تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صلة الأرحام....!!!!



ابو دعاء
11-01-2006, 06:43 AM
صلة الأرحام



السؤال الأول:-
من هم الأرحام الذين تجب صلتهم؟ وما هي حدود الصلة؟

السؤال الثاني:-
تقيم بعض الأسر لقاءات شهرية أو سنوية للرجال، هل الحضور فيها من صلة الرحم؟
السؤال الثالث:-
من المعلوم أن من ذوي الأرحام الذين تجب صلتهم بعض النساء اللاتي لسن من محارم الرجل، كبنت العم وبنت العمة وبنت الخال وبنت الخالة وغيرهم، فكيف تكون صلتهم؟
الجواب الأول:-
قال -تعالى- وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ وهم القرابة من جهة الأب والأم، كالأبوين والأجداد والجدات وإن علوا، والأولاد ذكورا وأناثا وأولادهم وإن نزلوا، وأولاد الأب ذكورا وأناثا، وهم الأخوة والأخوات من الأب وأولادهم وإن نزلوا ذكورا وإناثا، وأولاد الأم وهم الأخوة والأخوات من الأم وأولادهم ذكورا وإناثا وإن نزلوا، وأولاد الجد وهم الأعمام والعمات وأولادهم وإن نزلوا، وأولاد جد الأب وهم أعمام الأب وإن علوا وأولادهم وإن نزلوا .
وكذا من يدلي بالأم كالأخوات والخالات وأولادهم ذكورا وإناثا، ولا شك أنهم يتفاوتون في الأحقية؛ فالكبير له حق القرابة وحق الطعن في السن، والصغير له حق التعليم والتأديب، وعليه حق لمن هو أكبر منه في الاحترام والتوقير.
وتحصل الصلة بالزيارة والاستزادة وإجابة الدعوة، وبالمؤانسة والمحادثة والمكالمة والمكاتبة والهدية والتقبل، وإظهار الفرح بالزيارة والاعتذار وقبول الأعذار عن التأخر والابتعاد، وتكون الصلة بحسب العادة، وتختلف باختلاف البلاد وكثرة الأعمال وتباعد المساكن ونحوها.

الجواب الثاني:-
نعم هذه اللقاءات والاجتماعات من صلة الرحم، فمن لا عذر له ولا يوجد ما يشغله فعليه حضور هذه الاجتماعات، متى كان القصد منها التعارف والتقارب والتواصل، وإظهار الحب والوداد، واشتملت على نصائح وعظات وعلوم نافعة، وعلى ذكر وشكر لله -تعالى- على نعمة الإسلام والأمن والخير والعيش الرغيد، وعلى البحث في المشاكل العائلية وتفقد أحوال الأقارب، وعلى كلام معتاد لا محذور فيه، وسلمت من غيبة ونميمة، ومن لهو وسهو، ومن آلات غناء أو طرب، ولم يكن فيهم من يظهر معصية كشرب دخان أو جراك أو مسكر أو نحوها؛ فمتى سلمت تلك الاجتماعات من مثل هذه المحرمات والمكروهات فلا أرى التأخر عنها.

الجواب الثالث:-
لا شك أن للقرابة من النساء المحارم حق الزيارة والسؤال عنهن، لا سيما مع كبر السن وقوة القرابة من الصغار، فلهن حق على القريب ولو أكبر منهن، فإن تيسر لهن الابتداء والإلزام فهو أولى لمن هو أكبر سنا، كالعم والخال والأب والأخ الكبير ونحوهم.
فأما القريبات من غير المحارم فحقهن يكون في المناسبات، بالسلام عليهن من وراء حجاب، سيما مع كبر السن وصدق الأخوّة وقدم الصحبة، ولا يلزم الزيارة الشهرية ولا الأسبوعية لمثل هؤلاء، ولا بأس بالمكالمات الهاتفية التي تشتمل على سلام وتحيات وتجديد عهد ونحو ذلك.

المصدر : موقع سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين - حفظه الله

خليل حلاوجي
11-01-2006, 08:31 AM
الايوجد للانسانية
صفة
وصل رحم
السنا كلنا عبيد الله وخلقه
أم انه تبارك وتعالى رب المسلمين فحسب
صلة الرحم تبدأ من الانسان لذاته فيعطيها حقها
وتنهي الى حب كل شىء في الوجود
ألا
الظالم
فانه يتوجب علي مقاتلته

شكرا" أخي الفاضل على موضوعك الثري

ابو دعاء
12-01-2006, 09:22 PM
بارك الله فيك اخي

حوراء آل بورنو
13-01-2006, 04:26 AM
لا تفتأ أيها الفاضل تنقل ما يعمّر القلوب و العقول بالخير و يدفع بها إلى الصلاح .

جزيت الخير كله .

خليل انشاصي
13-01-2006, 07:56 AM
صلة الأرحام في الإسلام سمة من سماته العلية ، والأخذ بها من قبل المسلم بشكلها الشرعي ، أمر بالغ الأهمية ، زثوابها عظيم ، وعلماء الإسلام جزاءهم الله خيرا ، أفاضوا في شرح وتفصيل وتوضيح هذا الأمر ، بشكل جلي .

وأخي ( أبو دعاء ) بارك الله فيه ، نقل رأي أحد كبار العلماء المسلمين في هذا الأمر ، وهو سماحة / الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين - حفظه الله
فسهل الأمر ، وبينه بشكل جلي ، جزاه الله عنا وعن المسلمين خيراً ، وأسكنه فسيح جناته .

وبالنسبة لموضوع صلة الأرحام من ذوات الرحم التى يجوز الزواج بهن ، كبنت العم وبنت العمة وبنت الخال وبنت الخالة وغيرهن وما نزل من بناتهن ، فصلة الرحم لهن بشكل مباشر محمودة ، لكن إذا خِيف عليهن أو منهن الفتنة ، فالمحمود في حق صلة أرحامهن أن تكون غير مباشرة ، أو في وجود محرم ، وإلا فالحجاب أمر لا مناص منه ، وله نفس الثواب ، بل قد يكون ثوابه أكبر ، لأنه جاء مع صلة الرحم بغض البصر والبعد عن الشبهات ، وتلك أمور يحث عليها الشرع الحنيف .

لكن النساس درجو في الآونة الأخير على إهمال تكل المحاذير والمعايير والضوابط ، مما فتح باب فتنة وشبهات لا تحمد عقباها .

جزاك الله أخي ( أبو دعاء ) خيراً على نشر تلك الفتوى ، وجزى الله خيراً كل من أدلى بدلوه ، وبلّغ ما قرأ لغيره من المسلمين ، وبارك الله فيمن سمع فاجتنب ما حرم الله .

وبارك الله في الأخ خليل حلاوجي والأخت حرة ومعذرة للإطالة .

على المودة والاحترام نلتقي ان شاء الله .

أبو عبدالله .

خوله بدر
13-01-2006, 09:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أبو دعاء
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا عن الإسلام والمسلمين وشيخنا كذلك وجعله الله في ميزان حسناتكم
موضوع قيم ومفيد أثابك الله عليه والقرآن سيد الأحكام وسيد الأدلة والسنة من بعده كذلك جوزيتم خيرا كثيرا دنيا وآخرة .
ونلتقي على طاعة الله ورضاه
أختكم في الله خوله .
إبنة الوطن الجريح .