المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألفية ابن مالك



حوراء آل بورنو
20-01-2006, 08:35 PM
أشهر من نار على علم ، نظم صاحبها قواعد النحو و قسمّه حسب ما تعارف عليه علماء النحو .
سأضع بين يديكم كتابه جزءاً جزءاً حتى أتم نقله إليكم كاملاً .. بعون الله .

المقدمة :


قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ مَالِكِ :=أحْمَدُ رَبِّي اللهَ خَيْرَ مَالِكِ
مُصَلِّياً عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفى=وآلِهِ المُسْتَكمِلينَِ الشَّرَفا
وَأَسْتَعِينُ اللهَ فِي أَلْفِيَّهْ=مَقَاصِدُ النَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّهْ
تُقَرِّبُ الأقْصَى بِلَفْظٍ مُوجَزِ=وَتَبْسُطُ الْبَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
وَتَقْتَضِي رِضاً بِغَيْرِ سُخْطِ=فَائِقَةً أَلْفِيَّةَ ابْنِ مُعْطِ
وَ هْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ تَفْضِيلاَ=مُسْتَوْجِبٌ ثَنَائيَ الْجَمِيلاَ
وَ اللهُ يَقْضِي بِهِبَاتٍ وَافِرَهْ=لِي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَهْ


يتبع .

نسيبة بنت كعب
21-01-2006, 05:39 AM
بارك الله بك يا حـــرة

اعلم ان اضافاتك الهامة ستكون هنا وستثرى المكتبة ان شاء الله

أحترامـــى وتقديــرى لشخصك الكريم وانتقاؤك وطريقة تقديمك المتميزة

حوراء آل بورنو
21-01-2006, 02:02 PM
الكلام وما يتألف منه :


1 كَلَامُنَا لَفْظٌ مُفِيدٌ : كَاسْتَقِمْ ،=وَاسمٌ، وَفِعْلٌ ، ثُمَّ حَرْفٌ ـ الْكَلِمْ
2 وَاحِدُهُ كَلِمَةٌ، وَالْقَوْلُ عَمْ=وَ كِلْمَةٌ بِهَا قَدْ يُؤَمْ
3 بِالْجَرِّ ، وَ التَّنْوِينِ ، وَ النِّداَ ، وَأَلْ=وَ مُسْنَدٍ ـ لِلاِسْمِ تَمْيِيزٌ حَصَلْ
4 بِتَا فَعَلْتَ وَأَتَتْ ، وَيَا اْفعَلِى=وَنُونِ أَقْبِلَنَّ ـ فِعْلٌ يَنْجَلِى
5 سِوَاهُما الْحَرْفُ كَهَلْ وَفِي وَلَمْ=فِعْلٌ مُضَارِعٌ يَلِى لَمْ كَيَشَمْ
6 وَ مَاضِي الأفْعَالِ بِالتَّا مِزْ ، وَسِمْ=بِالنُّونِ فِعْلَ الأَمْرِ ، إِنْ أَمْرٌ فُهِمْ
7 وَ الأَمْرُ إنْ لَمْ يَكُ لِلنُّونِ مَحَلْ=فِيهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوَ صَهْ وَحَيَّهَلْ

حوراء آل بورنو
22-01-2006, 03:36 PM
المعرب و المبني :


8 وَالاِسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَبْنِى=لِشَبَهٍ مِنَ الْحُرُوفِ مُدْنِى
9 كَالشَّبَهِ الْوَضْعِىِّ فِي اسْمَىَ جِئْتَنَا=وَالْمَعْنَوِيّ فِي مَتَى وَفِى هُنَا
10 وَكَنِيَابَةٍ عَنِ الْفِعْلِ بِلاَ=تَأَثُّرٍ، وَ كَافْتِقَارٍ أُصِّلاَ
11 وَمُعْرَبُ الأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا=مِنْ شَبَهِ الْحَرْفِ كَأَرْضٍ وَسُمَا
12 وَفِعْلُ أَمْرٍ وَ مُضِىٍّ بُنِيَا=وَ أَ عْرَبُوا مُضَارِعاً : إنْ عَرِيَا
13 مِنْ نُونِ تَوْكِيدٍ مُباشِرٍ، وَمِنْ=نُونِ إناثٍ : كَيَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ
14 و كُلُّ حَرْفٍ مُسْتَحِقٌ لِلْبِنَا=وَالأصْلُ فِي الْمَبْنِيِّ أَنْ يُسَكَّنا
15 وَمِنْهُ ذو فَتْحٍ ، وَذُو كَسْرٍ، وَضَمْ=كأيْنَ أَمْسِ حَيْثُ ، والساكِنُ كمْ
16 والرَّفْعَ وَالنَّصْبَ اجْعَلَنْ إِعْرَابَا=لاِسمٍ وَفِعْلٍ ، نحْوُ: لَنْ أَهَابَا
17 وَالاِسْمُ قَدْ خُصِّصَ بالجَرِّ، كمَا=قَدْ خُصِّصَ الْفِعْلُ بأَنْ يَنْجَزمَا
18 فارْفَعْ بِضَمِّ ، وانْصِبَنْ فَتْحاً ، وجُرْ=كسراً ، كَذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرْ
19 وَاجْزِمْ بِتَسْكِينٍ ، وغَيْرُ مَا ذُكِرْ=يَنُوبُ ، نَحْوُ : جَا أَخُو بَنِي نَمِرْ
20 وَارْفَعْ بِوَاوٍ ، وَانْصِبَنَّ بِالألِفْ ،=واجْرُرْ بِيَاءٍ_مَا مِنَ الأسمَا أَصِفْ
21 مِنْ ذاكَ " ذُو" : إِنْ صُحْبَةً أَبَانَا=وَالْفَمُ ، حَيْثُ الْمِيمُ مِنْهُ بَانَا
22 أبٌ ، أخٌ ، حَمٌ _كَذَاكَ ، وَهَنُ=وَالنَّقْصُ في هذَا الأخِيرِ أَحْسَنُ
23 وَفي أَبٍ وَتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ=وَقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنَّ أَشْهَرُ
24 وَشَرْطُ ذَا الإعْرَابِ : أَنْ يُضَفْنَ لاَ=لِلْيَا ، كَجَا أَخُو أبِيكَ ذَا اعْتِلاَ
25 بالألِفِ ارْفَعِ المُثَنَّى ، وكِلاَ=إِذَا بِمُضْمَرٍ مُضَافاً وُصِلاَ
26 كِلْتَا كَذَاكَ ، اثْنَانِ وَاثْنَتَانِ=كَابْنَيْنِ وَابْنَتَيْنِ يَجْرِيَانِ
27 وَتَخْلُفُ الْيَا فِي جَمِيعِهَا الألِفْ=جَرّاً ونَصْباً بَعْدَ فَتْحٍ قَدْ أُلِفْ
28 وَارْفَعْ بِوَاوٍ وَبِيَا اجْرُرْ وَانْصِبِ=سَالِمَ جَمْعِ "عَامِرٍ ، وَمُذْنِبِ "
29 وَشِبْهِ ذَيْنِ ، وَبِهِ عِشْرُونَا=وَبَابُهُ أُلْحِقَ ، وَالأهْلُونَا
30 أُولُو ، وَعَالَمُونَ ، عِلِّيُّونَا=وَأَرْضُونَ شَذَّ ، وَالسِّنُونَا
31 وَبَابُهُ ، وَمِثْلَ حِينٍ قَدْ يَرِدْ=ذَا البَابُ ، وَهْوَ عِنْدَ قَوْمٍ يَطَّرِدْ
32 وَنُونَ مَجْمُوعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ=فَافْتَحْ ، وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ
33 وَنُونُ مَا ثُنِّىَ وَالمُلْحَقِ بِهْ=بِعَكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوهُ ، فَانْتَبِهْ
34 وَمَا بتَا وَ أَلِفٍ قَدْ جُمِعَا=يُكْسَرُ فِي الجَرِّ وَفِي النَّصْبِ مَعَا
35 كَذَا أُولاتُ ، والَّذِي اسْماً قَدْ جُعِلْ=_كأذْرِعَاتٍ_ فِيهِ ذَا أَيْضاً قُبِلْ
36 وَجُرَّ بِالْفَتْحَةِ مَا لا يَنْصَرِفْ=مَا لَمْ يُضَفْ أَوْ يَكُ بَعْدَ " أَلْ" رَدِفْ
37 وَاجْعَلْ لِنَحْوِ "يَفْعَلاَنِ" النُّونَا=رَفْعاً ، وَتَدْعِينَ ، وَتَسْأَلُونَا
38 وَحَذْفُهَا لِلْجَزْمِ وَ النَّصْبِ سِمَهْ=كَلَمْ تَكُونِي لِتَرُمِي مَظْلمَهْ
39 وَسَمِّ مُعْتَلّاً مِنَ الأسْمَاءِ مَا=كَالمُصْطَفَى وَ المُرْتَقِى مَكَارِمَا
40 فَالأوَّلُ الإعْرَابُ فِيهِ قُدِّرَا=جَمِيعُهُ ، وَهْوَ الَّذِي قَدْ قُصِرَا
41 وَ الثَّانِ مَنْقُوصٌ ، وَنَصْبُهُ ظَهَرْ=وَرَفْعُهُ يُنْوَي ، كَذَا أَيضاً يُجَرْ
42 و أَيُّ فِعْلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ=أَوْ وَاوٌ أوْ يَاءٌ ، فَمُعْتَلّاً عُرِفْ
43 فَالأَلِفَ انْوِ فِيهِ غَيْرَ الْجَزْمِ=وَأَبْدِ نَصْبَ مَا كَيَدْعُو يَرْمِى
44 وَالرَّفْعَ فِيهِمَا انْوِ، وَاحْذِفْ جَازِمَا=ثَلاثَهُنَّ ، تَقْضِ حُكْماً لاَزِمَا

حوراء آل بورنو
23-01-2006, 06:59 PM
النكرة والمعرفة :


45 نَكِرَةٌ : قَابِلُ أَلْ ، مُؤثِّراَ=أوْ وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَاقَدْ ذُكِرَا
46 وَ غَيْرُهُ مَعْرِفَةٌ : كَهُمْ ، وَذِى ،=وَهِنْدَ ، وَابْنِى، وَالْغُلاَمِ ، وَ الذِى
47 فَمَا لِذِى غيْبَةٍ أوْ حُضُورِ=_كَأَنْتَ، وَهْوَ _سَمِّ بِالضّمِيرِ
48 وَذُو اتِّصَالٍ مِنْهُ : مَا لاَ يُبْتَدا=وَلاَ يَلِى إلا اخْتِيَاراً أَبَدَا
49 كَألْيَاءِ وَالْكَافِ مِنِ " ابْنِى أَكْرَمَكْ "=وَالْيَاءِ و الْهَا مِنْ "سَلِيهِ مَا مَلَكْ "
50 وَكُلُّ مُضْمَرٍ لَهُ الْبِنَا يَجِبْ ،=وَلَفْظُ مَا جُرَّ كَلَفْظِ مَا نُصِبْ
51 لِلرَّفْعِ وَ النَّصْبِ وَجَرِّ" نَا" صَلَحْ=كَاعْرِفْ بِنَا فَإنَّنَا نِلْنَا المِنَحْ
52 وَأَلِفٌ و الْوَاوُ وَالنُّونُ لِمَا=غَابَ وَغَيْرِهِ ، كَقَامَا وَاعْلَمَا
53 وَ ِمْن ضَمِير الرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ=كَافْعَلْ أُوَافِقْ نَغْتَبِطْ إِذْ تَشْكُرُ
54 وَذُو ارْتِفَاعٍ وَانْفِصَالٍ : أَنَا ،=هُو ، وَأَنْتَ ، وَ الْفُرُوعُ لاَ تَشْتَبِهُ
55 وَذُو اِنْتِصَابٍ فِي انْفِصَالٍ جُعِلاَ،=إِيَّاىَ ، والتَّفْرِيعُ لَيْسَ مُشْكِلاَ
56 وَفِي اخْتِيَارٍ لاَ يَجِىءُ الْمُنْفَصِلْ=إِذاَ تَأتَّى أَنْ يَجِىءَ المُتَّصِلْ
57 وَصِلْ أَوِ افْصِلْ هَاءَ سَلْنِيهِ ، وَمَا=أشْبَهَهُ ، فِي كُنْتُهُ الخُلْفُ انْتَمَى
58 كَذَاكَ خِلْتَنِيهِ ، وَاتِّصَالاَ=أخْتَارُ ، غَيْرِي اختَارَ الانْفِصَالاَ
59 وَقَدِّمِ الأخَصَّ فِى اتِّصَالِ=وَ قَدِّمَنْ مَا شِئْتَ فِي انْفِصَالِ
60 وَفِي اتِّحَادِ الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلاَ=وَقَدْ يُبِيحُ الْغَيْبُ فِيهِ وَصْلاَ
61 وَقَبْلَ يَالنَّفْسِ مَعَ الْفِعْلِ الْتُزِمْ=نُونُ وِقَايَةٍ ، وَ " لَيْسِى " قَدْ نُظِمْ
62 وَ " لَيْتَنِى" فَشَا ، وَ " لَيَتِى " نَدَراَ=وَمَعْ " لَعَلَّ " اعْكِسْ ، وَكُنْ مُخَيَّراَ
63 فى الْبِاقِيَات ، وَاضْطِرَاراً خَفَّفَا=مِنِّى وَعنِّى بَعْضُ مَنْ قَدْ سَلَفَا
64 وَفي لَدُنِّى لَدُنِى قَلَّ ، وفى=قَدْنِى وَ قَطْنِى الحَذْفُ أيضاً قَدْ يَفِى

حوراء آل بورنو
24-01-2006, 02:03 PM
العَلَمُ :


65 اسْمٌ يُعَيِّنُ المُسَمَّى مُطْلَقَا=عَلَمُهُ: كـَجَعْفَرِ ، وَخِرْنِقَا
66 وَ قَرَنٍ ، وَعَدَنٍ ، وَلاَحِقٍ،=وَشَذْقَمٍ ، وَهَيْلَةٍ ، وَوَاشِقِ
67 وَاسْماً أتَى ، وكُنْيَةً ، وَلَقبَا=وَأَخِّرَنْ ذَا إِنْ سِوَاهُ صَحِبَا
68 وَإنْ يَكُونَا مُفْرَدَيْنِ فَأَضِفْ=حَتْماً ، وَإلاَّ أتْبِعِ الَّذِي رَدِفْ
69 وَمِنْهُ مَنْقُولٌ : كَفَضْلٍ وَأَسَدْ=وَذُو ارْتِجَالٍ : كَسُعَادَ ، وَأُدَدْ
70 وَجُمْلَةٌ ، وَ َما بِمَزْجٍ رُكّبَا ،=ذَا إِنْ بِغَيْرِ " وَيْهِ " تَمَّ أُعْرِبَا
71 وَشَاعَ فِي الأعْلاَمِ ذُو الإضَافَهْ=كَعَبْدِ شَمْسٍ وَأَبِى قُحَافَهْ
72 وَوَضَعُوا لِبَعْضِ الأجْنَاسِ عَلَمْ=كَعَلَم الأشْخَاصِ لَفْظاً ، وَهْوَ عَمْ
73 مِنْ ذَاكَ : أمُّ عِرْيَطٍ لِلْعَقْرَبِ ،=وَ هَكَذا ثُعَالَةٌ لِلثَّعْلَبِ
74 وَ مِثْلُهُ بَرَّةٌ لِلْمَبَرَّهْ=كَذَا فَجَارِ عَلَمٌ لِلْفَجْرَهْ

الصباح الخالدي
24-01-2006, 06:35 PM
كنت طالبا في الكلية احفظ الألفية والتهم معها شرح ابن عقيل ثم ازدرد تعليق محي الدين عبد الحميد ثم اعيد مراجعة شرح ابن الناظم وكانت ناشفة لاماء معها تجرح الحلق وارطبه ببعض شعرا لغزل
واصلي دمت بخير

حوراء آل بورنو
25-01-2006, 02:46 PM
الأخت الفاضلة نسيبة الخير ، نرجو من الله أن ينتفع بها أصحاب العلم و مرديه .

الأخ الفاضل الصباح ؛ هي بحق ناشفة و لكن لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر ! أليس كذلك !
أما أنا فما كنت مضطرة لحفظها - رغم ظني الأكيد أن حفظها هو الأجدى - ، و كنت أتعامل مع ابن هشام في أوضح مسالكه ... . ورغم ذلك كنت أشجع طالباتي على حفظ بعض أبياتها كل درس بدرسه ، و الحق أنهن قليلات من حفظن بعض أبياتها .

تحية و تقدير .

الصباح الخالدي
25-01-2006, 03:25 PM
لعقنا اشد من الصبر
فهل تظنين أنه سينفع ؟

حوراء آل بورنو
25-01-2006, 08:32 PM
سينفع يا صباح ، ثق .

حوراء آل بورنو
25-01-2006, 08:36 PM
اسم الإشارة :


75 بِذَا لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ أَشِرْ=بِذِى وَذِهْ تِى تَا عَلَى الأنْثَى اقْتَصِرْ
76 وَذَانِ تَانِ لِلْمُثَنَّى المُرْتَفِعْ=وَفِي سِوَاهُ ذَيْنِ تَيْنِ اذْكُرْ تُطِعْ
77 وَبِأُولى أَشِرْ لِجَمْعٍ مُطْلَقَا ،=وَالمَدُّ أَوْلَى ، وَلَدَى البُعْدِ انْطِقَا
78 بِالْكَافِ حَرْفاً ، دُونَ لاَمٍ ،أو مَعَهْ ،=وَاللاَّمُ _ إِن قَدَّمْت هَا _ مُمتَنِعَهْ
79 وَ بِهُنَا أَوْ ههُنَا أشِرْ إلَى=دَانِى المَكَانِ ، وَبِهِ الْكَافَ صِلَا
80 فِي الْبُعْدِ ، أَوْ بِثَمَّ فُهْ ، أَوْ هُنَّا=أَوْ بِهُنَالِكَ انْطِقَنْ ، أَوْ هِنَّا

حوراء آل بورنو
26-01-2006, 10:03 PM
الموصول :


81 مَوْصُولُ الأسْمَاءِ الَّذِي ، الأُنْثَىالَّتِى ،=وَالْيَا إِذاَ مَا ثُنِّيَا لاَ تُثْبِتِ
82 بَلْ مَا تَلِبهِ أوْلِهِ الْعَلاَمَهْ ،=وَالنُّونُ إنْ تُشْدَدْ فَلاَ مَلَامَهْ
83 وَالنُّونُ مِنْ ذَيْنِ وَتَيْنِ شُدِّدَا=أيْضاً ، وَتَعْوِيضٌ بِذَاكَ قُصِداَ
84 جَمْعُ الّذِى الأُلى اللّذِينَ مُطْلقَا=وَبَعضُهُمْ بِالْوَاوِ رَفْعاً نَطَقَا
85 بالّلاتِ والّلاءِ _الّتِى قَدْ جُمِعَا=والّلاءِ كالّذِينَ نَزْراً وَقَعا
86 وَمَنْ ، وَمَا ، وَ ألْ _تُسَاوِى مَا ذُكِرْ=وَهَكَذاَ " ذُو" عِنْدَ طَيِّىءٍ شُهِرْ
87 وَكَالّتِى _ أيضاً_ لَدَيْهِمْ ذَاتُ ،=وَمَوضِعَ اللاتِى أتَى ذَوَاتُ
88 ومِثْلُ مَا "ذاَ" بَعْدَ مَا اسْتِفْهَامِ=أَوْ مَنْ ، إِذاَ لَمْ تُلْغَ فِى الْكَلَامِ
89 وَكُلُّهَا يَلْزَمُ بَعْدَهُ صِلَهْ=عَلَى ضَمِيرٍ لاَئِقٍ مُشْتَمِلَهْ
90 وَجُمْلَةٌ أَوْ شِبْهُهَا الَّذِى وُصِلْ=بِهِ ، كَمَنْ عِنْدِى الّذِى ابْنُهُ كُفِلْ
91 وَصِفَةٌ صَرِيحَةٌ صِلَةُ أَلْ =وَكَوْنُها بِمُعْرَبِ الأفْعَالِ قَلْ
92 أَىٌّ كما ، وَ أُعْرِبَتْ مَالَمْ تُضَفْ=وَصَدْرُ وَصْلِهاَ ضَمِيرٌ انْحَذَفْ
93 وَبَعْضُهُمْ أَعْرَبَ مُطْلَقاً ، وفى=ذا الْحَذْفِ أَيًّا غَيْرُ أَىٍّ يَقْتَفِى
94 إِنْ يُسْتَطَلْ وَصْلٌ ، وَإنْ لَمْ يُسْتَطَلْ=فَالْحَذْفُ نَزْرٌ ، وَأَبَوْا أنْ يُخْتَزلْ
95 إِنْ صَلَحَ اْلَباقِي لِوَصْلٍ مُكْمِلِ=وَالْحَذْفُ عِنْدَهُمُ كَثِيرٌ مُنْجَلِى
96 في عَائِدٍ مُتَّصِلٍ إِنِ انْتَصَبْ=بِفِعْلٍ ، أوْ وَصْفٍ : كَمَنْ نَرْجُو يَهَبْ
97 كَذَاكَ حَذْفُ مَا بِوَصْفٍ خُفِضَا=كَأَنْتَ قَاضٍ بَعْدَ أمْرٍ مِنْ قَضَى
98 كَذَا الَّذِي جُرَّ بِمَا المَوْصُولَ جَرْ=كـَ " مُرَّ بِالّذِي مَرَرْتُ فَهْوَ بَرْ "

سحر الليالي
26-01-2006, 10:15 PM
اختي الحبيبة حرة :

سلمت يداك على هذا الموضوع الرائع بحق

دمت لنا ولا حرمنا الله منك

لك خالص حبي وودي

حوراء آل بورنو
27-01-2006, 03:09 PM
المعرف بأداة التعريف :


99 أَلْ حَرْفُ تَعْرِيفٍ ، أَوِ اللَّامُ فَقَطْ ،=فَنَمَطٌ عَرَّفْتَ قُلْ فِيهِ :" النَّمَطْ "
100 وَقَدْ تُزَادُ لاَزِماً : كَاّللاتِ ،=و َالآنَ ، وَالَّذِينَ ، ثمَّ اللاتِ
101 وَلاِ ضْطِرَار : كَبَنَاتِ الأوْبَرِ ،=كَذَا " وَطِبْتَ النَّفْسَ يَا قَيْسُ " السَّرِى
102 وَبَعْضُ الاعْلاَمِ عَلَيْهِ دَخَلاَ=لِلَمْحِ مَا قَدْ كَانَ عَنْهُ نُقِلاَ
103 كَالْفَضْلِ ، وَ الْحَارِثِ ، والنُّعْمَانِ ؛=فَذِكْرُ ذا وَحَذْفُهُ سِيَّانِ
104 وقد يَصِيرُ عَلَماً بالْغَلَبَهْ=مُضَافٌ أوْ مَصْحُوبُ أَل كَالْعَقَبَهْ
105 وَحَذْفَ أَلْ ذِي ـ إِنْ تُنَادِ أَوْ تُضِفْ ـ=أَوْجِبْ ، وَفِي غَيْرِهِمَا قَدْ تَنْحَذِفْ

حوراء آل بورنو
28-01-2006, 02:49 PM
الابتداء :


106 مُبْتَدَأ زَيْدٌ ، وَعَاذِرٌ خَبَرْ ،=إِنْ قُلْتَ " زَيْدٌ عَاذِرٌ مَنِ اعْتَذَرْ "
107 وَأَوَّلٌ مُبْتَدَأ ، وَالثَّانِي=فَاعِلٌ اغْنَى فِي " أسَارٍ ذَانِ "
108 وَقِسْ ، وَ كَاسْتِفْهَامٍ النَّفْي ، وَ قَدْ=يَجُوزُ نَحْوُ " فَائِزٌ أُولُو الرَّشَدْ "
109 وَ الثَّانِ مُبْتَداً ، وَذَا الْوَصْفُ خَبَرْ=إنْ فِي سِوَى الإِفْرَادِ طِبْقاً اسْتَقَرْ
110 وَرَفَعُوا مُبْتَدأً بِالاِبْتِداَ=كَذَاكَ خَبَرٍ بِالْمُبْتَداَ
111 وَ الْخَبَرُ :الْجُزْءُ المُتِمُّ الْفَائِدَهْ ،=كَاللهُ بَرٌّ ، وَالأَيَادِي شَاهِدَهْ
112 وَمُفْرَداً يَأتي ، وَيَأتِى جُمْلَهْ=حَاوِيَةً مَعْنَى الَّذِي سِيقَتْ لَهْ
113 وَإِنْ تَكُنْ إِيَّاهُ مَعْنَىً اكْتَفَى=بِهَا : كَنُطْقِي اللهُ حَسْبِي وَ كَفَى
114 وَالْمُفَرَدُ الْجَامِدُ فَارِغٌ ، وَإِنْ=يُشْتَقَّ فَهْوَ ذُو ضَمِيرٍ مُسْتَكِن
115 وَأَبْرَزَنْهُ مُطْلَقاً حَيْثُ تَلاَ=مَا لَيْسَ مَعْنَاهُ لَهُ مُحَصَّلاَ
116 وَأَخْبَرُوا بِظَرْفٍ أوْ بِحَرْفِ جَرْ=نَاوِينَ مَعْنى " كَائِنٍ " أَوِ " اسْتَقَرْ"
117 وَلا يَكُونُ اسْمُ زَمَانٍ خَبَراَ=عَنْ جُثَّةٍ وَإِنْ يُفِدْ فأَخْبِراَ
118 وَلاَ يَجُوزُ الابْتِداَ بِالنَّكِرَهْ=مَا لَمْ تُفِدْ : كَعِنْدَ زَيْدٍ نَمِرَهْ
119 وَ هَلْ فَتىً فِيكُمْ ؟ فَمَا خِلٌّ لَنَا ،=وَرَجُلٌ مِنَ الْكِرَامِ عِنْدَنَا
120 وَرَغْبَةٌ فِي الْخَيْرِ خَيْرٌ ، وَعَمَلْ=بِرٍّ يَزِينُ ، وَلْيُقَسْ مَا لَمْ يُقَلْ
121 وَالأصْلُ في الأخْبَارِ أَنْ تُؤَخَّرَا=وَجَوَّزُوا التَّقْدِيمَ إِذْ لا ضَرَرَا
122 فَامْنَعْهُ حِينَ يَسْتَوِي الْجُزآنِ :=عُرْفاً ، وَنُكْراً ، عَادِمَيْ بَيانِ
123 كَذَا إِذاَ مَا الْفِعْلُ كَانَ الْخَبَرَا ،=أَوْ قُصِدَ اسْتِعْمَالُهُ مُنْحَصِرَا
124 أوْ كَانَ مُسْنَداً : لِذِى لامِ ابْتِداَ ،=أَوْ لاَزِمٍ الصَّدْرِ ، كَمنْ لِى مُنْجِداَ
125 وَنَحْوُ عِنْدِي دِرْهَمٌ ، وَلِي وَطَرْ ،=مُلْتَزَمٌ فِيهِ تَقَدُّمُ الْخَبَرْ
126 كَذَا إِذَا عَادَ عَلَيْهِ مُضْمَرُ=مِمَّا بِهِ عَنْهُ مُبيناً يُخْبَرُ
127 كَذَا إِذَا يَسْتَوْجِبُ التَّصْدِيراَ=كَأَيْنَ مَنْ عَلِمْتُهُ نَصِيراَ:
128 وَخَبَرَ المَحْصُورِ قَدِّمْ أَبَدَا=كَمَا لَنَا إِلاَّ اتِّبَاعُ أَحْمَداَ:
129 وَحَذْفُ مَا يُعْلَمُ جَائِزٌ ، كَمَا=تَقُولُ " زَيْدٌ " بَعْدَ " مَنْ عِنْدَكُمَا "
130 وَفِي جَوَابِ "كَيْفَ زَيْدٌ " قُلْ " دَنِفْ "=فَزَيْدٌ اسْتُغْنِىَ عَنْهُ إذْ عُرِفْ
131 وَبَعْدَ لَوْلاَ غَالِباً حَذْفُ الْخَبَرْ=حَتْمٌ ، وَ في نَصِّ يمينٍ ذَا اسْتَقَرْ
132 وَبَعْدَ وَاوٍ عَيَّنَتْ مَفْهُومَ مَعْ=كَمِثْلِ " كُلُّ صَانِعٍ وَمَا صَنَعْ "
133 وَقَبْلَ حَالٍ لاَ يَكُونُ خَبَراَ=عَنِ الَّذِي خَبَرُهُ قَدْ أُضْمِراَ
134 كَضَرْبِيَ العَبْدَ مُسيئاً ، وَأَتمْ=تَبْيينِيَ الْحَقَّ مَنُوطاً بالْحِكَمْ
135 وَأَخْبَرُوا بِاثْنَيْنِ أَوْ بِأَكْثَرَا=عَنْ وَاحِدٍ كَهُمْ سَرَاةٌ شُعَرَا

خالد الحمد
28-01-2006, 03:36 PM
الله ياحرة

فقد ذكرتيني الدراسة وقد كنت كسولا لا أحبذ

الحفظ وكنت ناقما على الألفية بحجة أن النحو

يفهم ولا يحفظ فضحك أستاذي وقال بل يفهم ويحفظd:

دومي ياحرة محرّضة مثرية

حوراء آل بورنو
29-01-2006, 04:32 AM
اختي الحبيبة حرة :

سلمت يداك على هذا الموضوع الرائع بحق

دمت لنا ولا حرمنا الله منك

لك خالص حبي وودي

و دمت بخير يا حبيبة .

حوراء آل بورنو
29-01-2006, 04:37 AM
الله ياحرة

فقد ذكرتيني الدراسة وقد كنت كسولا لا أحبذ

الحفظ وكنت ناقما على الألفية بحجة أن النحو

يفهم ولا يحفظ فضحك أستاذي وقال بل يفهم ويحفظd:

دومي ياحرة محرّضة مثرية

صدق أستاذك ؛ هو يفهم و يحفظ . و مازلت أقول لأحبابي ما يعيه القلب لا ينسى أبداً ، و داء العقل النسيان .

ستجد الخير دوماً بحول الله .

حوراء آل بورنو
30-01-2006, 03:14 PM
كان وأخواتها :


136 تَرْفَعُ كَانَ المُبْتَدا اسْماً ، والْخَبَرْ=تَنْصِبُهُ ، كَكَانَ سَيِّداً عُمَرْ
137 كَكانَ ظَلَّ بَاتَ أَضْحَى أَصْبَحَا=أَمْسَى وَصَارَ لَيْسَ ، زَالَ بَرِحاَ
138 فَتِئَ ، وَانْفَكَّ ، وَهَذِي الأرْبَعَهْ=لِشِبْهِ نَفْيٍ ، أَوْ لِنَفْيٍ ، مُتْبَعَهْ
139 وَ مِثْلُ كَانَ دَامَ مَسْبُوقاً بـِ "مَا "=كأعْطِ مَا دُمْتَ مُصِيباً دِرْهَماَ
140 وَغَيْرُ مَاضٍ مِثْلَهُ قَدْ عَمِلاَ=إِنْ كَانَ غَيْرُ المَاضِ مِنْهُ اسْتُعْمِلاَ
141 وفي جَمِيعِهَا تَوَسُّطَ الْخَبَرْ=أَجِزْ ، وَكُلُّ سَبْقَهُ دَامَ حَظَرْ
142 كَذَاكَ سَبْقُ خَبَرٍ مَا النَّافِيَهْ=فَجِيءْ بِهَا مَتْلُوَّةً ، لاَ تَالِيَهْ
143 وَمَنْعُ سَبْقِ خَبَرٍ لَيْسَ اصْطُفِى ،=وَذُو تَمَامٍ مَا بِرَفْعٍ يَكْتَفِي
144 وَ مَا سِوَاهُ نَاقِصٌ ، وَ النَّقْصُ فِي=فَتِىءَ لَيْسَ زَالَ دَائِماً قُفِي
145 وَلاَ يَلِي الْعَامِلَ مَعْمُولُ الْخَبَرْ=إِلا إِذاَ ظَرْفاً أتى أوْ حَرْفَ جَرْ
146 ومُضْمَرَ الشأن اسماً انْوِ إِنْ وَقَعْ=مُوهِمُ مل اسْتَبَانَ أَنَّهُ امْتَنَعْ
147 وَقَدْ تُزَادُ كَانَ في حَشْوٍ : كما=كَانَ أصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا
148 ويحذفونها ويبقون الخبر=وبعد إن ولو كثيرا ذا اشتهر
149 وَبَعْدَ " أَنْ " تَعْوِيضُ " مَا " عَنْهَا ارْتُكِبْ=كَمِثْلِ " أَمَّا أَنْتَ بَرّاً فَاقْتَرِبْ "
150 وَمِنْ مُضَارِعٍ لِكَانَ مُنْجَزِمْ=تُحْذَفُ نُونٌ ، وَهْوَ حَذْفٌ مَا الْتُزِمْ

د. محمد حسن السمان
30-01-2006, 05:32 PM
سلام الله عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة الاستاذة حرة
انها الفية ابن مالك التي تمنيت لو انني حفظتها , لان الشيخ
يوسف قد بدأ باعطائنا الفية ابن مالك عندما كنت في الصف
الثالث الابتدائي في مدرسة الارشاد والتعليم و التي اسسها
الشيخ الفاضل احمد التلمساني وهو امام الطريقة الشاذلية
التلمسانية , رحمه الله , ولكن وقبل ان احفظ الالفية , جاء
الى والدي صاحب له اسمه صبحي ابو كلام , وكان له ابن
يدرس معي في نفس الصف , وقال له دعنا ننقل الولدين من
المدرسة الدينية لانهم لايعلمون في هذه المدرسة سوى القرآن
والحديث واللغة العربية , وهناك علوم اخرى لايهتمون بها ,
وفعلا فقد انتقلت الى مدرسة حكومية في الصف الثالث الابتدائي ,
وبقيت الفية ابن مالك غصة في نفسي لانني لم احفظها , وها انت
ايتها الاديبة الفاضلة تأتيني بها , فشكرا لك ولجهودك , ولكنني
هذه الايام غير قادر على حفظ رقم هاتفي , فكيف احفظ هذه الالفية .
بارك الله بك ايتها الفاضلة وجزاك الله خيرا .
على فكرة نقلت كل شيء الى القرص الصلب .

اخوكم
السمان

حوراء آل بورنو
30-01-2006, 09:31 PM
نفعك الله يا أخي الفاضل بما تقرأ ، و ليتني أستطيع أكثر فيكون النفع الذي أبغي .
و جميل أن تحفظ الأقراص مالا تستطيعه عقولنا ، غير أني أخشى دوماً ضياع الأقراص و الأوراق و الخلايا في الهواتف فأعظم الناس في نفسي - و لسنوات - لا أحفظ رقم هاتفه .

الحوووص
31-01-2006, 08:34 PM
صح لساااانك اخوكى الحووووص

حوراء آل بورنو
31-01-2006, 11:14 PM
فصل في ما ولا ولات وإن المشبهات بليس :


151إِعْمَالَ "لَيْسَ " أُعْمِلَتْ " مَا " دُونَ "إِنْ"=مَعَ بقَا النَّفِي ، وتَرْتِيبٍ زُكِنْ
152 وَسَبْقَ حَرْفِ جَرٍّ اوْ ظَرْفٍ كَـ"ما=بِي أَنْتَ مَعْنِيًّا" أَجَازَ الْعُلَمَا
153 وَرَفْعَ مَعْطُوفٍ بِلَكِنْ أَوْ بِبَلْ=مِنْ بَعْدِ مَنْصُوبٍ بمَا الْزَمْ حَيْثُ حَلْ
154 وَبَعْدَ مَا وَلَيْسَ جَرّ الْبَا الْخَبَرْ=وَبَعْدَ لاَ وَنَفْيِ كَانَ قَدْ يُجَرْ
155 فِي النَّكِرَاتِ أُعْمِلَتْ كَليْسَ "لاَ"=وَقَدْ تَلِى " لاَتَ" وَ"إِنْ" ذاَ الْعَمَلاَ
156 وَ مَا لِـ "لاَتَ" فِي سِوَى حِينٍ عَمَلْ=وَحَذْفُ ذِي الرَّفْعِ فَشَا ، وَ الْعَكْسُ قَلْ

حوراء آل بورنو
04-02-2006, 05:46 AM
أفعال المقاربة :


157 كَكَانَ كَادَ وَعَسى، لكِنْ نَدَرْ=غَيْرُ مُضَارِعٍ لِهذَيْنِ خَبَرْ
158 وَكَوْنُهُ بِدُونِ "أَنْ" بَعْدَ عَسَى=نَزْرٌ ، وَكَادَ الأمْرُ فِيهِ عُكِساَ
159 وَكَعَسَى حَرَى، وَلكِنْ جُعِلاَ=خَبَرُهَا حَتْماً بـ " أَنْ" مُتّصِلاَ
160 وَأَلْزَمُوا اخْلَوْلَقَ "أنْ" مِثْلَ حَرَى=وَبَعْدَ أَوْشَك انْتِفَا " أَنْ" نَزْرَا
161 وَمِثْلُ كَادَ في الأصَحِّ كَرَبَا=وَ تَرْكُ "أَنْ" مَعْ ذِي الشُّرُوعِ وَجَبَا
162 كَأَنْشَأَ السَّائِقُ يَحْدُو ، وَطَفِقْ ،=كَذَا جَعَلْتُ ، وَأَخَذْتُ ، وَعَلِقْ
163 وَاسْتَعْمَلُوا مُضَارِعاً لأوْشَكَا=وَكَادَ لا غَيْرُ ، وَزَادُوا مُوشِكَا
164 بَعْدَ عَسَى اخْلَوْلَقَ أوْشَكَ قَدْ يَرِدْ=غِنىً بـ " أَنْ يَفْعَلَ " عَنْ ثَانٍ فُقِدْ
165 وجَرِّدَنْ عَسَى ، أوِ ارْفَعْ مُضْمَرَا=بهَا، إِذاَ اسْمٌ قَبْلَهَا قَدْ ذُكِرَا
166 و َالْفَتْحَ والْكَسْرَ أجِزْ فِي السِّينِ مِنْ=نَحْوِ"عَسَيْتُ" ، وانْتِقَا الْفتْحِ زُكِنْ

حوراء آل بورنو
06-02-2006, 06:23 AM
إنّ وأخواتها :


167 لإِنَّ ، أَنَّ ، لَيْتَ ، لكِنَّ ، لَعَلْ ،=كأنَّ _عَكْسُ ما لِكَانَ مِنْ عَمَلْ
168 كإنَّ زَيْداً عَالِمٌ بأَنِّي كُفْءٌ ،=وَلكِنَّ ابْنَهُ ذُو ضِغْنِ
169 وَرَاعِ ذَا التَّرْتِيبَ ، إلاَّ فِي الَّذي=كَلَيْتَ فِيهَا _أَوْ هُنَا _ غَيْرَ البَذِي
170 وَهَمْزَ إنَّ افْتَحْ لِسَدِّ مَصْدَرِ=مَسَدَّهَا ، وَفِي سِوَى ذَاكَ اكْسِرِ
171 فَاكُسِرْ فِي الاِبْتِدَا ، وَفِي بَدْءِ صِلَهْ=وَحَيْثُ "إنَّ" لِيَمِينٍ مُكْمِلَهْ
172 أوْ حُكِيَتْ بِالْقَوْلِ ، أوْ حَلَّتْ مَحَلْ=حَالٍ ، كَزُرْتُهُ وَإنِّي ذُو أمَلْ
173 وَكَسَرُوا مِنْ بَعْدِ فِعْلٍ عُلِّقَا=بِاللاّمِ ، كَاعْلَمْ إنَّهُ لَذُو تُقَى
174 بَعْدَ إِذَا فُجَاءَةٍ أَوْ قَسَمِ=لاَ لاَمَ بَعْدَهُ بِوَجْهَيْنِ نُمِى
175 مَعْ تِلْوِ فَا الْجَزَا ، وَذَا يَطَّرِدُ=فِي نَحْوِ " خَيْرُ الْقَوْلِ إنِّي أَحْمَدُ "
176 وَبَعْدَ ذَاتِ الْكَسْرِ تَصْحَبُ الْخَبَرْ=لاَمُ ابْتِدَاءٍ ، نَحْوُ : إنِّي لَوَزَرْ
177 وَلاَ يَلِي ذِي اللامَ مَا قَدْ نُفِيَا=وَلاَ مِنَ الأَفْعَالِ مَا كَرَضِيَا
178 وَقَدْ يَلِيهَا مَعَ قَدْ ، كَإنَّ ذَا=لَقَدْ سَمَا عَلَى الْعِدَا مُسْتَحْوِذَا
179 وَتَصْحَبُ الوَاسِطَ مَعْمُولَ الْخَبَرْ=وَالْفَصْلَ ، وَاسْماً حَلَّ قَبْلَهُ الْخَبَرْ
180 وَوَصْلُ " مَا" بِذِي الْحُرُوف مُبْطِلُ=إعْمَالَهَا ، وَقَدْ يُبَقَّى الْعَمَلُ
181 وَجَائِزٌ رَفْعُكَ مَعْطُوفاً عَلَى=مَنْصُوبِ "إنّ" ، بَعْدَ أنْ تَسْتَكْمِلاَ
182 وَأُلْحِقَتْ بإنَّ لكِنَّ وَ َأْن=مِنْ دُونِ لَيْتَ وَ لَعَلَّ وكأنْ
183 وَخُفِّفَتْ إنّ فَقَلَّ الْعَمَلُ=وَتَلْزَمُ اللامُ إذَا مَا تُهْمَلُ
184 وَرُبّمَا اسْتُغْنِىَ عَنْهَا إنْ=بَدَا مَا نَاطِقٌ أَرَادَهُ مُعْتَمِدَا
185 وَالْفِعْلُ إنْ لَمْ يَكُ نَاسِخاً فَلاَ=تُلْفِيهِ غَالِباً بإِنْ ذِي مُوصَلاَ
186 وَ أنْ تُخَفّفْ أَنَّ فَاسْمُهَا اسْتَكَنْ=وَ الْخَبَرَ اجْعَلْ جُمْلَةً مِنْ بَعدِ أَنْ
187 وَإنْ يَكُنْ فِعْلاً وَلَمْ يَكُنْ دُعَا=وَلَمْ يَكُنْ تَصْرِيفُهُ مُمْتَنعَا
188 فَالأحْسَنُ الْفَصْلُ بِقَدْ ، أَوْ نَفْيٍ ، او=تَنْفِيسٍ ، أوْ لَوْ ، وَقَلِيلٌ ذِكْرُ لَوْ
189 وَ خُفِّفَتْ كأنَ أيضاً فَنُوِى=مَنْصُوبُهَا ، وَثَابِتاً أَيْضاً رُوِى

حوراء آل بورنو
07-02-2006, 07:29 AM
لا التي لنفي الجنس :


190 عَمَلَ إِنَّ اجْعَلْ لِلاَ في نَكِرَهْ=مُفْرَدَةً جَاءَتْكَ أَو مُكَرَّرَهْ
191 فَانْصِبْ بهَا مُضَافاً ، اوْ مُضَارِعَهْ=وَبَعْدَ ذَاكَ الْخَبَرَ اذْكُرْ رَافِعَهْ
192 وَرَكِّبِ المُفْرَدَ فَاتِحاً : كَلاَ=حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ ، وَ الثَّانِي اجْعَلاَ
193 مَرْفُوعاً ، اوْ مَنْصُوباً ، اوْ مُرَكَّبَا ،=وَ إِنْ رَفَعْتَ أَوَّلاً لا تَنْصِباَ
194 و مُفْرَداً نَعْتاً لِمَبْنِيٍّ يَلِي=فَافْتَحْ ، أوِ انْصِبَنْ ، أَوِ ارْفَعْ ، تَعْدِلِ
195 وَ غَيْرَ مَا يَلِي ، وَغَيْرَ المُفْرَدِ=لا تَبْنِ ، وَانْصِبْهُ ، أوِ الرَّفْعَ اقْصِدِ
196 وَالعَطْفُ إِنْ لَمْ تَتَكَرَّرْ " لاَ" احْكُمَا=لَهُ بِمَا لِلنَّعْتِ ذِي الْفَصْلِ انْتَمَى
197 وَأعْطِ "لاَ" مَعْ هَمْزَةِ اسْتِفْهَامِ=مَا تَسْتَحِقُّ دُونَ الاِسْتِفْهَامِ
198 وَشَاعَ فِي ذَا الْبَابِ إسْقَاطُ الْخَبَرْ=إذاَ المُرَادُ مَعْ سُقُوطِهِ ظَهَرْ

حوراء آل بورنو
09-02-2006, 01:24 PM
ظن و أخواتها :


199انْصِبْ بِفِعْلِ الْقَلْبِ جُزْأَى ابْتِداَ=أَعْنِى : رَأى ، خَالَ ، عَلِمْتُ ، وَجَداَ
200 ظَنَّ ، حَسِبْتُ ، وَزَعَمْتُ ، مَعَ عَدْ=حَجَا ، دَرَى ، وَجَعَلَ الَّلذْ كَاعْتَقَدْ
201 وَهَبْ ، تَعَلّمْ ، والتِّي كَصَيَّراَ=أيضاً بهاَ انْصِبْ مُبْتَداً وَخَبَراَ
202 وَخُصَّ بِالتّعْلِيقِ وَ الإِلْغَاءِ مَا=مِنْ قَبْلِ هَبْ ، وَ الأمْرَ هَبْ قَدْ أُلْزِمَا
203 كَذَا تَعَلّمْ ، وَ لِغَيْرِ الْمَاضِ مِنْ=سِوَاهُمَا اجْعَلْ كُلَّ مَا لَهُ زُكِنْ
204 وَجَوِّزِ الإِلْغَاءَ ، لاَ فِي الاْبِتداَ ،=وَانْوِ ضَمِيرَ الشَّأْنِ ، أوْ لاَمَ ابْتِداَ
205 فِي مُوهِمٍ إِلْغَاءَ مَا تَقَدَّمَا=وَالتُزِمَ التَّعْلِيقُ قَبْلَ نَفْيِ " مَا"
206 وَ " إنْ " وَ "لاَ" ؛ لاَمُ ابْتِدَاءٍ ، أوْ قَسَمْ ،=كَذَا ، وَ الاسْتِفْهَامُ ذَا لَهُ انْحَتَمْ
207 لِعِلْمِ عِرْفَانٍ وَظَنِّ تُهَمَهْ=تَعْدِيَةٌ لِوَاحِدٍ مُلْتَزَمَهْ
208 وَلِرَأَى الرُّؤْيَا انْمِ مَا لِعَلِمَا=طَالِبَ مَفْعُولَيْنِ مِنْ قَبْلُ انْتَمَى
209 وَلاَ تُجِزْ هُنَا بِلاَ دَلِيلِ=سُقُوطَ مَفْعُولَيْنِ أَوْ مَفْعُولِ
210 وَكَتَظُنُّ اجْعَلْ " تَقُولُ" إنْ وَلِى=مُسْتَفْهَماً بِهِ ، وَلَمْ يَنْفَصِلِ
211 بِغَيْرِ ظَرْفٍ ، أَوْ كَظَرْفٍ ، أَوْ عَمَلْ ،=وَ إنْ بِبَعْضِ ذِي فَصَلْتَ يُحْتَمَلْ
212 وَ أُجْرِيَ الْقَوْلُ كَظَنٍّ مُطْلقاَ=عِنْدَ سُلَيْمٍ ، نَحْوُ " قُلْ ذاَ مُشْفِقاَ "

حوراء آل بورنو
11-02-2006, 04:52 AM
أعلم وأرى :


213 إلى ثلاثةٍ رَأَى وَعَلِمَا=عَدَّوْا ، إذاَ صَاراَ أرَى وَ أعْلَمَا
214 وَمَا لِمَفْعُولَيْ عَلِمْتُ مُطْلَقَا=لِلثَّانِ وَالثَّالِثِ أيضاً حُقِّقَا
215 وَإِنْ تَعَدَّيَا لِوَاحِدٍ بِلاَ=هَمْزٍ فَلاِثْنَيْنِ بِهِ تَوَصَّلاَ
216 وَالثَّانِ مِنْهُمَا كَثَانِي اثْنَي كَسَا=فَهْوَ بِهِ في كُلِّ حُكْمٍ ذُو ائْتِساَ
217 وكأرَى السَّابِقِ نَبَّا ، أَخْبَراَ=حَدَّثَ ، أَنْبَأَ ، كَذَاكَ خَبَّراَ

سحر الليالي
11-02-2006, 02:49 PM
شكرا لك أيتها الحبيبة حرة على جهودك

تابعي

وسلمت لنا ولا حرمنا الله منك

لك حبي المحمل بالورد

باسل
14-02-2006, 05:20 PM
:cup: والله مشكوررررررر كثير كثير اخوي وانا بهنيك على انك رجل والله انا من زمان بدور على هل الفيه مشكور مره ثانيه

حوراء آل بورنو
23-02-2006, 05:06 AM
الفاعل :


218 الْفَاعِلُ الَّذِي كَمرْفُوعَيْ " أتى=زَيْدٌ " " مُنِيراً وَجْهُهُ" " نِعْمَ الْفَتَى"
219 وَبَعْدَ فِعْلٍ فَاعِلٌ، فَإِنْ ظَهَرْ=فَهْوَ ، وَإِلاَّ فَضَمِيرٌ اسْتَتَرْ
220 وَجَرِّدِ الْفِعْلَ إِذاَ مَا أُسْنِداَ=لاِثْنَيْنِ أوْ جَمْعٍ كـَ " فَازَ الشُّهَداَ "
221 وَقَدْ يُقَالُ : سَعِداَ ، وَ سَعِدُوا ،=وَالْفِعْلُ لِلظَّاهِرِ _بَعْدُ _ مُسْنَدُ
222 وَ يَرْفَعُ الْفَاعِلَ فِعْلٌ أُضْمِراَ=كَمِثْلِ " زَيْدٌ " فِي جَوَابِ " مَنْ قَراَ " ؟
223 وَتَاءُ تَأنِيثٍ تَلِى المَاضِي ، إِذاَ=كَانَ لأُنْثَى ، كَـ " أَبتْ هِنْدُ الأذَى "
224 وَ إِنَّمَا تَلْزَمُ فِعْلَ مُضْمَرِ=مُتَّصِلٍ ، أوْ مُفهِمٍ ذَاتَ حِرِ
225 وَقَدْ يُبِيحُ الْفَصْلُ تَرْكَ التَّاءِ ، فِي=نَحْوِ " أتَى الْقَاضِي بِنْتُ الوَاقِفِ "
226 وَالْحَذْفُ مَعْ فَصْلٍ بإلاَّ فُضِّلاَ ،=كَـ " مَا زَكَا إِلاَّ فَتَاةُ ابْنِ الْعَلاَ "
227 وَالْحَذْفُ قَدْ يأتِي بِلاَ فَصْلٍ ، وَمَعْ=ضَمِيرِ ذِي الْمَجَازِ فِي شِعْرٍ وَقعْ
228 وَ التَّاءُ مَعْ جَمْعٍ _ سِوَى السَّالِمِ مِنْ=مُذَكَّرٍ _ كَالتَّاءِ مَعْ إِحْدَى اللَّبِنْ
229 وَالْحَذفَ فِي " نِعْمَ الْفَتَاةُ " اسْتَحْسَنُوا=لأَنَّ قَصْدَ الْجِنْسِ فِيهِ بَيِّنْ
230 وَ الأصْلُ فِي الْفَاعِلِ أَنْ يَتَّصِلاَ=وَ الأصْلُ فِي المَفْعُولِ أَنْ يَنْفَصِلا
231 وَقَدْ يُجَاءُ بِخِلاَفِ الأصْلِ ،=وَقَدْ يَجِي المَفْعُولُ قَبْلَ الْفِعْلِ
232 وَ أخِّرِ المَفْعُولَ إنْ لَبْسٌ حُذِرْ ،=أوْ أُضْمِرَ الْفَاعِلُ غَيْرَ مُنْحَصِرْ
233 وَمَا بِإلاَّ أَوْ بِإنَّمَا انْحَصَرْ=أخِّرْ ، وَقَدْ يَسْبِقُ إنْ قَصْدٌ ظَهَرْ
234 وَشَاعَ نَحْوُ : " خَافَ رَبَّهُ عُمَرْ "=وَشَذَّ نَحْوُ " زَانَ نَوْرُهُ الشّجَرْ "

د. محمد حسن السمان
23-02-2006, 11:16 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة المفكرة الاستاذة حرة

مازال فضلك يتوالى , وانا اتابع بتقدير واحترام , وفي كل مرة
انقل ما تتكرمين به من متابعة لالفية ابن مالك .
بارك الـلـه بك وجزاك الـلـه خيرا .

اخوكم
السمان

حوراء آل بورنو
23-02-2006, 11:30 AM
الفضل كل الفضل لله وحده . أعلم أني تأخرت بها عليكم ، لا أخرني الله عن خير أستطيعه .

بارك الله بك و نفعك أنت و كل من مرّ من هنا منتفعاً " حبيبتي سحر و الباسل رعاه الله " .

حوراء آل بورنو
24-02-2006, 01:53 PM
النائب عن الفاعل :


235 يَنُوبُ مَفْعُولٌ بِهِ عَنْ فَاعِلِ=فِيماَ لَهُ ، كَنِيلَ خَيْرُ نَائِلِ
236 فَأَوَّلَ الْفِعْلِ اضْمُمَنْ ، والمُتّصِلُ=بالآخِرِ اكْسِرْ في مُضِىٍّ كَوُصِلْ
237 وَاجْعَلْهُ مِنْ مُضَارِعٍ مُنْفَتِحاَ=كَيَنْتَحِي المَقُولِ فِيهِ : يُنْتَحَي
238 وَالثَّانِيَ التَّالِيَ تَا المُطَاوَعَهْ=كَالأوَّلِ اجْعَلْهُ بِلاَ مُنَازَعَهْ
239 وَثَالِثَ الَّذِي بِهَمْزِ الْوَصْلِ=كَالأوَّلِ اجْعَلَنَّهُ كَاسْتُحْلِى
240 واكْسِرْ أَوَ اشْمِمْ فَا ثُلاثيٍّ أُعِلْ=عَيْناً ، وَ ضَمٌّ جَا كَـ " بُوعَ " فَاحْتُمِلْ
241 وَ إِنْ بِشَكْلٍ خِيفَ لَبْسٌ يُجْتَنَبْ=وَمَا لِبَاعَ قَدْ يُرَى لِنَحْوِ حَبْ
242 وَمَا لِفَا بَاعَ لِمَا الْعَيْنُ تَلِى=فِي اخْتَارَ وَانْقَادَ وَشِبْهٍ يَنْجَلِي
243 وَقابِلٌ مِنْ ظَرْفٍ اوْ مِنْ مَصْدَرِ=أَوْ حَرْفِ جَرٍّ بِنِيَابَةٍ حَرِى
244 وَلاَ يَنُوبُ بَعْضُ هذِي ، إنْ وُجِدْ=فِي اللَّفْظِ مَفْعُولٌ بِهِ ، وَقَدْ يَرِدْ
245 وَ بِاتِّفَاقٍ قَدْ يَنُوبُ الثَّانِ مِنْ=بَابِ " كَسَا " فِيماَ الْتِبَاسُهُ أُمِنْ
246 فِي بَابِ " ظَنَّ ، وَأَرَى " الْمَنْعُ اشْتَهَرْ=وَلاَ أَرَى مَنْعاً إِذاَ الْقَصْدُ ظَهَرْ
247 وَمَا سِوَى النَّائِبِ مِمَّا عُلِّقَا=بِالرَّافِعِ النَّصْبُ لَهُ مُحَقَّقَا

حوراء آل بورنو
27-02-2006, 03:43 PM
اشتغال العامل عن المعمول :


248 إِنْ مُضْمَرُ اسْمٍ سَابِقٍ فِعْلاً شَغَلْ=عَنْهُ : بِنَصْبِ لَفْظِهِ ، أَوِ المَحَلْ
249 فَالسَّابِقَ انْصِبْهُ بِفِعْلٍ أُضْمِراَ=حَتْماً ، مُوَافِقٍ لَمِا قَدْ أُظْهِراَ
250 وَالنَّصْبُ حَتْمٌ ، إِنْ تَلاَ السَّابِقُ مَا=يَخْتَصُّ بِالفِعْلِ : كَإِنْ وَحَيْثُمَا
251 وَإِنْ تَلاَ السَّابِقُ مَا بِالاِبْتِداَ=يَخْتَصُّ فَالرَّفْعَ الْتَزِمْهُ أَبَداَ
252 كَذَا إِذاَ الْفِعْلُ تَلاَ مَا لَمْ يَرِدْ=مَا قَبْلُ مَعْمُولاً لِما بَعْدُ وُجِدْ
253 وَاخْتِيرَ نَصْبٌ قَبْلَ فِعْلٍ ذِي طَلَبْ=وَبَعْدَ مَا إِيلاَؤُهُ الفِعْلَ غَلَبْ
254 وَبَعْدَ عَاطِفٍ بِلاَ فَصْلٍ عَلَى=مَعْمُولِ فِعْلٍ مُسْتَقِرٍّ أَوَّلاَ
255 وَإِنْ تَلاَ المَعْطُوفُ فِعْلاً مُخْبَراَ=بِهِ عَنِ اسْمٍ ، فَاعْطِفَنْ مُخَيَّراَ
256 وَالرَّفْعُ فِي غَيْرِ الَّذِي مَرَّ رَجَحْ ؛=فَمَا أُبِيحَ افْعَلْ ، وَدَعْ مَا لَمْ يُبَحْ
257 وَفَصْلُ مَشْغُولٍ بِحَرْفِ جَرِّ=أوْ بِإضَافَةٍ كَوَصْلٍ يَجْرِي
258 وَسَوِّ في ذَا الْبَابِ وَصْفاً ذَا عَمَلْ=بالْفِعْلِ ، إِنْ لَمْ يَكُ مَانِعٌ حَصَلْ
259 وَعُلْقَةٌ حَاصِلَةٌ بِتَابِعِ=كَعُلْقَةٍ بِنَفْسِ الاِسْمِ الْوَاقِع

حوراء آل بورنو
28-02-2006, 08:02 AM
تعدي الفعل ، ولزومه :


260 عَلاَمَةُ الْفِعْلِ المُعَدِّي أنْ تَصِلْ="ها " غَيْرِ مَصْدَرٍ بِهِ ، نَحْوُ عَمِلْ
261 فَانْصِبْ بِهِ مَفْعُولَهُ إنْ لَمْ يَنُبْ=عَنْ فَاعِلٍ ، نَحْوُ تَدَبَّرْتُ الكُتُبْ
262 وَلازِمٌ غَيْرُ المُعَدَّي ، وَحُتِمْ=لُزُومُ أَفْعَالِ السَّجَايَا ، كَنَهِمْ
263 كَذَا افْعَلَلَّ ، وَالمُضَاهِى اقْعَنْسَسَا ،=وَمَا اقْتَضَى : نَظَافَةً ، أَوْ دَنَساَ
264 أَوْ عَرَضاً ، أَوْ طَاوَعَ المُعَدَّى=لِوَاحِدٍ ، كَمَدّهُ فَامْتَدّا
265 وَعَدِّ لازِماً بِحَرْفِ جَرِّ=وَ إِنْ حُذِفْ فَالنَّصْبُ للمُنْجَرِّ
266 نَقْلاً ، وَفي " أَنَّ " وَ " أَنْ " يَطَّرِدُ=مَعْ أَمْنِ لَبْسٍ : كَعَجِبْتُ أَنْ يَدُوا
267 وَالأَصْلُ سَبْقُ فَاعِلٍ مَعْنىً كَمَنْ=مِنْ " ألْبِسَنْ مَنْ زَارَكُمْ نَسْجَ الْيَمَنْ "
268 وَيَلْزَمُ الأَصْلُ لِمُوجِبٍ عَرَى=وَتَرْكُ ذَاكَ الأَصْلِ حَتْماً قَدْ يُرَى
269 وَحَذْفَ فَضْلَةٍ أَجِزْ ، وإِنْ لَمْ يَضُر ،=كَحَذْفِ مَا سِيقَ جَوَاباً أوْ حُصِرْ
270 وَيُحْذَفُ النَّاصِبُهَا ، إِنْ عُلِمَا ،=وَقَدْ يَكُونُ حَذْفُه مُلْتَزَمَا

حوراء آل بورنو
02-03-2006, 07:41 PM
التنازع في العمل :


271 إِنْ عَامِلاَنِ اقْتَضَيَا فِي اسْمٍ عَمَلْ=قَبْلُ فَلِلْوَاحِدِ مِنْهُمَا الْعَمَلْ
272 وَالثَّانِ أَوْلَى عِنْدَ أَهْلِ الْبَصْرَهْ ،=وَاخْتَارَ عَكْساً غَيْرُهُمْ ذَا أَسْرَهْ
273 وَأَعْمِلِ المُهْمَلَ فِي ضَمِيرِ مَا=تَنَازَعَاهُ ، وَالْتَزِمْ مَا الْتُزِمَا
274 كَيُحْسِنَانِ وَيُسِيءُ ابْنَاكَا=وَقَدْ بَغَى وَاعْتَدَيَا عَبْدَاكَا
275 وَلاَ تَجِيءْ مَعْ أَوَّلٍ قَدْ أُهْمِلاَ=بِمُضْمَرٍ لِغَيْرِ رَفْعٍ أُهلِاَ
276 بَلْ حَذْفَهُ الْزَمْ إِنْ يَكُنْ غَيْرَ خَبَرْ=وَأَخِّرَنْهُ إنْ يَكُنْ هُوَ الْخَبَرْ
277 وَأَظْهِرِ انْْ يَكُنْ ضَمِيرٌ خَبَرَا=لِغَيْرِ مَا يُطَابِقُ المفَسِّراَ
278 نَحْوُ أَظُنُّ وَيَظُنَّانِي أَخَا=زَيْداً وَعَمْراً أَخَوَيْنِ فِي الرَّخَا

حوراء آل بورنو
16-03-2006, 12:52 PM
المفعول به المطلق :


279 المَصْدَرُ اسْمُ مَا سِوَى الزَّمَانِ مِنْ=مَدْلُولَىِ الْفِعْلِ كَأَمْنٍ مِنْ أَمِنْ
280 بِمثْلِهِ أوْ فِعْلٍ أوْ وَصْفٍ نُصِبْ=وَكَوْنُهُ أَصْلاً لِهذَيْنِ انْتُحِبْ
281 تَوْكِيداً اوْ نَوْعاً يُبِينُ أَوْعَدَدْ=كَسِرْتُ سَيْرَتَيْنِ سَيْرَ ذِي رَشَدْ
282 وَقَدْ يَنْوبُ عَنْهُ مَا عَلَيْهِ دَلْ=كَجِدَّ كُلَّ الْجِدِّ وَافْرَحِ الْجَذَلْ
283 وَمَا لِتَوْكِيدٍ فَوَحِّدْ أَبَداَ=وَثَنِّ وَاجْمَعْ غَيْرَهُ وَأَفْرِداَ
284 وَحَذْفُ عَامِلِ الْمُؤَكِّدِ امْتَنَعْ=وَفِي سِوَاهُ لِدَلِيلٍ مُتَّسَعْ
285 وَالْحَذْفُ حَتْمٌ مَعَ آتٍ بَدَلاَ=مِنْ فِعْلِهِ ، كَنَدْلاً اللَّذْ كَانْدُلاَ
286 وَمَا لِتَفْصِيلٍ كَإمَّا مَنَّا=عَامِلُهُ يُحْذَفُ حَيْثُ عَنَّا
287 كَذَا مُكَرَّرٌ وَذُو حَصْرٍ وَرَدْ=نَائِبَ فِعْلٍ لاِسْمِ عَيْنٍ اسْتَنَدْ
288 وَمِنْهُ مَا يَدْعُونَهُ مُؤَكِّداَ=لِنَفْسِهِ ، أَوْ غَيْرِهِ ؛ فَالْمُبْتَداَ
289 نَحْو " لَهُ عَلَىَّ أَلْفٌ عُرْفاَ "=وَالثَّانِ كَـ " ابْنِي أَنْتَ حَقاً صِرْفاَ"
290 كَذَاكَ ذُو التَّشْبِيهِ بَعْدَ جُمْلَهْ=كـَ " لِى بُكاً بُكَاءَ ذَاتِ عُضْلَهْ"

حوراء آل بورنو
18-03-2006, 05:39 PM
المفعول له :


291 يُنْصَبُ مَفْعُولاً لَهُ المَصْدَرُ ، إِنْ=أَبَانَ تَعْلِيلاً ، كَـ " جُدْ شُكْراً ، وَدِنْ "
292 وَهْوَ بِمَا يَعْمَلُ فِيهِ مُتَّحِدْ=وَقْتاً وَفَاعِلاً ، وَإِنْ شَرْطٌ فُقِدْ
293 فَاجْرُرْهُ بِالْحَرْفِ ، وَلَيْسَ يَمْتَنِعْ=مَعَ الشُّرُوطِ : كَلِزُهْدٍ ذاَ قَنِعْ
294 وَقَلَّ أن يَصْحَبَهَا المُجَرَّدُ=وَالْعَكْسُ في مَصْحُوبِ " ألْ" وَأَنْشَدُوا
295 لاَ أَقْعُدُ الْجُبْنَ عَنِ الْهَيْجَاءِ=وَلَوْ تَوَالَتْ زُمَرُ الأعْدَاء

حوراء آل بورنو
28-03-2006, 01:21 PM
المفعول فيه ، وهو المسمى ظرفا:



296 الظَّرْفُ : وَقْتٌ ، أَوْ مَكَانٌ ، ضُمِّنَا=" فِي" بِاطّرَادٍ ، كَهُنَا امْكُثْ أَزْمُنَا
297 فَانْصِبْهُ بِالْوَاقِعِ فِيهِ : مُظْهَراَ=كَانَ ، وَإِلاَّ فَانْوِهِ مُقَدَّراَ
298 وَكُلُّ وَقْتٍ قَابِلٌ ذَاكَ ، وَمَا=يَقْبَلُهُ المَكَانَ إِلاَّ مُبْهَمَا
299 نَحْوُ الْجِهَاتِ ، وَالمَقَادِيرِ ، وَمَا=صِيغَ مِنَ الْفِعْلِ كَمَرْمى مِنْ رَ مى
300 وَشَرْطُ كَوْنِ ذَا مَقِيساً أَنْ يَقَعْ=ظَرْفاً لِمَا فِي أَصْلِهِ مَعْهُ اجْتَمَعْ
301 وَمَا يُرَى ظَرْفاً وَغَيْرَ ظَرْفِ=فَذَاكَ ذُو تَصَرُّفٍ فِي الْعُرْفِ
302 وَغَيْرُ ذِي التَّصَرُّفِ : الَّذِي لَزِمْ=ظَرْفِيَّةً أَوْ شِبْهَهَا مِنَ الْكَلِمْ
303 وَقَدْ يَنُوبُ عَنْ مَكَانٍ مَصْدَرُ=وَذَاكَ في ظَرْفِ الزَّمَانِ يَكْثُرُ

السيد عبد الحق
22-04-2006, 02:26 AM
جزاك الله خيرا أختى حوراء

حوراء آل بورنو
04-05-2006, 08:42 PM
مرحبا بك أيها الفاضل في واحة الخير واحتنا .

و سأكمل ما بقي من الألفية قريباً بحول الله .

د. محمد حسن السمان
05-05-2006, 12:37 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة الاستاذة حوراء آل بورنو

ما زلت متابعا هذا الفضل الذي تتكرمين به , جزاك الـلـه خيرا .

اخوكم
السمان

حوراء آل بورنو
14-05-2006, 01:25 PM
المفعول معه :


304 يُنْصَبُ تَالِي الْوَاوِ مَفعُولاً مَعَهْ=في نَحْوِ " سِيرِى وَالطَّرِيقَ مُسْرِعَهْ "
305 بِمَا مِنَ الْفِعْلِ وَشِبْهِهِ سَبَقْ=ذا النَّصْبُ ، لا بالْوَاوِ في الْقَوْلِ الأحَقْ
306 َوَبَعْدَ " مَا " اسْتِفْهَامٍ اوْ "كَيْفَ" نَصَبْ=بِفِعْلِ كَوْنٍ مُضْمَرٍ بَعْضُ الْعَربْ
307 وَالْعَطْفُ إِنْ يُمْكِنْ بِلاَ ضَعْفٍ أَحَقْ=وَالنَّصْبُ مُخْتَارٌ لَدَى ضَعْفِ النَّسَقْ
308 وَالنَّصْبُ إِنْ لمْ يَجُزِ الْعَطْفُ يَجِبْ=أَوِ اعْتَقِدْ إِضْمَارَ عَامِلٍ تُصِبْ

حوراء آل بورنو
14-05-2006, 02:40 PM
الاستثناء :


309 مَا اسْتَثْنَتِ " الاَّ" مَعْ تَمَامٍ يَنْتَصِبْ=وَبَعْدَ نَفْيٍ أَوْ كَنَفْيٍ انْتُخِبْ
310 إِتْبَاعُ مَا اتَّصَلَ ، وَانْصِبْ مَا انْقَطَعْ ،=وَعَنْ تَمِيمٍ فِيهِ إِبْدَالٌ وَقَعْ
311 وَغَيْرُ نَصْبِ سَابِقٍ فِي النَّفْيِ قَدْ=يَأتِي ، وَلكِنْ نَصْبَهُ اخْتَرْ إنْ وَرَدْ
312 وَإِنْ يُفَرَّغْ سَابِقٌ "إِلاَّ" لِمَا=بَعْدُ يَكُنْ كما لَوِ "الاّ" عُدِمَا
313 وألْغِ "إِلاَّ" ذَاتَ تَوْكِيدٍ : كَلاَ=تَمْرُرْ بِهِمْ إِلاَّ الفَتَى إِلاَّ العَلاَ
314 وإِنْ تُكَرَّرْ لاَ لِتَوْكِيدٍ فَمَعْ=تَفْرِيغٍ التَّأثِيرَ بِالْعَامِلِ دَعْ
315 فِي وَاحِدٍ مِمَّا بِإِلاَّ اسْتُثْنِى=وَلَيْسَ عَنْ نَصْبِ سِوَاهُ مُغْنِى
316 وَدُونَ تَفْرِيغٍ : مَعَ التَّقَدُّمِ=نَصْبَ الْجَمِيعِ احْكُمْ بِهِ وَالْتَزِمِ
317 وَانْصِبْ لِتَأخِيرٍ ، وَجِيءْ بِوَاحِدِ=مِنْهَا كَمَا لَوْ كَانَ دُونَ زَائِدِ
318 كَلَمْ يَفُوا إِلاَّ امْرُؤٌ إلاَّ عَلِى=وَحُكْمُهَا فِي الْقَصْدِ حُكْمُ الأوَّلِ
319 وَاسْتَثْنِ مَجْرُوراً بِغَيْرٍ مُعْرَبَا=بِمَا لِمُسْتَثْنىً بِإلاَّ نُسِبَا
320 وَلِسِوًى سُوًى سَوَاءٍ اجْعَلاَ=عَلَى الأصَحِّ مَا لِغَيْرٍ جُعِلاَ
321 وَاسْتَثْنِ نَاصِباً بِلَيْسَ وَخَلاَ=وَبِعَداَ ، وَبِيَكُونُ بَعْدَ "لا"
322 وَاجْرُرْ بِسَابِقَيْ يَكُونُ إِنْ تُرِدْ=وَبَعْدَ " مَا" انْصِبْ ، وَانْجِرَارٌ قَدْ يَرِدْ
323 وَحَيْثُ جَرَّا فَهُمَا حَرْفَانِ=كَمَا هُمَا إنْ نَصَبَا فِعْلاَنِ
324 وَكَخَلاَ حَاشاَ ، وَلاَ تَصْحَبُ " مَا"=وَقِيلَ " حَاشَ، وَحَشَا " فَاحْفَظْهُمَا

حوراء آل بورنو
02-02-2007, 02:28 PM
الحال



الحال وصفّ فضلة ّ منتصب= مفهم في حال كفردا ً أذهب

وكونه منتقلا ً مشتقا ً = يغلب لكن ليس مستحقا ً

ويكثر الجمود في سعر ٍ وفي= مبدي تأوّل ٍ بلا تكلّف

كبعه مدّا بكذا يدا ً بيد= وكرّ زيدّ أسدا ً أي كأسد

والحال إن عرّف لفظا ً فاعتقد= تنكيره معنىً كوحدك اجتهد

ومصدرّ منكرّ حالا ً يقع= بكثرة ٍ كبغتة ٍ زيدّ طلع

ولم ينكّر غالبا ً ذو الحال إن= لم يتأخر أو يخصّص أي يبن

من حد نفي او مضاهيه كلا= يبغ امرؤ على امرىءٍ مستشهدين

وسبق حال ٍ ما بحرف جرّ قد= أبوا ولا أمنعه فقد ورد

ولا تجز حالا ً من المضاف له= إلا إذا اقتضى المضاف عمه

أو كان جزء ماله أضيفا= أو مثل جزئه فلا تحيفا

والحال إن ينصب بفعل ٍ صرّفا= أو صفة ٍ أشبهت المصرّفا

فجائز ّ تقديمه كمسرعا= ذا راحلّ ومخلصا ً زيد ّ دعا

وعامل ّ ضمّن معنى الفعل لا=حروفه مؤخرا ً لن يعملا

كتلك ليت وكأنّ وندر= نحو سعيد ّ مستقرّا ً في هجر

ونحو زيد ّ مفردا ً أنفع من= عمرو معانا ً مستجاز ّ لن يهن

والحال قد يجيء ذا تعدّد= لمفردٍ فاعلم وغير مفرد

وعامل الحال بها قد أكّدا= في نحو لا تعث في الأرض مفسدا

وإن تؤكد جملة ً فمضمر= عاملها ولفظها يؤخّر

وموضع الحال تجيء جمله= كجاء زيد ّ وهو ناو ٍ رحله

وذات بدءٍ بمضارع ٍ ثبت= حوت ضميرا ً ومن الواو خلت

وذات واو بعدها انو مبتدا= له المضارع اجعلنّ مسندا

وجملة الحال سوى ما قدّما= بواو ٍ او بمضمر ٍ أو بهما

والحال قد يحذف ما فيها عمل= وبعض ما يحذف ذكره حظل

د. محمد حسن السمان
02-02-2007, 05:52 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الأستاذة حوراء آل بورنو

يبدو أنني انقطعت لبعض الوقت , عن سلسلة محاضراتك القيّمة , ودروسك المفيدة ,
وأنتظر الامتحانات والاختبارات , راجيا من الـلـه التوفيق , لك استاذة كريمة , ولغوية
ألقة , ولي كطالب مهتم .

عبد القادر رابحي
02-02-2007, 05:55 PM
هكذا يا أخت حوراء...
حتى إذا غرب أمر على السالك..
و ضاقت بلسانه الحوالك..
وجدكِ تمدينه بفيض ما كتبه ابن مالك..

جازاك الله خيرا..
نحتاجها...و تنفع...

عبد القادر..
تحياتي..

د. مصطفى عراقي
24-02-2007, 10:40 AM
أختنا الجليلة: الأستاذة حوراء
ما أجمل العرض والتقسيم المعين على القراءة والحفظ!
جزاك الله خير الجزاء لما تحملين لنا من الخير والفضل والعلم.
أخوك: مصطفى

حوراء آل بورنو
02-03-2007, 07:11 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الأستاذة حوراء آل بورنو
يبدو أنني انقطعت لبعض الوقت , عن سلسلة محاضراتك القيّمة , ودروسك المفيدة ,
وأنتظر الامتحانات والاختبارات , راجيا من الـلـه التوفيق , لك استاذة كريمة , ولغوية
ألقة , ولي كطالب مهتم .



بل أنا من انقطع عن وضعها هنا ، و إني أرجو منكم العذر .

لعل الله يمنحني من عنده القوة لأكملها .

كل تقديري أيها الفاضل و اعتذاري .

أحمد الرشيدي
25-09-2007, 09:21 AM
أشهر من نار على علم ، نظم صاحبها قواعد النحو و قسمّه حسب ما تعارف عليه علماء النحو .
سأضع بين يديكم كتابه جزءاً جزءاً حتى أتم نقله إليكم كاملاً .. بعون الله .
المقدمة :

قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ مَالِكِ :=أحْمَدُ رَبِّي اللهَ خَيْرَ مَالِكِ
مُصَلِّياً عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفى=وآلِهِ المُسْتَكمِلينَِ الشَّرَفا
وَأَسْتَعِينُ اللهَ فِي أَلْفِيَّهْ=مَقَاصِدُ النَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّهْ
تُقَرِّبُ الأقْصَى بِلَفْظٍ مُوجَزِ=وَتَبْسُطُ الْبَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
وَتَقْتَضِي رِضاً بِغَيْرِ سُخْطِ=فَائِقَةً أَلْفِيَّةَ ابْنِ مُعْطِ
وَ هْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ تَفْضِيلاَ=مُسْتَوْجِبٌ ثَنَائيَ الْجَمِيلاَ
وَ اللهُ يَقْضِي بِهِبَاتٍ وَافِرَهْ=لِي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَهْ
يتبع .

روح الواحة حوراء حرسها الله

أختي الكريمة ما رأيتُ منذ دخلتُ الواحة أحرص على اللغة منكِ ، وقد قيل لي مرة : إنكَ لا تجامل في ردودك ، فسكتُ ، فنطق ضميري مؤنبا قائلا : تلك حوراء تلك حوراء لله أنتِ لكم تحترمين اللغة التي تكتبين بها !

يظن البعض أن سقطات نحوية يسيرة لا تضيره البتة ، وكأنه لا يعلم بأن النحو هو الأس الذي به يكون للكلام معنى وهيئة وصورة ، وبدونه ينفرط العقد مهما كان رائعا جميلا .

سأسعد بالمرور على ألفية ابن مالك ما وسعني ذلك ذاكرا بعض الفوائد التي حصلتها من مشائخ جادوا علي بوقتهم ، ولكن الكسل والفهم الذي قدره الله لي قصرا بي ، وياليتني أدرك عجاجة من أخذت عنهم .

يا حرة قال لي أحد مشائخي - حفظه الله - أن ابن مالك - رحمه الله - حين قال :

( فَائِقَةً أَلْفِيَّةَ ابْنِ مُعْطِ ) حُصِر أياما وليالي حتى حَزِن ، وفي إحدى الليالي جاءه رجل مهيب في منامه ، فقال له : أنت ابن مالك ، قال : نعم ، قال : أنت القائل : { وذكر الشطر } قال : نعم ، فقال له : هل ُأعينُكَ ، فقال ابن مالك : هات ، فقال له : والحي يغلب ألف ميت ، فقال ابن مالك : أنت ابن معط ، ومن ثمَّ استدرك فيما بعد؛ لأنه علم مراد ابن معط ، ففتح الله عليه .

وقد ذكر العلماء أن ابن مالك - رحمه الله - حجر واسعا في قوله :

وَ اللهُ يَقْضِي بِهِبَاتٍ وَافِرَهْ=لِي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَهْ

قال الأشموني - رحمه الله - لو قال :

والله يقضي بالرضا والرحمه = لي وله ولجميع الأمه

لكان أشمل ، وأعم .

أقول : قد يعتذر له بأنه فعل ذلك ترضية لابن معط ، فقد كان مشغولا به هذا إن صحت الرواية .

هذا البيت أهديه لكِ يا حرة ـ أظنه في تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد للدماميني - :

قد خَبَعَ ابن مالك في ( خبعا ) = وهو ابن ( عه ) كذا حَكَى مَنْ قد وعَى




حفظكِ الله أيتها الأديبة ، ونفعنا بعلمكِ

أحمد الرشيدي
25-09-2007, 06:21 PM
قول ابن مالك - رحمه - :

قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ مَالِـكِ :أحْمَدُ رَبِّي اللهَ خَيْرَ مَالِـكِ

( قال ) كونه فعلا ماضيا له وجهان عند بعض أهل العلم :

- إما أنه شرع في نظم الألفية ، ثم وضع المقدمة .

- وإما أراد ما يلي :


لم يقل ( يقول ) ولكِنْ ( قالا ) = لأنه نزَّل الاستقبالا
مَنْزِلةَ المضيِّ لقوة الرجا = مُأَمِلاً حصولَ ما له ارتجى

والله أعلم

أحمد الرشيدي
26-09-2007, 07:54 PM
يا حرة أراكِ توقفتِ عند ( الحال ) ؟!

وأصدقك أني حين رأيتُ الألفية فرحت بها جدا ، فقد كانت لي معها ذكريات لا تنسى ، ومازلت أتعهدها بالحفظ والمراجعة والمذاكرة بيد أن كثرة الشواغل ، وقلة الناصر تحول بيني وبينها ، وقد عزمت على تدوين بعض الفوائد عند كل باب من أبوابها ، ولكني أخشى أن استوحش طول الطريق إذا كان صاحباي جهلي وكسلي ، فيا صاحبة الدار ضيفٌ حل عند بابكِ طلبا للعلم والفائدة ، فكوني له عونا يكن الله في عونك ، ووالله لم يحرق أبو حيان كتبه اعتباطا ، ولم يمت سيبويه دونما سبب .

أسأل الله أن يجعلك في حال لازمة مؤكدة في حفظه ورحمته وجوده .

د. محمد حسن السمان
26-09-2007, 08:50 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الكبيرة الاستاذة حوراء آل بونو
الأخ الغالي الأديب الدكتور أحمد الرشيدي

اعتدت أن أدخل هنا متعلما , كنت أجلس الساعات , اتابع ما توشيّي به الأديبة الكبيرة الاستاذة حوراء آل بورنو , هذا المتصفح , من خير , عبر درة أدبية فريدة , هي " ألفية ابن مالك " , وكنت طالبا متلقيا , أستذكر ما قد تعلمت ذات يوم في مرحلة من مراحل تعليمي , على يد العالم الجليل الشيخ أحمد التلمساني , وقد فرحت وسعدت , وأنا أرى الأخ الأديب الأريب الدكتور أحمد الرشيدي , يسجّل حواشيه القيّمة , على الدرة النفيسة , قطعا أدبية راقية , وحصافة وتبصّر في علوم اللغة , وبأسلوب أدبي , يشعّ مهارة وبراعة , فزاد جمال المتصفح , وارتقى أدبا , وأشرق ألقا , وليس هناك من متعة توازي , صحبة أديبين كبيرين , لطالما استحوذا على إعجابي , وأكبرت ما يقدمانه من خير , ومن زود عن رفعة اللغة , ورقي الأدب , واسمحا لي أن أتابع طالبا , بين يديكما , وأنتما نعم الاستاذين الكبيرين .

أخوكما
د. محمد حسن السمان

د. مصطفى عراقي
29-10-2007, 07:39 PM
أختنا النبيلة وأديبتنا الجليلة الأستاذة حوراء


أتيت إلى قاعة الدرس لأنهل من أنوار علمك النافع ، ومازال يحدوني أمل كبير لمتابعة دروسك الراقية


حفظك المولى لنا

ومتعك بالسعادتين في الدارين

ولا حرمنا من إشراق شمسك المباركة


أخوك: مصطفى

خليل حلاوجي
11-01-2008, 01:48 PM
انا الآن أدرسها عند أحد المشايخ ... فأنتفع

بوركت أختاه

د. نجلاء طمان
05-05-2009, 05:06 PM
حوراء يا قلب الورد, عساكِ بخير افتقدتكِ كثيرًا!

الرفع للإفادة

ودي وتقديري