سيد سليم
04-01-2006, 02:25 PM
المستشارة الدكتورة ، نهى الصادق الزيني امرأة رفعت رأسها بالحق ولم تحنها لباطل ؛ فلم تستطع السكوت أمام تزوير الانتخابات لصالح مرشح ما ، وقد كانت مشرفة على إحدى اللجان ؛ فكتبت مقالاً يعد وثيقة شرف لكل قاض نزيه ولكل امرأة جريئة في الحق ، تم نشره في جريدة المصري اليوم ، وقد احسن الأستاذ الجلاد ـ رئيس التحرير ـ إذ نشره في صدر الصفحة الأولى ، وهذه تحيتي لها ولرئيس التحرير ، ولكل شريف عفيف في موقعه .
نهاها نُهاها أن تبيع ضميرا = أو أن تتهادن في المحافل زورا
أو أن ترى زيفا وتسكت صوتها = أو أن تلف على النفاق حريرا
أنعم بقاضيةٍ تقيم شهادةً = لله ما خشيت سواه كبيرا
وتعدها للنشر نعم وثيقةً = ملأت نفوس الصادقين سرورا
أكرم بأنثى قد أبان بنانها = ما كان عند رجالهم مستورا
قد طوقت دنيا النساء محاسناً = زانت بما صنعت لهن صدورا
نسيت متاعب قد تمس معاشها = وتذكرت بعد الحياة نشورا
قد أظهرت حقاً لترضيَ ربها = وتزيح عن حصن العدالة جورا
هذا بنان الحق يكتب أحرفاً = كوسام عدل قد أناط صدورا
أنعم بناشرها حبيب قلوبنا = قد بثها بثاً يفوح عبيرا
أ حبيبنا الجلاد زنت صدورنا = وجلدت للمتآمرين ظهورا
ونشرت في صدر الصحيفة أسطراً = كالبدر في غسقٍ تألق نورا
الصادق الزيني زانك يا نهى = وسقاك من صفو السلوك طهورا
ورضعت من ثدي الأمومة رحمةً = فنشأتِ غصناً صالحاً ونضيرا
ما خفت في الرحمن لومة لائم = وخططت من حلو البيان سطورا
كشفت سطورك زمرةً ما راقبت = رباً ولا خافت هناك مصيرا
عجباً لقاضٍ كم يحلِّف شاهداً = في حكمه ويمارس التزويرا !
ويميل ميزان العدالة عامداً = ويكون للمتسلطين ظهيرا
ينسى يمين الله يوم دخوله = سلك القضاء ولا يخاف سعيرا
للحق راياتٌ نرى في ظلها = من عاش في هذي الحياة بصيرا
لا ينحني يوماً لجاه زائل = ويخر لله العزيز شكورا
ويرى متاع القلب في مرضاته = فينام حقاً هانئاً وقريرا
بالعدل ينطق قلبه ولسانه = بشراه يأتي في المعاد نضيرا
نهاها نُهاها أن تبيع ضميرا = أو أن تتهادن في المحافل زورا
أو أن ترى زيفا وتسكت صوتها = أو أن تلف على النفاق حريرا
أنعم بقاضيةٍ تقيم شهادةً = لله ما خشيت سواه كبيرا
وتعدها للنشر نعم وثيقةً = ملأت نفوس الصادقين سرورا
أكرم بأنثى قد أبان بنانها = ما كان عند رجالهم مستورا
قد طوقت دنيا النساء محاسناً = زانت بما صنعت لهن صدورا
نسيت متاعب قد تمس معاشها = وتذكرت بعد الحياة نشورا
قد أظهرت حقاً لترضيَ ربها = وتزيح عن حصن العدالة جورا
هذا بنان الحق يكتب أحرفاً = كوسام عدل قد أناط صدورا
أنعم بناشرها حبيب قلوبنا = قد بثها بثاً يفوح عبيرا
أ حبيبنا الجلاد زنت صدورنا = وجلدت للمتآمرين ظهورا
ونشرت في صدر الصحيفة أسطراً = كالبدر في غسقٍ تألق نورا
الصادق الزيني زانك يا نهى = وسقاك من صفو السلوك طهورا
ورضعت من ثدي الأمومة رحمةً = فنشأتِ غصناً صالحاً ونضيرا
ما خفت في الرحمن لومة لائم = وخططت من حلو البيان سطورا
كشفت سطورك زمرةً ما راقبت = رباً ولا خافت هناك مصيرا
عجباً لقاضٍ كم يحلِّف شاهداً = في حكمه ويمارس التزويرا !
ويميل ميزان العدالة عامداً = ويكون للمتسلطين ظهيرا
ينسى يمين الله يوم دخوله = سلك القضاء ولا يخاف سعيرا
للحق راياتٌ نرى في ظلها = من عاش في هذي الحياة بصيرا
لا ينحني يوماً لجاه زائل = ويخر لله العزيز شكورا
ويرى متاع القلب في مرضاته = فينام حقاً هانئاً وقريرا
بالعدل ينطق قلبه ولسانه = بشراه يأتي في المعاد نضيرا