سعيد الحمالي
18-01-2006, 02:58 AM
..." الوزن والقافيه" ...
أصعب العوائق امام أي شاعر مبتدئ و قد تكون من أخطر المآزق لأغلب الشعراء حتي المتمكنين منهم وأصحاب الخبره الطويله في مجال نظم القصيده الشعبيه.
*ولعل القافيه تشكل العنصر الأصعب والأكثر حيرة مقارنة بالوزن , لكثرة قوانينها وإلتباس الكثير من ضوابط إجادة القافيه لدى الغالبيه العظمي من الشعراء.
فالوزن له بحوره المعروفه في الشعر الفصيح وهي على أصح الأقوال : ستة عشر بحراً,أما في الشعر الشعبي فهناك توافق مع هذه البحور إضافة للعديد من الشيلات أو الألحان المشتقه من هذه البحور والمختلفه عنها , وهي ليست مجال بحثنا. وعلى كل حال فالإحتكام في حالة الخلاف في عنصر الوزن يكون بتقطيع الابيات حسب قوانين علم العروض المعروفه او عن طريق غناء الأبيات أو شيلها علي اللحن المناسب كما يفعل جميع الشعراء تقريباً.
**إذا ً القافيه أكثر حيره واكثر جدلاً وخلافاً بين شعراء ومتذوقي الشعر الشعبي, ولذا سوف احاول هنا تسليط الضوء علي بعض القوانين والأعراف التي تحكم القافيه ولطول الموضوع وتشعبه سوف أحاول أن أكتب ما تجود به الذاكره هنا كمقدمه وربما إحتاج الموضوع الى تسليط أكثر في مواضيع اخري سوف تتلو هذا المقال.
***وسوف أحاول الإبتعاد قدر الإمكان عن شرح قوانين وشروط القافيه في الشعر الفصيح, أولاً:لأن هذه القوانين موجوده في الكتب المتخصصه, وثانياً: لأنها لا تنطبق علي الشعر الشعبي اللهم الا في حالة عدم وجود عرف او قانون يحكم ظاهرة معينه في الشعر الشعبي.
**** حتي نفهم القافيه واصولها وضوابطها على الوجه الصحيح, يجب ان نتعرف علي أساس الشعر الشعبي , فكما هو معروف فإن مصدر الشعري الشعبي هو شعر بني هلال, وأقدم النصوص التي حفظ التاريخ لنا هي نصوص هذه القبيله العريقه, رغم ما شاب تاريخها وأشعارها من أساطير ومبالغات كبيره, ولكن ما يهمنا هو النماذج التي حفظت لنا وتتميز بشبهها الشديد وقربها من الشعر الفصيح, فقد كانت مهملة القافيه( أي مبنيه علي قافيه العجز فقط) وكانت قوافيها مقاربه جداً لقوافينا في العصر الحاضر وإن كانت ليست ببعيده أيضا عن قوافي الشعر الفصيح, ولكن لعدم إلتزامها بقواعد النحو والصرف كما في الشعر الفصيح كانت الأقرب لشعرنا الشعبي المعاصر.
إذا, الشعر الهلالي كان مرحلة متوسطه إنتقاليه بين القصيده الفصحى والقصيده الشعبيه المعاصره...
*****ولقد أصبح للشعر الشعبي قواعد محدده إتفق عليها مجازاً وعرفاً في الغالب , لإنعدام وجود تقنين علمي متفق عليه إتفاقاً لا يدع هناك مجالاً للخلاف كما في أغلب قوانين الشعر الفصيح التي قننت وصنفت فيها الكتب والمراجع العديده.
ولكن تبقى الهيمنه والمرجعيه للشعر الفصيح وقوانينه وضوابطه لأنه الأصل وذلك في حال عدم وجود قانون او عرف واضح في الشعر الشعبي , او في حال الخلاف وقصور قوانين وأعراف الشعر الشعبي عن الحسم في هذا الخلاف.
.
.
أصعب العوائق امام أي شاعر مبتدئ و قد تكون من أخطر المآزق لأغلب الشعراء حتي المتمكنين منهم وأصحاب الخبره الطويله في مجال نظم القصيده الشعبيه.
*ولعل القافيه تشكل العنصر الأصعب والأكثر حيرة مقارنة بالوزن , لكثرة قوانينها وإلتباس الكثير من ضوابط إجادة القافيه لدى الغالبيه العظمي من الشعراء.
فالوزن له بحوره المعروفه في الشعر الفصيح وهي على أصح الأقوال : ستة عشر بحراً,أما في الشعر الشعبي فهناك توافق مع هذه البحور إضافة للعديد من الشيلات أو الألحان المشتقه من هذه البحور والمختلفه عنها , وهي ليست مجال بحثنا. وعلى كل حال فالإحتكام في حالة الخلاف في عنصر الوزن يكون بتقطيع الابيات حسب قوانين علم العروض المعروفه او عن طريق غناء الأبيات أو شيلها علي اللحن المناسب كما يفعل جميع الشعراء تقريباً.
**إذا ً القافيه أكثر حيره واكثر جدلاً وخلافاً بين شعراء ومتذوقي الشعر الشعبي, ولذا سوف احاول هنا تسليط الضوء علي بعض القوانين والأعراف التي تحكم القافيه ولطول الموضوع وتشعبه سوف أحاول أن أكتب ما تجود به الذاكره هنا كمقدمه وربما إحتاج الموضوع الى تسليط أكثر في مواضيع اخري سوف تتلو هذا المقال.
***وسوف أحاول الإبتعاد قدر الإمكان عن شرح قوانين وشروط القافيه في الشعر الفصيح, أولاً:لأن هذه القوانين موجوده في الكتب المتخصصه, وثانياً: لأنها لا تنطبق علي الشعر الشعبي اللهم الا في حالة عدم وجود عرف او قانون يحكم ظاهرة معينه في الشعر الشعبي.
**** حتي نفهم القافيه واصولها وضوابطها على الوجه الصحيح, يجب ان نتعرف علي أساس الشعر الشعبي , فكما هو معروف فإن مصدر الشعري الشعبي هو شعر بني هلال, وأقدم النصوص التي حفظ التاريخ لنا هي نصوص هذه القبيله العريقه, رغم ما شاب تاريخها وأشعارها من أساطير ومبالغات كبيره, ولكن ما يهمنا هو النماذج التي حفظت لنا وتتميز بشبهها الشديد وقربها من الشعر الفصيح, فقد كانت مهملة القافيه( أي مبنيه علي قافيه العجز فقط) وكانت قوافيها مقاربه جداً لقوافينا في العصر الحاضر وإن كانت ليست ببعيده أيضا عن قوافي الشعر الفصيح, ولكن لعدم إلتزامها بقواعد النحو والصرف كما في الشعر الفصيح كانت الأقرب لشعرنا الشعبي المعاصر.
إذا, الشعر الهلالي كان مرحلة متوسطه إنتقاليه بين القصيده الفصحى والقصيده الشعبيه المعاصره...
*****ولقد أصبح للشعر الشعبي قواعد محدده إتفق عليها مجازاً وعرفاً في الغالب , لإنعدام وجود تقنين علمي متفق عليه إتفاقاً لا يدع هناك مجالاً للخلاف كما في أغلب قوانين الشعر الفصيح التي قننت وصنفت فيها الكتب والمراجع العديده.
ولكن تبقى الهيمنه والمرجعيه للشعر الفصيح وقوانينه وضوابطه لأنه الأصل وذلك في حال عدم وجود قانون او عرف واضح في الشعر الشعبي , او في حال الخلاف وقصور قوانين وأعراف الشعر الشعبي عن الحسم في هذا الخلاف.
.
.