المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياطارق الأبواب ........ أتعسك الله



شاطئ سلام
15-01-2006, 10:24 PM
ياطارق الأبواب ...... أتعسك الله .....

كنت في الأمس غافية على أحلامي السعيدة،
ويسكن قلبي بيات طفولي ... غلبت عليه الشقاوة ...
أعشق الشروق .. وغروبه ..
ألاحق أطياف المنى ...
وأرتشف السعادة من رحيق أيامي الشبه ندية ...
أصعد السطوح ... وأشذى بتغاريد الطيور ...
أفتتح النوافذ وأبتسم ... للورى وللوجود..
جوٌ ... كان يغلب عليه الهدوء ... والسُّكون ....
أنام ليلي تَعبا و ارهاقا ... انتعاشا واشتياقا ...
مما جرت قدماي من أُنس وبهجة في أطلال صُبحي ...
أتوسد الأمنيات السعيدة ...
وألتحف طول الآمال ... وخلود الأحلام ...
تغتالني سَكَرات ... الهيام ... وتهزني ألوان الأطياف ...
وتطويني نشوات ... الغفوات ... و لذة النوم ... وارتسام الأفكار ...
أصحو بإشراق شمس جديد .... وسهام أمل جديد ...
وأقول: يـاصبح ياجديد .... قد ولَّى الأمس العتيق ....
وأسألك ... نور وشوق وعبير ....... جديد .. جديد ... جديد ...
أفتح النوافذ ... وأرفع الستائر ...
أخترق الهواء .... أنتفض بالولاء .... وأُردد : ... أقبل عليَّ يا فضاء..
أغدو لأمي .... أقبل رأسها ....
وأحنو لأبي استحياء .... بترديد آيات السلام ... بقبلات عذراء ...
وأشدو إلى موطني .... إلى داري ... ومقر راحتي ...
جالسة أمام نافذتي كانت بؤرتي للحياة ،،،
بمنظار هو منبع للسعادة وتقويم الأمل ... ونظرات ملؤها سحر وحنان ...
وكالمعتاد ... أخوض الصراع بيني وبين قهوتي العربية ... المُرَّه...
ولحلاوة دُنيتي ... أبدا لا أحس بمذاقها المُرّ ... كقتامة لونها ... الموجوع..
وأُشغل نفسي برسم الدنيا ... على لوحاتي الحالمة ....
وأُزين ما ساء منها ،،، وأتغزل بما حسن فيها ...
تملؤها ألوان الورود والزهور ... وشذى الياسمين ورحيق العبير ...
وأطياف الفراشات ... وروعة أنوارها ... وجمال صورها ...
وتغاريد الطيور .... وأعشاشها المثمرة ...
أدنو .. وأدنو ...
وأنا ملتهية بكتبي وأوراقي البيضاء الخالية من حبر الأيام السوداء ...
فجــــــــــــــــــــأة ...!!!!
ومن غير سابق ميعاد .... قد طُرِق الباب ...
وأيُّ باب هذا..؟؟
إنه أندى .. وأرق .. وأوسع ..وأروع .. باب في الكون كله ....
إنه قلـــــبي ....
وأيُّ قلب هذا ... ؟؟
إنه كالماء ، في غليانه وجموده .. في أمواجه وهَيَجانه ..
في تبخره ...... وجفافه ،، في صفاءه ... وعكره ...
في عذوبته .... وملحه ،، في ارواءه ... واضمائه ...
وقد أحاطت به شرايين الصدق ... ووفاءه ...
وفؤاد الاخلاص .... وصميم المشاعر ...
إنه الحب ... قد طرق بــ - ـا ب .. قـ ـ ـلـ ـبي
وسكب شتى الألوان على حائط حياتي ...
خضعتُ فيها ... واستسلمت لسهام الحب ... وسَكَراتِها ...
وخضتُ ... شتى المعارك .. وحاربت أقوى الفرسان ...
قاتَلت وقُتِلت ... حَاربت وحوربت ... جاهدت وقد استشهدت ...
إنه طارق الحب ... قد طرق وفتح ودخل .... دون رضا أهله ...
فيا لا ... حال قـــلبي .... المائي ...
في ذكــره .. تبدأ أمواج قلبي بالاعتلاء .. ويقودها هيجان الضياع ..
وفي تخيله .. تصفو غمة قلبي .... من عكر الوحدة والأشواق ..
وفي إقباله .. تذوب أطلال الجمود .. وتتبخر الأهواء ..
وفي امتلاكه.................
تغلي أمواج العشق ... وترتوي شرايين الهوى ...
وتغيم المشاعر .... وتُمطر العواطف ... وتثلج السعادة ...
ويطفو الأمان والاستقرار ... وتــَعْذب ألحان الهيام ..
وتحلو الدنيا ... وتعمر الأيام .... وتطول الدهور ...
لحــــــــــــــظة !!!!!!!!
قد اختفى ........ إنه كان طارق كـَ ـ ـسَراب ...!!
جاء ، وألفى ، و سار ، ،،،،،،،،، ، وأقبل ..... وقد أدبـر ..
جاء بهدوء .. من غير صدى .. وقيود ..
خطى خطوات بدماء على الماء ..
وبقيت آثاره على الرمال .. وسط الصحراء ..
وهل تُبقي الرياح .. آثار حي على أرجاء واطئها ...
ها .. قد جفت المشاعر من بعد فيضانها ...
وانسكب ماء الحياة من قلبي ....
والحب أصبح مِلح أجاج .... من بعد رونق صفاءه .. وحلاوة مذاقه ..
وقد تبخر كل ما أثارته ... ألحان الهوى .. على أوتار عواطفي ...
والظمأ اجتاح روحي ... ومزق شراييني ... وأودى بخفقاني ...
والظلام أحلك سماء آمالي ...
وذبلت أزاهير عبيري وريحان أطيابي ...
وشحب رونق الابتسامة في عالمي ...
وأحاطت بي الأحزان ... والآلام ... ونقص الروح ....
ووجع النفس ... وأُقتلعت روح السعادة من حوافر مُهجتي ...
أراني غريبة في بيتي ... ووسط أهلي ...
جسد يمكث بينهم ... وروح فاضت وأقلعت للبحث عن روحها ...
صمت دائم ... وعيون دامعة ندية .... وبال شارد ...
وجسد هالك طواه الوحدة واليأس ....
وقد أغلقت بـــــــــابي ... وأطفأت أنواري .. خوفا من هواجس الطارق!!
وأخذت فرشاتي .. لأرتسم وأنسى آلامي ...
أرسم ولا أرى شيئا ...
أُمعِّن النظر ... فلا أرى سوى الظلام والوحوش طغت على براءة ألواني ..
أبكي ... وأحاول استرجاع أيامي الندية العذبة ....
بحثت عن لوحاتي القديمة ... التي حملت معها جمال الدنيا ...
أرى ... وأحاول التذكر ... أحاول استرجاع ذكريات الجميلة ...
أتنفس لحظة ... وأنكسر مائة لحظة ..
أحس بضيق ووحشة ... أحاول أن أستنشق واسترجع أنفاسي الضائعة ..
لكني عجزت ... فبت أقضي نهاري نوما .. هروبا من الواقع ...
وأقضي ليلي ... سامرة مع أوجاع قمري .. وضوء آلامي ...
أعشق الهدوء .... والوحدة .... والظلام ...
أرفع حلما ... ينكسر أملا ...
أفتح روحا .... تموت نفسا ...
أبكي بحرقة أريد أيامي الخوالي ... أريد أن أكون وأحيا كما كنت ..
أريد أن يبيت قلبي ... وأعيش شقاوتي ...
أريد أن أفتح نوافذي وأبوابي للسعادة ....
وأقتل طيور الحزن ومخالب الأسى ...
أريد أن أحيى من جديد ...
وأقول: يا صبح يا جديد .... قد ولَّى الأمس العتيق ....
وأسألك ... نور وشوق وعبير ....... جديد .. جديد ... جديد ...
سأغلق أبوابي ... بأقفال من حديد ...
وأعيد ترتيب أوزان حياتي ... وقوافي سعادتي ... من قريب ...
وأعود بقلب رحيب ... وحال يسير ...
لمملكة حياتي وطبيعتي ولوحاتي وفرشاتي ... وأُعيد مُهجة ألواني ...
سأرسم .... وأرسم من جديد ...
وأطوي آلام وأحزان طارقك ... يا حب ....
وأظل أهتف ..............
يا طارق الأبواب ....... أتعسك الله
يا طارق الأبواب ....... أتعسك الله
وها أنا قد غفيت وغفيت ولا زلت أغفي على أحلامي السعيدة ....
وبات قلبي بأطياف الطفولة ... وألحان الشقاوة ...
فأهلا بالابتسامة ... ومعارك الأمل من جديد ....
فـــــــــــــيا طارق الأبواب ....... أتعسك الله
تــــحياتي ....
شاطئ سلام
:001: :001: :001:

حوراء آل بورنو
16-01-2006, 01:49 PM
ياشاطئ سلام نصك طويل طويل يحكي قصة قلب مطروق يهوى الرجوع .
لا بأس ؛ فإن كانت دنياك حلوة المذاق فلها عودي و ما أحلى الرجوع .

إن كنتِ عرضت النص للنقد و التحليل فهذا بعضه على عجالة :
- مقولة مكررة مني لجلّ الكتبة هنا " اكتبوا نصوصكم مرسلة في جمل كاملة المعنى متلاحقة الأسطر يفصل بينها علامات ترقيم مناسبة " فتغدو نصوصكم أجمل و أكمل .
- و مقولة أخرى متكررة أيضاً " انتبهوا لهمزات الوصل و القطع و ثبتوا القطع منها و احذفوا الوصل " .
- نقد لبعض المعاني و الأسلوب :
. أعشق الشروق .. وغروبه .. : ليس للشروق غروب ؛ بل للشمس شروق ولها غروب ، فكان عليك قول " أعشق شروق الشمس و غروبها .. مثلاً " أو " أعشق الشروق و الغروب " .
. وأرتشف السعادة من رحيق أيامي الشبه ندية ... : لا تدخل أل التعرف على المضاف - عدا الإضافة اللفظية - فكان عليك قول " و أرتشف السعادة من رحيق أيامي شبه الندية " .
. وأشذى بتغاريد الطيور ... : ما معنى أشذى هنا ؟ أتقصدين أطرب ، فإن كان هذا مرداك فتقولين " و أشدو مع تغريد الطيور " .
. أفتتح النوافذ وأبتسم : بل " أفتح النوافذ " .
. أصحو بإشراق شمس جديد : بل " أصحو باشراقة شمس جديدة "
. وأحنو لأبي استحياء : بل " أحنو على أبي " و الحق أن كلمة الحنو هنا غير مناسبة فالأب هو الذي يحنو و ليس الابن إلا إن كان الأب قد بلغ من العمر عتياً ، و الأولى في إظهار العاطفة نحو الوالدين استخدام كلمة " التذلل و الخضوع " كما ورد في قرآننا الكريم .
. جالسة أمام نافذتي كانت بؤرتي للحياة ،،،: يظهر في جملتك هذه أهمية علامات الترقيم ؛ كان عليك أن تكتبيها هكذا " جالسة أمام نافذتي - كانت بؤرتي للحياة - ... و تكملي " .


هذه بعض ملحوظات على عجالة أتمنى أنها نفعتك لمرات قادمات .

تحية كل ود .

شاطئ سلام
16-01-2006, 08:27 PM
الأخت ....حرة
أرى الحرية من طبائع كتاباتي ....
وأنا أكتب نصوصي للتعليق .... دون الإهتمام للنقد
((( تقــــــَّبل النقد وراء كل ابداع))))
شكرا لك

عبدالله المحمدي
19-01-2006, 01:55 PM
من تلك المساءات التي تعلمين .. حضور مختلس ، أوقات أشبه بالحلم

تشق فوضى حضوري هدأة المكان وتلوكني حروفي لتنجز الحلم

احتفالية بتعانق الألم لكنه يبقى مجهولا وطارق الليل يقض مضجعي .. أهكذا تشعرين ..؟

شاطيء سلام :

حضورك سيدتي تفوح منه رائحة الكرز .. ويغريني بقطف تلك الثمرة المحرمة

لا زلت قريبا من قصاصاتك التي كنت تزينين بها سقف السماء ، واتذوق بهدوء تلك المعاني

كل شيء هنا يشي بروعة حضورك شاطيء سلام وأنت تعلمين!!

عبلة محمد زقزوق
19-01-2006, 04:21 PM
http://bouquetgarden.com/bgbouquetelizabethbridesmaid3_small.jpg

جميــــــــــــــــــــــ ـــــلة الصيغة ؛ والتعبير عن المشاعر .

أنتِ رقيقة كالنسيم ، أختاه ـ شاطئ سلام

مقطوعة ، قطعت فيافي الوجد ، وأعادت لي أزاهير الشباب ، بتدفقات الدم الجديد مع حلو ، حلو كلامك لهذا الطارق ، فهل عاد ؟
أم مضى دون إنحاءة تقدير وإمتنان؟

شاطئ سلام ، من ذهب بعيدا ... لن يتغيب عنكِ كثيراً
خالص ودي وودادي ، ولشواطئكم الأمن والأمان .

شاطئ سلام
20-01-2006, 03:59 PM
من تلك المساءات التي تعلمين .. حضور مختلس ، أوقات أشبه بالحلم

تشق فوضى حضوري هدأة المكان وتلوكني حروفي لتنجز الحلم

احتفالية بتعانق الألم لكنه يبقى مجهولا وطارق الليل يقض مضجعي .. أهكذا تشعرين ..؟

شاطيء سلام :

حضورك سيدتي تفوح منه رائحة الكرز .. ويغريني بقطف تلك الثمرة المحرمة

لا زلت قريبا من قصاصاتك التي كنت تزينين بها سقف السماء ، واتذوق بهدوء تلك المعاني

كل شيء هنا يشي بروعة حضورك شاطيء سلام وأنت تعلمين!!
ياعاشق الخيل ....
تبقى كما أنت عاشقا ... وفارسا لأروع الخيول
نعم ... فطارق الحب يجتاح القلب ويطوف بشتى حناياه ،
ويمضي ويهذي ... ويتخفى ويظهر ،،،
وبلحظة بيات شجنيْ ...
يعاود الرجوع بقيادة أطيافه الرائعة ... وفرسان غرائزه ...
فيا سيدي ... أشكر لك كلماتك وأناملك التي صاغتها بفتون،
فلا أتعسك الله .. بخيبة نجوى من طارق الأبواب...
شكرا لك ... طِبت وطاب ذكرك ...
تحياتي
شــــاطئ سلام

شاطئ سلام
20-01-2006, 04:00 PM
http://bouquetgarden.com/bgbouquetelizabethbridesmaid3_small.jpg

جميــــــــــــــــــــــ ـــــلة الصيغة ؛ والتعبير عن المشاعر .

أنتِ رقيقة كالنسيم ، أختاه ـ شاطئ سلام

مقطوعة ، قطعت فيافي الوجد ، وأعادت لي أزاهير الشباب ، بتدفقات الدم الجديد مع حلو ، حلو كلامك لهذا الطارق ، فهل عاد ؟
أم مضى دون إنحاءة تقدير وإمتنان؟

شاطئ سلام ، من ذهب بعيدا ... لن يتغيب عنكِ كثيراً
خالص ودي وودادي ، ولشواطئكم الأمن والأمان .
الحبيبة المتألقة ... عبلة محمد زقزوق
فما رقت نسائمي إلا من جرَّاء ما خطته أناملك الحسناء في أجواء سمائي ...
فيالا سعادتي ... :::::::::: ..
إن أطبت لكِ موطئا .. وأقلعت لكِ وجدا .. وأعدت لكِ عنفوان زهرا..
أما طارق الحب فيتناوب القلوب ...
ولا تزال أطياف نسائمه تنقر القلب وترشف الحنين ...
أشكر رقة ردك عزيزتي ... وبالسعادة أودعكِ
تحياتي الودية والقلبية لروحك الطاهرة ..
شــــــــــــــــــاطئ سلام

حسنية تدركيت
20-01-2006, 08:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية احببتك من خلال كلمات الرقيقة انت مبدعة حقا .
فلقد تجولت معك عبر بساتين الطفولة وايامها الجميلة ..
دمت في رعاية المولى

حوراء آل بورنو
20-01-2006, 10:47 PM
الأخت ....حرة
أرى الحرية من طبائع كتاباتي ....
وأنا أكتب نصوصي للتعليق .... دون الإهتمام للنقد
((( تقــــــَّبل النقد وراء كل ابداع))))
شكرا لك


لك ذلك أيتها الأخت الفاضلة .

د. سلطان الحريري
20-01-2006, 10:58 PM
نص جميل يثير فينا أحاسيس من نوع خاص ، وكاتبته تستدعي ذكريات جميلة عاشتها واقعا وحلما، فليكن المعانقة بين الحلم والواقع يا شاطئ السلام..
أسعدني تقبلك للنقد ، وشكري موصول للحرة التي قرأت النص بترو ووضعت بصماتها عليه..
سأمر دائما في عالمك يا شاطئ سلام، فهل تسمحين لي بذلك.
لك خالص الود والتقدير

يمنى سالم
20-01-2006, 11:04 PM
شاطئ سلام...

مقدرة رائعة على وصف دقيق مملوء بالصور الراقية...

وكأني اعيش الكلمة بثورتها وجمالها وتألقها وجراتها...

فهنيئا لك قلمك المتفرد...

كوني بخير..!!

شاطئ سلام
25-01-2006, 08:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية احببتك من خلال كلمات الرقيقة انت مبدعة حقا .
فلقد تجولت معك عبر بساتين الطفولة وايامها الجميلة ..
دمت في رعاية المولى
الأخت ندى الصبار ،،،
حقا لا أعرف ما أجازيكِ به غاليتي ،
والمحبة كنز لا يجنيه إلا القلة من الصادقين ،
فقد أحببتكِ بحب كلماتك ، ولا أتعسك الله من محبته ،
ولا أستحق الابداع إلا مما تخطه أيديكم الطاهرة ،
عزيزتي ... سُررت لطوافك الطيب في حنايا طفولتي ،
فلا أشقانا ولا أشقاكِ الله ، وأدام علينا كل خير وسعادة ،
تحياتي ... وعلى طاعة الله نلتقي ...
شـــاطئ سلام
:001: :001: :001:

شاطئ سلام
25-01-2006, 08:59 PM
نص جميل يثير فينا أحاسيس من نوع خاص ، وكاتبته تستدعي ذكريات جميلة عاشتها واقعا وحلما، فليكن المعانقة بين الحلم والواقع يا شاطئ السلام..
أسعدني تقبلك للنقد ، وشكري موصول للحرة التي قرأت النص بترو ووضعت بصماتها عليه..
سأمر دائما في عالمك يا شاطئ سلام، فهل تسمحين لي بذلك.
لك خالص الود والتقدير
مديري الفاضل ... وقائد رابطتنا المتألق ،،،
د/سلطان الحريري ...
أولا وآخرا ،، ما أسعدني سيدي وأنت تـُحلق في سمائي ،
فعلا ... جميل أن نجمع مابين الحلم والواقع ،
ولكن يكون الواقع أهون عذابا من الحلم ،
ففي الحلم مذاقا يستحال أن تعاد حلاوته أبدا أبدا أبدا ... :007:
وكلما استدعينا أحلامنا على مائدة الواقع المرير ،
داهمتنا الأوجاع وهلاك النفوس وضيق الأرواح ،
ومع ذلك لا بد من المعانقة مابين الحلم والحقيقة .
أنا التي سُررت لتطرقك لعالم النقد فلا أرجو سوى التقبل.
واكرر شكري للحرة ،،،،،،، :001:
سيدي الفاضل ،،،،،،،، د/سلطان ...
انا التي أنتظر بصبر غريب مرورك في عالمي وكلي أهلا لذلك
فكيف يكون الرفض ،،، :020:
أكرر لك شكري الخالص لروحك البهية ،،،
تحياتي
شاطئ سلام
:004: :004: :004:

شاطئ سلام
25-01-2006, 09:01 PM
شاطئ سلام...

مقدرة رائعة على وصف دقيق مملوء بالصور الراقية...

وكأني اعيش الكلمة بثورتها وجمالها وتألقها وجراتها...

فهنيئا لك قلمك المتفرد...

كوني بخير..!!
حبيبتي المتألقة ... عروس الكون ،،،
لا أروع ولا أجمل من كلماتكِ التي رسمتيها على كتابي،
ولا أشذى ولا معنى للتألق دون مروركِ حبيبتي في ثنايا ساحتي ،
أشكر لكِ ولروحك الطيبة على ما جنيتيه من حروف أتمنى أن استحقها،
ودمت أختي عروووووووس للكون كله :0014: :0014:
تحياتي
شاطئ سلام
:004: :004: