مـــواقف نبيلة

[نسيبة بنت كعب]

ايها الأخوة الأحبــة

ايتها الأخوات الفضليات

الى اعضاء المنتدى الكرام ذوى الاخلاق الرفيعة والصفات الكريمة

كل منا يمر بمواقف او يعرف من يمر بمواقف فى الحياة صعبة وربما عسيرة - ويتصرف تصرفا نبيـلا - يترك اثرا عظيما عند الآخرين - ويحيى اناسى كثيرا

اولهم من تأثروا بالتصرف مباشرة - حتى الأعداء لا يمكنهم الا وان يرفعوا القبعات اجلالا واحتراما

هنا نكتب مواقف نبيلة - فى تقديركم نبيله - وبها ارتقيتم متفردين
اكتشفتم ما بكم من سمو اخلاق من اثر الدين - والنشأة والقيم والمفاهيم

هنا يسطر كل منكم موقف مر به او مر بشخص يعرفه ويمكنكم استخدام اسماء مستعارة

هذه القصص هامة - انها تُحــىّ القلوب - وتزيد السمو والأرتقاء وتصلح اشخاصا عقيمة

فنتمسك اكثر بالقيم مهما احاط بنا الفساد ونؤثر فيمن حولنا

قرأت قصص كثيرة فى الأدب الأنجليزى وتعجبت كيف تم صياغة القصة للترك اثرا غائرا فى نفسى
نحن اولى بالقيم والأخلاق النبيلة لكون ديننا الاسمى والارقى والأقوم والمهدى سبيلا - فهيا ننشر قصصنا ههنا على هذا المنتدى المبارك

انها الاخلاق - انها التصرفات النبيلة - والمبادرات الكبيرة التى نحى بها ناس كادوا ان ينهاروا او يكونوا امواتا

لا تنتظر التصفيق - كفاك فخرا ان الله فتح عليك بها لنكون بها جديرا

و لا يفتح الله على الناس نفس الفتوح - انه يفتح للمخلصين فاذا الثواب جزيلا

هل نجحت فى ايصال الفكرة - انتظر التعقيب

[محمد الدسوقي]

"" الفاضلة نُسيبة بنت كعب ""

تحية ملؤها التقدير والأحترام

لولا أن الناس من أصل واحد في الخلق ، قريبة في النسب ،بحيث ما يعني أحدهم لا يعني الجميع ، وما يصدق على واحد لا يصدق على الآخر في اللغة والكتابة والمعتقد ، والفهم والأفهام .

من هنا تختلف المفاهيم لكل منا ميول تجاه كل حادثة ، فالحالة النفسية والمزاجية تعبر عن صبغة القول والأنطباع .

أما بالنسبة ليّ تجاه القصة أو الأقصوصة ، تملء جيوب الفكر كثيرا من الوقائع ، وعندما أمسك القلم لأكتب أصاب بأحباط أو كسل في التكملة ، فأصبح كما يقال ( كمثل التي رقصت على الدرج لا اللذين في الأعلى راؤها ولا اللذين في الأسفل نظروها .)

ربما أكون أزعجتك أيها الكريمة فالمعذرة

تقبلي التحايا

كوني بخير

[زاهية]

فكرة جميلة ياغالية
ومن يستطيع أن يذكر لنا
تصرفاً نبيلاً له في الحياة
فنحن له من الشكرين
أسأل الله ألا يجعل في ذلك حباً للسمعة
وإنما لتحفيز الغير على العمل الصالح
فكل الأعمال الصالحة تضفي على
النبل جلالا واحتراما
شكراً لك أختي الحبيبة
نسيبة بنت كعب
على طرح هذا الموضوع
وأرجو من أصحاب الأعمال النبيلة
ألا يبخلوا علينا بالمفيد منها
بإذن الله
أختكم
بنت البحر

[نسيبة بنت كعب]

أسأل الله ألا يجعل في ذلك حباً للسمعة
وإنما لتحفيز الغير على العمل الصالح
فكل الأعمال الصالحة تضفي على
النبل جلالا واحتراما

بارك الله فيك يا زاهية الخير

اكملتى ما نقص من فكرتى

واذكر انى كتبت ممكن الاستعانة باسماء مستعارة او شخصية وهمية لقصصكم

سأنتظر الجميع - ولن ابدأ

تحياتى

[نسيبة بنت كعب]

وعندما أمسك القلم لأكتب أصاب بأحباط أو كسل في التكملة ، فأصبح كما يقال ( كمثل التي رقصت على الدرج لا اللذين في الأعلى راؤها ولا اللذين في الأسفل نظروها .)
اكتب وحاول يا استاذ محمد - لا تسلم

اتابع تجربتك والدروس والشعر

كنت اقرأ حديثك ومعلمك وانبهرت بما وصلت اليه أخيرا فى محاولاتك

ستقدر - ببساطه - ستقدر

اطلب العون من الرحمن وستنجز

[نسيبة بنت كعب]

اليكم هذه القصة الحزينة الواقعية
اول محاولة


ذهبوا للحج - نزلوا في فندق - وكانوا فى غاية التعب
ناموا بعمق بعد أنات وآهات وصخب
قاموا يلبوا نداء ربهم قبل الفجر حتى بعد الغسق
والهم الله احدهم با ن يتفقد ماله وما حصد
فقرر حفظه فى وسادة سريره المغترب
وقبل الأ ذان - أذن مؤذن أن البيت قد سرق
وسمعوا نواح وصراخ ونساء تضرب جيبوهن فى منظر مكتئب
استرق السمع من باب غرفته ليرى .. ما الخطب !!
علم أن مال جارته الفقيرة المسكينة فى الفندق قد سرق
يالها من تعيسه فى أول رحله إلى المدينة - يا لها من واقعة أليمة
وتمضى الأيام والجارة في غرفتها فى شبه شلل لم تصل ولم تصم
لقد أصابها الذهول كيف يحدث هذا فى مدينه الرسول http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-y.jpg !
أول أيام رحلتها مأساوي - وكيف لها أن تتدير باقى الأيام الآتية ؟
وإذ يسمع الله صراخها وأنينها ويرسل لها من هو فى مثل حالها
فهدأ من روعها - وتفهم أمرها وسدد كل حساباتها
وأعطاها مالا وفيرًَا فهى فى حكم ابن السبيل
أبت نفسها الزكيه أن تقبل الهدية
ولكنه أصر شارحا
لماذا تحجبين عنى الثواب وأنا بأمس الحاجة لنقاط تضاف لصالحى يوم الحساب
فأنا لن ألقاكِ ولن تريني مرة أخرى بلى فهو قرار يجب أن يحسم فى ثوان
قبل أن أغادر وتغادري ولا تدرى ما تحمله لنا الأيام والساعات والثوان
فقبلتها مستكينة شاكرة - بعيون دامعة - وما هى لحظات إلاوكان فى عداد الأموات
وتذكرت قوله تعالى :كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ
ما أروعه من موقف نبيل - هل كان يدري أن قيامته بعد قليل؟!
الحمد لله الرحمن الرحيم - يلهم عباده العمل الصالح حتى يتركوا بحسن خاتمة - وهل جزاء الأحسان إلاالأحسان - توفى شهيدا فى مدينة رسول صلى الله عليه وسلم
الله بعد عمل صالح فى شهر كريم ورسول الله له شفيع
مازال المنظر ماثلاً أمامي وكأنه حدث اليوم .. هذا الحدث أثر بي بشكل كبير جدا جدا جدا
وعليه تشكلت كثير من تصرفاتى .
أخـوتى شاركونا
إنها قصص ممتعة- تحى القلوب وتعيد الصفاء إلى النفوس..

[عطية العمري]

فكرة رائعة أخت نسيبة
أؤيدها بقوة
وأرجو من الجميع التفاعل مع هذه الزاوية المفيدة

دمتِ بألف خير
ونلتقي على طاعة اللـه إن شاء اللـه

[نسيبة بنت كعب]

اشكر مرورك العطر يا عطية

( اختى ام اخى عطية ؟ علما بانى قمت بالبحث قبل طرح السؤال )

على فكرة انتبهت للتو الى موضوع قصص من الحياة

ان كان مواقف نبيلة نفس الفكرة ارجو الدمج - فلا مبرر لاعادة الافكار - لا ما نع ابدا لدى من دمج الموضوع وحذف الفكرة لتكرارها

سامحونى انا جديدة بالمنتدى واحب ان اتعرف على الجميع

:noc:

[عطية العمري]

شكراً جزيلاً أخت نسيبة بنت كعب
وقد نقلت موضوعك إلى ركن ( قصص من الحياة ) بعد إذنك طبعاً
دمتِ بألف خير

( أخوكِ ) في الله
عطية العمري

[سحر الليالي]

أختي العزيزة نسيبة:

موضوع رائع

سلمت يداك

وسأشارك بإذن الله

دمت رائعة

لك خالص حبي ووودي المعطر بالياسمين