المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل كان حلماً ؟!! - قصه رومانسية



أحمد فؤاد
02-01-2006, 05:10 PM
إهــداء


أحبكِ .

كــاذب !!


أعلم جيداً أنكِ سترمينني بها , كما سيرميني أي شخص سيقرأ قصتي هذه .

... و لكني لن أجيب , سأترك عشقي المُنساب من كلماتي ... يجيبكِ .






كاذب .!!

أعلم جيداً أنكِ لن تنعتيني بها , عندما تري صدقي البرئ.




أحــمــد







هـل كـان حـلـمـاً ؟!!

قصة رومانسية



بدون أي مُقدّمات , كُنا سوياً في أحضان الطبيعة , واقفين ذاهلين أمام الزُرقتان ؛ زُرقة السماء و زُرقة البحر . و على امتداد البصر كان اتساع البحر , و أمواجه المتلاطمة , وتحت أشعة الشمس التي كانت تنير تلك اللوحة الربّانية البديعة, حيث الأخضر أخضر والأزرق أزرق و الأصفر أصفر . هناك لحظات يشعر فيها الانسان بمعنى الألوان , و إلا فلماذا تساءلت سراً : " تُرى ما لون النسمات التي تلاطفنا ؟!! "

لم يكن هناك بشراً سوانا , و عبر المساحات الخضراء سرنا في بطء ذاهل , في خطوات مُرتبكة , و كأننا قد سقطنا في جنة الله في الأرض . البحر الأزرق بأمواجه الجميلة و تحت السماء الزرقاء الصافية , و المساحات الخضراء من حولنا , و رمال البحر الذهبية تجثو تحت قدمينا , و ... و هي !!

كان الانبهار يملأ عيوننا الغير مُصدقة لما نراه , كيف لي أن أصف دخول حبيبين داخل لوحة مُعلقة على الحائط ظلا يتأملاها طويلاً ؟!!

كان الصمت يغلّف الأثير من حولنا إلا من صوت الموج المحبب في نفسينا , كان ذلك يزيد شعورنا بالرهبة , حتى أننا قد نسينا الكلمات و نحن نقف جنباً إلى جنب أمام البحر , وكأننا نخشى أن ندنّس براءة اللوحة بصوتينا.!!


تركتني تعدو إلى ذلك السور الصغير الفاصل ما بين المساحة الخضراء و بين الشاطئ , ثم توقّفَت أمامه تنظر إلى البحر , قبل أن تلفت إليِّ في تساؤل برئ . كنت أعلم أنها تُحب السير على ذلك السور الصغير, و كيف أبقى سـاكناً دون أن أُضفي البسمة على قـلبها ؟. ابتسمت لها ... فأشرق وجهها بابتسامة صافية قبل أن تصعد إلى ذلك السور متكأة على كتفي , وكأنها تود أن تستمد مني حنيني و صلابتي , كان الزمن متوقف في قلبي برغم تأكيد ساعتي مرور أقل من ثانيتين .!!


عفواً ... ما الزمن سوى دقات نبض قلبي, ودقائق عشقها , و ساعات حبها ؟!!



عندما حَطّت قدميها على أرض السور , كانت تنظري لي من عليّ , وأنا في الأسفل أتطلع إليها , كقمر يضئ حياتي , كعاشق مُتيّم ينظر إلى نجمة المساء .

كنت أسبح في بحر عينيها العسليتين في استمتاع , لم يكن هناك حديثاً بيننا , إلا أن النظرات كانت تكفي ... تماماً .

بين مروج قلبها (البرئ) اخضراراً ... رَكَضت , وعبر أثير حبها ( الصافي ) نقاءاً ... سَبَحت . كيف تكون قلوبنا بدون حب نروتيه , وكيف تكون الحياة بلا رجل و امرأه , و بلا قلب و قلب , فهل بلا احتواء تكون حياة ؟!!.


كان الحب مُجسّداً أراه في محياها الجميل , تنظر لي في حياء ممتع , و حمرة الخجل تبتسم على وجنتيها . أمسكت يدها , لتمشي هي أعلى السور وأنا بجواره , تهرب في خجل من النظر إليّ . كنت أشعر بقلبها ينبض في عنف من خلال عروقها الساكنة في كفّي , وكأن كفّي وطناً لها.


و هل في الدنيا مكان لا ينتمي إليها؟ .. وهل لقلبي وجود دون أم يرتوي بها؟!!

حاوَلت أن تُفلت يدها من يدي , لتعدو على الصخور تجاه الشاطئ , ولكني ضغطت على يدها في رفق حازم , و صعدت على السور في خفة ثم قفزنا سوياً إلى الناحية الأخرى , لنهبط إلى الصخور حيث الموج . كادت المياة أن تغمر قدمينا , ونحن في وسط البحر فوق تلك الصخرة .

تركتني و هي تنحني لتسمع صوت همس الموج للصخور ,

و نادتني سائلة :" أتسمع همس البحر "

- سألتها في حب " بماذا يهمس يا حبيبتي ؟"

- قالت " إنه يهمس لي بارك الله حبكما "

ابتسمت و أنا أتظاهر بالانحناء أكثر قائلاً في دهشة مصطنعة :

" إن الموج يُخبرني أنكِ تُحبينني "

قالت في مرح : " أيها الموج .. أخبر حبيبي بأنني أحبه حباً فاق الخيال "

قلت أنا الآخر في غيرة طفولية " أيها الموج .. أخبر حبيبتي .. أنني أحبها حباً يغار منه العشاق أجمعين "

و ظللنا نعبث مع الموج في مرح طفولي , قبل أن نعود أدراجنا إلى السور مرة أخرى , قبل أن ننتقل إلى تلك الحديقة الصغيرة المُطلة على البحر .

و كأن الحديقة كانت تدرك حلمها .. و إلا فلم ظهرت تلك الأرجوحة ؟؟!


أخدت هي في العدو تجاه الأرجوحة كفراشة تطير برقة , و أنا أعدو خلفها قبل أن تجلس عليها , و أخذت أدفعها من الخلف , و هي تتأرجح في سعادة والنسمات تداعب وجهها الرقيق .

ثم تركت مكاني سريعاً لأقف أمامها و أتأمل براءتها و ضحكتها الطفولية , كانت ضحكتها شمس يشرق بها وجهها و ينير ما حولها . ألا يحق لي التساؤل " لماذا لا يشرق الكون بضحكاتها إذن ؟!!"


آه لو تدري كيف تتراقص شفتاي .. على ضوء ابتسامتها !!


بعدها توقفنا أمام البحر مرة أخرى .. و أخذنا نعابثه بقذف الأحجار في مياهه , كيف كان كل هذا الجنون مختفياً داخلنا دون أن ندري ؟


فرس أبيض !!!


من أين جاء ؟!! ... لم يكن هناك مجال للأسئلة .!!


امتطيته سريعاً ثم رفعتها لتجلس أمامي و أنا أركض بها كفارس عربي يختطف أميرة من قصر أبيها , كانت خصلات شعرها الأسود يداعب وجهي كليل يداعب وجه السماء .

وصلنا الحفل أخيراً ... حفل ؟!!

متى حَلّ الليل ؟!!


كان المساء مُختلفاً تلك الليلة .. كيف المساء بلا نجوم ؟ .. وكيف الكلمات بدونها ؟!!

و بدأ الحفل .. فتقدّمنا في تؤدة ونحن نتأمل الكون الذي ينظر إلينا

هل تَحدّثت إليها ؟؟!! .. يبدو أن قلبي قد فعل !!

قلت هامساً : " حبيبتي .. "

نظرت لي بعينين شاردتين .. دون أن تتكلّم

تدافعت الكلمات مني بلا استئذان :

" لماذا أشعر بأنني أسير فوق السحاب و أنتِ جواري , وكأن الحفل ينظر إلينا , هل لأن قلوبنا تفضحنا ؟

و كيف تختفي الناس من حولي , ولا أجد سوى صورتكِ أمامي ؟. وكيف تتجسد السعادة لأراها على محياكِ و على جبينكِ و على شفتيكِ الدافئتين و على وجنتيكِ الناعمتين.

و أرى عبارات الحب تسبح داخل عيناكِ العسليتين تحاول الهرب إلى شاطئ عيناي , فلا يمنعها سوى هروب عينيكِ من عيناي في خجل ممتع.

و تسرع يدي لتحتضن كفكِ الرقيق كصدفة تحتضن لؤلؤة مضيئة , و تلمسها بحنان أشعر بدفئه يصل إلى أعماق قلبكِ الذي يحاول عبثاً الهروب من داخلكِ بجناحه الوردي , وتداعب أناملي ملمسكِ السحري لتعزف مقطوعة حب اسمها .. أنتِ .

ألملم حبي وعشقي و اشتياقي و أضعه في عقد من كلمات هيام وغرام , لأزيّن به عنقكِ الجميل , وأظل أنظر إليه عن بعد في شرود , وأرى بعين الخيال أنني أمد يدي لألتقط يدكِ الرقيقة لأراقصكِ في هدوء على ضوء القمر الفضي , وتتطلع إلينا النجوم في ابتسامة ليل مضئ , وتنظر إلي عيوننا التي تتناغم مع موسيقى الروح النابعة من قلوبنا , ويملأ الحنين الدافئ المكان فتضعي رأسك المتعب من عمرٍ ماضٍ على كتفي , وتغمضي عينيكِ في نعومة لتستكيني , و أشعر بأن روحكِ تبكي في سعادة وهي تحتضن روحي . "



التقت عينانا في حبٍ صامت , ثم اقتربت هامسة في أذني - " أحبك" .

حاولت أن أهتف .. أن أصرخ .. أن أحتضنها .. أن قول "أحبكِ"

إلا أن حنينها المتدفق منها ألجم لساني , و التقت عينانا اللامعتين من دمع مترقرق , قبل أن تتعانق روحانا عبر كفـّـينا .

و على حين غفلة ... اختفت .

و اختفى البحر و الشاطئ والأرجوحة و الفرس و الحفل ...

و تاهت الألوان ...

أخذت أبحث عنها كالمجنون ...

أخذت أصرخ .. ابقِ ..أين أنتِ ؟

لم أجد من يُجيبني .. هل كان حلماً إذن .؟؟


نعم , تمنّيت أن تختفي الناس من حولي . نعم تمنّيت , لو نكون وحدنا بين أحضان الطبيعة . نعم , تمنّيت أن نرسم جنوننا على جذوع الشجر , و نقذف ضحكاتنا مع قطع الحجر التي نلقيها في الماء كي يبتسم البحر . نعم , تمنّيت أن نهمس للموج , وأن نعدو كالأطفال على الرمال حتى يلحقنا التعب ؛ فنجلس على الرمال نتنفس بتتابع متسارع وسط نسمات البحر اليودية . نعم , تمنّيت أن لا أرى نظرات السخرية في عيون المتطفّلين , و أحملها جالسة على كتفي . نعم ,تمنّيت أن أصرخ في الهواء الطلق " أحبـــــــكِ " .


لكم تمنّيت و تمنّيت . ولكني , لم أتمنّى أبداً أن تختفي بعدها هكذا ..


بألوان قلبي كتبت رسالة إليها على فضاء الكون


" لا تختفي عن سماءٍ مَلّت قمرها ... ولا تبغي سواكِ قمراً "


حبيبكِ الأثير






أحمد فؤاد

عبلة محمد زقزوق
03-01-2006, 12:35 AM
قصة رومانسية جميلة
شدتني إلى آخر سطورها دون ملل ، فهكذا المحبين ، يمضي بهم الوقت دون أن يشعروا.
وكما يقال : الأوقات السعيدة تمر سريعاً

ولكن في قصتك تلك يمر الوقت مناماً ، بل في لمحة البصر .

شكرا على هذا الأمتاع أخي المبدع ـ أحمد فؤاد

أحمد فؤاد
03-01-2006, 08:21 AM
قصة رومانسية جميلة
شدتني إلى آخر سطورها دون ملل ، فهكذا المحبين ، يمضي بهم الوقت دون أن يشعروا.
وكما يقال : الأوقات السعيدة تمر سريعاً

ولكن في قصتك تلك يمر الوقت مناماً ، بل في لمحة البصر .

شكرا على هذا الأمتاع أخي المبدع ـ أحمد فؤاد


الأخت الغالية / عبلة

الأوقات السعيدة تمر سريعاً بالفعل , لأننا - في الواقع - لا ندرك قيمتها , إلا بعد أن تنتهي بالفعل .


أشكركِ لإطرائكِ الجميل على قصتي المتواضعة , آملاً في أن أكون عند حُسن الظن بي دائماً.


لكٍِ كل السعادة


أحمد فؤاد

بنت بجيلة
03-01-2006, 06:36 PM
قصة جميلة جدا ورومانسية لآخر قطرة ...................لي عودة أخي أحمد لأرتب أفكاري

صابرين الصباغ
03-01-2006, 10:19 PM
ما الزمن سوى دقات نبض قلبي, ودقائق عشقها , و ساعات حبها ؟!!


.................................................. .

نتوق للحب ....

نلهث خلفه نحاول معه

فإن لم نجده

صغناه حلما لنعيشه

عشت حلمك.....

وتمنيت وسادتك أن اغفو عليها قليلا

لعلها تصنع لي حلما كحلمك

عشت مبدعا حالما رقيقا

بكل الحب

محمد سمير السحار
05-01-2006, 12:05 PM
أخي الأديب أحمد فؤاد
قصة رومانسية جميلة داعبت خيالي بصورها المتنوعة الجميلة
دمتَ مبدعاً
مع خالص تقديري واحترامي
أخوك
محمد سمير

أحمد فؤاد
13-01-2006, 12:01 PM
قصة جميلة جدا ورومانسية لآخر قطرة ...................لي عودة أخي أحمد لأرتب أفكاري



الأخت الغالية / بنت بجيلة


أشكركِ لمروركِ العذب , و في إنتظار عودتكِ .


كل الود


أحمد فؤاد

سحر الليالي
13-01-2006, 09:18 PM
أخي المبدع أحمد :

بحق قصة ررررررررررررائعة بكل معنى الكلمة

جميلة جدا جدا

أعجز حقيقة عن إبداء إعجابي...

دمت مبدعا

ولك خالص ودي وتقديري المحمل بالورد

أحمد فؤاد
19-01-2006, 04:34 PM
ما الزمن سوى دقات نبض قلبي, ودقائق عشقها , و ساعات حبها ؟!!


.................................................. .

نتوق للحب ....

نلهث خلفه نحاول معه

فإن لم نجده

صغناه حلما لنعيشه

عشت حلمك.....

وتمنيت وسادتك أن اغفو عليها قليلا

لعلها تصنع لي حلما كحلمك

عشت مبدعا حالما رقيقا

بكل الحب


الرائعة / صابرين الصبّاغ


صَدقتِ يا صابرين , لو لم نجد الحُب لصغناه حُلماً لنعيشه , و قد عشت فيه أنا آلاف المرات بشتّى الصيغ .


أتمنى أن يكون حلمي الوردي قد أعجبكِ حقاً

حُلماً هنيئاً ... واقع غداً بإذن الله .


دُمتِ مُتذوقة


أحمد فؤاد

نجمة
20-01-2006, 11:53 AM
مازلت خلف تلك الرمال أقبع تحت سلطان هذا العزف المبهر
أتابع هذا الوجد الغارق في أسطورة الحب

يالحمحمة المشاعر حين تبوح بلواعج الروح
تتموسق في حنايا وهاد التنهدات

احمد 000
يالهذا الشهد المعتق بالراح والاقحوان
تنهمر كشلالات من الدفء حين يستعمرنا صقيع الليل
ومساءات تشج دياجير القلب والنفس لتصطلي بنا

لك باقات النسرين 00 من حنايا المودة

أحمد فؤاد
21-01-2006, 05:05 PM
أخي الأديب أحمد فؤاد
قصة رومانسية جميلة داعبت خيالي بصورها المتنوعة الجميلة
دمتَ مبدعاً
مع خالص تقديري واحترامي
أخوك
محمد سمير



الأخ الحبيب / محمد السحّار


أشكرك على مرورك الجميل , و أتمنى أن أكون دائماً عند حُسن الظن بي


لك كل الود


أحمد فؤاد

أحمد فؤاد
23-01-2006, 07:02 AM
أخي المبدع أحمد :

بحق قصة ررررررررررررائعة بكل معنى الكلمة

جميلة جدا جدا

أعجز حقيقة عن إبداء إعجابي...

دمت مبدعا

ولك خالص ودي وتقديري المحمل بالورد


الأخت الرقيقة / سحر الليالي


أشكركِ على مروركِ الجميل , و أتمنى أن تكون القصة قد حازت على إعجابكِ بالفعل .


لكِ مني كل التحية.


أحمد فؤاد

أحمد فؤاد
26-01-2006, 07:55 AM
مازلت خلف تلك الرمال أقبع تحت سلطان هذا العزف المبهر
أتابع هذا الوجد الغارق في أسطورة الحب

يالحمحمة المشاعر حين تبوح بلواعج الروح
تتموسق في حنايا وهاد التنهدات

احمد 000
يالهذا الشهد المعتق بالراح والاقحوان
تنهمر كشلالات من الدفء حين يستعمرنا صقيع الليل
ومساءات تشج دياجير القلب والنفس لتصطلي بنا

لك باقات النسرين 00 من حنايا المودة


الأخت العزيزة / نجمة

يالروعة مروركِ الرقيق .


دُمتِ رائعة .


أحمد فؤاد

أحمد فؤاد
29-01-2006, 10:56 AM
في إنتظار المزيد من الآراء :001:


أحمد فؤاد

عدنان أحمد البحيصي
23-05-2006, 07:52 AM
جميلة معبرة

لكن فيها بعض الأخطاء النحوية

مثل:

أمام الزُرقتان : أمام الزرقتين


وغيرها ليس كثيراً

لكن يا حبذا لوألتفت إليها

شكراً لك

جوتيار تمر
28-10-2007, 08:06 AM
العزيز أحمد ...
قمت أنت بتصنيف القصة مع العنوان / وللعنوان نفسه قصة جميلة / داخل اطر القصة نفسها / فالعناوين الاستفهامية دائما لها مداليل وايحاءات جانبية / تجبر المتلقي على الانقياد والرضوخ لمسار القصة من اجل الوصول الى غاية العنوان وهدفه / وبلاشك عنوان قصتك هذه اخذ المسار نفسه / بحيث اصبح معرفة وادراك اذا كان الاتي سيكون حلما أم حقيقة / غاية المتلقي / ولقد شدني في القصة التي وجدت بأنك بدأت بمقدمة اشبه ما تكون بمقدمة الروايات / انها تملك عنصر التشويق المستمر الغير الملل / لكونها شغلت مساحة وجدانية كبيرة وقريبة جدا من مساحة المتلقي أي كان لكونها تنبش في الاعماق مشاعر ربما لايختلف عليها اثنان / وهذه المشاعر الجياشة قمت بصياغتها باسلوب سردي جميل وشفاف / ومترابط / وباعتماد تقنية وصفية صورية جميلة / جعلت المتلقي يعيش الحدث صوتا وصورة / وهذا بلاشك يحسب لك / مع ان النهاية ربما انكشفت من بعد منتضف القصة الا انها حافظت على النسق العام للقصة .

دمت بخير
محبتي لك
جويتار

آمال المصري
05-05-2010, 07:23 PM
جميل أن تغمس طرف قلمك في بحر المشاعر ليقطر لنا جمالا ... معنى ...
في نص رومانسي حالم ..
إحساس مذاب بقطرات من فيض روحك
بوتقة إجتمعت بها أنبل المشاعر والحب
سيدي الفاضل ...
عشت معك الحلم حتى أخر نبضة
دمت مبدعاً لواحتنا بنبض إحساسك
أنحني إحتراما لقلمك وقلبك
قلائد ياسمين لروحك

محمد ذيب سليمان
05-05-2010, 08:35 PM
أحمد فؤاد
أعدتني الى عالم ظننت أنني تجاوزته منذ زمن بعيد
ولكنني لاحظت بعد كل هذا الجمال
كم أنا محتاج لأعود شابا مراهقا يحمل تلك الأحلام
شكرا لأيقاظ قلبي

أحمد فؤاد
06-05-2010, 09:46 AM
جميلة معبرة

لكن فيها بعض الأخطاء النحوية

مثل:

أمام الزُرقتان : أمام الزرقتين


وغيرها ليس كثيراً

لكن يا حبذا لوألتفت إليها

شكراً لك




رحمك الله أخي عدنان...

كنت من أول العارفين باستشهادك ...

و تقريباً لم أدخل المنتدى من ذلك الحين....

آآآه يا أخي ...

ما يصبّرني ... أنك إن شاء الله في الجنة...

أدخلنا الله إياها...

و إلى لقاء هناك... بإذن الله تعالى..

أحمد فؤاد
06-05-2010, 09:49 AM
جميل أن تغمس طرف قلمك في بحر المشاعر ليقطر لنا جمالا ... معنى ...
في نص رومانسي حالم ..
إحساس مذاب بقطرات من فيض روحك
بوتقة إجتمعت بها أنبل المشاعر والحب
سيدي الفاضل ...
عشت معك الحلم حتى أخر نبضة
دمت مبدعاً لواحتنا بنبض إحساسك
أنحني إحتراما لقلمك وقلبك
قلائد ياسمين لروحك



رنيم....

أحاول أن أسترجع بعضاً من حلمي ... من عالمي..

أشعر بأنني بين عالمين مختلفين و أنا مُمزّق بينها...

أحدهما أنتمي إليه .. و الآخر ينتمي إليه...


شكراً على مرورك سيّدتي

أحمد

أحمد فؤاد
06-05-2010, 09:52 AM
أحمد فؤاد
أعدتني الى عالم ظننت أنني تجاوزته منذ زمن بعيد
ولكنني لاحظت بعد كل هذا الجمال
كم أنا محتاج لأعود شابا مراهقا يحمل تلك الأحلام
شكرا لأيقاظ قلبي



أخي الكريم / محمد ذيب سليمان


ستندهش حينما أخبرك بأنني محتاج لأعود إلى عالمي من جديد...

من يمنحني جناحيّ... فقدتهما في طريق وعر .. اسمه حياة..!!!


تقديري


أحمد

ربيحة الرفاعي
07-07-2012, 10:00 AM
نص جميل بسردية مشوقة حيكت بشفافية حس وعذوبة ، ورسمت بجميل الوصف ومتناغم الحرف صورا حيّة نابضة تمكنت من نفس المتلقي وقيدته للنص باحثا عن خاتمة أوحى بها العنوان بتجنيد ذكي له في القصة

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي

نداء غريب صبري
12-07-2012, 12:05 PM
عاطفية جدا
ومؤثرة جدا
استمتعنا بقراءتهخا أخي

شكرا لك

بوركت

ناديه محمد الجابي
13-12-2013, 05:43 PM
عالم من نور وألق وجمال وخيال
جميلة هذه المشاعر ورائع هذا العالم الذي جعلتنا نعيشه معك
نسجت من حرير الإبداع حلما من أجمل ما قرأت عن الحب
قصة رومانسية جميلة وحروف تقطر شهداً.
تحياتي وتقديري.