قصيدة ... يا أيها العياش ... في ذكرى استشهاد القائد المهندس

[إيمان رمزي بدران]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : فالمهندس القائد يحيى عياش من الرموز الذين قادوا المقاومة والذين يكتب التاريخ ذكراهم رمزا للعز والفخار ... وهذه القصيدة مساهمة متواضعة لعل الذكرى تبقى في القلوب ...يا أيها العياش



سطر حروف المجد في ساح الفـدا=واصهل بضبح الخيل في وجه الردى
واصدح بعز فـوق هامـات العـلا=وليكتـب التاريـخ مجـدا جــددا
واذكر بكل الفخـر جنـدا أسسـوا=للحـق عـزا بالمنايـا قـد بــدا
واذكر شهيدا لم يمـت فـي عرفنـا=بل في جنـان الخلـد حيـا يسعـدا
واذكر أسيدا من أسود فـي الوغـى=وافخر بيحيى الخير من أهل الفـدا
يـا أيهـا الضرغـام إذ لاقيتـهـم=فجرتهـم شتتـتَ أوصـال العـدا
أرعبـت كـل الجنـد إذ بادلتـهـم=رعبا برعب والمنايـا بالـردى !!
يكفيك فخـرا أن أخـذت الثأرلـل=مسجـد المحـزون إذ يستشـهـدا
إذ يقتـل الوغـد اللعيـن الأتقـيـا=ء الخاشعيـن الراكعيـن السجّـدا!!
فليذكـر العيـاش فــي هبـاتـه=يأبى عزيـز النفـس أن يستعبـدا
يختال بين الجمـع مـن أجنادهـم=مثل الحراب السّمـر قتـلا سـدّدا
أفنى الجنودَ الخـوفُ مـن هباتـه=إذ قـام للأقـزام صقـرا مُصعِـدا
يـا أيهـا القـسـام إنــا أمــة=عادت إلى الإسلام ينبـوع الهـدى
سارت على درب النبي المصطفـى=تحت اللـواء العـزُّ فيـه السـؤددا
إن كنت حرا مت شهيدا في الوغـى=أو عش عزيزا فـي البرايـا سيـدا
يا أيهـا العيـاش فانعـم بالرضـا=في صحبة المختار عيشـا سرمـدا
واهتف بكل الناس في أرض الهدى=عودوا إلى الإسـلام عـودا أحمـدا


أختكم بنت القرآن

[معاذ الديري]

احسنت وبارك الله فيك .. وفي هؤلاء يكون المدح والرثاء والفخار .
يحيى عياش(مارس 1966 -يناير 1996) الشهير بالمهندس .. او مهندس الانتفاضة والعمليات الاستشهادية .. شخصية فذة ونادرة ليس على تاريخ فلسطين فقط ولكن على تاريخ العرب ككل بل لا ابالغ ان قلت على تاريخ المقاومة ضد محتل.. انه عقلية فذة وموهبة نادرة رغم صغر سنه لكنه اقلق دولا واستعدى اجهزة وانظمة .. وتعرض لملاحقة القريب والغريب .

مثل هذا الرجل العظيم لا يموت .. وقد كتبت فيه عدة كتب تخلد تجربته وتتعرض لمسيرته .. من قبل كتاب عدة ابرزها كتاب ( المهندس لشهيد يحيى عياش رمز الجهاد وقائد المقاومة في فلسطين) للكاتب غسان دوعر والذي قدم له الدكتور يوسف القرضاوي نفع الله به .

شكرا لك هذه الابيات التي يستحقها الشهيدالكبير .. وهي جميلة وفيها الاحساس صادق .. مع ملاحظة ان قولك :
يكفيـك فخـرا أن أخـذت الثأرلـل ( فيه وزن مكسور)
مسجـد المحـزون إذ يستشـهـدا (هل يصح نصب يستشهد)
واقترح :
يكفيك فخرا ان اخذت بثارنا
للمسجد المحزون ان يستشهدا
او شئ ترينه .

لك مني كل احترام وتقدير .. فمثلك قليل هذه الايام .

[عدنان أحمد البحيصي]

أخيتي بنت القرآن

تجرأت أخيتي أن ألقي قصيدتك الرائعة أمس في أمسية الواحة الأدبية

فأعذريني إن تجرأت على حرف سامق كحرفك لا أستطيع له وصولاً

الحقيقة قصيدتك كانت رائعة مؤثرة وحلقت بي إلى هناك حيث يحيى يحيا آمناً في جوار ربه


شكرا لك وبارك الله فيك

[مجذوب العيد المشراوي]

هو منا ونحن منه ..

قفا بلا ملل ٍ أبردتما كبدي .... وطلقا دجلا كم فاض بالزبد

[إيمان رمزي بدران]

جزيتم خيرا وبارك الله فيكم جميعا

[د. سمير العمري]

يظل يحيى عياش علامة فارقة بين العزة والمهانة حين جعل الحياة عزاً بموت عزيز.

وقصيدتك جميلة أختي الكريمة ولكنها تعاني من بعض هنات أشار إلى إحدها أخي عاقد الحاجبين وما زال هناك غيرها فليتك لو نقحت القصيدة بارك الله بك.


تحياتي
:os::tree::os: