تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أيتها الشاعرة



عتيق بن راشد الفلاسي
20-01-2006, 03:06 PM
أيتها الشاعرة:
هذه خاطرة وإن شئت فقولي هي بواعث ترغم القلم أن يبوح حيث لزوم الصمت وتخييم الوجوم ،وسكون المقابر ،وظرف يحتم على العاطفة أن تصطلح مع سياط العقل . أنا لست هنا قلم أديب يرى أفكاره من خلال حروفه ..ولست ورقة صحفي يرى سبقه من خلال تصويره ..ولست- أيتها الشاعرة – ممن تستهويه هواية قتل الوقت وتستدره نغمة العبث الرائجة.
وما هذه الخلسة التي استللتها من الأيام إلا إطلالة إنسانية أغلقت فيها عيني الباصرة لأراك ببصيرتي المستترة ،ولأغطي فيك من أنت جسدا لأكشف من أنت روحا . وحينها أبيح لقلبي أن يحبك لأنه أحبك دون شريك يزاحمه في حبك ذاك لأنه رآك ولم يزاحمه شيء في رؤيتك . إن هذه المعاني نادرة الاصطياد لا لشيء إلا لأنها سلمت من الغوغائية المتكدسة على لذات الجسد مثال ذلك مثال الذباب الذي لا يتميز في عالم القذارة إلا بكثرته على أكداساها المستعلية .
أيتها الأديبة :لقد سموتِ بحرفك فما نظر إليك إلا كل عاشق للسمو وأيهم أشد به تعلقا هو ذاك الذي سترينه أشد القوم بك تعلقا ،فلا تستهجني ذوبان أشعاري فيك ..إنها لم تذب إلا لأنها ذكرت السماء فقالت ما أعلاك !وذكرت القمر فقالت ما أبهاك! وذكرت الشمس فقالت ما أجلاك ..أترينها زادت على الواقع شيئا ؟ أم أنها وصفت الطبيعة التي خلقها الله فحولت لغتها المنظورة إلى لغة مقروءة . ولماذا تستهجن النفس مثل هذا الوصف ؟ بل لماذا تنكر الحب أصالة ؟ وإذا كانت مثل هذه الألفاظ قد اعتراها كثير من التغير الدلالي في حياة الناس فهل يعد ذلك مانعا أن نردها إلى فطرتها الأولى ! ومتى كان الزبد الغافي مادة أساسية للشيء ! .
شاعرتي :إياك أن يغلبك الوهم السائد فيغير وظيفتك في الكون ..أنت معدن الجمال في حياتنا منه نولد مشتقاته الفرعية ،هذا الجمال الذي يصحبنا إلى كل الميادين حتى ميادين القتال التي لانجيد وصفها ‘إلا بعد طرق أجمل العبارات التي تبرزها للسامع في ثوبها القشيب . وعلى رغم قسوة الطرح عندك والحرف الثوري الذي يلازم أنفاسك إلا أنني أجد في هذه القسوة رقة ولطافة تنساب رقراقة تحكي جمال الحرية التي لا يعدل جمالها أجمل منظر بديع في هذا الكون .

أسماء حرمة الله
15-05-2007, 09:22 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تهمي دعاءً



أديبنـا أحمـد،

وأنا أتنزّهُ بينَ حدائق مملكـة النّثر، ألفيتُ نصّكَ منزوياً في ضلعِ غيمـة، وقدْ سكنَ الصّمتُ أجفانََـه، وبلّلَ الوجعُ كُتبَه الراقدة على مكتب روحـه، فآليتُ على حبْري أنْ يكفكفَ عن جبينِـه العزلـة، ويُحضِرَه إلى خيمـة الأحباب، حيثُ القِرى ردٌّ رقراق أوْ دعاءٌ بظهر الغيب أوْ هما معاً، حيثُ الشّرابُ احتفاءٌ مصفّـى بالكاتب وأدبـه، ولَعمْري نثرُكَ وشعرُكَ عِقْدا رُقيّ، يُعيدان للزمن الجميل ألقَـه الذي كاد ينفرط.

أثبّـتُ النصّ، فمَن يدري ؟ قد تُراجِعُ الشّمسُ قرارَ احتجابها، فتعيد لكَ ملهمتكَ روحاً محلّقـة بينَ العطر والوردة، ووجه الشّمس يحرسكمـا .



تقديري الخالص :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

سحر الليالي
15-05-2007, 05:04 PM
المبدع " أحمد الفلاسي":

لا أدري كيف فاتتني هذه الدرة..؟؟!
رائع كما هو نبضك دوما
حروف كتبت بماء اللجين..!

سلمت ودام بريقك

لك خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد

نادية حسين
15-05-2007, 07:14 PM
أشعاري فيك ..إنها لم تذب إلا لأنها ذكرت السماء فقالت ما أعلاك !وذكرت القمر فقالت ما أبهاك! وذكرت الشمس فقالت ما أجلاك ..أترينها زادت على الواقع شيئا ؟ أم أنها وصفت الطبيعة التي خلقها الله فحولت لغتها المنظورة إلى لغة مقروءة . ولماذا تستهجن النفس مثل هذا الوصف ؟ بل لماذا تنكر الحب أصالة ؟ وإذا كانت مثل هذه الألفاظ قد اعتراها كثير من التغير الدلالي في حياة الناس فهل يعد ذلك مانعا أن نردها إلى فطرتها الأولى ! ومتى كان الزبد الغافي مادة أساسية للشيء ! .


اخي الرائع احمد

هكذا يرى المحب محبوبته .. ادام الله عليك نعمة القلب السليم واسعدك الله سعادة الدارين

رعاك الله

سمو الكعبي
15-05-2007, 09:42 PM
ابن الفلاحي
في كل نقطة ليس في كل حرف
عوالم من المعنى سابحة
ووجنون من الأفكار سائحة
ابن الفلا حي جذبتني الخاتمة كlا كانت البداية
واستوقفتني هذه العبارة :"لقد سموتِ بحرفك فما نظر إليك إلا كل عاشق للسمو وأيهم أشد به تعلقا هو ذاك "
حيث تهت في عالم من السمو الذي يأبى التسفل
ابحر بنا يابن بلادي في عالم من النثر الذي لاينضب
دمت ساميا
سامقا
تحية لاتبلى ولاتفنى

جوتيار تمر
15-05-2007, 09:59 PM
الفلاسي..

نص يترواح بين الواقع والعبث، من حيث الطرح والمضمون الفكري له، الواقع يتمثل في فكر انسان يستلهم الواقع كمادة حية نابضة لقلمه ونشاطه الفكري، والعبث يكمن في تلك التي تذيقه طعم النزف الكلماتي هذا، وهو بين اصرار وهي بين مكابرة تأتينا الكلمة هنا لوحة فسيفسائية رائعة تبهر العقل والعين معا، ولعلي هنا اشير الى المكابرة دون الاصرار لان الاخير مرهون بالارادة الحية والمدركة لصاحبه، ام الثانية فقد تكون مبهة للعيان قليلا، حيث المكابرة هنا بلاشك ليست وشيا ادبيا يراد منه تزويق الكلام، وافتعال المواقف، لانه ليس كالحب شيء يحتجب عن عيني صاحبه احتجابا ويمتنع عن بصريته امتناعا اراديا او شبه ارادي، لان الحب ينشا على حين فجأة تحت تاثير الهام مباغت وكشف مطلق، فهو حدس مباشر يتجه نحو الذات باسرها لكي يستوعبها باكملها دون تحفظ،وهذا ما يجعلنا نعتقد بان البديهي جدا ان نجد المكابرة تمني صاحبتها بان تعطي الاولوية لنفسها عما عداها لان هذه النفس تكون في مقدم الحب مأخوذة برعشة الاكتشاف وهزة المفاجأة وصدمة حادث تاريخي فريد في حياة الفرد قد لايتكرر ابدا.

نص يستحق التثبيت بالفعل..
محبتي لك
جوتيار
..

وفاء شوكت خضر
15-05-2007, 11:53 PM
درة للأديب الفلاسي ، اختبأت بين الأورق ، ولأنها درة أبت إلا أن يسطع بريقها ..
عجب كيف انفلتت هذه الصفحة من بين أيدنا ونحن من نتلهف وصول وريقاتك من بريد قلبك ، حتى نتسارع لنحط عليها كما النحل على الزهر ، لنرتشف رحيق الكلمات ..

شكرا للأديبة أسماء على أنها اكتشفت هذه الدرة ..

بحق ..
أسلوب لا يمل ، مشاعر رقيقة راقية ، وبوح ولا أجمل .

تحيتي والود ..

عتيق بن راشد الفلاسي
17-05-2007, 09:05 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تهمي دعاءً
أديبنـا أحمـد،
وأنا أتنزّهُ بينَ حدائق مملكـة النّثر، ألفيتُ نصّكَ منزوياً في ضلعِ غيمـة، وقدْ سكنَ الصّمتُ أجفانََـه، وبلّلَ الوجعُ كُتبَه الراقدة على مكتب روحـه، فآليتُ على حبْري أنْ يكفكفَ عن جبينِـه العزلـة، ويُحضِرَه إلى خيمـة الأحباب، حيثُ القِرى ردٌّ رقراق أوْ دعاءٌ بظهر الغيب أوْ هما معاً، حيثُ الشّرابُ احتفاءٌ مصفّـى بالكاتب وأدبـه، ولَعمْري نثرُكَ وشعرُكَ عِقْدا رُقيّ، يُعيدان للزمن الجميل ألقَـه الذي كاد ينفرط.
أثبّـتُ النصّ، فمَن يدري ؟ قد تُراجِعُ الشّمسُ قرارَ احتجابها، فتعيد لكَ ملهمتكَ روحاً محلّقـة بينَ العطر والوردة، ووجه الشّمس يحرسكمـا .
تقديري الخالص :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أديبة العربية القديرة أسماء....
ينبثق الأدب عادة متفجرا من بين حنايا صخور النفس الشاعرة تفجر العين النافرة الزاخرة .ومن الماء ما يشق الصخر ،ومن الأدب ما يشق حجب الإستحالة ليبرز الجانب الإنساني متجبرا متحديا جبروت الكون.أهو بركان ثائر ينبيء عن مكنون غاضب !!أم هو لمسة ناعمة تأتي متوافقة مع بسمة طفل صغير لا تعرف فلسفة وجوده غير الدعة في كل شيء !!هو كذلك الأدب لا يُحكم ،ولا يبرم ،ولا يرسم ،ولا يقترح عليه ماليس له ،ولا تشوقه المعامل بكثرة آلاتها ،ولا يروقه زخم التفنن الكسبي على كثرة رواده.
لا أعجب أبدا أن تستوقفك خاطرة علاها الغبار فترة من الزمن فغيب ملامح شبابها وصباها إلى أشبه بعجوز خضبت الأيام ملامحها لتكمل بذلك عمل السن والهرم...لا عجب لأنك -كما عرفتك يا أسماء-لا يضيرك شيء مايضيرك ركود الماء ،وغياب الرياح عن هدوء الكون ،وهنا غياب الدورة الدموية المتجددة في شرايين الأدب..إنه الجانب الوهبي التلقائي للأديب العابث برتابة النسق المتصنع،الخارج عن ضوابط الصنعة إذا جف في تربتها بلل الموهبة الثري.
من هنا ومن نبض تجاوبت معه حواسك الشاعرة الراقية لتبرزيه رغم أرتال الغياب ،أقول لك هنيئا لنا أن يكون بيننا هذا الحس المنطلق بشجاعة في وجه السدود......أحمد.

عتيق بن راشد الفلاسي
17-05-2007, 09:15 AM
المبدع " أحمد الفلاسي":
لا أدري كيف فاتتني هذه الدرة..؟؟!
رائع كما هو نبضك دوما
حروف كتبت بماء اللجين..!
سلمت ودام بريقك
لك خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد
رفيقة الحرف ..سحر الليالي،
ولا أعتقد أن حرفا من حروفي سيروقه غيابك مرة ..فكم يسعدني وجودك..لك ودي.

عتيق بن راشد الفلاسي
17-05-2007, 09:57 AM
أشعاري فيك ..إنها لم تذب إلا لأنها ذكرت السماء فقالت ما أعلاك !وذكرت القمر فقالت ما أبهاك! وذكرت الشمس فقالت ما أجلاك ..أترينها زادت على الواقع شيئا ؟ أم أنها وصفت الطبيعة التي خلقها الله فحولت لغتها المنظورة إلى لغة مقروءة . ولماذا تستهجن النفس مثل هذا الوصف ؟ بل لماذا تنكر الحب أصالة ؟ وإذا كانت مثل هذه الألفاظ قد اعتراها كثير من التغير الدلالي في حياة الناس فهل يعد ذلك مانعا أن نردها إلى فطرتها الأولى ! ومتى كان الزبد الغافي مادة أساسية للشيء ! .
اخي الرائع احمد
هكذا يرى المحب محبوبته .. ادام الله عليك نعمة القلب السليم واسعدك الله سعادة الدارين
رعاك الله

الفاضلة نادية حسين...
لا يوجد ما أوازي به سطور كرمك هنا فتقبلي ودي واحترامي.

عتيق بن راشد الفلاسي
17-05-2007, 04:12 PM
ابن الفلاحي
في كل نقطة ليس في كل حرف
عوالم من المعنى سابحة
ووجنون من الأفكار سائحة
ابن الفلا حي جذبتني الخاتمة كlا كانت البداية
واستوقفتني هذه العبارة :"لقد سموتِ بحرفك فما نظر إليك إلا كل عاشق للسمو وأيهم أشد به تعلقا هو ذاك "
حيث تهت في عالم من السمو الذي يأبى التسفل
ابحر بنا يابن بلادي في عالم من النثر الذي لاينضب
دمت ساميا
سامقا
تحية لاتبلى ولاتفنى

لك أيتها السمو محطات لا تستوقف عادة إلا الكبار من ذوي الحس الإنساني ،ومحطتك مع النص كانت تختال مع السمو ..نعم -أديبة بلدي-هو السمو الفاصلة بين مدارج الكمال ،ونقطة النهاية عند بلوغ المرام،ومدعاة التعجب عند من لا يحسن صنع الحياة..
قرأت ردك مرارا ،كأنما أخذني في طي من الارتقاء لا أحسن السير فيه بمفردي ،وإنما مع سباحة روحية وقرين روحي يشابك بين أطراف الروح كما هو الحال في تشابك أطراف الجسد.وستظل هذه الروح في معراجها وسموها رغم ضباب الطريق ..سلام على السمو.

عتيق بن راشد الفلاسي
18-05-2007, 08:26 AM
الفلاسي..
نص يترواح بين الواقع والعبث، من حيث الطرح والمضمون الفكري له، الواقع يتمثل في فكر انسان يستلهم الواقع كمادة حية نابضة لقلمه ونشاطه الفكري، والعبث يكمن في تلك التي تذيقه طعم النزف الكلماتي هذا، وهو بين اصرار وهي بين مكابرة تأتينا الكلمة هنا لوحة فسيفسائية رائعة تبهر العقل والعين معا، ولعلي هنا اشير الى المكابرة دون الاصرار لان الاخير مرهون بالارادة الحية والمدركة لصاحبه، ام الثانية فقد تكون مبهة للعيان قليلا، حيث المكابرة هنا بلاشك ليست وشيا ادبيا يراد منه تزويق الكلام، وافتعال المواقف، لانه ليس كالحب شيء يحتجب عن عيني صاحبه احتجابا ويمتنع عن بصريته امتناعا اراديا او شبه ارادي، لان الحب ينشا على حين فجأة تحت تاثير الهام مباغت وكشف مطلق، فهو حدس مباشر يتجه نحو الذات باسرها لكي يستوعبها باكملها دون تحفظ،وهذا ما يجعلنا نعتقد بان البديهي جدا ان نجد المكابرة تمني صاحبتها بان تعطي الاولوية لنفسها عما عداها لان هذه النفس تكون في مقدم الحب مأخوذة برعشة الاكتشاف وهزة المفاجأة وصدمة حادث تاريخي فريد في حياة الفرد قد لايتكرر ابدا.
نص يستحق التثبيت بالفعل..
محبتي لك
جوتيار
..
أخي جو ...
أمسكت بطرفي الرباط في هذا النص ،نعم هناك من هو قائم يبري كل يوم قلما ليسطر حديث النفس مع من تهوى ،وهناك من يسكب على الحبر ماء ليبرد من انفعاله ..فما أدق يراعك أخي الحبيب لا عدمتك جارا للنبض.

عتيق بن راشد الفلاسي
18-05-2007, 08:32 AM
درة للأديب الفلاسي ، اختبأت بين الأورق ، ولأنها درة أبت إلا أن يسطع بريقها ..
عجب كيف انفلتت هذه الصفحة من بين أيدنا ونحن من نتلهف وصول وريقاتك من بريد قلبك ، حتى نتسارع لنحط عليها كما النحل على الزهر ، لنرتشف رحيق الكلمات ..
شكرا للأديبة أسماء على أنها اكتشفت هذه الدرة ..
بحق ..
أسلوب لا يمل ، مشاعر رقيقة راقية ، وبوح ولا أجمل .
تحيتي والود ..
العالية قدرا ومقاما ..استاذة النثر بلا منازع وفاء شوكت خضر...
تحية تغمرها رشات الياسمين ،وماء الورد المنساب من قلمك المتميز ..حقيقة هي أيام تسطر بماء الذهب أن يجد الأديب ضالته فيحظى بهذه الكوكبة النيرة أمثالكم سيدتي فيرزق نموا مطردا في هذا السلم الباذخ.كل الشكر لأختي الوفية وفاء وإلى لقاء قريب.

حوراء آل بورنو
18-05-2007, 02:22 PM
أيها الشاعر

لو علم الناس أي حياة يحياها الأديب بين أفنانين اللغة و أزاهير البيان لزاحموه على النعيم ، و لخاشنوه حد الفرار !

لا أستغرب أن يتوافق حديثك حول حب المعاني مع قناعاتي ؛ فما عدة البيان - و هو روح اللسان و القلم - إلا كعدة الحب - و هو روح القلب و اليد ، و اللغة هي الخزانة في الحالتين .
غير أن الروح غيورة ؛ تأبي أن تضم إليها روحاً أخرى و تقاسمها الحب حد أن ترى العيب فيها صورة من صور الحسن ، و لكن متى كان فكل ما دون ذلك هين و سهل .. حد عد رمال الصحراء لو كانت فيه القربى .

تقديري .

منى علي
19-05-2007, 02:19 PM
كالوردة في الظلام الحالك تفتحت لتشع نوراً
تنادي :أيتها الشاعرة

أقبلي نحو النور ,فسوف يزداد النور بكِ جمالاً ورونقا
أوصلي الحرف بالحرف لينتشر الجمال بين يديك سحراً ورقة وعذوبة
خذي بين أحضان قلمك جميع أبجدياتي المسترسلة لكِ
حركيها بعذوبة وطلاقة من محبرة قلمك النزاف

أبهجي ليلي القاتم بنور حبكِ وبهجة فؤادك
استرسلي نحو بساتين الشوق لتزدان بسمو قدومك


بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا==شوقاً إليكم ولاجفت مأقينا

أحمد الفلاسي

أسعد الله الروح بك

نثرت الحروف وضاءةً مبهجة
القلم في حضور جمالكم متيم بوقعة حبره الفتان
بين الجنان أطوف الأزهار اليانعة
بكم تزدهر البساتين عذوبة ورقة
كطيور حلقت فى الفضاء البعيد
لتحُــط على جمال ألوانك

مبهرةً وحق خالقي
بك تزدان بياضاً على بياض
وتناغم القلم مع روح الصمت فى خُــيلاء
بديع الروح تتجلى فى غمام وصلكم الحانى



احترامي لنزف قلبك قبل قلمك الذهبي
بعذوبة فنن الحرف تتراقص الطيور
حباً\\ولهاً\\رقة ً \\وتجلي أفنانِ

عتيق بن راشد الفلاسي
20-05-2007, 09:37 AM
أيها الشاعر
لو علم الناس أي حياة يحياها الأديب بين أفنانين اللغة و أزاهير البيان لزاحموه على النعيم ، و لخاشنوه حد الفرار !
لا أستغرب أن يتوافق حديثك حول حب المعاني مع قناعاتي ؛ فما عدة البيان - و هو روح اللسان و القلم - إلا كعدة الحب - و هو روح القلب و اليد ، و اللغة هي الخزانة في الحالتين .
غير أن الروح غيورة ؛ تأبي أن تضم إليها روحاً أخرى و تقاسمها الحب حد أن ترى العيب فيها صورة من صور الحسن ، و لكن متى كان فكل ما دون ذلك هين و سهل .. حد عد رمال الصحراء لو كانت فيه القربى .
تقديري .
وهذه الروح هي هي ذاتها الفلقة الثانية في بذرة الحُب ،كشبيهتها الفلقة الثانية في بذرة الحَب..تعانقٌ جذري يجعل من المستحيل دخول الأجنبي بينهما.
ولو دخل فلن يدخل إلا من باب انشطارها ،أي موتها..فليت شعري متى ستدرك هذه الروح أن حياة الأخرى متوقفة على وجودها،وهذا الوجود متوقف بدوره على عدم التدخل الأجنبي ..
لك ودي واحترامي.

عتيق بن راشد الفلاسي
21-05-2007, 11:12 AM
كالوردة في الظلام الحالك تفتحت لتشع نوراً
تنادي :أيتها الشاعرة
أقبلي نحو النور ,فسوف يزداد النور بكِ جمالاً ورونقا
أوصلي الحرف بالحرف لينتشر الجمال بين يديك سحراً ورقة وعذوبة
خذي بين أحضان قلمك جميع أبجدياتي المسترسلة لكِ
حركيها بعذوبة وطلاقة من محبرة قلمك النزاف
أبهجي ليلي القاتم بنور حبكِ وبهجة فؤادك
استرسلي نحو بساتين الشوق لتزدان بسمو قدومك
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا==شوقاً إليكم ولاجفت مأقينا
أحمد الفلاسي
أسعد الله الروح بك
نثرت الحروف وضاءةً مبهجة
القلم في حضور جمالكم متيم بوقعة حبره الفتان
بين الجنان أطوف الأزهار اليانعة
بكم تزدهر البساتين عذوبة ورقة
كطيور حلقت فى الفضاء البعيد
لتحُــط على جمال ألوانك
مبهرةً وحق خالقي
بك تزدان بياضاً على بياض
وتناغم القلم مع روح الصمت فى خُــيلاء
بديع الروح تتجلى فى غمام وصلكم الحانى
احترامي لنزف قلبك قبل قلمك الذهبي
بعذوبة فنن الحرف تتراقص الطيور
حباً\\ولهاً\\رقة ً \\وتجلي أفنانِ
صاحبة القلم الجميل منى علي...
أنت رافد ثري من روافد الأدب ،امتاز نبضك بالصدق ،والوضوح والتلقائية في البوح ..كم قرأته فشدني ،وتأملته فأسرني ..وأنا على يقين أن مثل هذا الإبداع هو ما سيفتح الصفحة الواعدة له حتى يتبوأ المكانة اللائقة به...شكرا لك .

حسن راشد
21-05-2007, 05:25 PM
أسلوبك النثري هنا أيها الأديب محبب إلى النفس يتمتع بالسلاسة والعفوية والإجادة.

ورسالتك لشاعرتك هنا جعلتنا نطلع على مشاعر نقية وصادقة تلامس الوجدان.

أشكرك ايها الأديب على هذه المتعة الأدبية.

نون القلوب
10-09-2007, 01:09 AM
لقد سموتِ بحرفك فما نظر إليك إلا كل عاشق للسمو وأيهم أشد به تعلقا هو ذاك "


لا أعلم ماذا أقول ، حين استقبلت اليوم رسالة الموقع بقبول عضويتي ،

دخلت وجلت بنظري بين الأعضاء ، بحثت عمن دعاااني ، ودخلت إلى ملفه

وجلت مرة أخرى بين رياحين بوحه ، ولا أدري ، من بين كل تلك العناوين

جذبني هذا النداء

أيتهاالشاعرة ،

لأرى ماذا تحمل بين جنبيك من نور لتلك الشاعرة من قول و إحساس أو عتب أو توبيخ

فضول شدني أن ادخلي وانظري ماذا سيقول أحمد للشاعرة

وما أن بدأت عيناي بالقرااءة اندمجت حتى سريت مع روحك إليها تخاطبها

جذبا وبعدا وعتابا إلى أن ختمت بالسمو

ففضلت أن احتفظ بتلك الكلمات كقطعة من روح شاعرة ابية

ربما احسستها في نفسي وكأن الحديث هنا في النهاية كان لي

أو تمنيت أنها قيلت لي من أديب يقدس السمو ويقدره ويسعى إليه في

كتاباته وتتبع كتابات الآخرين

هكذا أنت يا أحمد
تبقى ذاك القلم الندي الرقراق

تأخذ بحواس القاااريء ليتخلله النص انسكابا الى روحه واندماج لحد الذوبان
فالخطاب له ، والعتاب والزجر له ، ولا تعجب إن تحشرج بالبكاء

لحزنك وغضبك أيضا



أستاذي الكريم
مبدع ولا يكفي
منذ أول حرف



رعاك المولى
ودمت شمسا نباهي بك باقي الانجم



نون
فقط

أحمد المنصوري
10-09-2007, 02:54 AM
تحية تقدير لك ولإبداع تلألأ هنا.
كل الود.