مشاهدة النسخة كاملة : عُــــنْـــفُــــوَان
عيسى جرابا
21-01-2006, 08:41 PM
عُـنْـفُـوَان
شعر\ عيسى جرابا
لا تَلُوْمِي الفُؤَادَ إِنْ هُوَ صَدَّا=يَخْلَقُ الـحُبُّ وَالـمَشَاعِرُ تَصْدَا
آثَرَ النَّأْيَ فَاسْتَثَارَ اللَّيَالِي=نَايُ شَوْقٍ يَصُوْغُ ذِكْرَاكِ عِقْدَا
لَمْ يَشَأْ أَنْ يَكُوْنَ عَبْداً وَكَمْ حُــ = ــرٍّ دَعَاهُ الـهَوَى فَأَصْبَحَ عَبْدَا!
فَحَيَاةُ الـهَوَانِ فِي القُرْبِ أَشْقِى=مِنْ حَيَاةٍ يَحُفُّهَا العِزُّ بُعْدَا
قُلْتُ كُوْنِي كَمَا أَشَاءُ فَقَالَتْ=كَيْفَ تَرْضَى لِنَابِضِ الـحُسْنِ وَأْدَا؟
قُلْتُ لا تُسْرِفِي... فَقَالَتْ أَتَخْشَى؟=قُلْتُ مَا بَيْنَنَا سَيُقْتَلُ عَمْدَا
فَأَشَاحَتْ وَتَمْتَمَتْ فِي جُنُوْنٍ=فَلْيَكُنْ... قَلْتُ مَا عَهِدْتُكِ صَلْدَا
كَيْفَ تَرْضِيْنَ...؟ كُلَّمَا لاَحَ طَيْفٌ=بَاتَ قَلْبِي كَمِرْجَلٍ لَيْسَ يَهْدَا
فَأَجَابَتْ كَمَا أَشَاءُ حَبِيْبِي =كُنْ وَلا تَرْمِ بِالـمَشَاعِرِ عِنْدَا
قُلْتُ وَاليَأْسُ فِي سَمَاءِ الأَمَانِي=عَارِضٌ يَسْتَهِلُّ بَرْقاً وَرَعْدَا
مِثْلَمَا شِئْتِ لَنْ أَكُوْنَ فَقَالَتْ=لَسْتَ فِي العَاشِقِيْنَ إِنْ كُنْتَ فَرْدَا
قُلْتُ هَذَا أَنَا عَزِيْزاً فَقَالَتْ =إِنَّ عَيْنَيْكَ تَفْضَحِانِكِ وَجْدَا
قُلْتُ أَهْوَاكِ لَسْتُ أُنْكِرُ لَكِنْ=لا تَلُوْمِي الفُؤَادَ إِنْ هُوَ صَدَّا
وَغِرَاسُ الوِصَالِ إِنْ نَامَ عَنْهَا=غَارِسُوْهَا هَوَى بِهَا البَيْنُ حَصْدَا
وَوَلِيْدُ الشُّعُوْرِ فِيْنَا إِذَا لَمْ=يُسْقَ بِالصِّدْقِ يَنْتَهِي حَيْثُ يَبْدَا
عبد الله الشدوي
21-01-2006, 08:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله
تهنئة بسلامة الوصول
وتسجيل حضور مبكر
ولي عودة إن شاء الله تعالى
حفظك الله ورعاك
تحياتي وتقديري
مجذوب العيد المشراوي
21-01-2006, 08:52 PM
قصيدة جميلة جمال نفسك يا عيسى ..
أسأل لأرى ...
قَلْتُ مَا عَهِدْتُكِ صَلْـدَا صلدا للمذكر وأنت تتكلم عن أنثى ما تقول ..
البحترى
21-01-2006, 08:56 PM
عُـــنْــفُـــوَان
شعر\ عيسى جرابا
لَمْ يَشَأْ أَنْ يَكُوْنَ عَبْداً وَكَمْ حُــ = ــرٍّ دَعَاهُ الـهَوَى فَأَصْبَحَ عَبْدَا!
فَحَيَاةُ الـهَوَانِ فِي القُرْبِ أَشْقِى=مِنْ حَيَاةٍ يَحُفُّهَا العِزُّ بُعْدَا
كَيْفَ تَرْضِيْنَ...؟ كُلَّمَا لاَحَ طَيْفٌ=بَاتَ قَلْبِي كَمِرْجَلٍ لَيْسَ يَهْدَا
قُلْتُ وَاليَأْسُ فِي سَمَاءِ الأَمَانِي=عَارِضٌ يَسْتَهِلُّ بَرْقاً وَرَعْدَا
قُلْتُ هَذَا أَنَا عَزِيْزاً فَقَالَتْ =إِنَّ عَيْنَيْكَ تَفْضَحِانِكِ وَجْدَا
وَغِرَاسُ الوِصَالِ إِنْ نَامَ عَنْهَا=غَارِسُوْهَا هَوَى بِهَا البَيْنُ حَصْدَا
ياسـلام
وليمة فيها الحكمة والرأى والبلاغة والحوار والشعر
قافية صعبة متمردة روضها فارس للكلمة
دمت مضيفاً لولاثم القريض
عيسى جرابا
21-01-2006, 09:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله
تهنئة بسلامة الوصول
وتسجيل حضور مبكر
ولي عودة إن شاء الله تعالى
حفظك الله ورعاك
تحياتي وتقديري
أشكرك أخي عبد الله
على تهنئتك ومرورك
وأنتظرك دائما
وفقك الله وبارك فيك
وكل عام وأنت بخير
تحياتي
عيسى جرابا
21-01-2006, 09:13 PM
قصيدة جميلة جمال نفسك يا عيسى ..
أسأل لأرى ...
قَلْتُ مَا عَهِدْتُكِ صَلْـدَا صلدا للمذكر وأنت تتكلم عن أنثى ما تقول ..
أخي الحبيب
مجذوب
أشكرك على هذا المرور الجميل
وبالنسبة للملحوظة ألا ترى أننا نقول في تعابيرنا: امرأة كالحجر.
ربما هذا من قبيله والله أعلم
وفقك الله وبارك فيك
وكل عام وأنت بخير
تحياتي
عيسى جرابا
21-01-2006, 09:16 PM
ياسـلام
وليمة فيها الحكمة والرأى والبلاغة والحوار والشعر
قافية صعبة متمردة روضها فارس للكلمة
دمت مضيفاً لولاثم القريض
شكرا أيها البحتري
شرفتني بمرورك
كن بالجوار
وفقك الله وبارك فيك
وكل عام وأنت ىبخير
تحياتي
علي المعشي
21-01-2006, 09:25 PM
ثكلتك أمك ياعيسى !!
والله إني لعاجز أن أجد من الكلمات ما يعبر عما في نفسي تجاه هذه الفاتنة..
وسأصمت نكاية .. بل عيا مؤقتا !!
تحياتي وإعجابي.
عيسى جرابا
21-01-2006, 09:33 PM
ثكلتك أمك ياعيسى !!
والله إني لعاجز أن أجد من الكلمات ما يعبر عما في نفسي تجاه هذه الفاتنة..
وسأصمت نكاية .. بل عيا مؤقتا !!
تحياتي وإعجابي.
ويحك يا علي!
أتصمت وأنا أحوج الناس إلى ملحوظاتك؟!
القصيدة ليست جديدة وكنت أعيد النظر فيها كلما سنحت فرصة
ثم قررت أن ترى النور رغم عدم الرضا الكامل
وقلت علني أجد من يكمل نقصا...
فلا تصمت بالله عليك...أيها الحبيب
ولك وافر الشكر والحب
وفقك الله وبارك فيك
وكل عام وأنت بخير
تحياتي
سلطان السبهان
21-01-2006, 10:57 PM
أصدقك الحديث
لازلت غارقا في البيت الأول من القصيدة
لافض فوك سيدي
بندر الصاعدي
21-01-2006, 11:11 PM
يا عيسى كيف لا ترضى عنها وفيها :
لَمْ يَشَأْ أَنْ يَكُوْنَ عَبْداً وَكَـمْ حُـ
ـرٍّ دَعَاهُ الهَوَى فَأَصْبَحَ عَبْـدَا!
فَحَيَاةُ الهَوَانِ فِي القُرْبِ أَشْقِـى
مِنْ حَيَـاةٍ يَحُفُّهَـا العِـزُّ بُعْـدَا
وجمال القصيدة يأخذ من كون كل منكما يريد الآخر كما يشاء ثم يستعطيف من حيث لا يريد , بل هي تستغل حبك البادي من عينيك وأنت تأبى بعزتك ثم تلومها إذا انتهى الحب بنومها عنها وعدم صدقها فيه .
أظن والله أعلم أنك تريد أن تقيم في مدينة أخرى لظرف طارء فطلبت منها الرحيل معك فأبت , وبدأ الحوار بينكما ..:005:..
دمت مبدعًا يا عيسى
الشريف عبد الله آل جازان
22-01-2006, 12:05 AM
عُـنْـفُـوَان
شعر\ عيسى جرابا
لا تَلُوْمِي الفُؤَادَ إِنْ هُوَ صَدَّا=يَخْلَقُ الـحُبُّ وَالـمَشَاعِرُ تَصْدَا
آثَرَ النَّأْيَ فَاسْتَثَارَ اللَّيَالِي=نَايُ شَوْقٍ يَصُوْغُ ذِكْرَاكِ عِقْدَا
لَمْ يَشَأْ أَنْ يَكُوْنَ عَبْداً وَكَمْ حُــ = ــرٍّ دَعَاهُ الـهَوَى فَأَصْبَحَ عَبْدَا!
فَحَيَاةُ الـهَوَانِ فِي القُرْبِ أَشْقِى=مِنْ حَيَاةٍ يَحُفُّهَا العِزُّ بُعْدَا
قُلْتُ كُوْنِي كَمَا أَشَاءُ فَقَالَتْ=كَيْفَ تَرْضَى لِنَابِضِ الـحُسْنِ وَأْدَا؟
قُلْتُ لا تُسْرِفِي... فَقَالَتْ أَتَخْشَى؟=قُلْتُ مَا بَيْنَنَا سَيُقْتَلُ عَمْدَا
فَأَشَاحَتْ وَتَمْتَمَتْ فِي جُنُوْنٍ=فَلْيَكُنْ... قَلْتُ مَا عَهِدْتُكِ صَلْدَا
كَيْفَ تَرْضِيْنَ...؟ كُلَّمَا لاَحَ طَيْفٌ=بَاتَ قَلْبِي كَمِرْجَلٍ لَيْسَ يَهْدَا
فَأَجَابَتْ كَمَا أَشَاءُ حَبِيْبِي =كُنْ وَلا تَرْمِ بِالـمَشَاعِرِ عِنْدَا
قُلْتُ وَاليَأْسُ فِي سَمَاءِ الأَمَانِي=عَارِضٌ يَسْتَهِلُّ بَرْقاً وَرَعْدَا
مِثْلَمَا شِئْتِ لَنْ أَكُوْنَ فَقَالَتْ=لَسْتَ فِي العَاشِقِيْنَ إِنْ كُنْتَ فَرْدَا
قُلْتُ هَذَا أَنَا عَزِيْزاً فَقَالَتْ =إِنَّ عَيْنَيْكَ تَفْضَحِانِكِ وَجْدَا
قُلْتُ أَهْوَاكِ لَسْتُ أُنْكِرُ لَكِنْ=لا تَلُوْمِي الفُؤَادَ إِنْ هُوَ صَدَّا
وَغِرَاسُ الوِصَالِ إِنْ نَامَ عَنْهَا=غَارِسُوْهَا هَوَى بِهَا البَيْنُ حَصْدَا
وَوَلِيْدُ الشُّعُوْرِ فِيْنَا إِذَا لَمْ=يُسْقَ بِالصِّدْقِ يَنْتَهِي حَيْثُ يَبْدَا
أخي الحبيب
والشاعر المبدع دائما
عيسى جرابا
أقف أمام هذا النص إجلالا .. وإعجابا
نثرت درا .. ونشرت عطرا
فهامت أرواح المحبين لسحر الحرف
تطوف حوله .. وتستنشق شذاه
أخي الحبيب
مادمت تراجع نصك مرة تلو المرة
فاقبل من أخيك اقتراحا على أحد الأبيات
هو :
فَحَيَاةُ الهَوَانِ فِي القُرْبِ أَشْقِـى=مِنْ حَيَـاةٍ يَحُفُّهَـا العِـزُّ بُعْـدَا
مادام هناك هوان فسيكون الشقاء في قرب
أم في بعد
وما دام البعد فيه عز فستكون الحياة هانئة مطمئنة
فأقترح أن يكون البيت على هذه الطريقة :
فعذابُ الغرامِ في القربِ أزهَى=من حياةٍ يحُفُّها العِزُّ بُعدَا
فلا يزال ارتباط البيت بالذي قبله باق كما هو ..
أليست العبودية عذابا ؟!
وهكذا هم أسرى الحب !
هذا رأيٌ ..
وتقبل تحياتي وتقديري وإعجابي الدائم
عيسى جرابا
22-01-2006, 12:43 AM
أصدقك الحديث
لازلت غارقا في البيت الأول من القصيدة
لافض فوك سيدي
أخي الحبيب
سلطان
أسعدتني والله بما أبديتَه...
وقد فهمتُه...
فلك الشكر من الأعماق
وفقك الله وبارك فيك
وكل عام وأنت بخير
تحياتي
حسن كريم
22-01-2006, 01:21 AM
هكذا يكون البيان اليعربي الفصيح.
وكفى.
مصطفى بطحيش
22-01-2006, 03:49 AM
لا تَلُوْمِي الفُؤَادَ إِنْ هُـوَ صَـدَّا
يَخْلَقُ الحُبُّ وَالمَشَاعِـرُ تَصْـدَا
آثَـرَ النَّـأْيَ فَاسْتَثَـارَ اللَّيَالِـي
نَايُ شَوْقٍ يَصُوْغُ ذِكْرَاكِ عِقْـدَا
لَمْ يَشَأْ أَنْ يَكُوْنَ عَبْداً وَكَـمْ حُـ
ـرٍّ دَعَاهُ الهَوَى فَأَصْبَحَ عَبْـدَا!
فَحَيَاةُ الهَوَانِ فِي القُرْبِ أَشْقِـى
مِنْ حَيَـاةٍ يَحُفُّهَـا العِـزُّ بُعْـدَا
قُلْتُ كُوْنِي كَمَـا أَشَـاءُ فَقَالَـتْ
كَيْفَ تَرْضَى لِنَابِضِ الحُسْنِ وَأْدَا؟
*******
عيسى جرابا
قصيدة حوارية جميلة وذكورية آسرة !
اسمح لي بتغيير في بيتين :
لا تَلُوْمِي الفُؤَادَ إِنْ هُـوَ صَـدَّا
يَخْلَقُ الحُبُّ وَالمَشَاعِـرُ تَهْـدَا
لأني ارى التكرار ولو كان في التصريع يضعف مطلع القصيدة , وهو رأي خاص يعتمد على الذائقة فحسب
اما الثاني :
فَحَيَاةُ العِـزِّ قُرْبَكِ أَشْقِـى
مِنْ حَيَـاةٍ يَحُفُّهَـا الذُلُّ بُعْـدَا
زيادة في المبالغة , وإطلاقا لمشاعر الصد .... والعناد :)
تحية لك
عيسى جرابا
22-01-2006, 04:56 PM
يا عيسى كيف لا ترضى عنها وفيها :
لَمْ يَشَأْ أَنْ يَكُوْنَ عَبْداً وَكَـمْ حُـ
ـرٍّ دَعَاهُ الهَوَى فَأَصْبَحَ عَبْـدَا!
فَحَيَاةُ الهَوَانِ فِي القُرْبِ أَشْقِـى
مِنْ حَيَـاةٍ يَحُفُّهَـا العِـزُّ بُعْـدَا
وجمال القصيدة يأخذ من كون كل منكما يريد الآخر كما يشاء ثم يستعطيف من حيث لا يريد , بل هي تستغل حبك البادي من عينيك وأنت تأبى بعزتك ثم تلومها إذا انتهى الحب بنومها عنها وعدم صدقها فيه .
أظن والله أعلم أنك تريد أن تقيم في مدينة أخرى لظرف طارء فطلبت منها الرحيل معك فأبت , وبدأ الحوار بينكما ..:005:..
دمت مبدعًا يا عيسى
أخي الحبيب
بندر الصاعدي
أظنك تحاول بهذه القراءة الجميلة تجميلها في عيني...
وقد فعلت...
ما أشرت إليه ربما كان...
أشكرك على ما تكرمني به دائما
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
د. سمير العمري
28-02-2006, 10:01 AM
هل يكفي الإعراب وهل يفي الإعجاب؟؟
قصيدة من الروائع كعادة شعرك يا عيسى.
دمت محلقاً.
تحياتي
:os::tree::os:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir