تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لحن الرصاص- مهداة إلى روح الاستشهادي منفذ عملية تل الربيع الفدائية



فارس عودة
21-01-2006, 04:11 PM
إلى روح الاستشهادي منفذ عملية تل الربيع سامي أبو عنتر
وإلى أهلي في فلسطين أهدي هذه القصيدة :

" لحن الرصاص "
هـزَّ المصـانعَ والفـرائصَ عـنترُ = ومضَـى إلى شـمَمِ العُـلا يتبخـتَرُ
وأذلَّ أنفَ الغـاصـبينَ بعـزمـةٍ = لمَّا طغَـوا في أرضِنَـا وتجـبـَّرُوا
فـأذاقـَهمْ كـأْسَ الهـوانِ بكـفِّـهِ = وأظلَّـهمْ لـيلُ المنـايـَـا الأكْـدَرُ
ألقـى على تلِّ الـربيـعِ رِحَـالَـهُ = فبدتْ بـراكـينُ اللظـى تتفـجَّـرُ
وتراكـضتْ تلكَ القـرودُ ذلـيلـةً = واللـيـثُ منْ خلفِ الطـرائدِ يـزْأَرُ
فترى رؤوسَ القـومِ كيفَ تدحرجَتْ = وبقيـةَ الأشــلاءِ كـيفَ تُبَعْـثَـرُ
والنجمـةَ الزرقـاءَ كـيفَ تحطَّمَتْ = وخـرافَـةَ التلمـودِ كـيفَ تُعَـفَّرُ
لـتتيـهَ أعــلامُ الجهـادِ أبـيـةً = وتذلَّ أعنـاقُ اليهـودِ وتَصْــغُـرُ
ليخـطَّ في سِـفْرِ الإبَـاءِ قصـيدةً = بدمِ الشـهـيدِ على الأديمِ تُسَـطَّـرُ
ليريكَ في الهيجـاءِ جُـنْدَ محـمـدٍ = وكـتـائـبَ الأحـرارِ حينَ تُكَـبِّرُ
نطقَ الشـهيدُ بعـزمِهِ وحـزامِـهِ = وبصيحـةِ التكـبيرِ خَـرَّ المُـنْكَـرُ
نطقَ الرصـاصُ وما ترددَّ لحـنُـهُ = إلا ودانَ لصـوتِـهِ المـسـتكْـبِرُ
ياعنترَ الهيجـاءِ مـزِّقْ شـملَـهُمْ = إن السـيوفَ على زنودِكَ تُكْـسَـرُ
حطِّمْ جـدارَ الصَّمْتِ ياأسـدَ الحِمَى = حـتَّـى يقـومَ المـارِدُ المـتدَثِّـرُ
حتـى يفيقَ القـومُ مِنْ غَـفَلاتِـهمْ = ويصـيحَ في تلك الجمـوعِ الأزهرُ
ويرددُ الأقصـى صـدَى أنشـودةٍ = تزهُـو بألحـانِ الجـهـادِ وتَحْـبُرُ
والصخرةُ الشمـاءُ ترقصُ نشـوةً = ويكـبِّرُ البيـتُ العـتيـقُ ويَجْـأَرُ
اضربْ لعلَّ الصمَّ تسـمعُ صـرخةً = أويسـتقـيمَ الخـائـفُ المتعَـثِّـرُ
أوعلَّ أفـئدةَ الخـوالِفِ تَسْـتَقِـي = كـأْسَ الإبـاءِ ويخفقُ المتحَـجِّـرُ
أوعلَّ فجرًا مِنْ وميضِ حـزامِـكمْ = يسـرِي بأغـوارِ الجليلِ ويُسْـفِـرُ
أوعـلَّ طـفلاً ينتشِـي مِنْ عِـزَّةٍ = فيثـورُ مِنْ قبلِ الفطـامِ ويكْـبُـرُ
أو عـلَّ أجنحـةَ الإبـاءِ تظلُّـنَـا = أوعـلَّ أحـرارَ العـقـيدةِ تَنْـفُـرُ
أوعلَّ بركـانـًا بأطـباقِ الثـرى = يُحْـمِـي ترابَ الأرضِ أو يَتَفَجَّـرُ
أو تعصفُ الريحُ السـمومُ عشـيةً = تذرو هشـيمَ الغـاصـبينَ وتَنْثُـرُ
أو يسـقطُ الجمـرُ المسـوَّمُ بغـتةً = وعلى رؤوسِ المجـرمـينَ يُمَـطَّرُ
لايرفـعُ العلمَ الأبَّـي سِـوى فتىً = يزهُـو بأحـزمـةِ الفـداءِ ويُنْـذِرُ
تـزهُـو بأفـواهِ البنـادقِ كـفُّـهُ = والأرضُ مِـنْ أقـدامِـهِ تَتَفَـطَّـرُ
وتراهُ إنْ ريعَ الحِـمَى مُـتَـوَثِّبـًا = يحمِي العـرينَ بعـزةٍ ويُزَمْـجِـرُ
اللهُ يـاأهـلَ الربـاطِ نصـيرُكُـمْ = ربُّ السـمـاءِ البارئُ المتكَـبِّـرُ
لا تخضعُـوا إنَّ الجهـادَ سـبيلُكمْ = والنصـرَ في محـرابِـهِ فتدبَّـرُوا
=================================
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة

عبد الله الشدوي
21-01-2006, 05:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله

المجاهد / فارس عودة

هنا اختلط عبير الشهادة

بروائح البارود

إن أحرفك ألغام

تكاد تفجر الصخور قبل القلوب

حفظك الله

وحفظ مجاهدي الأقصى

وبارك في جهادهم ونصرهم على اليهود

وعملاء اليهود

دمت .. مجاهدا .. صادقا

تحياتي واعجاااااااابي

مزدوج
22-01-2006, 07:22 AM
قوية يافارس



.........

مزدوج

د. سمير العمري
28-02-2006, 10:53 AM
لا تزال للشعر فارساً ، وللحق ناصراً.

قصيدة مزلزلة ومشاعر عزة متفجرة.

أحييك أخي فارس وإني لفي شوق إليك ، وأنتظر ذلك اليوم الذي تمتلك فيه وسائل التواصل الشبكي المباشر كي نسعد بصحبتك دوماً.


تحياتي
:os::tree::os: