر المفاجآة في النهاية وهذا الاعتراف الجميل
دمتِ مبدعة
مع خالص تقديري وأطيب أمنياتي
أخوكِ
محمد سمير

صابرين الصباغ
30-12-2005, 03:44 PM
أختي المبدعة صابرين الصباغ
النص جميل
وأروع ما فيه هو عنصر المفاجآة في النهاية وهذا الاعتراف الجميل
دمتِ مبدعة
مع خالص تقديري وأطيب أمنياتي
أخوكِ
محمد سمير


مرحبا أخي محمد

شرفني حضورك لهذا النص الحزين

تبذل امرأتي الكثير للتحمل عاديته

وأعتقد أنه يبذل الكثير ليتماشى مع استثنائيتها

ولهذا يبقى له شكر خاص

مغموس بعسل مر

دمت بكل الخير

محمد الدسوقي
30-12-2005, 05:16 PM
"صابرين الصباغ "

هو رجل يمكن أن يكون حلم امرأة أخرى ، امرأة عادية ، فهل سرقت حلم امرأة أخرى ، عشته لأكيدها ، فكدتُ نفسي ..!!

***
ربما تكوني أمراءة أستثنائية ؛ في ظل المعرفة ؛ ذلك أحساس
وغير رضى عن قسمة ضيظا ..........!

وربما أضاءت لك الحياة مصباح الأمل المتجدد الصاعد إلى الأفاق ؟
وهو يكابد الواقع المألم والمتأقلم معه ؛ واليأس والأحباط يرافقانه ..!

جميل ذلك النص المعبر ‘ن كثيرا من واقع مألم

تحية لحرف واقعي سامق .


همسه ..

هل تصدقي أنني كلما أمر على صفحتك أجلس كثيرا أتأمل صورتك الرمزية وأمووووووووووت من الضحك ؛ أحس أنها الطفولة البريئة تلعب لعبة كنا نسميها ( أستغميا ) وأضحك حتى تدمع عيناي ..

شكرا لك أيتها المبدعة
كوني بخير

عبلة محمد زقزوق
30-12-2005, 05:33 PM
المرأة دوما هي المرأة ، الجنس الضعيف القوي ، وشتان بينهما ...
ففي إستسلامها لمر واقعها ضعف في نظر الجميع ، ولكنها القوة في حد ذاتها ، حيث التعايش الذي لا يطيقة جبل إلا وإن دك .
وقوتها ، تكون لحظة وضع النهاية لكابوس الحياة ، بكل إصرار رغم ضعفها على مواجهة الصعاب وحدها ...
أنها المرأة التي يجتمع بها المتناقضان كل منهن بنفس القوة والإصرار .
وها هي تتصف بكريم الخصال ، عندما تشكره لأنه تحمل العيش معها .
أي سخرية تلك ..... الحياة ....

رررررررررررائعة
ومبدعة
أ / صابرين الصباغ

إبراهيم القهوايجي
30-12-2005, 06:01 PM
العزيزة صابرين
تحية أرق من النسيم
عنوان النص يوحي بكونه ينتمي الى جنس سردي يوسم باليوميات بما هي خطاب شخصي ، لكن هذا العنوان خادع ، وهي التفاتة من الكاتبة لتغيير أفق انتظار الكاتب وخلخلة فرضياته القرائية للنص.
يستند النص الى سردية التذكر بما هي سردية تسترجع أحداثا ماضية ترهنها في الحاضر ، وتجعلها موضع السؤال والمحاكمة،فالزوجة تحكم على خصوصيات الزوج المتعارضة تماما لنواصفتها ، وهذه الثنائية شكلت بؤرة صراعية في النص،تنطلق من لحظة الصدمة/الوعي/ الإفاقة(أفقت أخيراً ، من سبات دام أعواماً ، أخاف لو أحصيها أن أشعر بــ..)،هذه المفارقة بين الطرفين هي ما ينمي احداث النص..في اتجاه البوح بمعالمها، ولذلك يمكننا ان نؤلف منها الثنائيات التالية :
امرأة استثنائية#رجل عادي
حبها جامح#حبه عادي
امرأة مهووسة بجاذبية سماوية#رجل سجين جاذبية أرضية
ومن هنا تصاعد الندم على زمنها الذي اندثر ربيعه ، وانفتح على الخريف..ولعل أهم اسباب هذا التعارض كما توحي به القصة يكمن في كون الزوجة تعاقر الكتابة بماهي اشتغال لبناء عالم ممكن (انكفأت على أوراقي ، تأبطت قلمي ، أبحث بين حروفي ، عن هذا الرجل ، الذي يؤمن بالحب كحلم ناعم يقظ ، أجهدني البحث ، ...)، ، الكتابة بما هي عالم متصل بعلاقات مع الكتاب والاصدقاء ودور النشر...وهو مايؤثث قلق الزوجة وغربتها داخل بيت الزوجية...لكن الغريب الذي يفاجؤ القاريء في نهاية النص ، هو الارتداد عن التموقف من هذه المعادلة غير المتاوزنة، لتعلن الساردة بمنتهىالشكر التسامح والحب والضعف المولد للقوة اعتذارها للزوج العادي في كل ملامح حياته(همستُ له ....
أشكرك على هذا العمر الذي تحملت فيه امرأة مثلي ...!!! ).والنص قدم دلالاته الايحائية بلغة مشرقة يتداخل فيها الاسلوب المباشر بالاسلوب الايحائي، تعبيرا عن تعددية الاصوات والاوعاء في النص ، إذ نلاحظ ان لغة الزوجة/الساردة هي لغة حبلى بالايحاءات والرموز ، بينما لغة الزوج مباشرة وعادية وهذا هو بيت القصيد في النص، الذي سار على خط سردي يكسره السرد الاسترجاعي والمفارقة الدلالية تعبيرا عن رؤية للعالم تتشظى بالسخرية والمفارقة.
لك كل الود والحب، وكل عام وقصتك بألف خير.

الصباح الخالدي
30-12-2005, 06:47 PM
صابرين وابداع متجدد

سحر الليالي
31-12-2005, 12:31 AM
أختنا المبدعة صابرين :

ما أروعك أيتها المبدعة

قصة رائعة

سلمت يداك وقلمك

ودمت لنا بهذه الروعة

لك خالص حبي ووودي المعطر برحيق الياسمين:001:

حوراء آل بورنو
31-12-2005, 01:46 AM
قصة أخرى بين هو وهي ، لكني بحق سعيدة بتلك النهاية .

تحية و تقدير كبير لك .

صابرين الصباغ
31-12-2005, 03:25 PM
[QUOTE=محمد الدسوقي][align=center]
"صابرين الصباغ "

هو رجل يمكن أن يكون حلم امرأة أخرى ، امرأة عادية ، فهل سرقت حلم امرأة أخرى ، عشته لأكيدها ، فكدتُ نفسي ..!!

***
ربما تكوني أمراءة أستثنائية ؛ في ظل المعرفة ؛ ذلك أحساس
وغير رضى عن قسمة ضيظا ..........!

وربما أضاءت لك الحياة مصباح الأمل المتجدد الصاعد إلى الأفاق ؟
وهو يكابد الواقع المألم والمتأقلم معه ؛ واليأس والأحباط يرافقانه ..!

جميل ذلك النص المعبر ‘ن كثيرا من واقع مألم

تحية لحرف واقعي سامق .

أخي وصديقي محمد

مرحبا بك دوماً في نصوصي التي تضيئها

بزيارة شمس حرفك

نعم كم من الألم يقتله

فقلبها أكبر من هواه ........

أمواج مشاعرها لاتتحملها صخوره

عبثية الحياة بدأت منذ أن جعلتها تنسى تلك الفروق

وهاهى أفاقت متأخراً جدا

دمت رائعا

همسة لك ........

هناك فى أقصى زوايا روحي توجد طفلة تلهو وتعبث كثيراً

وتلك العابثة هى التي أختارت تلك الصورة

لتذكرني بطفولتي التي عشتها كأجمل مراحل عمري

دمت ضاحكا إلى حد البكاء

صابرين الصباغ
31-12-2005, 03:27 PM
المرأة دوما هي المرأة ، الجنس الضعيف القوي ، وشتان بينهما ...
ففي إستسلامها لمر واقعها ضعف في نظر الجميع ، ولكنها القوة في حد ذاتها ، حيث التعايش الذي لا يطيقة جبل إلا وإن دك .
وقوتها ، تكون لحظة وضع النهاية لكابوس الحياة ، بكل إصرار رغم ضعفها على مواجهة الصعاب وحدها ...
أنها المرأة التي يجتمع بها المتناقضان كل منهن بنفس القوة والإصرار .
وها هي تتصف بكريم الخصال ، عندما تشكره لأنه تحمل العيش معها .
أي سخرية تلك ..... الحياة ....

رررررررررررائعة
ومبدعة
أ / صابرين الصباغ


عبلة

الحبيبة عبلة .....

كلما تخيلت بطلة قصتي ، تتحمل وتعيش حياة لاتصلح لها

أجدها قوية بقوة عمرها الراحل منها

فكانت تحتاج لاكثر من قوة لتحياها ....

لكن لاأعلم هل تملك من القوة التي تساعدها على الهروب إلى جزيرة نائية

تحرق كل السفن التي تعيدها إليه .....؟؟؟؟؟

هو أيضا يستحق كل الشكر ، لمعاناته معها فهو تحمل منها الكثير

فالتأقلم مع كائن فضائي أمر يحتاج لعقلين ولقلبين

دمت قريبة وحبيبة

صابرين الصباغ
02-01-2006, 01:22 AM
العزيزة صابرين
تحية أرق من النسيم
عنوان النص يوحي بكونه ينتمي الى جنس سردي يوسم باليوميات بما هي خطاب شخصي ، لكن هذا العنوان خادع ، وهي التفاتة من الكاتبة لتغيير أفق انتظار الكاتب وخلخلة فرضياته القرائية للنص.
يستند النص الى سردية التذكر بما هي سردية تسترجع أحداثا ماضية ترهنها في الحاضر ، وتجعلها موضع السؤال والمحاكمة،فالزوجة تحكم على خصوصيات الزوج المتعارضة تماما لنواصفتها ، وهذه الثنائية شكلت بؤرة صراعية في النص،تنطلق من لحظة الصدمة/الوعي/ الإفاقة(أفقت أخيراً ، من سبات دام أعواماً ، أخاف لو أحصيها أن أشعر بــ..)،هذه المفارقة بين الطرفين هي ما ينمي احداث النص..في اتجاه البوح بمعالمها، ولذلك يمكننا ان نؤلف منها الثنائيات التالية :
امرأة استثنائية#رجل عادي
حبها جامح#حبه عادي
امرأة مهووسة بجاذبية سماوية#رجل سجين جاذبية أرضية
ومن هنا تصاعد الندم على زمنها الذي اندثر ربيعه ، وانفتح على الخريف..ولعل أهم اسباب هذا التعارض كما توحي به القصة يكمن في كون الزوجة تعاقر الكتابة بماهي اشتغال لبناء عالم ممكن (انكفأت على أوراقي ، تأبطت قلمي ، أبحث بين حروفي ، عن هذا الرجل ، الذي يؤمن بالحب كحلم ناعم يقظ ، أجهدني البحث ، ...)، ، الكتابة بما هي عالم متصل بعلاقات مع الكتاب والاصدقاء ودور النشر...وهو مايؤثث قلق الزوجة وغربتها داخل بيت الزوجية...لكن الغريب الذي يفاجؤ القاريء في نهاية النص ، هو الارتداد عن التموقف من هذه المعادلة غير المتاوزنة، لتعلن الساردة بمنتهىالشكر التسامح والحب والضعف المولد للقوة اعتذارها للزوج العادي في كل ملامح حياته(همستُ له ....
أشكرك على هذا العمر الذي تحملت فيه امرأة مثلي ...!!! ).والنص قدم دلالاته الايحائية بلغة مشرقة يتداخل فيها الاسلوب المباشر بالاسلوب الايحائي، تعبيرا عن تعددية الاصوات والاوعاء في النص ، إذ نلاحظ ان لغة الزوجة/الساردة هي لغة حبلى بالايحاءات والرموز ، بينما لغة الزوج مباشرة وعادية وهذا هو بيت القصيد في النص، الذي سار على خط سردي يكسره السرد الاسترجاعي والمفارقة الدلالية تعبيرا عن رؤية للعالم تتشظى بالسخرية والمفارقة.
لك كل الود والحب، وكل عام وقصتك بألف خير.


أخي إبراهيم

الشاعر الناقد أم

الناقد الشاعر

فهما تفوقا على بعضهما

دوما لحروفك بنقدك طعم آخر لم أره من قبل

دمت سامقا شاعرا وناقدا وأخا

معافا آل معافا
02-01-2006, 03:39 AM
في لغة شفافة ، سلسلة ، سهلة وعميقة

عالية التركيز على البعد النفسي والفكري

المتأصل في كيان البطلة

وتجسيدٍ مسترسل مشوق

لمرحلة ما بين الحلم والإفاقة ..

وفي تعايش ومعايشة

لواقع الكثيرين ممن هم على شاكلة البطلة

من الرجال و النساء .. شرَّحَ هذا القلم

بكل عفوية واتزان ..

:

هذا ما وجدته هنا

لأعود وأقرأه من جديد

:

الأستاذة الكريمة

صابرين الصباغ

تحية من القلب لكِ

ولقلبِ القلم الذي تحملين ...

كوني بخير

:

معافا آل معافا

أسماء حرمة الله
03-01-2006, 08:30 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من حدائق الورد

العزيزة صابرين،

أعلم أنني تخلّفتُ عن حروفك ولكن قسراً، ولكنني عدتُ وخطوي يسبقني إليها، وجدتُكِ هنا مختلفة صابرين كما أنتِ دوماً، ترسمين بكل قصصك لوحات مختلفة، تضعين فيها يراعَك المتفوق والمتمكن على موطن الداء، وقد رسمتِ هنا لوحةً ما أظنها إلاّ معلّقة بأغلب زوايا المجتمعات الصغيرة ..
حين يكون حلمها مختلفا واستثنائيا، ويكون حلمه بارداً منزوياً كركن البيت..حين يكون حلمها التحليق بالأجواء وبناء جزر من الخيال الفيّاض، تهرع إليها كلما قضّ مضجَعها ألم أو نضوبُ مشاعر، ويكون حلمه بلا أجنحـة..حين تكتشف في النهاية بأنها عاشت حلم امرأة أخرى، عاشت سعادتَها الهادئة وخيالها الراكد وحلمها الصغير، حين تكتشف أن العمر مضى راقداً وقد فقدَ إشراقته، ولم تشرق لحظةُ اليقظة إلا حين فقدت القافلة ملامح طريقها..حين تجد في نهاية الأمر أنها مدينة له، بالرغم من ربيعها الذي سُرِق، لأنه تحمّل أحلامها السجينة ودغدغتَها لها بين الفينة والأخرى، وتحمّل حسرتَها على قوافل مرّت وأخذت معها شموعَ آمالها وتطلعاتها، وتحمّل المرأةَ النابضة بها وهي تستحثها على الوقوف في وجه عمرها الشاحب الذي تكسّرت فيه ومعه استثنائيتُها، وتحمّل عشقها للقلم والورق، بينما هو كان واجما لايتقن لغتَهما...هل هذا قدرُ الكتّاب إن عاشوا مع غربـاء عن عالمهم؟؟؟؟هل هذه ملامحُ حياتهم وخطوطُها؟؟؟
بصراحة صابرين، أنتِ رائعة..لقد عشتُ حروفكِ حتى العمق، ومازلتُ أستزيد..
هذه الملامح التي وصفتِها بقصتك تنبض بأغلب الأمكنة والأزمنة، ولكن اليقظة قد تكون في بعض الأحايين متأخرة للأسف، فتصبح "هي" و يصبح "هو" حلميْن لايتقاطعان..
دمتِ لنا.. :0014: :0014: :0014:
لكِ مني خالص الود والتقدير والإعجاب
وألف باقة من الورد والمطر

خوله بدر
03-01-2006, 09:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي الكريمة صابرين الصباغ
تحية طيبة تفوح بشذى الأزهار وعبير الورد .
تحية تقدير لقلم بذل جهدا ليظهر لنا الأروع والأجمل وليصور لنا حلما بدأ زاهرا كلون الإرجوان والعنبر دافئا دفء الربيع بل أكثر , ثم يصتدم بعالم مشرع على الواقع وشتان بين هذا وذاك ,هي تعيش عالمها الوردي الخاص , وهو يعيش عالمه المتزن المرتبط ارتباطا وثيقا بلقمة العيش ودفئ المكان والسكينة يعيش الحياة لأجل الحياة من غير بهرجة ولا رتوش وهي في عالم الفن والخيال يصور لها العيش في ظل الخمائل وهمس القمري ووشوشة النسيم تحت قبةالسماء الصافية وحفيف أوراق الشجر وألحان الطير المتناغمة بون شاسع وهوة سحيقة ويمضي العمر وهي تحلم ولا يتغير من الحقيقة شيئا والمشاعر لكل منهما تسير في تجاه معاكس ويسرقها العمر وتصحو ولكن متى بعد أن أصبحت الأحلام مجرد ذكرى والأيام تزداد ثقلا تستسلم للواقع لترتد على ألم كبير ولم تغير من الأمر شيئا لتشكره على تحمله امرأة مثلها سرق الزمن منها العمر وطوى تحت جانحه حلمها وتعود إليه لتحتمي من غائلة الزمن وتنضوي هي تحت جانحه تراهاعرفت أن العطف هو الحب لدى الرجل وأن الصبر هو الحنان فيتلاقى كلاهما عند الممكن بالإقتراب من نقطة التقاطع لكنها كانت البادئة بعد نزول مركبتها من عنان السماء إلى أرض الواقع لتحيا الباقي من عمرها مع بعض لوم لنفسها مطعم بالشكر ويحمل من الكبرياء الشئ الكثير خشية الشعور بالإنهزام أمام الواقع الذي سطر ملحمة بطولية بطلها الزوج العادي الذي ينظر للأمور كلها وكأنها أيضا عادية .
عزيزتي صابرين هذه رؤيتي لقصة عاشتها البطلة أتقنت سرد حلمها ورأيته من خلال تصوري له ولها وقد صبرت وتحملت وعاشت النقيضين وهو كذلك . فكثيرات هن المتمردات على الواقع وكذلك المتمردين ولولا الصبر ما تقرب أحد من أحد في هذا الزمان الصعب والذي نعيش فيه غربة المشاعر فتصبح الأحلام معها استثنائية فالمرأة بطبعها حالمه ورومانسية أكثر من الرجل وإن كان الرجل أكثر عطفا هي الأكثر رقة والأصدق حبا والأوفى عهدا للشريك .
تصويرك للحب الإستثنائي وحلمها كأنه حلم لامرأة أخرى تنزوي معه في ركن بعيد تصوير جميل ثم عودة ورضى ومن النقيض للنقيض .
دمت بألف خير وسلمت دوما مبدعة .
ونلتقي على طاعة الله ورضاه
أختك في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .

أحمد فؤاد
03-01-2006, 10:24 AM
الرائعة / صابرين

أحرص دائماً أن أكون قارئاً جيد لحرفكِ , و قد يكون ذلك سر تأخّري الدائم في الرد , و لكن كيف لي أن أضف رداً دون أن أتغلغل داخل النص و أحسّ أنّاته.!!


المشكلة في نصّكِ تلك المرة , أنه كان واقعي حد الألم. رأيت قصّتكِ من قبل , و عانيّتها مع بطلتها . قدّمت لها كل النصائح , و لكن كيف لنا بأن نُغيّر أرواحنا .؟!!


هُناك أرواح خُقلت كي تُحلّق في سماء الحياة , بأجنحة شفّافة , و تبث النشاط في الكون بأسره , و لكن أحياناً تُجبر أن تُكمل حياتها مكبوتة , دون التعبير عن نشاطها , و إن عبّرت فإن تعبيرها سيُقابَل بالسخرية ... كالمُعتاد.!!


من يتفهّم أن الروح الحالمة يكفيها للعيش أن تشعر بالحريّة , من يتقهّم معنى السير على الشاطئ في فصل الشتاء .!! من يدرك معنى أن تناجيه الزهور في الصباح . !! و من يُقدّر روحاً تحتاج الدفء و الحنان قوتاً عن أي مادّيات أخرى .!!!


إن البشاعة أن يُجبر على المرء أن يعيش إلى الأبد في اختلاف عن شريك الحياة .


أتمنى أن يُقدّر لنا الله أن نعيش سُعداء مع من يتوافقون مع أرواحنا ... البريئة .



لكِ مني كل تقدير


أحمد فؤاد

صابرين الصباغ
03-01-2006, 12:36 PM
[quote=الصباح]صابرين وابداع متجدد[/quote


صباح جميل

أيها الصباح الجميل

دمت قريبا لحرفي

صابرين الصباغ
03-01-2006, 12:38 PM
أختنا المبدعة صابرين :

ما أروعك أيتها المبدعة

قصة رائعة

سلمت يداك وقلمك

ودمت لنا بهذه الروعة

لك خالص حبي ووودي المعطر برحيق الياسمين:001:


دوما يعجبني سحرك الجميل

فى نصوصي

فيضيف لنصوصي سحرا آخر

لاأدري الجمال في نصي

أم فى حضورك الساحر

صابرين الصباغ
03-01-2006, 12:42 PM
قصة أخرى بين هو وهي ، لكني بحق سعيدة بتلك النهاية .

تحية و تقدير كبير لك .



حرة القلم والتعبير الرقيق

دوما يشغلني هو

وتشغلني هى

لاادري لما ..؟؟؟


لكن اعتقد انها رسالة مهمة

اشكرك لك مرورك الجميل

صابرين الصباغ
03-01-2006, 12:46 PM
في لغة شفافة ، سلسلة ، سهلة وعميقة

عالية التركيز على البعد النفسي والفكري

المتأصل في كيان البطلة

وتجسيدٍ مسترسل مشوق

لمرحلة ما بين الحلم والإفاقة ..

وفي تعايش ومعايشة

لواقع الكثيرين ممن هم على شاكلة البطلة

من الرجال و النساء .. شرَّحَ هذا القلم

بكل عفوية واتزان ..

:

هذا ما وجدته هنا

لأعود وأقرأه من جديد

:

الأستاذة الكريمة

صابرين الصباغ

تحية من القلب لكِ

ولقلبِ القلم الذي تحملين ...

كوني بخير

:

معافا آل معافا

مرحبا بمعافا

صديق قلمي وحرفي

أول وأجمل من عرفت على النت

من رفع معي حرفي لإيمانه الوثيق به

دمت قريبا دوما

وأشكرك على حروفك التي زادت النص رونق

أيها الرقيق الحرف والحضور

صابرين الصباغ
03-01-2006, 12:48 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من حدائق الورد

العزيزة صابرين،

أعلم أنني تخلّفتُ عن حروفك ولكن قسراً، ولكنني عدتُ وخطوي يسبقني إليها، وجدتُكِ هنا مختلفة صابرين كما أنتِ دوماً، ترسمين بكل قصصك لوحات مختلفة، تضعين فيها يراعَك المتفوق والمتمكن على موطن الداء، وقد رسمتِ هنا لوحةً ما أظنها إلاّ معلّقة بأغلب زوايا المجتمعات الصغيرة ..
حين يكون حلمها مختلفا واستثنائيا، ويكون حلمه بارداً منزوياً كركن البيت..حين يكون حلمها التحليق بالأجواء وبناء جزر من الخيال الفيّاض، تهرع إليها كلما قضّ مضجَعها ألم أو نضوبُ مشاعر، ويكون حلمه بلا أجنحـة..حين تكتشف في النهاية بأنها عاشت حلم امرأة أخرى، عاشت سعادتَها الهادئة وخيالها الراكد وحلمها الصغير، حين تكتشف أن العمر مضى راقداً وقد فقدَ إشراقته، ولم تشرق لحظةُ اليقظة إلا حين فقدت القافلة ملامح طريقها..حين تجد في نهاية الأمر أنها مدينة له، بالرغم من ربيعها الذي سُرِق، لأنه تحمّل أحلامها السجينة ودغدغتَها لها بين الفينة والأخرى، وتحمّل حسرتَها على قوافل مرّت وأخذت معها شموعَ آمالها وتطلعاتها، وتحمّل المرأةَ النابضة بها وهي تستحثها على الوقوف في وجه عمرها الشاحب الذي تكسّرت فيه ومعه استثنائيتُها، وتحمّل عشقها للقلم والورق، بينما هو كان واجما لايتقن لغتَهما...هل هذا قدرُ الكتّاب إن عاشوا مع غربـاء عن عالمهم؟؟؟؟هل هذه ملامحُ حياتهم وخطوطُها؟؟؟
بصراحة صابرين، أنتِ رائعة..لقد عشتُ حروفكِ حتى العمق، ومازلتُ أستزيد..
هذه الملامح التي وصفتِها بقصتك تنبض بأغلب الأمكنة والأزمنة، ولكن اليقظة قد تكون في بعض الأحايين متأخرة للأسف، فتصبح "هي" و يصبح "هو" حلميْن لايتقاطعان..
دمتِ لنا.. :0014: :0014: :0014:
لكِ مني خالص الود والتقدير والإعجاب
وألف باقة من الورد والمطر


أسماء

ياكل الأسماء التي تنم عن علم ودراية

بالكثير من دهاليز تلك اللغة الجميلة

يعجبني دوما رؤيتك للنصوص

حتى أني أرى ماأكتب

مرة اخرى بعينيك أنت وبرؤيتك لها

دمت سامقة مبدعة

يسعدني تواجدك حبيبتي

صابرين الصباغ
06-01-2006, 02:29 AM
الرائعة / صابرين

أحرص دائماً أن أكون قارئاً جيد لحرفكِ , و قد يكون ذلك سر تأخّري الدائم في الرد , و لكن كيف لي أن أضف رداً دون أن أتغلغل داخل النص و أحسّ أنّاته.!!


المشكلة في نصّكِ تلك المرة , أنه كان واقعي حد الألم. رأيت قصّتكِ من قبل , و عانيّتها مع بطلتها . قدّمت لها كل النصائح , و لكن كيف لنا بأن نُغيّر أرواحنا .؟!!


هُناك أرواح خُقلت كي تُحلّق في سماء الحياة , بأجنحة شفّافة , و تبث النشاط في الكون بأسره , و لكن أحياناً تُجبر أن تُكمل حياتها مكبوتة , دون التعبير عن نشاطها , و إن عبّرت فإن تعبيرها سيُقابَل بالسخرية ... كالمُعتاد.!!


من يتفهّم أن الروح الحالمة يكفيها للعيش أن تشعر بالحريّة , من يتقهّم معنى السير على الشاطئ في فصل الشتاء .!! من يدرك معنى أن تناجيه الزهور في الصباح . !! و من يُقدّر روحاً تحتاج الدفء و الحنان قوتاً عن أي مادّيات أخرى .!!!


إن البشاعة أن يُجبر على المرء أن يعيش إلى الأبد في اختلاف عن شريك الحياة .


أتمنى أن يُقدّر لنا الله أن نعيش سُعداء مع من يتوافقون مع أرواحنا ... البريئة .



لكِ مني كل تقدير


أحمد فؤاد

أخي أحمد

للأسف كل ماقلته صحيح حد الوجع

ولاتعليق على حروفك

دمت بكل الخير

النورس
06-01-2006, 12:02 PM
كل شيء حولي يذكرني الآن أنني أخطأت بالأمس ....فلم اقرأ غرة ( يوميات امرأة أفاقت متأخرة )...إلا اليوم ..

عذراً , وسماحاً يا صديقتي العزيزة , كان ردي بالأمس على الجزء الثاني ..لظني أنه موضوع مستقل يتحدث عن الرجل , والرجل فقط ...

أعذريني يا صابرين ...يبدو أن برد الشتاء له نصيب في جمجمتي ...

كم أنتِ رائعة هنا , وكم أعجبني أسلوبك الرائع والممتع ...


لك أرق وأجمل وردة


تحياتي

ناديه محمد الجابي
04-01-2018, 07:57 PM
عاشقة أنا لحرفك ( صابرين الصباغ) ـ وقد كتبت هنا نصا بديع اللغة، جياش المشاعر
في سرد جميل شائق
نص انساني ، وفكرة عميقة البعد صغتها بحرفيتك المعهودة، وبألقك القصصي
وذائقتك الرفيعة.. ثم كانت الردود فكانت أدبا على أدب.
ممتعة كانت سهرتي مع حروفك ـ ووجبة دسمة
مع نص سامق ، جميل المضمون.
دمت كاتبتنا بكل خير.
:0014::0014: