قالت : ما انت إلا شاعر ..!!

[سلطان السبهان]

نظِرِتْ وحاءُ عيونِها ما أفتنهْ=السحر فيها لم تفارقْهُ السِّــنَــه !
/
ترَكَتْ صواحبَها لتسألَ شاعراً=جعلَتْهُ يقفزُ عن جدار الأزمنةْ
/
هي كِذبةٌ والصدقُ ملء جفونها=هي كافرٌ لبس الثياب المؤمنة
/
قالت بأعذب نغمةٍ طرِبَتْ لها =أذني وأحسن أحرف متمكنة
/
يا شاعراً لبس القصائد جبّةً=والناس تحفظ من قصيدك أسمنَه
/
ماانت إلا شاعرٌ عصفََتْ به=ريح الغرور وفخّمته الأمكنة
/
فمضيت أفترع الجواب ، ووجهها =دربي ، وفي أذني بقايا دندنة
/
رفقاً هزيمُ الحرف روّعَ طفلةً=تغفو بوجنتكِ الخجولة آمنَة
/
قبل القصائد : ما خلَعتُ عباءتي=شهمٌ ، أعف ، وأمنياتي محصَنة
/
قبل المحافلِ زادت الأصحابُ بي=شرفاً ، وكنت على المحافل مئذنة
/
ما زادت الأشعار مثلي روعةً= بل لوعةً في خافقي مستوطِنة
/
مهلاً شبيهةَ من أحبُّ ترفقي= فلقد ملَلْتُ من النساءِ الشنشَنَة
/
بالجود طبتُ وسوّدتني عُصبةٌ=قطَفَتْ من الخُلُقِ المبجّل أحسنَه
/
ما اخترت ان أعلو بشِعري ، إنما=سُمّيتُ سلطاناً ، فحزتُ السلطنة
/
نقْصٌ بمثلي أن يعاتبَ طفلةً=تُبدي الحياءَ ، وملء فيها شيْطنةّ !!
/
هزّت مناكبها ، ليقفز حاجبٌ=أطرافُه من حسنِها متفرعنة
/
ثم استدارت للبنات يُــعينُها=خصرٌ رطيب ضامر ما ألينه

[بندر الصاعدي]

ما أبدعك يا سلطان
شاعر الأحداث لا يفلت منه شيء
أعدك بطرح ما تركته في هذه القصيدة من انطباع

لك التحية

[عيسى جرابا]

سلطان

وماذا بعد...؟

لله درك!

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

[الشريف عبد الله آل جازان]

نظِرِتْ وحاءُ عيونِها ما أفتنهْ=السحر فيها لم تفارقْهً السِّــنَــه !

/

ترَكَتْ صواحبَها لتسألَ شاعراً=جعلَتْهُ يقفزُ عن جدار الأزمنةْ

/

هي كِذبةٌ والصدقُ ملء جفونها=هي كافرٌ لبس الثياب المؤمنة

/

قالت بأعذب نغمةٍ طرِبَتْ لها =أذني وأحسن أحرف متمكنة

/

يا شاعراً لبس القصائد جبّةً=والناس تحفظ من قصيدك أسمنَه

/
ماانت إلا شاعرٌ عصفََتْ به=ريح الغرور وفخّمته الأمكنة

/

فمضيت أفترع الجواب ، ووجهها =دربي ، وفي أذني بقايا دندنة

/

رفقاً هزيمُ الرعد روّعَ طفلةً=تغفو بوجنتكِ الخجولة آمنَة

/

قبل القصائد : ما خلَعتُ عبائتي=شهمٌ ، أعف ، وامنياتي محصَنة

/

قبل المحافلِ زادت الأصحابُ بي=شرفاً ، وكنت على المحافل مئذنة

/
ما زادت الأشعار مثلي روعةً= بل لوعةً في خافقي مستوطِنة

/
مهلاً شبيهةَ من أحبُّ ترفقي= فلقد ملَلْتُ من النساءِ الشنشَنَة

/

بالجود طبتُ وسوّدتني عُصبةٌ=قطَفَتْ من الخُلُقِ المبجّل أحسنَه

/
ما اخترت ان أعلو بشِعري ، إنما=سُمّيتُ سلطاناً ، فحزتُ السلطنة

/

نقْصٌ لمثلي أن يعاتبَ طفلةً=تُبدي الحياءَ ، وملء فيها شيْطنةّ !!

/
هزّت مناكبها ، ليقفز حاجبٌ=أطرافه من حسنِها متفرعنة

/

ثم استدارت للبنات يُــعينُها=خصرٌ رطيب ضامر ما ألينه


الأخ الحبيب

الشاعر الأديب

سلطان آل سبهان

في كل مرة نفث سحر جديد ..

ونثر در فريد ..


نص في غاية الجمال ..

سلس الإيقاع ..

يفيض عزة وشموخا ..


طربت له كثيرا ..



أخي

كأني بك قد استعجلت النشر

وتركت على مسودة القصيدة وبين أسطرها في دفترك

بعض الهمزات ، والحركات ..




دم لمحبيك سالما ..

[حسن كريم]

لأن هذه القصيدة جميلة جدا تلعثم اللسان .
من أين تأتي بهذه الدرر ، ألك مكان آخر دون مرج عبقر، دلنا عليه من فضلك.

[سلطان السبهان]

الاستاذ بندر الصاعدي


سأنتظر حرفك خجِلا من حرفي

دمت لنا استاذي

[سلطان السبهان]

الاستاذ عيسى جرابا

يزهر المتصفح ببسط أناملك عليك

دمت لنا

[احمدالذبحاني]

السلام عليكم اخي الشاعر الكبير سلطان السبهان
كل مرة اكتشف فيك شاعر جديد
تكتسب الكلمة تحت اناملك حسا جميلا
فتبدو اكثر الق وتاثير
اتمني لو توجه ذالك الى المربح الحقيقي الكبير
وفقك الله وبارك فيك
اخوك الذبحاني

[عتيق بن راشد الفلاسي]

أحسنت أخي سلطان على رائعتك هذه.

ما اخترت ان أعلو بشِعري ، إنما
سُمّيتُ سلطاناً ، فحزتُ السلطنة

لاأدري هل من ضرورة هنا في عدم نصب الفعل أعلو او ظهور العلامة عليه!

[جوري]

شاعرنا الأخيل نعم أنت كما قلت :
ما اخترت ان أعلو بشِعري ، إنما
سُمّيتُ سلطاناً ، فحزتُ السلطنة

وجعلتنا ( نسلطن ) مع هذه الأبيات الرقيقة الفاتنة , والتي أنسابت إلى أعيننا كما ينساب الشهد في الفم ؛ فبدا لذيذاً له طعم أزهار الربيع .


لا أملك إلا هذه :NJ:
ولك مني هذه :001:

[عادل العاني]

ماانت إلا شاعـرٌ عصفََـتْ بـه
ريح الغرور وفخّمتـه الأمكنـة

أخي الشاعر سلطان
وأقول أنا إنها أخطأت , فأنت أكبر من شاعر ...
فشاعر وحده لا تكفيك وصفا....

تقبل خالص تحياتي وتقديري

ملاحظة ( لا أدري ربما بعض الحركات وردت في غير موضعها خاصة في مطلع القصيدة : نَظَرتْ ... وتفارقهُ)

[إدريس الشعشوعي]

الحبيب الأخيل سلطان .. روعة لا نتوقعها .. برغم توقعنا للروعة منك ..

و كل مرة تأتينا بروعة لها نكهتها و اختلافها .. و لها حسها الراقي و وقعها الباقي

دمت رائعا سلطانا .. و بارك الله فيك

تحياتي الخالصة و مودتي ..

[مجذوب العيد المشراوي]

سلطان ...تأخذ القصيدة كل مرة بشكل ممتاز .. كأنك تترفع عن المألوف

رائع..

[مزدوج]

جميلة



..........

مزدوج

[سلطان السبهان]

سيدي الكريم الشريف آل جازان

باقة ود أهديها لك أيها العزيز

بالفعل تركت في المسودة بعض الحركات

شكرا لتنبيهك

وشكر الله حضورك

[سلطان السبهان]

الاستاذ الغالي حسن كريم

وهل وادي عبقر إلا موطنك الذي غرست فيه حروفك

دمت لنا ودام ودك

[العنقاء]

يا من سُمّيتَ سلطاناً فحزتَ السلطنة !
لله درّ تلك الطفلة التي استفزّتك لتأتي لنا بهذه الرائعة
سأعاقبك على هذا الغرور
رمياً بالورود

:0014:

:0014:

:0014:

باقة أعجاب
و تحية

..
..

[سلطان السبهان]

استاذي الذبحاني

أشكر ياصديقي

ومأبهجني حضورك ورأيك

اعاننا الله وإياك للنهوض بنا

[سلطان السبهان]

الاستاذ والشاعر الفلاسي

أشكر لك حضورك

بالنسبة لما رأيت :

فأذكر انه دار حول هذا نقاش قديم بيني وبين أستاذي أبي حسام سمير العمري

أذكر انه في قيدة لي بعنوان : صمت وليل في ديواني في الواحة

وهناك ذكرت كلام النحاة ومنهم ابن عقيل في جواز ذلك والشاهد النحوي

لكنني لا أذكر من ذلك البحث إلا موضعه

دمت لنا ياغالي

[سلطان السبهان]

اختي جوري

لاتدرين كم تبني كلماتك فيّ من آمالا وآمالا!

سعدت بحضورك للشعر

ودمت لأخيك

[سلطان السبهان]

الاستاذ الشاعر

عادل العاني

دمت ودام جمالك


نعم كما تفضلت فالعجلة سبب كل تبعثراتنا

دمت

[سلطان السبهان]

الشاعر الغالي والعزيز جدا شاعر

لا حرمنا الله من إطلالتك السخية

بانتظار جديدك

[سلطان السبهان]

الاستاذ مجذوب

انت سيد لحرف

بانتظارك دوما

[سلطان السبهان]

انت أجمل مزدوج

[سلطان السبهان]

سيدتي العنقاء


ربما يفرض علينا الموقف شيئا من الغرور او النرجسية

وحينها لابد ان نثبت للموقف وللواقف ما نريد

حتى لو ...

العنقاء

اشتقت لحرفك الرائع وقصيدك الماتع

دمت لأخيك

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية مكتوبة بماء الزهر

الأخ العزيز سلطان،

قبل القصائد : ما خلَعتُ -عباءتـي-
شهمٌ ، أعف ، وأمنياتي محصَنـة

قبل المحافلِ زادت الأصحابُ بـي
شرفاً ، وكنت على المحافل مئذنة

ما زادت الأشعار مثلـي روعـةً
بل لوعةً في خافقـي مستوطِنـة

ما اخترت أن أعلو بشِعري ، إنما
سُمّيتُ سلطاناً ، فحزتُ السلطنة

ماذا أقول لك وقد حزتَ قصب السبق ياسلطان! لقد قرأتُها أكثر من مرة ومازلتُ أستزيد..شكرا لبسمةٍ رسمتَها على قسمات قلوبنا ياأخي..قصيدةٌ منسابة عذبة كقطرات الطّلّ وكنسمات الفجر..
دمتَ لنا ودامت لنا رحلاتُك الجميلة بكل أقاليم الشعر..
تقبل مني خالص التحايا والتقدير :0014:
وألف باقة من الورد والمطر

[محمد الأمين سعيدي]

جميلة و الله يا سلطان ....امتعتنا واطربتنا ...

بارك الله في براعة قلمك...و زاد احساسك تدفقا و جريانا...

[ينابيع السبيعي]

ما اخترت ان أعلو بشِعري ، إنما
سُمّيتُ سلطاناً ، فحزتُ السلطنة
رائع رائع رائع
ومبدع الكلمة السلسة الجميلة
وقفت ارددها مموسقة بكلمات سلطان الكبير
كلمة ومعنى
لك من اختك تحية تقدير وإعجاب ومقصرة
في التعبير بما يليق بهذه الفاتنة اخي العزيز
اختك
ينابيع السبيهي


http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif

[الصباح الخالدي]

ماأنت إلا شاعر سلطان بوركت

[عتيق بن راشد الفلاسي]

شاعرنا الحبيب سلطان ..نعم صدقت ياأخي فقد علق شيخ المحققين محمد محي الدين عبد الحميد على شرح ابن عقيل بأن بعض العرب قدر الفتحة على حرف العلة وما أشرت إليه أنا فمن باب الأستناد على الأصل فلك كامل شكري .

[عبير محمد الحمد]

يشدني غرور القصيد ..

.
.
.

ويستوقفني الحرف المتماهي على الوجع ..
..
.
.

والعبثية .. تسخر منا كل مرة .. وتنادينا لنتوقف برهة .. ثم تتركنا كالأغبياء لاندري ماذا كتبنا وماذا قرأنا !!



السبهان .. رعاك الله

.
.
.ع
ب
ي
ر

[نورا القحطاني]

http://framboise78.free.fr/Fleurs/fleurs030.gif

ما اخترت ان أعلو بشِعري ، إنما
....................سُمّيتُ سلطاناً ، فحزتُ السلطنة

*
رائع أيها الأخيل..
القصيدة كلها عذوبة وجمال

دمت لنا

*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية واحـة
نـورا

[الصباح الخالدي]

عبير هل تقرأين لمحمود شاكر شيئا ما ؟

[عبير محمد الحمد]

مَن محمود شاكر هذا ؟؟؟؟
.
.
.

!!!!!!
.
.
.

ما أكثر ما أتهم بالتأثر بأشخاص لم أسمع بهم في حياتي !!
.
.
.

ما السر ياتًرى ؟


.
.
.

عذراً سلطان فهذا المشاكس جعلني أستحل من متصفحكـ مساحةً ليست لي ..


ع

ذ
ر

اً

.

[سلطان السبهان]

السيدة أسماء حرمة الله

لك من الود أجمله

لاحرمت روعتك كل زيارة

دمت لنا

[سلطان السبهان]

صديقي امين

شكرا لتفضل بالقراءة

سأنتظرك كل مرة

[سلطان السبهان]

ينابيع السبيعي

أشكرك لك عطر حضورك

ومطر كلماتك

لاعدمتك أختي

[سلطان السبهان]

الصباح


الحين قصيدة كاملة لإثبات اني ما ني شاعر فقط

تقول ما انت الا شاعر !!


شكرا لحضورك أخي

[سلطان السبهان]

اشكر حضورك مرة أخرى الفلاسي

نورت المتصفح

[سلطان السبهان]

عبير الحمد


سيدتي


دعي الموقف يرسمنا

فنحن بشر !!


نتمسك باللحظة ونترجمها كل حسب رؤيته

شاكر تجشك الكثير للوصول إلى نصي

دمت لنا

[الصباح الخالدي]

سلطان بعد اذنك لفريجرانس : محمود شاكر ابو فهر عالم العربية
ماتعرفينه ؟
انتبهي ترى ممكن تطيحين من عيني ... اكتبي في جوجل نسخ لصق
"أبو فهر محمود شاكر"
وبعدين نتفاهم
بالإنتظار

[عبير محمد الحمد]

سلطان بعد اذنك لفريجرانس : محمود شاكر ابو فهر عالم العربية
ماتعرفينه ؟
انتبهي ترى ممكن تطيحين من عيني ... اكتبي في جوجل نسخ لصق
"أبو فهر محمود شاكر"
وبعدين نتفاهم
بالإنتظار


.
.

أولا: راجع عبارتك(انتبهي .. وما بعدها)
.
.

فأنا لا يعنيني أن أسقط هناك أو أرتفع .
ثانياً : أول ما خطر بذهني محقق التراث عدتـ فاستبعدته مباشرة , لسبب بسيط هو : بالله عليك اشدخّل ؟؟
.
.
محمود شاكر .. علم في رأسه نار ,, لكني لا أتقمصه أبداً .
.
.
.
قلتــ : لعله اسم على اسم لأديبـ من أبناء البارحة الذين تغص بهم أرفف المكتبات .
.
.

أخيراً : أنا من محققي التراثــ .. فكيف أجهل أستاذي ؟؟


دمتــ رفيعاً في عينيــ / ــك .


ع
ب
ي
ر

[الصباح الخالدي]

.
.

أولا: راجع عبارتك(انتبهي .. وما بعدها)
.
.

فأنا لا يعنيني أن أسقط هناك أو أرتفع .
ثانياً : أول ما خطر بذهني محقق التراث عدتـ فاستبعدته مباشرة , لسبب بسيط هو : بالله عليك اشدخّل ؟؟
.
.
محمود شاكر .. علم في رأسه نار ,, لكني لا أتقمصه أبداً .
.
.
.
قلتــ : لعله اسم على اسم لأديبـ من أبناء البارحة الذين تغص بهم أرفف المكتبات .
.
.

أخيراً : أنا من محققي التراثــ .. فكيف أجهل أستاذي ؟؟


دمتــ رفيعاً في عينيــ / ــك .


ع
ب
ي
ر

طيب انا قلت محمود شاكر وبعدين ابو فهر
ومازال انك محققه في التراث
ظننتك لن تلبثي ان تعرفيه
لاتخافين ماتطيحين ان شاء الله
وقدرك على العين والراس مجرد رد اخوي
وشدخل = هذي وين اصرفها لو سمحتي
ممكن تتكلمين عربي فصيح جدا
اخوي سلطان وسع صدرك
فيه ثار بتصفيه معي عبير
الله يستر

[عبير محمد الحمد]

بدا واضحاً أنكـ لمّا قلتــ : أبو فهر ..

عرفتـُه مباشرة .

لكنكـ لم تفعل أول مرة ..

فلا تخلط الأوراق .

.
.
.
سلطان ..

أستميحك عذراً عني وعن هذا المشاكس ..:001:


وأعدك بأنها الأخيرة بإذن الله:002:

ولا تأخذ بكلامه فلا ثأر ولا شيء:hat:




ع
ب
ي
ر

[سلطان السبهان]

حياكما جميعا

وكأنكما ( قاطين ) معي بالموضوع


مادام أن كل رد سيرفعه لاعليّ

دمتما اخويّ

[د. سمير العمري]

ما أبدعك!

ما أعذبك!

ألجمت البيان يا سلطان فلا التقدير يسعف ولا العرفان.


سبحان من حباك فأكرم.



انبهاري
:os::tree::os:

[سلطان السبهان]

د, أبا حسام


قل ببعض قولك فلقد أخجلت أخاك

سعيد إذ راقت للعمدة


تحية بحجم قلبك الرائع

[عبلة محمد زقزوق]

http://pic.alfrasha.com/data/media/57/44_4.gif
جمال السلطان في خفة وزنه
ورشاقة إمتطائه لفرس البيان ، دون مشقة أو عناء .

سلمت لنا سلطان ، ودمت لآل سبهان ... سلطان .

خالص التحايا وجميل المنى أخي الفاضل ـ سلطان السبهان

[سلطان السبهان]

العزيزة أ. عبلة زقزوق
دام توجيهك وطاب حضورك


أشكرك من كل قلبي لاعدمتك .

دمت لنا

[خليل انشاصي]

أخي العزيز الغالي والشاعر الفذ / سلطان السبهان

أعذرني على التقصير

ما وأُحييّ فيك الشاعرية المتألقة
وفي كلمة واحدة :
كم أنت رائع


نظِرِتْ وحاءُ عيونِها ما أفتنهْ=السحر فيها لم تفارقْهُ السِّــنَــه !
ترَكَتْ صواحبَها لتسألَ شاعراً=جعلَتْهُ يقفزُ عن جدار الأزمنةْ
هي كِذبةٌ والصدقُ ملء جفونها=هي كافرٌ لبس الثياب المؤمنة
قالت بأعذب نغمةٍ طرِبَتْ لها =أذني وأحسن أحرف متمكنة
يا شاعراً لبس القصائد جبّةً=والناس تحفظ من قصيدك أسمنَه
ماانت إلا شاعرٌ عصفََتْ به=ريح الغرور وفخّمته الأمكنة
فمضيت أفترع الجواب ، ووجهها =دربي ، وفي أذني بقايا دندنة
رفقاً هزيمُ الحرف روّعَ طفلةً=تغفو بوجنتكِ الخجولة آمنَة
قبل القصائد : ما خلَعتُ عبائتي=شهمٌ ، أعف ، وأمنياتي محصَنة
قبل المحافلِ زادت الأصحابُ بي=شرفاً ، وكنت على المحافل مئذنة
ما زادت الأشعار مثلي روعةً= بل لوعةً في خافقي مستوطِنة
مهلاً شبيهةَ من أحبُّ ترفقي= فلقد ملَلْتُ من النساءِ الشنشَنَة
بالجود طبتُ وسوّدتني عُصبةٌ=قطَفَتْ من الخُلُقِ المبجّل أحسنَه
ما اخترت ان أعلو بشِعري ، إنما=سُمّيتُ سلطاناً ، فحزتُ السلطنة
نقْصٌ بمثلي أن يعاتبَ طفلةً=تُبدي الحياءَ ، وملء فيها شيْطنةّ !!
هزّت مناكبها ، ليقفز حاجبٌ=أطرافُه من حسنِها متفرعنة
ثم استدارت للبنات يُــعينُها=خصرٌ رطيب ضامر ما ألينه

وعلى الخير والشعر الرصين لنا لقاء .

أبو عبدالله .

[معاذ الديري]

الله أكبر .. كمْ تطيبُ الدندنة = من شاعرٍ .. بحروفه المتمكنة
يا أيها السلطان لا تعبأ بما = قد تدّعيهِ نسوةٌ من مَسْكنة
هن اللواتي يحترفْنَ تصنُّعا = -واللحظ يُظْهِرُ عكس ما قد أَبْطَنه-
احسنت شعرا بل شعورا. فارْوِني = من لحنكم , إني لَشَيْخُ السلطنة

[ليلى الزنايدي]

/
ما زادت الأشعار مثلي روعةً= بل لوعةً في خافقي مستوطِنة

/
مهلاً شبيهةَ من أحبُّ ترفقي= فلقد ملَلْتُ من النساءِ الشنشَنَة

/

بالجود طبتُ وسوّدتني عُصبةٌ=قطَفَتْ من الخُلُقِ المبجّل أحسنَه

/
ما اخترت ان أعلو بشِعري ، إنما=سُمّيتُ سلطاناً ، فحزتُ السلطنة


ما أروعك أخي سلطان... لا بد أنك أفحمت فتاتك....

[بندر الصاعدي]

أخي الحبيب سلطان إخوتي الكرام هذه أولى محاولاتي التحليلية للنصوص أو الثانية وأظنها لا تخلو من الهفواتِ كما لا تخلو اللاحقاتُ من الكبواتِ ..

حين تقرأ للشاعر سلطان السبهان ( الأخيل ) تعلم أنه أخيل بحق , فإمّا أن ينعشك بعذب مائه وروعة قطره , وإما أن يأخذك في فضائه العجيب يدهشك بحسن مخيلته , فلا تنتهي بك الدهشة لتفكر بالرجوع من عالمه .

نظِرِتْ وحاءُ عيونِها مـا أفتنـهْ
السحر فيها لم تفارقْـهُ السِّنَـه !
بما أنَّها نظرت فأول ما يتمثل لك ناظرها وهي صورة حسية شبه الشاعر فيها اللحظ بالحاء لوجود علاقة بين رأس الحاء وطرف العين من جهة الصدغ , ثم أخبر عن فتنة ناظرها والفتنة هنا هي فتنة الجمال الذي يقود إلى الحب وتداعياته بما لا يُعرف قراره ونهايته , يكمل الشاعر وصفه للعين فيذكر لنا السحر الذي فيها ليس على سبيل الإخبار فحسب بل تقريرا بوجوده إنما يخبرنا عن الوسن ( السنة ) الذي هو عارض على العين يفارقها متى صحا صاحب العين ( السنة : أول النوم يفتر الأجفان فتبدو العين جميلة ) , إذن هذه السنة لم تفارقْ سحر عينها فكان جمالها متمثلا في مشابهتها للحاء واحتوائها على السحر الممزوج بالسنة .
ترَكَتْ صواحبَها لتسألَ شاعـراً
جعلَتْهُ يقفزُ عن جـدار الأزمنـةْ
يستمر الشاعر في قصته فبعد أن نظرت له تركت صويحباتِها تقصده في سؤال فهي تعرفه إذن من قبل , وهو قد تهيأ لمَقبلِها حيث أثارته فتحرك من ركوده وقد عبر عنه بجدار الأزمنة , فما هو السؤال الذي ستسأله ؟ هو سؤال له علاقة بالشعر وما يحتويه , لأنها ستسأل شاعرا .
هي كِذبةٌ والصدقُ ملء جفونهـا
هي كافرٌ لبس الثيـاب المؤمنـة
( هي كذبة ) من هي يا ترى ؟ هل هي النظرة أم الحالة التي هو فيها أم ماذا ؟
يبدوا لي من فحوى البيت أن الشاعر في ظن من أمره ووهم , فلم يحصل شيء بعد وقد بدت له بوادر حدثٍ ما . أذهب إلى أن أشاعر وضع البيت هنا قبل الحوار مع عدم وجود عائد يقينا يعود إليه الضمير ( هي ) ليبدأ بخلاصة مبهمة لما حدث له معها فيفصل بعد ذلك بسرد الحوار .
قالت بأعذب نغمةٍ طرِبَـتْ لهـا
أذني وأحسن أحـرف متمكنـة
يبدأ الحوار من هنا وقد بدأت هي والشاعر في إنصاتٍ تام يستلذ بصوتها وحسن حرفها المتمكن , فماذا قالت :
يا شاعراً لبـس القصائـد جبّـةً
والناس تحفظ من قصيدك أسمنَـه
نداء نكرت المنادى فعرفته بالجمل الوصفية وقد ضمنتها بالمدح فهو معروف إذا بقصائده وقد استعارت الجبة للشاعرية التي يعرف بها الشاعر ثم عطفت بجملة أخرى تأكيدية لشهرته شاعرا , فهل هذا لتهيئة ذهن الشاعر لما تريد قوله ؟
ما أنت إلا شاعرٌ عصفََـتْ بـه
ريح الغرور وفخّمتـه الأمكنـة
هنا بدأت الدهشة " ما أنت إلا شاعرٌ " إذا فالحديث عن الشاعرية والشاعر فماذا في ذلك ؟ في ذلك أنها ترى غروره بشاعريته وتفخيم الأمكنة له فهو شاعر كبير معروف في كل مكان وهذا باعث للغرور والفخامة , وهي ترمي بذلك إلى أنه عظم شاعرية لا تجديه وتنكر عليه قيم إنسانية أخرى بحصره شاعر " ما أنت إلا شاعرٌ " .
ومن هنا تعيبه من أن النساء يحتجن للإنسان الشهم الرقيق لا الشاعر المغرور المهتم بالشعر دون غيره .
فمضيت أفترع الجواب ، ووجهها
دربي ، وفي أذني بقايـا دندنـة
لا شك أن هذا الحكم أغاض الشاعر , فنجده في البيت السابق يفترع الجواب وهي نصب عينيه وصدى حديثها في أذنه أي أنه سيجيبها جوابا شافيا يلجمها به , فافتراعُه الجوابَ له أصل في داخله , لِنقرأْ ما بدأ به جوابه , ولنرَ ما حدث بعد ذلك ! .
رفقاً هزيمُ الحـرف روّعَ طفلـةً
تغفو بوجنتـكِ الخجولـة آمنَـة
يطلب منها الترفق والاستماع لما سيقول , وقد بدأ يعذرها ويفسر لها سبب رؤيتها له كشاعر مغرور دون أن تنظر إلى كإنسان كريم قبل ذلك , وذلك بقوله ( أن هزيم الحرف وقوته أرعب فيك البراءة الطفولية فأشغلك عن ما فيَّ من صفات حميدة , ولكي تعرفيها :
قبل القصائد : ما خلَعتُ عباءتي
شهمٌ ، أعف ، وأمنياتي محصَنـة
نعرف أنها عابت عليه غروره بالشعر وأن قصائده جبته التي يعرف بها دون غيرها , كما أنه مبجل في الأماكن , فبدأ بنقض الاتهام الأول بقوله أنه قبل أن يكون شاعرًا مرتديا حلة الشعر فهو محافظ على عباءته الإنسانية وسجيته وقد نسجت هذه العباءة من الشهامة والعفة والأمنيات الطاهرة وفي استعار العباءة للتعبير عن السجية قال د.سمير
أنا الذي نسج الزمان عباءتي=من كل لونٍ تستسغ وترغب
عندي المبادئ لا أوسام مهرها=أما المواقف قد تود وتخطب
إذن ثمة علاقة بين العباءة والسجية أو الشخصية ومن هذه العلاقة الستر والاحتواء وظاهر الشيء ( في العباءة ظاهر حسي وفي الطبع والشخصية ظاهر معنوي ) , فالشاعر إذن لم يتخلَّ عن سجيته وصفاته الحميدة إنما هي نظرت إليه بحلته الشعرية فقط دون أن تنظر إلى حلته الأخرى الإنسانية .
قبل المحافلِ زادت الأصحابُ بـي
شرفاً ، وكنت على المحافل مئذنة
ينقض هنا اتهامها الثاني وهو أنه مفخم في الأمكنة , فيخبرها أنه من قبل المحافل التي احتفل بها في هذه الأماكن هو شريفٌ رفيعٌ زاد أصحابُه به شرفا , فلما بدأت المحافل أصبحت مئذنة ( تعبيرا عن الشهرة والبروز قبل غيره من الصحب ) إذن هو شريف كريم قبل أن يشتهر ويعرف وما شهرته إلى بما يحمله من قيم رفيعة .
ما زادت الأشعار مثلـي روعـةً
بل لوعةً في خافقـي مستوطِنـة
يتحدث عن الشعر في هذا البيت وعلاقته به , فيقول لها : ما الشعر الذي ترميني بالغرور من أجله وتظنين أنني أسعد به إلا لوعةٌ في قلبي ووجداني تشغلني عن أن ألتفت إلى روعته وجماله , فأنا أكتب بلوعة تستفزني وتثير مشاعري فيقرؤها الناس روعة .
مهلاً شبيهةَ من أحـبُّ ترفقـي
فلقد ملَلْتُ من النساءِ الشنشَنَـة
بعد أن نقض اتهاماتها هدأت نفسه , فأخذ يعرفها بنفسه أكثر , وقد طلبها بالتمهل مشيرا إلى الشبه بينها وبين حبيبته , ومشيرا إليها بملالته من شنشنة النساء وهي عاداتهنّ وطبائعهن ( رفقا بالنساء فشنشنتهنَّ مصدر إلهامك الشعر ) .
بالجود طبتُ وسوّدتنـي عُصبـةٌ
قطَفَتْ من الخُلُقِ المبجّل أحسنَـه
يصف نفسه بالجود والسيادة التي سودته إياها عصبته الكرام المتمثلين بأحسن الأخلاق .
ما اخترت أن أعلو بشِعري ، إنما
سُمّيتُ سلطاناً ، فحزتُ السلطنة
ثم يذكر أنه لم يكن سموَّه ورفعته بالشعر بل بجبلته من الصغر منذ أن سمي سلطان كأنها تنبئ بالسلطة ويذكر أنه فعلا حاز عليها
نقْصٌ بمثلـي أن يعاتـبَ طفلـةً
تُبدي الحياءَ ، وملء فيها شيْطنةّ !!
لعله استدرك فعزف عن موقفه مخاصما ومحاجا وقد رأى فيها الطفولة التي تحتم عليه اللين , والشيطنة التي أثارته فقال ما قال , حتى علم أنها تلعب بمشاعره . فرأى مجاراتها من النقص .
هزّت مناكبها ، ليقفز حاجـبٌ
أطرافُه مـن حسنِهـا متفرعنـة
لم يكن استدراك الشاعر وتوقفه عن مجاراتها إلا بعد تيقنه من مرادها من استفزازه وإثارته لا غير, فها هي لا تدري ماذا تقول وقد هزت مناكبها كردة فعلٍ , كأنها نالت مبتغاها وانتهت , أما الشاعر وقد انتهى الحديث بينهما أخذت عينه ترصد ما تبقى من هذا اللقاء فها هو يصف لنا خلال اللحظة القصيرة التي هزت فيها مناكبها وقفز حاجبها أيْ ساترها وهي العباءة يصف امتلاءه بأعضائها فحين تبدو أطراف الساتر عظيمة يدل على الامتلاء والاكتناز .
ثم استـدارت للبنـات يُعينُهـا
خصرٌ رطيب ضامـر مـا ألينـه
وأخر عهد الشاعر بها هذا الاستدارة وقد أنهت غرضها من اللقاء , استدارة سريعة رشيقة جعلت الشاعر يتعجب لرشاقتها وينظر لسرها فهو في خصرها الضامر الرخص .

هذا وصف مجمل للمقابلة وما دار فيها من حوار , وقد تركزت القصيدة في مضمونها على ثلاثة عناصر هي :
- الشاعر في عين النساء .
- اعتزاز الشاعر بالأخلاقيات قبل سموِّ الشعر .
- كيد النساء بالشعراء .
الطابع العام للقصيدة طابع حواري مثير فطرفاه جنسان نقيضان الأول رجل متهمٌ بالغرور الشعري والثاني أنثى تكيده بهِ , جمع بينمها لقاءُ محاجَّةٍ عابرِ , فالأنثى في نفسها حاجة تريد قضاءها والرجل وهو شاعر في غير شعورٍ برغبتها إلا بعد أن أدرك ما ترمي إليه فعرف حاجتها , وغضَّ طرفًا عن محاجتها مستفزًّا إياها بتصغيرها حدَّ السنَّ الطفولي وتكبيرها في كيدها وتلاعبها .
جماليات النصِّ العامة :
- الإثارة الحوارية في حدِّةٍ من طرف ومكرٍ من طرفٍ آخر مما يثير الانتباه ويدعو إلا الإنصاتِ ( التأثير على حاسة السمع ) .
- الإثارة الوصفية من قبل الشاعر في الجزئيات العامة والدقيقة بدأ بالنظرة فالإقبال وانتهاءً بالإعراض فالإدبار ويتخلل ذلك تشبيهاتُ للأعضاء الأنثوية البارزة والتي كان لبعضها دورٌ في التعبير كهز المناكب والاستدارة ( محاكاة حاسة البصر .
- اعتماد الحوار على الاستفزاز في الصفات الأخلاقية بحصر الشاعر شاعرًا دون أن يكون له أيُّ قيمةِ من الأخلاقيات الإنسانية , وبهذا يوصل لنا الشاعر غايته من هذه القصيدة , فهو هنا يحاور عقل القارئ في أصل الاعتزاز والافتخار .
**
أكتفي بهذا القدر من الممارسة النقدية مؤملًا أن أجد الوقت مكتسبًا مهاراتِ التحليل لعلَّني أجد في نفسي ما أضيفه على النصِّ من ملامحَ تحليلية جيدة للقارئ الكريم .

[سلطان السبهان]

الرائع خليل انشاصي

بالله عليك أين أجد بمثل وفائك

أشكر كل حرف تتابعني به

وعسى ان نقدر على الوفاء .

[سلطان السبهان]

هــن الـلـواتـي يحـتـرفْـنَ تصـنُّـعـا
-واللحظ يُظْهِرُ عكس ما قد أَبْطَنه





عاقدهما

مجاراة رائعة

لاعدمتك اخا سيدي الكريم

[سلطان السبهان]

الشاعرة ليلى الزنايدي

بمثلك يزين المجلس

لاعدمت متابعتك

[سلطان السبهان]

الاستاذ بندر الصاعدي

كم من المسافات أحتاج لأقول فيك حقك !


لكن لا أقول إلا :


اللهم اكتبنا من المتحابين فيك

اللهم أرفع مقام أخي بندر


دمت لأخيك ولاحرمك الله لذة العلم والدب

[خالد الحمد]

غرور باذخ ومستحب

سأكتفي بقراءة هذه الفارهة

[سلطان السبهان]

بحر الشوق

اهلا بك كثيرا أخي

الدفاع عن النفس ليس غرورا

بعدين إلى متى نتواضع أخي





اللهم أكرمنا بالتواضع

دمت أخي وأسعد الله قلبك

[ليلى الزنايدي]

سلطان الحرف فعلا..

[سلطان السبهان]

ليلى الزنايدي
شكرا لحضورك
لاعدمتك اختاً