المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جدير أن نبادلك الجوابا



عتيق بن راشد الفلاسي
19-01-2006, 04:16 PM
جــديــر أن نـبـادلــك الـجـوابــا =ولـكـن هــل سنـوفـيـك الـثـوابـا

وهــل أقــوى عـلـى رد جمـيـل =ومــا قمـتـم بــه يعـلـو السحـابـا

جعلت الشكر عن روحـي منيبـا =ولــو شـئـتـم لجـاءتـكـم طـلابــا

فـبـذل الــروح للكـرمـاء فـــوز =إذا قـبـلــوا هـديـتـهـا احـتـسـابـا

ومـــا الأرواح إلا مـــن نـحــب =جعـلـنـاهـا لمطـلـبـهـم ركــابـــا

سـأذكـر عهـدكـم والـــود بـــاق =ولو أفنيت فـي الذكـرى الشبابـا

وأيــم الله لـــو تـهــدى نـفــوسٌ =خطـطـنـاهـا لـذكـراكــم كـتـابــا

ومن طبعـي الوفـاء لكـل فضـل =فكيـف وفضلكـم فــاق النصـابـا

وفائي في دمي ودمـي رخيـص =إذا رضـي الحبيـب بــه وطـابـا

ولــي نـفــس مـعـذبـة الـرجــاء =يـكـاد وفـاؤهـا يـهـوى السـرابـا

ومــن مثـلـي رأى الدنـيـا زلالا =ومــا فتـئـت تجـرعـه الصعـابـا

وكــم شافـهـت زهرتـهـا عيـانـا =ونـادمـت الـهـوى فيـهـا طـرابـا

وأشـربــت الـلـذائـذ مـتـرعـات =وصـفـوا فـيـه داعـبـت الكعـابـا

ولـي بُسـطـت حـيـاة لــم ينلـهـا =نزيـل النجـم لــو بــذل العجـابـا

فسارت واستقامت فـي مسـاري =وآبــت كيـفـمـا أهـــوى الإيـابــا

وما عرَفتْ سوى الإيمان حصنا =ولا عرفت سـوى الأخـلاق بابـا

وأسمعت الخلائـق دون جـدوى =ولـــو أسـمـعـت تـمـثـالا لآبــــا

خبرت الناس في الأخلاق حتـى =رأيــت الـمــال حـوّلـهـم ذئـابــا

رايـت المخلصيـن إلـى انحـدار =وشـر النـاس فـي اللـذات طـابـا

أخـي عـذرا إذا أكـثـرت قـولـي =فـكــم بـلـلـت بـالـدمـع الـتـرابـا

وأنـشـدت الـوحـوش بـكــل واد =وسـامـرت النـعـامـة والـغـرابـا

فلـم أبصـر كـذاك الربـع ربـعـا =ولــم أبْــدل بصحبـتـه صـحـابـا

أخــي أنـــسٌ عرفـنـاكـم مـثــالا =فنجمـك بـارق يكـسـو الهضـابـا

سُقيـنـا طيـبـكـم كـرمــا ونـبــلا =فـمــا ذقـنــا كمـنـهـلـه شــرابــا

وأخـلاقــا بـهــا الأيـــام تـزهــو =وعلـمـا جــاور البـحـر انتسـابـا

ومــا أبـديـت مــن قــول فـإنـي =أجـنـبــه الـضـلالــة والـكــذابــا

فـــإن لاقـــت عـبـارتـه قـبــولا =لديكـم فـاذكـروا مـنـه الصـوابـا

وإلا فاجـعـلـوه إلــــى الــريــاحِ =تـسـيـر بـــه فـتــذروه الـتـرابــا

إذا التقطـتـه أطـيـار الـبــراري =تـغـنـت مـنــه ألـحـانــا عــذابــا

وغـنـتـه الـمـهـا لـقـيـا حـبـيــب =أطـــال عـلــى أحـبـتـه الغـيـابـا

نسيبة بنت كعب
19-01-2006, 04:52 PM
أخــي أنـــسٌ عرفـنـاكـم مـثــالا
فنجمـك بـارق يكـسـو الهضـابـا

فـــإن لاقـــت عـبـارتـه قـبــولا
لديكـم فـاذكـروا مـنـه الصـوابـا

الله الله الله

ما أجمل ما نظمت لأنس

فمن هو انس ؟ هل هو انس الحجار ام انس آخر ؟

هنيئا لكما بمحبة دائمة

تدخل صمن كتاب رسائل محبة الألكترونى ان شاء الله

ما ارقى كلماتك اخــى احمد الفلاسـى انا سعيده بشعراءنا

عبلة محمد زقزوق
19-01-2006, 05:41 PM
ما شاء الله
الله الله الله


تغنيت ، وشدوت ، فتراقصت أطياف الوداد حبورا وسرورا .

الله الله الله

جئت أخي ... بأبيات تمنيت على نفسي كتابتها ؛ لأخ لي في الله ، و وددت لو استطعت تسطير ما بالفؤاد ، من تعابير الإخوة وصفو الوداد ، وها هو لسان حالي يشدو أمامي بجميل أبياتك .

جــديــر أن نـبـادلــك الـجـوابــا
ولـكـن هــل سنـوفـيـك الـثـوابـا

وهــل أقــوى عـلـى رد جمـيـل
ومــا قمـتـم بــه يعـلـو السحـابـا

جعلت الشكر عن روحـي منيبـا
ولــو شـئـتـم لجـاءتـكـم طـلابــا

فـبـذل الــروح للكـرمـاء فـــوز
إذا قـبـلــوا هـديـتـهـا احـتـسـابـا

ومـــا الأرواح إلا مـــن نـحــب
جعـلـنـاهـا لمطـلـبـهـم ركــابـــا

سـأذكـر عهـدكـم والـــود بـــاق
ولو أفنيت فـي الذكـرى الشبابـا

وأيــم الله لـــو تـهــدى نـفــوسٌ
خطـطـنـاهـا لـذكـراكــم كـتـابــا

ومن طبعـي الوفـاء لكـل فضـل
فكيـف وفضلكـم فــاق النصـابـا


أخي الكريم ـ أحمد الفلاسي

أخــي أنـــسٌ عرفـنـاكـم مـثــالا
فنجمـك بـارق يكـسـو الهضـابـا

سُقيـنـا طيـبـكـم كـرمــا ونـبــلا
فـمــا ذقـنــا كمـنـهـلـه شــرابــا

وأخـلاقــا بـهــا الأيـــام تـزهــو
وعلـمـا جــاور البـحـر انتسـابـا

ومــا أبـديـت مــن قــول فـإنـي
أجـنـبــه الـضـلالــة والـكــذابــا

فـــإن لاقـــت عـبـارتـه قـبــولا
لديكـم فـاذكـروا مـنـه الصـوابـا

وإلا فاجـعـلـوه إلــــى الــريــاحِ
تـسـيـر بـــه فـتــذروه الـتـرابــا

إذا التقطـتـه أطـيـار الـبــراري
تـغـنـت مـنــه ألـحـانــا عــذابــا

وغـنـتـه الـمـهـا لـقـيـا حـبـيــب
أطـــال عـلــى أحـبـتـه الغـيـابـا

فالأخ أنس يستحق كل تكريم وجليل القصائد كانت له .
وتقبل خالص ودي وإحترامي لشخصكم الكريم .

عتيق بن راشد الفلاسي
20-01-2006, 12:00 PM
الأخت نسيبة بنت كعب -وأنت على نهج نسيبة الأولى إن شاء الله- شكرا على هذا الوفاء الأخوي بمعاينة قصيدتي هذه وإبداء هذه النظرة الراقية التي تدل على لطف إحساس أدبي لديك أغبطك عليه.

البحترى
20-01-2006, 01:42 PM
قصيدة جميلة غزيرة المعانى
ذكرتنى بقصيدة أمير الشعراء سلوا قلبى
تقبل إعجابى

علي المعشي
20-01-2006, 08:54 PM
أخي الشاعر.. أحمد الفلاسي
قصيدة رائعة كروعة إحساسك .. حملت كثيرا من المعاني السامية ..والصور المحلقة التي تبعث في النفس الإعجاب ..
فتقبل شكري ومحبتي.

عتيق بن راشد الفلاسي
20-01-2006, 10:18 PM
الأخت عبلة محمد زقزوق
شكرا على مرورك الكريم وأسأل الله أن يجعل كلماتك الرائعة نبراسا لي في هذه الرحلة.

عتيق بن راشد الفلاسي
20-01-2006, 10:22 PM
الأخ الشاعر البحتري
متعنا الله بطيب لقياك وشذى حديثك ونجواك ...ودمت لأخيك.

عتيق بن راشد الفلاسي
21-01-2006, 09:06 AM
اخي الحبيب الشاعر علي المعشي
أشكر لك إطلالتك الغالية..ونفحات كلماتك الزاكية.

د. سمير العمري
19-02-2006, 11:30 PM
شعر رائع من شاعر كريم.

بورك المادح والممدوح فكلاهما ممن نقدر ونجل.


تحياتي
:os::tree::os:

زاهية
20-02-2006, 12:35 AM
أخي أحمد

بارك الله في المادح والممدوح

أختك

بنت البحر

عتيق بن راشد الفلاسي
20-02-2006, 04:36 PM
شعر رائع من شاعر كريم.

بورك المادح والممدوح فكلاهما ممن نقدر ونجل.


تحياتي
:os::tree::os:

بكل الحب الذي يغمرنا وأنفاس الأخوة التي تصحبنا نثمن ونقدر مرورك أيها الأديب الكريم ..فلك خالص الود.

أنس الحجّار
09-03-2006, 04:27 PM
بعدتُ و أنتَ تدعوني اقترابا
وصوتكَ في حنايا الرّوحِ جابا
كتبتَ و قلتَ عنّي كلَّ خيرٍ
وها قد جئتُ أهديكَ الخِطابا
فكمْ أبعدتُ عينيَ عن حروفٍ
و أسكتُّ اللسانَ فما استجابا
***
بعيدٌ أنتَ عن عيني ولكنْ
غرامُك في أقاصي الرّوح طابا
وجوبٌ أنْ ترى حرفي وصيفاً
لحرفكَ ليس أنْ يعلو السّحابا
فلا تُكثرْ بشُكرِكَ إنَّ شِعري
سُلافٌ حينَ شِعركَ فيه ذابا
ولا تبذلْ بروحِكَ إن حَرفي
بخيلٌ , إنْ أجدتَ بدا سَرابا
وفاؤك قد بدا في الأفقِ شمساً
وشُحّيَ قد بدا ليلاً , ضبابا
رأيتك نهرَ صدقٍ في قصيدٍ
و أصبحَ نهرُ صدقِكَ لي شرابا
و إني كم شَهدتُ بزوغَ نجمٍ
أراهُ بليلتي يهوى الغِيابا
ولكنْ نجم شِعرِكَ حينَ غَنّى
إذا ولى بكى , يهوى الإيابا
لعمركَ أنتَ لحنٌ دونَ عَزفٍ
و إني كالغرابِ طرقتُ بابا
سيسمو في السّماءِ غرابُ شِعرٍ
ويبقى إسمهُ دوماً , غُرابا

عتيق بن راشد الفلاسي
12-03-2006, 09:24 AM
بعدتُ و أنتَ تدعوني اقترابا
وصوتكَ في حنايا الرّوحِ جابا
كتبتَ و قلتَ عنّي كلَّ خيرٍ
وها قد جئتُ أهديكَ الخِطابا
فكمْ أبعدتُ عينيَ عن حروفٍ
و أسكتُّ اللسانَ فما استجابا
***
بعيدٌ أنتَ عن عيني ولكنْ
غرامُك في أقاصي الرّوح طابا
وجوبٌ أنْ ترى حرفي وصيفاً
لحرفكَ ليس أنْ يعلو السّحابا
فلا تُكثرْ بشُكرِكَ إنَّ شِعري
سُلافٌ حينَ شِعركَ فيه ذابا
ولا تبذلْ بروحِكَ إن حَرفي
بخيلٌ , إنْ أجدتَ بدا سَرابا
وفاؤك قد بدا في الأفقِ شمساً
وشُحّيَ قد بدا ليلاً , ضبابا
رأيتك نهرَ صدقٍ في قصيدٍ
و أصبحَ نهرُ صدقِكَ لي شرابا
و إني كم شَهدتُ بزوغَ نجمٍ
أراهُ بليلتي يهوى الغِيابا
ولكنْ نجم شِعرِكَ حينَ غَنّى
إذا ولى بكى , يهوى الإيابا
لعمركَ أنتَ لحنٌ دونَ عَزفٍ
و إني كالغرابِ طرقتُ بابا
سيسمو في السّماءِ غرابُ شِعرٍ
ويبقى إسمهُ دوماً , غُرابا
نعم أنا أقف الآن أمام قلمك الكريم الوفي أخي الحبيب أنس..وتقف قصيدتي خجلى يلف الحياء محياها ويكاد يلثم مبسمها أمام أبياتك التي فاضت بوفاء الصديق وإشارة الحبيب.
أشرفت القريحة على قصيدتك الغالية فإن رأيت استمرار هذا التعانق فاشعرني ..وتقبل من أخيك أزكى التحايا.