أم محمود تدعوكم لمساعدتها فهل من مجيب؟

[زاهية]

قالت لي بالله عليك يازاهية اسألي الناس الذين تكتبين معهم في الانترنيت كيف يعاملون أولادهم طلاب الشهادات فقد تعبت مع ابني كثيراً وهو يتهمني بأنني لاأعرف كيف أعينه.
كما تعلمين فأنالاأستطيع أن أساعده إلا بتهيئة الطعام ,وكلما قلت: له قم ادرس يقدم لي محاضرة طويلة عريضة عن الأمهات اللواتي يهيِّئن لأولادهنَّ أجواء الدراسة التي ترغبهم بها.
كادت تبكي وهي تشكو لي ابنها ,رقَّ قلبي لحالها فقدمت لها بعض النصائح ولكنها أصرت على أن أنشر لها هذا الموضوع في المنتدى لأنها تريد سماع مايقوله الآباء والأمهات بشأن أولادهم,وعدتها خيراً وبتراكم الأعمال نسيت الموضوع إلى أن عادت اليوم تذكرني به أثناء زيارتها لي .
أضع الموضوع بين أ يديكم أعزائي القراء آملة أن تجد أم محمود حلاً لابنها الذي يكاد يذهب بعقلها كما تقول.

[محمد الدسوقي]

رأيي أن تتعامل تلك الأم مع ابنها باللين واللطف ، وتحسسه أنها تحبه قدر الإمكان ..؟
لأن الشباب في ذلك السن يكونوا متمردين على كل من حولهم ، وفي أذهانهم أنهم لا يفقهو من الأمر شيئا .

فتعلمه أنه في عيشة أحسن من غيره ، وهناك أفضل منه ، وأن نصيبه في الدنيا مكتوب عن الله ، فالبجهد والصبر والمصابرة ينول كل ما يصبو إليه .
حسب كل أمرئٍ ما قدمت يداه .

وكما تعلمه أن الحياة جهاد من أجل الأفضل ، وآين الأب من ذلك كله ..؟

فعند الأمتحان يكرم المرء أو يُهان ..!

وهذا حال أكثر الشباب في ذلك السن والمراهقة إلا من رحم ربي .

فالتهيئة تكون نفسية قبل أن تكون مكانية ؛ أجتماعية قبل أن تكون أفضلية .

فلا شك عندما يكون الطالب واعي بما يدور من حوله والظروف المحيطة به وبالأسرة ويدركها جيدا ، ويحمل رجاحة العقل ، فيدرك ببراعة أن الحياة ليست كما يظن بهرجة ومجون وما إلي ذلك من زينة ...؟

وأن تحقيق الأمال ليس من السهل بلوغه .

وأخيرا ، الإيمان بالواجب والعمل وفق مُتطلباته هو خير وسيلة لبلوغ الهدف .

تقبلي التحايا

كوني بخير

[نسيبة بنت كعب]

زاهيــة - سبحان الله
توارد افكــار

شوفى كنت اكتب ايه هنا
واذا بسؤالك يفاجئنــى

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=103585#post103585

[د. سلطان الحريري]

لي عودة إن شاء الله أخيتي
بوركت وبوركت نسيبة

[نسيبة بنت كعب]

السلام عليكم

عزيزتى زاهية : تعرفى ما هى المشكلة الحقيقية ؟
ان ابنها فى سن حرج جدا يحاول ان يذاكر او يدرس بطريقته دون املاء ويريد ان يثبت شخصيته
فلا تجعليها تضغط عليه ، من الافضل ان تصاحيه والدته وان تتركه يختار ما يريد ان يدرسه وقت مايريد وليس من الواجب ان يقتل نفسه من المذاكرة
هذا يشعرة بانعدام شخصيته بأملاء القرارات والتعليمات عليه ..ربما كان متفوقا فى بعض النواحى على الاخرى ويمارس ما يحبه ولا تدرى هى !

فيجب ان تعرفى منها ماهى السلوكيات التى يقوم بها تحديدا حتى تطارده بكلمة قم ادرس .

وسؤال آخر : اين والده ؟ اليس له اب؟ ان تربية الابناء فى سن المراهقة تحتاج وجود الاب والام معا وليس رمى المسؤوليه على الام فقط لفقدها اعصابها وعصبيتها بسرعة

على ام محمود ان تصاحب ابنها وان تحاول تفهم لماذا هذه التصرفات وان تعقد معه صفقات مثل قوانين المنتدى .. تعمل شروط اتفاقيه وديه عليه وعليها
مثلا : انا ح اقعد معاك نذاكر 3 ساعات فى الوم وبعدها بقية اليوم لك ، اذا كسرت البند ده مفيش نت مثلا الاسبوع ده ( حاجه هو يحبها ) وايضا مكافأه

وهو سيشعر بهذا انه يعامل كرجل وانه يجب ان يكون له عهد او لتزم
وان تحفزه ان فعل شيئا جيدا ولا تستمر فى تأنيبه فى كل الاةقات ( عمال على بطال ) بسبب فهمها وقله خيرتها

ربما تجده يمضى بعض الاوقات على النت وتعتبره مضيعا للوقت باللهو
ولكن اذا ما حاولت تفهم ما الذى يجذبه مثلا وان تراقب كم من ساعه يمكث وباى هدف قد تكتشف انه ربما يتعلم شيئا جديدا نافعا
فيجب ان تتركه ينمى هوايته - هو يريد ان يكون كما يريد هو وليست كما تريد هى
من حقه -هى لا تملكه !!
اقترح على ام محمود تحضر بعد الدورات التدريبية فى فن تربية الشباب والمراهقين علما بانها مجانا على الانترنت من مواقع مثل حمد المطوع واسلام اون لاين

اتمنى ان افدتك او افدتها

والله ييسر امرها

ابقى كمان اطبعى لها الاجابه علشان تتحمس وتعمل دورات لما تلاقى الناس مهتمه بها

شكرا على مساعدتك للناس التى لا تنقطع يا زاهية الخير

تحياتى لك ولام محمود

[عبدالله المحمدي]

من واقع خبرتي وتجربتي مابين العمل الحكومي والخاص :

1. على الأم بالدعاء لابنها مهما بدر من ابنها من تصرفات غير لا ئقه
2. على الأب ايضا ان يدعو لأبنه مهما بدر من ابنه من تصرفات غير لائقه
3. ان تحاول الام ان تقترب من ابنها قدر المستطاع
4. ان يعلم الأب والأم ان هذه سنة الحياة (ولقد خلقنا الأنسان في كبد) اي عليهما المصابرة
في تربية ابنهما وعدم الياس ... وعدم اليأس.... لأنه قد يكون هذا ابتلاء عليهما من الله
5 . واضح ان ابنها مصاحب لرفقة غير طيبة في الفترة الأخيرة وعليهما اي الأب والأم متابعته فقط ونصحه
6. ان يراجع الأب سلوكياته في حياته العملية والأسرية وكذلك الأم فقد يكون هذا انذار لهما !!

هذا من الجانب السلوكي والتربوي
اما الجانب التعليمي :
1. على الأب ان يعمل على ايجاد وسائل تجعل ابنه راغبا في الدراسة (محفزات)
2. على الأب ان يعرف جوانب القصور في المواد التي يكون ابنه فيها ضعيفا والعمل على علاجها قدر استطاعته
3. ان تبذل الأم قصارى جهدها في سبيل تهيئة جو دراسي مناسب لأبنها واخوانه وهي تدرك مااعنيه
هنا وليس تقديم او تجهيز الماأكولات والمشروبات فقط

لااريد ان اطيل اكثر من ذلك

تحياتي للجميع

[سيد يوسف]

الاخت الكريمة / زاهية
بداية اشكر لك اهتمامك بالاخرين فمن لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم والمسلم للمسلم كالبنيان المرصوص
ثم
وجدت ان كثير من مداخلات الاحبة الفضلاء وراءها رغبة صادقة بايجاد الحل..ولعلى لا آتى بجديد...ولكنها جهد ينضم لجهودهم فبارك الله فيهم جميعا

ولذا اجدنى اعيد صياغة ما تناوله الاحبة الفضلاء ههنا بعناوين موجزة فى الاتى
1/ التعامل باللين واللطف
2/ مصاحبته لا فرض قرارات عليه
3/الدعاء
4/ تهيئة المناخ البيئى والنفسى والتعليمى له
5/ اخرى مثل استجلاب دور الاب وسلطته

واريد ان اضيف لهم بعض ما يلى
اولا 1/ على الابوين قراءة كتاب فى المراهقة
( وهناك كتاب جيد مراهقة بلا مشاكل للدكتور اكرم رضا...وهو فى متناول الجميع فى اى مكتبة
2/ على الابوين التعرف على الخصائص النفسية للمراهق...اى كتاب لطلبة كلية تربية عن علم نفس النمو فيه بيانات مفيدة وهناك كتاب للدكتور حامد زهران بعنوان علم نفس النمو فيه افادات جيدة
3/ ضرورة الاطلاع على كتاب ( تربية الاولاد) للدكتور عبدالله ناصح علوان..وهو متاح بكثرة ايضا

ما سبق يمكن اختزاله فى عنوان.....(تثقيف الوالدين ضرورة) فلا تربية بلا علم

ثانيا
وبعد الالمام بما سبق...هناك عدة طرق فنية علمية للتعامل مع حالات مثل هذى
منها طريقة التعاقد المشروط:
ونقصد بها ان يتم اتفاق مسبق بين الاب وبين ابنه انه فى حال انجازه للمذاكرة بشكل يتفق عليه بينهما
فسوف يقوم الوالدين معا بمكافأة الابن بمكافأة ما( تحدد نوعيتها)
فضلا عن توجيه بعض عبارات المدح للابن

وفى حال فشله سيتم توجيه اللوم والنقد ويعاقب الابن بعقاب ما( يحدده هو بنفسه)

ولقد جربت تلك الطريقة واتت بثمار جيده.

ومنها طريقة: الاهمال المدروس مع النمذجة غير الحية
ونقصد بها..اهمال نصحه بالمذاكرة تماما...مع التذكير من باب الاعجاب بنموذج ناجح فى الوسط العائلى ويجب الا يكون من داخل الاسرة( يعنى يستبعد ان يكون النموذج اخ او اخت...ويفضل ان يكون ابن خال او ابن عم او حتى جار...ويفضل ان يكون النموذج قريب السن/ومن نفس الجنس/ومن نفس المستوى الاجتماعى والتعليمى )
ويتم اهمال نصحه بالمذاكرة( وكأن الامر لا يعنيهم)+المبالغة ( المعقولة) فى مدح نموذج اخر على مذاكرته واجتهاده فيها.

ملاحظات
1/ ينضم هذا الكلام مع ما سبق وطرحه الاحبة الفضلاء ههنا من الدعاء له ومصاحبته وضرورة تواجد الاب
2/ يفضل اهمال نصحه بالمذاكرة حتى حين
3/ يفضل تطبيق الطريقة الاولى والصبر عليها عدة شهور(3:2) شهور مثلا.
4/ ما سبق لا يغنى عن ضرورة تثقيف الوالدين
5/ وهناك طرق اخرى تقدر بقدرها ويسترشد فيها باراء ذوى الخبرة.
6/ ستتبدى احتياجات لهذا الطالب...نفسية واجتماعية وغيرها مع التثقيف والقراءة سوف يعرف الوالدان طريقة اشباعها بشكل متوازن معقول.
فى النهاية
اسال الله ان يهيىء لنا جميعا امر رشد وصلاح
سيد يوسف

[محمد العبدالله]

هذا الموضوع يحتاج لتروبويين ممزوج علمهم بعلم شرعي حصيف

الأبن يؤخذ بالرحمه ويحرك باللين والشدة ولا يكون ذلك الا بتقديم بعض من ملذاته الساميه لروحه الطيبة وإعطائه الحق فيها ومن ثم ترجمة ما نريدة له على أثر سعادته فيقنع ويعمل ويجد في العمل ، لا نبتر رغباته كي لا يبترنا بعناده.
نخلق بعض التوازن ليظهر لنا الميزان سوياً فإن فقد التوازن ستفقد الأم الميزان حتماً.
بوركت اخت زاهيه لحرصك على اختك

[بنت بجيلة]

أولا من واقع بيئتي وإخوتي فإني أرى كل واحد فيهم يختلف عن الثاني وعلى الرغم أن المربية واحدة وهي الوالدة فمثلا في منهم من لايحتاج إلى وضع خاص فهو وكما يقولون بالعامية ماشي عدل بل هو من يعين ولايعان ولا يحتاج لهذا الكلام وهذه الرعاية التي يطالب بها ولد أم محمود هؤلاء النوعية مثل هذا الولد كثير من الأسر تعاني منهم لأنهم يحبون لفت النظر ويستجدون العطف والحنان وأنهم مظلومون ووووووووووووو وخلي بالك لايشبعون وكثيروا الشكوى حتى لو قدمت لهم دم عين الغزال ......أقول لك من خلال واقع كانت والدتي تعاني منه من أحد إخوتي ..كبر وخلف وهو لازال على طير يللي لايكف عن الشكوى......زاهية دائما سباقة لكل ماهو هادف وجميل ................تحياتي لك

[زاهية]

والله أنا سعيدة بكم جداً
والغالية أم محمود تدعو لكم بالخير
وهي تأتي لتقرأ مايكتب لها منكم
لا، أبنها أحمد لايريدها أن تدخل الانترنيت
وقد أصبحت تحب هذا العالم اسحري كما تقول
لأنه يقدم خدمات للناس
بدأت أخشى أن تصبح ذات يوم
من المصابين بإدمان النت فتستجد
معهاوأولادها مشاكل من نوع آخر
على كلٍ أشكركم جميعاً وما زلت
بانتظار آراء
من يريد مساعدة الغالية أم محمود
تصوروا سألتني ببراءة أين راح الدكتور
سلطان الحريري ؟
فأخبرتها بأنه لابد سيأتي
ويرد عليها بكل خير
أختكم
بنت البحر

[الصباح الخالدي]

فلترسل ورقة لإمام المسجد ليلقي كلمة عن العقوق وفضل بر الوالدين لعله يتفهم

[زاهية]

فلترسل ورقة لإمام المسجد ليلقي كلمة عن العقوق وفضل بر الوالدين لعله يتفهم
أهلاً أخي الفاضل الصباح
المسألة ليست عقوق
والدين ولاتحتاج لإمام مسجد
نحن نتكلم عن كيفية مساعدة
الأم لولدها في دراسته
سيدة طلبت مني النصيحة
من قبل الإخوة هنا والأخوات
أهلاً بك
أختك
بنت البحر

[د. سلطان الحريري]

الأخت الفاضلة زاهية
سرني في البداية اهتمامك بمثل هذا الموضوع الذي أراه مهما في حياة الأسر ، وأتوجه بالتحية إلى أختنا الفاضلة أم محمود الذي أدعو الله تعالى أن يعيد ولدها إلى جادة الصواب ، وأن يكون من المتفوقين ، وأن يحقق رجاءها فيه.
أما نظرتي للموضوع فتنطلق من السن الذي هو فيها ، فهي سن حرجة ، والتعامل معها يجب أن يكون بالحذر الشديد، ولايكون ذلك إلا بأمور من أهمها :
* لغة الحوار: فالمراهق في طبيعته لا يتقبل النصائح ممن هم أكبر منه ، ولاسيما المقربين منه من أفراد أسرته ، ويكون الحوار مبنيا على احترام وجهة نظره وتقبلها ، وإن كان عن غير قناعة ؛ لأن ذلك يثير في المراهق الإحساس بالوجود والأهمية.
* ولابد من التشجيع ، ويكون ذلك باقتناص الإيجابيات التي يقوم بها ، وتعزيزها لديه ، بالتشجيع والمكافأة المعنوية، والمبادرة في مدحه على تلك السلوكيات الإيجابية، وتجنب العقاب والقسوة والملاحقة الدائمة.
* ومنها أيضا : عدم التعجل في التأنيب على ما يقوم به من تصرفات سلبية ؛ لأن ذلك سيثير حفيظته ، وسيعاند الأم والأب ، وسيقوم بما يراه صحيحا من وجهة نظره.وأنصح في هذا المجال باختيار أحد أصدقائه ممن تتوسمين فيه الخير ، والتفوق ، وتشجيعه على مرافقته ، وإذا وجدت فرصة للحديث مع صديقه لتعزيز حب الدراسة فيه فافعلي، فهو الأقدر على فعل ذلك من الأبوين ؛ لأن الصديق الذي هداه الله سيكون عونا لابنك على تجاوز العناد ، والعودة إلى جادة الصواب ، وهو أقدر على التأثير فيه منك ومن أبيه.
*وينصح علماء التربية بما يسمى بالعلاقة الأفقية وليس الرأسية ، فغالبا ما يتعامل الآباء مع أبنائهم تعاملا رأسيا ، ويكون فيه الأبناء ممن يتلقون التعليمات دون الأخذ برأيهم ، وتشجيعهم على اتخاذ القرار بأنفسهم.
وفي هذا المجال ينصح بعدم اتخاذ الإجراءات الآتية:
1- عدم السماح له بإبداء الرأي.
2- استعمال أسلوب التحقيق معه فيما يبدر منه من أفعال.
3- الامتناع عن الإهانات المباشرة ولاسيما أمام إخوته أو أصدقائه.
4- الابتعاد عن التنبؤات السلبية من مثل قولك له : أنت سترسب في نهاية العام إذا بقيت على هذا الأسلوب.
5- الابتعاد عن الدعاء عليه في حالة إغضابك .
وأنصح بفتح مجال للحديث حول التفوق ، والمثابرة والمستقبل أمامه ، دون الإشارة إليه ، بمعنى الابتعاد عن التوجيه المباشر، والأفضل أن يكون الحوار جماعيا ومتفقا عليه مسبقا، مع أفراد ألسرة ، وإشراكه في الحوار ، ومحاولة أخذ بعض الأمور الإيجابية من كلامه للبناء عليها.
وفي النهاية فإنني أنصح بما يسمى بالحزم اللطيف ، وأعني به عدم القسوة ، والتوجيه غير المباشر، وقد يكون ذلك باستغلال موقف معين ، أو قصة لأحد الجيران أو المعارف ممن نجحوا ، أو فشلوا وتأثير النجاح أو الفشل عليهم ، ولابد من أخذ رأي ابنك في كلا الأمرين، وتعزيز رأيه بالقبول والتشجيع، وحاولي أن تستغلي الحديث عن فشل أحدهم بحمد الله أمام ابنك أنه شاب عاقل وناضج ، ويرفع الرأس في كل تصرفاته .
ولا ننسى أن لهذا السن حاجات نفسية وفسيولوجية لابد من أخذها بعين الاعتبار ، ومنها الحاجة إلى الترفيه ، فلا بأس بقبول الترفيه الموجّه ، مع المراقبة الخفية حتى لا يقع الولد في المحظور ، ويكون ذلك بالسماح له بأوقات يرفه بها عن نفسه بما يختار من أمور ، مع التوجيه على تنظيم الوقت ، يعني السماح له بالتسلية مقابل المذاكرة .وقد لفت انتباهي في بداية حديث ألأخت زاهية أن ابن صديقتها يتهمها بأنها لا تقدم له العون ، وهي لا تستطيع إلا أن تكون أما راعية له تقدم له الطعام وما سواه مما تفعله الأمهات، وأنه يقدم لها محاضرات ...
في مثل هذه الحالة يمكن لأم محمود أن تسأله برفق ولين ما الي يطلب منها أن تقدمه ، وتناقشه بما تستطيع ، وتحاول توفير ما يطلب قدر استطاعتها المادية والمعنوية ، وأعني بذلك أن نأخذ الحل من الابن نفسه بإحالة السؤال عليه.
وقد تعلمت من خلال علاقتي الطويلة أن أحيل السؤال الذي يسألني إياه الطالب عليه في حالة عدم قدرتي على الإجابة ، ولاسيما مع الصغار .
يعني لو سألني ابني الصغير سؤالا صعبا ، والإجابة عنه لا يستطيع فهمها لصغر سنه ، فإنني أقول له : وما رأيك أنت؟
وعندما يجيبني أثمن إجابته ، حتى وإن كانت ساذجة أحيانا .
هذا ما جاد به وقتي القصير ، وقد كتبت هذا الرد على عجل ..
أدعو الله لولدك أيتها الأخت الفاضلة بالتفوق وتجاوز هذه المرحلة ، وأن يقر عينك فيه ..
ولزاهية الخير خالص ودي وتقديري

[زاهية]

أخي الكريم د0سلطان الحريري
أشكرك على ماتفضلت به من عظيم النصح والإرشاد
أم محمود تبلغك السلام فقد هتفت لها بردك سرت جداً بالخبر كسرورها بردود من تفضل بتقديم النصح لها بشأن ابنها من الإخوة والأخوات هنا وكانت تود أن تأتي هي لترد عليك وبقية الأعزاء لولا أن العيد قد شغلها عن زيارتي
تبلغكم السلام والشكر وتهنِّئكم بالعيد
وكل عام وأنتم بخير
أختك
بنت البحر

[د. سلطان الحريري]

كل عام وأنت والأخت أم محمود بألف خير ، وأدعو الله تعالى أن يوفق ولدها في دراسته، وأن يجعله من المتفوقين ، وأدعوه أن يسعد تلك الأم المتفانية في أداء رسلة الأمومة.
سلامي لها مع تقديري لكل أم تدفع حياتها من أجل إسعاد أبنائها

[الصباح الخالدي]

وفق الله محمود وأعان أم محمود
ولزاهية كل الشكر

[زاهية]

الشكر كل الشكر لك أخي الفاضل
د0 سلطان الحريري على ماتفضلت به
ولأخي الفاضل الصباح
ولكل من شارك معنا هنا من
الإخوة والأخوات الكرام
أختكم
بنت البحر