المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبد مُذنب جئت أبكي



أحمد فؤاد
15-01-2006, 08:01 PM
يا إلهي يا رَحيمُ إنّي أخجلُ من لِقاك
من ذنوبي يا كريمُ مالها غافرٌ سِواك
عبدا مُذنبا جئتُ أبكي لا أبغي إلاّ رضاك
دون عفوكَ يا إلهي صرتُ حتماً في هلاك


أحمد فؤاد

نجمة
16-01-2006, 04:20 AM
شذرات من نور
ترشقنا بالعود والبخور
وصباح مؤجج ببيارق الحبور
وألق يكتسي حرفك

وحضور معطر بالرياحين ممزوج

زاهية
16-01-2006, 04:28 AM
جميل هذا التبتل في سحر رائق
أسأل الله أن يستجيب لك أخي الفاضل
أحمد فؤاد ولنا جميعاً
أختك
بنت البحر

أحمد فؤاد
19-01-2006, 04:27 PM
شذرات من نور
ترشقنا بالعود والبخور
وصباح مؤجج ببيارق الحبور
وألق يكتسي حرفك

وحضور معطر بالرياحين ممزوج


مرور عذب يستحق الشكر


كل السعادة


أحمد فؤاد

أحمد فؤاد
23-01-2006, 06:58 AM
جميل هذا التبتل في سحر رائق
أسأل الله أن يستجيب لك أخي الفاضل
أحمد فؤاد ولنا جميعاً
أختك
بنت البحر



أختي / زاهية


أشكركِ على مروركِ الجميل , و لكِ بمثل هذا الدعاء و أكثر.


دُمتِ في سعادة


أحمد فؤاد

أحمد فؤاد
23-01-2006, 06:58 AM
جميل هذا التبتل في سحر رائق
أسأل الله أن يستجيب لك أخي الفاضل
أحمد فؤاد ولنا جميعاً
أختك
بنت البحر



أختي / زاهية


أشكركِ على مروركِ الجميل , و لكِ بمثل هذا الدعاء و أكثر.


دُمتِ في سعادة


أحمد فؤاد

حوراء آل بورنو
28-01-2006, 07:28 PM
يا إلهي يا رَحيم إني أخجل من لُقاك
من ذنوبي يا كريم مالها غافر سِواك
عبد مُذنب جئت أبكي لا أبغي إلى رضاك
دون عفوك يا إلهي صرت حتماً في هلاك


أحب مناجاة الله ؛ ففيها صدق و حس يعرفهما القلب . و لا تكون مناجاة بغير إقرار بذنب و طمع في رحمة .

مناجاتك تشبه الشعر في رنت تطرب الأذن غير أنها على غير قواعد الخليل ، و بها بعض أخطاء سأقوم بتصحيحها لك هنا ، و إن أحببت صححتها لك في الأصل .

يا إلهي يا رَحيم إني أخجل من لِقاك
من ذنوبي يا كريم مالها غافر سِواك
عبد مُذنب جئت أبكي لا أبغي إلاّ رضاك
دون عفوك يا إلهي صرت حتماً في هلاك

عبلة محمد زقزوق
29-01-2006, 08:40 AM
تقبل الله منك ومنا ، جميل الدعاء والإبتهال

أخي الفاضل ـ أحمد فؤاد

صباحك معطر بخير الدعاء .
:0014:
وبارك الله في أختنا ـ حرة لخير ما قامت به ؛ وسبقتنا إليه .

عادل العاني
29-01-2006, 09:44 AM
الأخ الكريم أحمد فؤاد

جميل هذا البوح النابع من قلب مؤمن,
تقبل الله منك ورضيَ عنك ..

وأرجو مراجعة ما يلي :

عبد مُذنب جئت أبكي لا أبغي إلى رضاك

كانت ملحوظة الأخت حرة في مكانها ,
بخصوص " إلى " حيث الصحيح " إلا ّ" لأن المعنى في الحالتين
يختلف , ففي الأولى هناك نفي ب " لا " ولا أعتقد أنك تقصدها.
والصحيح هو الحصر ب ( إلا ّ ) بعد النفي ب ( لا )

والأمر الثاني :
( عبدٌ ) لا تصلح أن تكون مبتدأً , بل هي حال حكمها النصب , خاصة وهناك في الجملة فاعل له حكم الأولوية , وهو ضمير المتكلم.
وبذلك تكون ( حالاً ) لكيفية المجيء مقدم جوازا , و ( مذنب ) تكون صفة حكمها النصب أيضا , وتكون الجملة :

" عبداً مُذنباً جئت أبكي لا أبغي إلاّ رضاك "

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ....

تقبل خالص تقديري وتحياتي

حوراء آل بورنو
29-01-2006, 04:39 PM
أشكرك أخي عادل
و اسمح لي أن أسأل ؛ لمَ لا يكون " عبد " خبراً لمبتدأ محذوف تقديره " أنا" ؟
فإن صح ما ظننتُ فإني أرحجه على كونه حالاً مقدمة ؛ فالمرء عبد لربه في سائر أحواله سواء أقبل معترفاً بذنبه أو أقبل عاصياً ، فسيبقى العبد .
فإن كانت خبراً لمبتدأ فهو الإقرار منه بالعبودية و التأكيد عليها ، و هذا المستحب في الدعاء و التضرع ، فالأمر ليس بيان حال - هي حاله في كل حين - بل الأمر إقرار و تأكيد على معنى العبودية .

هذا رأي و أرجع إليكم دوماً تلميذة .

عادل العاني
29-01-2006, 08:43 PM
الأخت الكريمة حرة
ما تفضلت به قد يكون فيه وجه من الصحة ,
ولكن لا يوجد ما يبرر تقدير المبتدأ حيث لا يجوز حذفه , وإن كان المعنى
أقوى بلاغيا فيفترض الإبتداء بـ ( أنا عبدٌ .... )

أما رأيي فمن الناحية البلاغية إن صفة العبودية المذنبة هي صفة مؤقتة
لكون العبد وصف بعدها بالمذنب , فهي حالة مؤقتة , تزول بزوال الأسباب.

والتوجه لله تعالى والإلتجاء إليه ما هو إلا لطلب المغفرة , عن ذنوب اقترفها عبد
رجع لخالقه تعالى.
أما إذا كان الإبتداء بـ ( أنا عبد مذنب ) فهو الإقرار والإصرار على حالة معينة
تتناقض مع الإلتجاء إلى الله , ولو لم يكن العبد موصوفا بالذنب لكان الإبتداء بالإقرار بالعبودية مستحبا.فكلنا عبيد الله , ولكن التناقض يظهر عندما نقر بالعبودية ثم نقر بالذنب , فإن أقررنا بالعبودية يفترض أن نكون بعيدين عن أي ذنب.
أنا عبد مسلم مؤمن جئت أبكي لا أرتجي إلاّ رضاك ...
أما أنا عبد مذنب ... فأجدها ضعيفة بلاغيا وتتناقض مع السعي لمرضاة الله.
لذا فضلت أن تكون حال العبد عند التوجه لله تعالى يبتغي مرضاته ليغسل عنه ذنوبا اقترفها دون قصد , وأحس بأنه أذنب , وليس هناك من يغفر له إلا الله تعالى. ليعود بعدها عبدا نقيا طاهرا وهي حاله بعد مرضاة الله عنه .
و يبقى هذا رأيا ليس إلا .....
تقبلي خالص تحياتي وتقديري

سعيد أبو نعسة
29-01-2006, 09:16 PM
الأخ العزيز أحمد فؤاد
أحييك على هذا الابتهال النابع من قلب مؤمن صادق .
بخصوص النقاش بين الأخ عادل و الأخت حرّة :
بعيدا عن مناقشة المضمون و علاقته بالصياغة أقول :
البدء بالنكرة يعني أن ضمير الغائب يعود إليه و تكون الصياغة الصحيحة إذا أردنا اعتباره خبرا لمبتدأ محذوف تقديره ( أنا ) كما يأتي :
عبدٌ مذنب جاء يبكي لا يبغي إلا رضاك .
و إذا أردنا اعتباره حالا مقدّما ( و هو الأقرب إلى المعنى الذي قصده الكاتب )
تكون الصياغة: عبدا مذنبا جئت أبكي لا أبغي إلا رضاك .
أحببت أن أدلي بدلوي كمشارك في النقاش و الرأي الأخير للكاتب وما قصد .
دمتم في خير و عطاء

حوراء آل بورنو
29-01-2006, 09:21 PM
بارك الله بكما من سيدين فاضلين ، و يبدو أن حرة غُلبتْ .

سعيدة بكل ما يثمر نفعاً .

سعيد أبو نعسة
29-01-2006, 09:24 PM
الأخت العزيزة حرّه
ما أرقّ تواضعك الذي يعكس جمال روحك .
دمت في خير و عطاء .

عادل العاني
30-01-2006, 07:00 AM
الأخت الكريمة حرة

ليس فينا غالب أو مغلوب ...

مادمنا نسعى لهدف واحد , فجميعنا غالب ,

وأحييك على روحك الأدبية العالية ,

أخي الأستاذ سعيد أو نعسة :
أوافقك على الإضافة , وشكرا لمرورك وتوضيح ما فاتنا.

تقبلوا جميعا تحياتي

أحمد فؤاد
30-01-2006, 11:55 AM
يا إلهي يا رَحيم إني أخجل من لُقاك
من ذنوبي يا كريم مالها غافر سِواك
عبد مُذنب جئت أبكي لا أبغي إلى رضاك
دون عفوك يا إلهي صرت حتماً في هلاك


أحب مناجاة الله ؛ ففيها صدق و حس يعرفهما القلب . و لا تكون مناجاة بغير إقرار بذنب و طمع في رحمة .

مناجاتك تشبه الشعر في رنت تطرب الأذن غير أنها على غير قواعد الخليل ، و بها بعض أخطاء سأقوم بتصحيحها لك هنا ، و إن أحببت صححتها لك في الأصل .

يا إلهي يا رَحيم إني أخجل من لِقاك
من ذنوبي يا كريم مالها غافر سِواك
عبد مُذنب جئت أبكي لا أبغي إلاّ رضاك
دون عفوك يا إلهي صرت حتماً في هلاك



الأخت العزيزة / حرة

أشكركِ لمروركِ الكريم ,بالنسبة للأخطاء التي قد ذكرتيها , فيمكنكِ بالطبع تعديلها في الأصل .

مع خالص شكري و تقديري على متابعتكِ

أحمد فؤاد

أحمد فؤاد
30-01-2006, 11:57 AM
تقبل الله منك ومنا ، جميل الدعاء والإبتهال

أخي الفاضل ـ أحمد فؤاد

صباحك معطر بخير الدعاء .
:0014:
وبارك الله في أختنا ـ حرة لخير ما قامت به ؛ وسبقتنا إليه .


بارك الله فيكِ أختي الغالية / عبلة

و عطَر الله أيامكِ بكل الحب ...


أحمد فؤاد

أحمد فؤاد
30-01-2006, 12:04 PM
الأخ الكريم أحمد فؤاد

جميل هذا البوح النابع من قلب مؤمن,
تقبل الله منك ورضيَ عنك ..

وأرجو مراجعة ما يلي :

عبد مُذنب جئت أبكي لا أبغي إلى رضاك

كانت ملحوظة الأخت حرة في مكانها ,
بخصوص " إلى " حيث الصحيح " إلا ّ" لأن المعنى في الحالتين
يختلف , ففي الأولى هناك نفي ب " لا " ولا أعتقد أنك تقصدها.
والصحيح هو الحصر ب ( إلا ّ ) بعد النفي ب ( لا )



ويبقى هذا رأيا ليس إلا ....

تقبل خالص تقديري وتحياتي


أخي الحبيب / عادل

أتقدم لك بخالص الشكر و التقدير , لمحاولتك المستمرة للإرتقاء بقلمنا البسيط , فبارك الله في علمك إن شاء الله .


بالنسبة لكلمة " إلى "( عبد مذنب جئت أبكي لا أبغي إلى رضاك ) , حيث أن الصحيح هو " إلا ", فبالفعل أخي الكريم , فلقد أخطأت في الكتابة على لوحة المفاتيح , و لم أنتبه إلى هذا الخطأ , حيث أنني قد كتبتها و نشرتها فوراً , و لم أنتبه إلا عندما قامت الأخت حرة بالتصحيح و من بعدها أنت , فعذراً على هذا الخطأ الغير مقصود .

أحمد فؤاد
30-01-2006, 12:09 PM
الأخ العزيز أحمد فؤاد
أحييك على هذا الابتهال النابع من قلب مؤمن صادق .
بخصوص النقاش بين الأخ عادل و الأخت حرّة :
بعيدا عن مناقشة المضمون و علاقته بالصياغة أقول :
البدء بالنكرة يعني أن ضمير الغائب يعود إليه و تكون الصياغة الصحيحة إذا أردنا اعتباره خبرا لمبتدأ محذوف تقديره ( أنا ) كما يأتي :
عبدٌ مذنب جاء يبكي لا يبغي إلا رضاك .
و إذا أردنا اعتباره حالا مقدّما ( و هو الأقرب إلى المعنى الذي قصده الكاتب )
تكون الصياغة: عبدا مذنبا جئت أبكي لا أبغي إلا رضاك .
أحببت أن أدلي بدلوي كمشارك في النقاش و الرأي الأخير للكاتب وما قصد .
دمتم في خير و عطاء
الأخ العزيز سعيد أبو نعسة , بالفعل هذا هو ما كنت أقصده, أن ( عبد مذنب ) حالتي حينها , أي الصفة المؤقتة التي عليها الآن و ليس إقراراً أو تعريفاً بنفسي

أشكرك مرة أخرى على مرورك الجميل و المفيد


لك من كل تقدير


أحمد فؤاد

أحمد فؤاد
30-01-2006, 12:12 PM
الأخوة الأعزاء ... عادل العاني , سعيد أبو نعسة

الأخت حرة


لا أدري كيف أقوم بالتعبير عن شعوري بالعرفان لكم على هذا الدرس المفيد جداً لقلمي المتواضع , و أتمنى أن أظل دائماً تلميذاً في مدرستكم الجميلة.

بارك الله فيكم و في علمكم و جزاكم ألف خير.


لكم مني كل التحية.


أحمد فؤاد

عادل العاني
30-01-2006, 12:47 PM
أخي الكريم أحمد فؤاد

تمَّ لك ما أردت ....

ولا تحرمنا من هذه النفحات الإيمانية,
فهي جرعات تقوى نحن بأمسِّ الحاجة لها بين حين وآخر.

دمت لنا قلما مبدعا متألقا في واحة الخير

تحياتي

أحمد فؤاد
02-02-2006, 10:40 AM
أخي الكريم أحمد فؤاد

تمَّ لك ما أردت ....

ولا تحرمنا من هذه النفحات الإيمانية,
فهي جرعات تقوى نحن بأمسِّ الحاجة لها بين حين وآخر.

دمت لنا قلما مبدعا متألقا في واحة الخير

تحياتي



بارك الله فيك أخي الحبيب .


كل التقدير


أحمد فؤاد