مروان المزيني
06-01-2006, 02:20 PM
أمـيـرة ُ الـحـب ذا قــلـــبــي أقـــــدمـــه=وهـْـو الــبــريءُ إلــى نــطــــع وجـــــلاّدِ
يـرجـو السـمــاح لـه إنـشــاد قــصــــتـه=والـحـكــم حـكـمـكِ يا مـوتي وميــــلادي
مـا حـيلـتـي غـيـر أشعــار ٍ أرددهــا= تبكي الــهوى خجلاً من صــوت إنـشــادي
فــترحمـيــن فـــــؤاداً عـاشـقاً ولــهـــــاً=مــا ظــن أن يُبتلى يــومــاً بأصــفـــادِ
أغرى الفـــؤادَ مـع الإشـراق أغـنــيـــة ٌ=قد هـزّه طرباً لمـّــا شدا الحــــادي
مالـتْ إليـه خيـوط الشـمـس تـوقـظـــه=ساقتـه من يــده فـرحــانَ للــــوادي
رأى الـزهــور وقــد جاءتْ تـراقــصـــه=نـشـــوى بشوق ٍ غدا في وجـهـهـا بــادِ
رآك مــــــشـــرقــة ً ، رآك ســـاحـــرة ً=رآك قـــافـــيـــة ً فـي لــحــن قُــصّــــادِ
رآك أحــجــيــــة ً تـاهـت مـفـاتــحــهــا=حتى أتتْ زمراً أفــــواجُ عـُــــــــوّادِ
كــلٌ يـُؤمـِّـلُ أن يـحظـى عـلى عـجــل=بالـــقــرب مـنـك فــلا يُـقـصـى بإبـعــادِ
فـــإذ بعـيـنك جـالـتْ في فرائـسهــــا=حتى التقيـتُ بها مـن دون مـيـعــادِ
أفضـتْ إلـيـهـا طـعـمـاً في تبـسـمهــا=حتى اطـمـأنـتْ للـقـنّـاص والـعــادِ
فـــإذ بهـا بعـثـتْ مـن قــوس عـيـنـيها=ســــهـمــاً أطــاح بـلـبّ الساهي الـغــادِ
فـــإذ بــه خـرجــتْ مـن بـيـن أضـلـعـه=لــلـحـــــب أحـرفـُه مـن بـيـن أشــهــادِ
مــا كــان يـجـمـعـها في خافقـي أبـــداً=لـــــــولا عــيــونــك أجــنـــادٌ بـأجــيـــادِ
لـكـن طـرفـكِ أرداني بلا أمل ٍ= طــفـــلاً ببحر الهـــــوى في كــف أطـــوادِ
أمـيـرة ُ الـحـب لــــولا أنهــــا بــعــثــتْ=عـــــيــنــا نـحـــويَ آيـــات لإســعـــادِ
أمـيـرة ُ الـحـب لــــولا أنهــــا بـــرقــــتْ=مـنـك الـعـيـــون بـلا صـــوت وإرعـــــــادِ
أمـيـرة ُ الـحـب لــــولا أنهــا عـبــقـــــتْ=مـنـكِ الــورود مع الــريـحــان والـكـــادي
أمـيـرة ُ الـحـب لــولا أنهـا همــــــســتْ=منكِ النسائم في إحساسيَ الهـــــادي
أمـيـرة ُ الـحـب لـولا ذاك مـا ارتــكــبـــتْ=مني المشـــاعــرُ حــباً ذاعَ الــوادي
فـلتحكمـي حكـمَ إحقاق ٍ بلا ندم ٍ =لا يقتضي فـــــرحـاً في قــلــب حـســّـادِ
أمـيـرة ُ الـحـب ذا قــلــبـي أقـــدمـــــــه=رهـنــاً لأمـــرك يا مــوتــي ومـــيـــــلادي
* * *
يـرجـو السـمــاح لـه إنـشــاد قــصــــتـه=والـحـكــم حـكـمـكِ يا مـوتي وميــــلادي
مـا حـيلـتـي غـيـر أشعــار ٍ أرددهــا= تبكي الــهوى خجلاً من صــوت إنـشــادي
فــترحمـيــن فـــــؤاداً عـاشـقاً ولــهـــــاً=مــا ظــن أن يُبتلى يــومــاً بأصــفـــادِ
أغرى الفـــؤادَ مـع الإشـراق أغـنــيـــة ٌ=قد هـزّه طرباً لمـّــا شدا الحــــادي
مالـتْ إليـه خيـوط الشـمـس تـوقـظـــه=ساقتـه من يــده فـرحــانَ للــــوادي
رأى الـزهــور وقــد جاءتْ تـراقــصـــه=نـشـــوى بشوق ٍ غدا في وجـهـهـا بــادِ
رآك مــــــشـــرقــة ً ، رآك ســـاحـــرة ً=رآك قـــافـــيـــة ً فـي لــحــن قُــصّــــادِ
رآك أحــجــيــــة ً تـاهـت مـفـاتــحــهــا=حتى أتتْ زمراً أفــــواجُ عـُــــــــوّادِ
كــلٌ يـُؤمـِّـلُ أن يـحظـى عـلى عـجــل=بالـــقــرب مـنـك فــلا يُـقـصـى بإبـعــادِ
فـــإذ بعـيـنك جـالـتْ في فرائـسهــــا=حتى التقيـتُ بها مـن دون مـيـعــادِ
أفضـتْ إلـيـهـا طـعـمـاً في تبـسـمهــا=حتى اطـمـأنـتْ للـقـنّـاص والـعــادِ
فـــإذ بهـا بعـثـتْ مـن قــوس عـيـنـيها=ســــهـمــاً أطــاح بـلـبّ الساهي الـغــادِ
فـــإذ بــه خـرجــتْ مـن بـيـن أضـلـعـه=لــلـحـــــب أحـرفـُه مـن بـيـن أشــهــادِ
مــا كــان يـجـمـعـها في خافقـي أبـــداً=لـــــــولا عــيــونــك أجــنـــادٌ بـأجــيـــادِ
لـكـن طـرفـكِ أرداني بلا أمل ٍ= طــفـــلاً ببحر الهـــــوى في كــف أطـــوادِ
أمـيـرة ُ الـحـب لــــولا أنهــــا بــعــثــتْ=عـــــيــنــا نـحـــويَ آيـــات لإســعـــادِ
أمـيـرة ُ الـحـب لــــولا أنهــــا بـــرقــــتْ=مـنـك الـعـيـــون بـلا صـــوت وإرعـــــــادِ
أمـيـرة ُ الـحـب لــــولا أنهــا عـبــقـــــتْ=مـنـكِ الــورود مع الــريـحــان والـكـــادي
أمـيـرة ُ الـحـب لــولا أنهـا همــــــســتْ=منكِ النسائم في إحساسيَ الهـــــادي
أمـيـرة ُ الـحـب لـولا ذاك مـا ارتــكــبـــتْ=مني المشـــاعــرُ حــباً ذاعَ الــوادي
فـلتحكمـي حكـمَ إحقاق ٍ بلا ندم ٍ =لا يقتضي فـــــرحـاً في قــلــب حـســّـادِ
أمـيـرة ُ الـحـب ذا قــلــبـي أقـــدمـــــــه=رهـنــاً لأمـــرك يا مــوتــي ومـــيـــــلادي
* * *