المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العدالة والتنمية... ألى أين



خليل حلاوجي
01-01-2006, 07:46 AM
العدالة والتنمية... ألى أين
هل الاسلام اليوم دين ودولة أم دين ودول عدة ؟
وأي التجارب هي ألأقرب في تطبيقاتها الى المنهاج المحمدي المهيمن ؟
هل حكومة الخميني وولاية الفقيه التي رفضها أقرب فقهاء الملة نفسها آية الله ( النائيني ) ، أم حكومة السودان ، أم النموذج الماليزي ومهاتير محمد رائد التنمية فيه شاهد ، أم أن التجربة التركية الإسلامية وهي تقوم أساساً على المزاوجة (عمليا) بين علمانية أتاتورك وبين (فقه الواقع) في المنظور الإسلامي مع قدر كبير، من التطوير والتحديث ومواكبة متطلبات العالم الحديث؛ وفلسفة التجربة مكونة من شقين: العلمانية الأتاتوركية والإسلام المنفتح، ومعنى ذلك أن الفصل بين هذين الشقين يعني انهيار التجربة بالضرورة.
ولو فتشنا ثقافة الأخوان المسلمين فاننا سنلحظ انها تعتمد في أفكارها وحلولها وتجربتها، كونها حركة ترتكز على (الأممية)
ترى هل يصح تلقيح وتمازج النموذج التركي مع الفكرة الاخوانية ؟
يقول الكاتب (عبدالله خليفة) في مقال له تحت عنوان (جمال الدين الأفغاني) ما نصه: (الوحدة الإسلامية بالشكل العثماني تعني الحفاظ على هذا السجن الكبير للشعوب، وعلى الرابطة الدينية التقليدية، ومقاومة الظهور الحديث للشعوب والأمم بالشكل القومي، وبالتالي عدم تصعيد الوعي الديمقراطي الحديث).
ومعلوم أن مسرة الامام البنا كانت على خطى فكرة (الوحدة الإسلامية) وشيد أركان حركته بطابع (أممي)، وليس بطابع وطني أو قومي، وقاوم كل حركات (الوطنية) من هذا المنطلق، كما شن على (العلمانية) حرباً شعواء، واعتبرها لا تتفق البتة مع الإسلام.. يقول - مثلاً - وهو يرد على طه حسين حين نشر كتابه (مستقبل الثقافة في مصر) ما نصه : ( الذي نخالف فيه الدكتور طه حسين، وغير الدكتور طه حسين، ممن يؤمن بفكرته هذه: ادعاء أن هذا التفريق بين (الدين والسياسة)، وبين الدين والقومية، وبين الدين والعلم، نافع لنا متفق مع تعاليم ديننا. هذه دعوى ينقصها الدليل النظري والدليل التاريخي، وتتنافى مع مصلحتنا ومقومات نهضتنا. والذي يريد أن يُجرِّد الإسلام عن معناه القومي، وعن معناه الثقافي، يريد بمعنى آخر ألا يكون هناك شيء اسمه الإسلام تؤمن به هذه الأمة وتدين به).
ومازال الإخوان يُـقدّسون أقوال المؤسس الشهيد، ويتداولون أفكاره،
يقول عبد المنعم سيد علي مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة: (لقد تعاملت الحكومة الإسلامية (المعتدلة) في تركيا مع الرغبة في التكامل مع أوروبا والغرب من خلال تعزيز (التقاليد العلمانية) في تركيا؛ والحدّ من نفوذ المؤسسة العسكرية وتأثيرها على السياسة الداخلية والخارجية والأمن؛ واتّخاذ خطوات جريئة في تحديث الدولة التركية. كما تقرّبت حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان من أوروبا من خلال تحسين علاقة تركيا باليونان واتّخاذ موقف معتدل في المشكلة القبرصية).
ومعلوم أن من أهم أدبيات الإخوان، وبالذات سيد قطب تحديداً، إشعال جذوة العداء ضد الغرب، واعتبار أن الحضارة الغربية ما هي إلا (جاهلية القرن العشرين) حسب وصفه رحمه الله ، فهل تعتقدون أحبتي بمؤائمة بين هذه الحركة وبين الأخوان المسلمين أم هناك عوامل تنافر وتضاد ؟
وأنا هنا أثير الموضوع بغرض تسليط الضوء على واقع الحركة الاسلامية اليوم لاعادة صياغة كل المتون ومايهمني ( الفكرة ) فحسب ولا علاقة للموضوع بالشخوص ...
هل سينحسر تأثير حزب العدالة والتنمية ؟
أم ستنهض فكرة الاخوان ؟
سأترك ألاجابة قيد رؤيتكم أنتم ...

عبلة محمد زقزوق
07-03-2006, 04:34 PM
مرور للإحياء وجميل التواجد بين حرف وفكر رائع
أخي في الله ـ خليل حلاوجي
لي عودة للقرأة المتأنية والرد الذي يليق بحرفكم .
خالص مودتي وتقديري .

خليل حلاوجي
10-03-2006, 10:34 PM
مرور للإحياء وجميل التواجد بين حرف وفكر رائع
أخي في الله ـ خليل حلاوجي
لي عودة للقرأة المتأنية والرد الذي يليق بحرفكم .
خالص مودتي وتقديري .


لك الفضل كله ياأم الفضل
بوركت وبورك مرورك

خليل حلاوجي
14-03-2006, 07:30 AM
وأن بدا أن أحدا لن يقرأ ماأقول
ولكني أتسائل فقط


من منا يعرف ماهو حزب مهاتير محمد ؟

فرج الصدق
17-06-2006, 09:42 AM
ياخليل

هم يرفضون العدالة
ويخربون التنمية

الا تلاحظ ان قراءك قليلون

عد الى زمن العنتريات وانضم الى ابواق تصدح في تمجيد القائد الضرورةد

تكن عندهم من الفائزين

سيد يوسف
18-06-2006, 02:18 PM
مرحبا بالمشاكس والحبيب خليل
السلام عليك بداية ورحمة الله وبركاته
دعنى اسرح قليلا بقول ما يلى
*الاسلام اليوم دين ودول عدة وغدا ان شاء الله قد يكون
دين ودخلافة جامعة وقد يكون خلافة جامعة وعدة دول وقد يكون غير ذلك

*ما اروع ما قلت فى موضوعك (كيف أبنيك ياوطني ؟ ) :
وهل أبدأ بالتراب الذي أحيا فوقه أم بالأنسان الذي أحيا معه ؟؟

وارى ان من ههنا تكون البداية فالبداية الحقيقية المتزنة تكون حيث تقف لا حيث تنظر وتأمل...وأدبيات الاخوان والبنا وسيد قطب وغيره ممن لا ينتمون تنظيميا للحركات الاسلامية هى رؤى أملتها طبيعة العصر الذى كانوا يعيشون فيه
صحيح هناك ثوابت لكن هناك ايضا متغيرات ...ولا يسمح ممن لا يملك المؤهلات العلمية ان يخوض فيما لا يجب ان يخوض فيه واوضح قصدى ب
ان المتغيرات والثوابت تكون لاهل الاجتهاد من اى علم كل حسب ميدانه فلا يعقل ان يتحدث فى ثوابت الدين علمانيون لا يعرفون خصائص هذا الدين وجل اهتمام بعضهم اقصاء الدين عن الحياة

*فى اعتقادى ان القضية اكبر من الاخوان ومن ايران ومن السودان ومن تركيا او حتى ماليزيا كنماذج تصل من خلالها الى الرؤية الصواب فلكل تجربة ارهاصاتها ونماذجها واخطاؤها وظروف نشأة وانما الحكمة -من وجهة نظرى الشخصية - تقتضى الاستفادة من الجميع ومن اخطاء الغير

*وبناء على ما سبق اقول
ليست القضية هى التمايز بين منهجين ماثلين منهج الاخوان ومنهج العداة والتنميو او حتى غيرهما
انما القضية الاهم من وجهة نظر العبد لله هى اين نقف ومتى نتحرك مستفيدين من اخطاء الغير ولا مانع من النظر الى المناهج الاخرى بطريقة التوازى والتجربة
وهذا بعض معنى ما فهمته من قولك
وهل أبدأ بالتراب الذي أحيا فوقه أم بالأنسان الذي أحيا معه ؟؟


اعلم ان هذا تنظير اكثر منه واقع لكن لعل الايام القادمة اقصد السنوات تشهد ذلك
تقديى المعتاد لشخصك لكنى فى كل مرة اقصده حقيقة لا مجاملة ايها المشاكس
اخوك
سيد يوسف

خليل حلاوجي
25-06-2006, 04:36 PM
ياخليل

هم يرفضون العدالة
ويخربون التنمية

الا تلاحظ ان قراءك قليلون

عد الى زمن العنتريات وانضم الى ابواق تصدح في تمجيد القائد الضرورةد

تكن عندهم من الفائزين


فرج
دع عنك نصحيتي

الصباح الخالدي
25-06-2006, 08:38 PM
سيدي خليل
حلو كلامك
لي عودة للتعليق بتوسع
قد يعجبك

خليل حلاوجي
26-06-2006, 05:27 PM
الصباح

المشرق دائما ... الخليل ينتظرك بشوق

لنعد العدة ونناقش الاخ الحبيب سيد يوسف .. فهو الصادق الامين

خليل حلاوجي
06-07-2006, 09:32 PM
سيد يوسف ... الشقيق لاوجاعي

مرحبا بحرفك الباهر مرة أخرى

اعتقد البداية ومن دون تنظير أن نضع النموذج جنبا لجنب مع رؤيتنا

اعني بذلك
ان قيام دولتنا الاسلامية بحاجة في آن واحد الى ثلاث

الرؤية
السياسات
المؤسسات

وفي خطوة واحدة وطبعا في مجتمع كله او اغلبه مؤمن بمانقول

وهذا شرط ثاني بالطبع

خليل حلاوجي
05-08-2006, 04:42 PM
أجرى الأستاذان "علي كركوغلي" و"إرسين كليشوغلو" من جامعتي سابانشي وإيزيك في إسطنبول
استطلاع للرأي أظهر انحداراً في نسبة تأييد الشعب التركي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
من 74% سنة 2003 إلى 58% خلال السنة الجارية.
والأكثر من ذلك كشف استطلاع الرأي الذي شمل 1846 بالغا وأجري في 23 مدينة تركية طيلة شهري مارس وأبريل من السنة الحالية أن الدين يلعب دوراً محورياً في التأثير على آراء ومواقف المستجوبين حيال مسألة الانضمام. وفي هذا الإطار عبر أكثر من 60% عن رفضهم السماح لبناتهم بالزواج من غير المسلمين. كما عزا 60% من المستجوبين سبب الإخفاق في الحياة إلى فقدان الإيمان الديني، فضلاً عن تفضيل 46% من الأتراك التحاق أبنائهم بمدارس دينية بدل المدارس التي تعتمد المنهاج العلماني. وعلى الصعيد السياسي تمكن حزب "العدالة والتنمية" من فرض رؤيته وتوجهاته في الشارع التركي ليشكل أول أغلبية حكومية في تاريخ السياسة التركية منذ 20 سنة.
وهذا مؤشر لتنامي مظاهر (المحافظة ) في الحياة العامة التركية، فمثلا ً تزايد عدد النساء اللواتي يرتدين الحجاب
ورغم الحظر الذي يطال الحجاب في تركيا بنص الدستور، إلا أن المتدينين يأملون أن يطالب الاتحاد الأوروبي من تركيا السماح بارتداء الحجاب كجزء من الحرية الدينية. وجاءت نتائج استطلاع الرأي منسجمة مع هذا التيار إذ أعرب 68% من المستجوبين عن معارضتهم للمنع، معتبرين أنه نوع من الاضطهاد الديني وطالبوا بإلغائه. هذا ولم تقتصر "رياح المحافظة" على الجانب الاجتماعي، بل هبت أيضاً على الاقتصاد، حيث ازدهرت الأعمال الإسلامية وأصبحت أكثر نجاحاً من ذي قبل. وفي هذا السياق لجأ مصطفى كاردومان، صاحب أكبر سلسلة متاجر تبيع ملابس النساء الإسلامية إلى مصطلح "تكبير" كعلامة تجارية لمحلاته. وهو اليوم يمتلك أكثر من 200 محل موزعة في جميع أنحاء البلاد، معتبراً أنه "حتى لو فتحنا في كل مدينة تركية محلا لبيع الملابس الإسلامية للنساء فإننا لن نتمكن أبدا من تلبية الطلب المتزايد". ولا يحبذ مصطفى انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مفضلا بدلاً من ذلك إقامة علاقات تجارية مع شركاء أقل تقدماً، لكنهم أقرب ثقافياً إلى تركيا، موضحاً أنه "لو فقط قمنا بإزالة الحواجز الجمركية من الحدود، فإن ما سنجنيه من جيراننا في البلقان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط سيكون أكبر بكثير من وعود الاتحاد الأوروبي".
ويشير القادة السياسيون في تركيا على أهمية تعامل الاتحاد الأوروبي بحرص مع تركيا والأخذ في عين الاعتبار، كما يقول وزير الخارجية التركي عبد الله جول، مكانة تركيا في المنطقة كجسر بين الثقافات المجاورة.
وهو يؤكد في هذا الصدد بأن
"الإسلام من أقدم الديانات التي دخلت أوروبا ولديه إسهام مهم في الثقافة الأوروبية"، وأن "نجاح تركيا المسلمة في بناء ديمقراطية على الطريقة الأوروبية يجب أن ينظر إليه كإسهام حقيقي في تعزيز السلام العالمي والأوروبي". ويدعم هذا الطرح وزير المالية التركي علي بابكان الذي قال "بعد أحداث 11 سبتمبر تغيرت العديد من الأشياء في المنطقة، وعلى قادة الاتحاد الأوروبي أن يعوا أهمية إنجاح التجربة التركية، وإلا فإن النتائج ستكون وخيمة

خليل حلاوجي
10-07-2008, 03:13 PM
اليوم ... هذا الحزب مهدد من العلمانيين

سننتظر كيف يواجه التحدي

عبدالصمد حسن زيبار
17-09-2008, 07:51 PM
اليوم ... هذا الحزب مهدد من العلمانيين

سننتظر كيف يواجه التحدي

واجه التحدي بفكر سياسي استراتيجي