د.إسلام المازني
08-01-2006, 04:30 PM
انقطاع النفس أثناء النوم
السلام عليكم ورحمة الله
أعاني من انقطاع النفس أثناء النوم وأتيقظ مختنقة وهكذا
فما هي أسباب المشكلة وما هو العلاج من فضلكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
نسأل الله لكم العافية
لا يمكن تشخيص الحالة دون فحوصات شاملة
ولكن يمكن إلقاء ضوء على الحالة لعله يفيدكم في رحلة العلاج إن شاء الله
انقطاع النفس
هو مرض يأتي اختبارا للعباد كغيره من المنن والمحن،
قال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء
ينتظر الرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء
( هذا يحمل على المبالغة في التثبيت )
من لم يصب بمصيبة ممن تري
هذا سبيل لست عنه بأوحد
فإذا ذكرت مصيبة ومصابها
فاذكر مصابنا بالنبي محمد
صلى الله عليه وسلم
المهم أن نكون مقتدين به وإلا خسرنا الدارين ..
رحم الله أصحابه لقد ذاقوا ألم غيابه وفراقه وهو من هو
حالة انقطاع النفس
تصيب الأشخاص البدينين نتيجة تدلى عضلات الحنجرة مع النوم واسترخائها ومنع خروج الهواء بحرية (من خلال مجاري الأنف والقصبة الهوائية(
وأحيانا يأتي مع التهاب الحلق أوالزوائد الأنفية، أوالحالات المولودة بتغير في شكل عظام الوجه أو الفك أو الحاجز الأنفي
وأحيانا مع الاِضطرابات العصبية التي تؤثر في العضلات
(الأطفال خاصة ).
وسبب اليقظة هو أن المخ يشعر بنقص كمية الأوكسجين فيعمل على تنبيه النائم وإيقاظه رحمة من الله تعالى، وإلا لمات مختنقا.. .
ولابد من الكشف الدقيق للتشخيص وعلاج الحالة، لأنه لو أهملت فقد يكون لها مضاعفات على مستوى القلب
وأحيانا يلزم المبيبت ليلة في المستشفى لتمام الفحص، حيث يثبت جهاز لقياس الأكسجين وغيره مع النوم .
العلاجات :
هناك علاجات جراحية،أحيانا بمجرد إزالة الزوائد داخل الأنف أو اللوزتين أو اللحمية من المجاري التنفسية ينتهي الأمر
أحيانا تجري جراحة عادية وأحيانا بالليزر لتقليل حجم اللهاة ونزع الزوائد، وهي أقل مشاكلا
وأحيانا بالكي البارد بواسطة إبرة معينة وهي عبارة عن عدة جلسات تقلص حجم الأنسجة أيضا
وهناك علاج بواسطة قناع صغير يثبت على الأنف يمده بالأكسجين من جهاز يوضع تحت الوسادة( غير مريح لبعض الناس ) وهناك جهاز بلاستيكي يحرك الفك للأمام ( لم يدرس على المدى البعيد) وهناك حقن بمادة داخل الحنجرة لتقليل حجم الخلايا ( يسمونه لقاح الشخير، ويحتاج تكررا سنويا ولم تدرس على المدى البعيد).
أحيانا بمجرد تخفيض الوزن بنسبة 10% لدى المصابين تتحسن حالتهم ( البدانة مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فالحمد لله الذي علمنا ما فيه خيرنا)
وبالنسبة للمدخنين لابد من التوقف، لأنه يؤدي له بتهييج غشاء الأنف والحنجرة
وشاربي الخمر مثلهم،لأنها ترخي عضلات الحنجرة أثناء النوم، فالحمد لله الذي حرم الخبائث
o ومتناولي المنومات لأنها أيضا ترخي عضلات الحنجرة كذلك
o ويجب عدم النوم على الظهر
هذه نصائح ونقاط عامة ولابد من فحص لمعرفة السبب والبدء في العلاج إن شاء الله
ستشرق الشمس لانجزع لغيبتها
ويبزغ الفجر فوق التل والوادي
قال ابن المقفع: أما بعد، فإن لكل مخلوقٍ حاجةً، ولكل حاجةٍ غايةً، ولكل غاية سبيلاً. والله وقت للأمُور أقدارها، وهيأ إلى الغايات سبلها، وسبب الحاجات ببلاغها.
فغايةُ الناسِ وحاجاتهم صلاحُ المعاشِ والمعاد، والسبيل إلى دركها العقل الصحيح. وأمارةُ صحةِ العقلِ اختيارُ الأمورِ بالبصرِ، وتنفيذُ البصرِ بالعزمِ.
السلام عليكم ورحمة الله
أعاني من انقطاع النفس أثناء النوم وأتيقظ مختنقة وهكذا
فما هي أسباب المشكلة وما هو العلاج من فضلكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
نسأل الله لكم العافية
لا يمكن تشخيص الحالة دون فحوصات شاملة
ولكن يمكن إلقاء ضوء على الحالة لعله يفيدكم في رحلة العلاج إن شاء الله
انقطاع النفس
هو مرض يأتي اختبارا للعباد كغيره من المنن والمحن،
قال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء
ينتظر الرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء
( هذا يحمل على المبالغة في التثبيت )
من لم يصب بمصيبة ممن تري
هذا سبيل لست عنه بأوحد
فإذا ذكرت مصيبة ومصابها
فاذكر مصابنا بالنبي محمد
صلى الله عليه وسلم
المهم أن نكون مقتدين به وإلا خسرنا الدارين ..
رحم الله أصحابه لقد ذاقوا ألم غيابه وفراقه وهو من هو
حالة انقطاع النفس
تصيب الأشخاص البدينين نتيجة تدلى عضلات الحنجرة مع النوم واسترخائها ومنع خروج الهواء بحرية (من خلال مجاري الأنف والقصبة الهوائية(
وأحيانا يأتي مع التهاب الحلق أوالزوائد الأنفية، أوالحالات المولودة بتغير في شكل عظام الوجه أو الفك أو الحاجز الأنفي
وأحيانا مع الاِضطرابات العصبية التي تؤثر في العضلات
(الأطفال خاصة ).
وسبب اليقظة هو أن المخ يشعر بنقص كمية الأوكسجين فيعمل على تنبيه النائم وإيقاظه رحمة من الله تعالى، وإلا لمات مختنقا.. .
ولابد من الكشف الدقيق للتشخيص وعلاج الحالة، لأنه لو أهملت فقد يكون لها مضاعفات على مستوى القلب
وأحيانا يلزم المبيبت ليلة في المستشفى لتمام الفحص، حيث يثبت جهاز لقياس الأكسجين وغيره مع النوم .
العلاجات :
هناك علاجات جراحية،أحيانا بمجرد إزالة الزوائد داخل الأنف أو اللوزتين أو اللحمية من المجاري التنفسية ينتهي الأمر
أحيانا تجري جراحة عادية وأحيانا بالليزر لتقليل حجم اللهاة ونزع الزوائد، وهي أقل مشاكلا
وأحيانا بالكي البارد بواسطة إبرة معينة وهي عبارة عن عدة جلسات تقلص حجم الأنسجة أيضا
وهناك علاج بواسطة قناع صغير يثبت على الأنف يمده بالأكسجين من جهاز يوضع تحت الوسادة( غير مريح لبعض الناس ) وهناك جهاز بلاستيكي يحرك الفك للأمام ( لم يدرس على المدى البعيد) وهناك حقن بمادة داخل الحنجرة لتقليل حجم الخلايا ( يسمونه لقاح الشخير، ويحتاج تكررا سنويا ولم تدرس على المدى البعيد).
أحيانا بمجرد تخفيض الوزن بنسبة 10% لدى المصابين تتحسن حالتهم ( البدانة مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فالحمد لله الذي علمنا ما فيه خيرنا)
وبالنسبة للمدخنين لابد من التوقف، لأنه يؤدي له بتهييج غشاء الأنف والحنجرة
وشاربي الخمر مثلهم،لأنها ترخي عضلات الحنجرة أثناء النوم، فالحمد لله الذي حرم الخبائث
o ومتناولي المنومات لأنها أيضا ترخي عضلات الحنجرة كذلك
o ويجب عدم النوم على الظهر
هذه نصائح ونقاط عامة ولابد من فحص لمعرفة السبب والبدء في العلاج إن شاء الله
ستشرق الشمس لانجزع لغيبتها
ويبزغ الفجر فوق التل والوادي
قال ابن المقفع: أما بعد، فإن لكل مخلوقٍ حاجةً، ولكل حاجةٍ غايةً، ولكل غاية سبيلاً. والله وقت للأمُور أقدارها، وهيأ إلى الغايات سبلها، وسبب الحاجات ببلاغها.
فغايةُ الناسِ وحاجاتهم صلاحُ المعاشِ والمعاد، والسبيل إلى دركها العقل الصحيح. وأمارةُ صحةِ العقلِ اختيارُ الأمورِ بالبصرِ، وتنفيذُ البصرِ بالعزمِ.