مشاهدة النسخة كاملة : لا تَـنْـسَـاني - قصة قصيرة
أحمد فؤاد
23-01-2006, 05:16 PM
لا تَـنْـسَـاني
بإبتسامة سعيدة بدأت يومي , و أنا أنظر للسماء. نور الصباح يرسل أشعته الخجولة لتلوّن السماء . استنشقت تلك النسمات الباردة الصافية , و ذهبت لأتوضأ سريعاً , لأذهب لأداء صلاة العيد , فتعطّرت و نزلت للصلاة وسط التكبيرات والتهليلات , و الأطفال حولي مع آبائهم مُتجهين للخلاء لأداء الصلاة . أُقيمت الصلاة وأديناها خاشعين , و استمعنا للخُطبة , ثم انصرفنا نسعى للذهاب لأقاربنا لنبارك لهم العيد , و نتلقى التهاني من بقية الأصدقاء والأقارب.
مُسرِعاً في طريقى لها , يغمرني الحنين إليها . كم أنا مشتاق لرؤيتها ... لرؤية عيناها البريئتان , لتكتحل بهما عيناي . كم مرّ من الوقت منذ آخر مرة رأيتها ؟ , ستة أشهر أو أكثر . أشعر و كأنني لم أرها منذ أعوام , ما تلك اللهفة اللتي تعصف بقلبى؟ , مُتَلهّف أنا لرؤية ردة فعلتها عندما تراني . لن تتوقع رؤيتي اليوم فأنا لم أخبرها بمجيئي . أسرعت الخُطا , فلم أعد أقوى على سرعة خفقات قلبى التي وصلت لحد الجنون .
اجتزت البوابة سريعاً , و بحثت عنها , فوجدتها واقفة في الحديقة تتأمل في السماء. وقفتُ فجأة أتأملها , لم أشأ أن أفسد تلك اللوحة الجميلة بتدخلي , كانت واقفة كالبدر - بذلك الثوب الرائع - وسط تلك الحديقة في ذلك الجو الصفو , كانت كالملاك بتلك البراءة المطلة من عينيها .
ناديتها باسمها العذب , تلفتت خلفها لترى من ينادي , و بكل سعادة الدنيا المرتسمة على وجهها انطلقت نحوي هاتفةً باسمي , فاتحة ذراعيها كطائر رقيق , وبكل لهفة احتضنتها و كأن روحي و قلبي و مشاعري تحتضنها معي. أخذت تُقبّلني كالمجنونة , خانتنا دموعنا التي انهمرت , أبعدتها عن صدرى بصعوبة وكأن روحى ترفض بعدها عنها .
جلسنا سوياً نتأمل كلاً منا الآخر , دارت بيننا أحاديث كثيرة بلغة العيون , اشتكت لي وِحدتها و شوقها إليّ , و أنني كل ما لها فى الدنيا , و أنها لا تحب شيئاً في تلك الدنيا سواي , بل هي تعيش حياتها من أجل أن تراني مرة أخرى , و ارتجتني أن لا أتركها طالما كنت على قيد الحياة , أخبرتها أنني أحبها وأننى لن أتركها أبداً مهما حدث .
مَرّت الساعات السعيدة سريعة كعادتها دائماً , و جاءت لحظة الوداع التي نتجاهلها دوماً , و لكن لابد منها. أهدتنى قطعةً من القماش منقوش عليها اسمى , و قالت إنها نقشته بالألوان في ليالي الشتاء الباردة لكي تهديننى إياها عندما تراني ؛ لأحتفظ بها كي أتذكّرها دائماً , فأعطيتها قلادة منقوش عليها آيه الكرسى كي تحفظها من أي مكروه .
بدأت دموعها في الإنهمار من جديد , قَبّلتُ جبينها و هي ساكنة على صدري , واعداً إياها أنني لن أنساها أبداً , و أنني كما وعدتها سآتي قريباً . أفلت يدها من يدي , فأحسست و كأن روحها خرجت من جسدها ,و هي تنظر إليّ و أنا أبتعد , نظرت أمامي جاعلاً إياها خلفي , كي لا أنظر إليها بدموعها التي تقطع نياط قلبى .
تجاوزت البـوابة , ثم اتجهت إلى الجهة الأخرى من الطريق , لكي أعود أدراجي مرة أخرى إلى منزلي , و لمرة أخيرة استدرت لأتطلّع إلى ذلك المبنى الذي تُزَيّنه لافتة ضخمة مكتوب عليها بخط أنيق " دار رعاية الأطفال الأيتام " .
تــمــت
نورا القحطاني
24-01-2006, 07:09 AM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/fleurs030.gif
رائع يا أحمد جعلتني أفكر طوال الوقت ..ترى من هي ؟؟
لي ملاحظة بسيطه على:
فأعطيتها قلادة منقوش عليها آيه الكرسى كي تحفظها من أي مكروه
الحافظ هو الله وليست القلادة حتى وان نقشت عليها آية الكرسي.
تحيتي إليك أيها العزيز
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية واحـة
نـورا
رقيقة هذه المشاعر .بل هي الإرق على الإطلاق يكفي مسحة من الحنان لهم ترقق القلب القاسي .ابتسامة منهم تجعلك تحلق إلى الفضاء , بورك هذا العمل وبورك فاعله .
وهنا أذكر الحديث قال رسول الله »انا وكافل اليتيم في الجنة هكذا , واشار باصبعية السبابة والوسطى«
أحمد قصة معبرة وتحفز على العطاء والرحمة بهذه الفئة الضعيفة
د\أسماء علي
24-01-2006, 04:50 PM
استاذي ..أحمد فؤاد...
رقة لا متناهية ...
حملتني فوق السحب...
دام ابداعك..
أحمد فؤاد
26-01-2006, 07:59 AM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/fleurs030.gif
رائع يا أحمد جعلتني أفكر طوال الوقت ..ترى من هي ؟؟
لي ملاحظة بسيطه على:
فأعطيتها قلادة منقوش عليها آيه الكرسى كي تحفظها من أي مكروه
الحافظ هو الله وليست القلادة حتى وان نقشت عليها آية الكرسي.
تحيتي إليك أيها العزيز
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية واحـة
نـورا
أختي العزيزة / نورا
أشكركِ على مروركِ الأنيق , و أتمنى أن تكون القصة قد أعجبتكِ حقاً .
بالنسبة لملحوظتكِ , فأنتِ مُحقّة , و أنا المُخطئ سهواً . أشكركِ لمُلاحظتكِ الهامة , و أعدكِ أنني سأنتبه إلى تلك الهفوات في المرة القادمة.
لكِ مني أرق التحية
أحمد فؤاد
حوراء آل بورنو
27-01-2006, 05:01 AM
الحق يا أخي أنها قصة قصيرة رقيقة ، تحمل في طياتها مشاعر إنسانية و إسلامية فاضلة .
نفتقر الآن لمثل هذه القصص التي تحمل القيم و الهموم الإنسانية .
لي بعض ملحوظات إملائية و نحوية عليها ، فإن رغبت ألمحت إليها .
تحية و تقدير .
عبدالرحيم فرغلي
27-01-2006, 08:14 AM
الأستاذ أحمد فؤاد
طوال قراءتي لنصك .. وأنا أقول هو ماض
لتقديم واجب العيد والتهنئة لوالدته .. لم يخطر
ببالي ما ورد في نهاية القصة .. لذا كان تأثيرها
في نفسي أكبر .. بوركت من قلم .. وألف تحية وتقدير
عبلة محمد زقزوق
27-01-2006, 08:33 PM
تحية إعجاب وتقدير ، لقلم أبدع ؛ فيما أبدعه فكر صاحبه .
أخي ـ أحمد فؤاد
لقد شرفت بمصافحتي قصتك " لا تنساني ":noc:
فلقد كان أختيارك ممتاز ... للأسم ، ومناسب للمعنى .
والموضوع ككل رائع الصيغة والصياغة ، من تشويق ... ومفاجأة أسرتني :001:
و لمرة أخيرة استدرت لأتطلّع إلى ذلك المبنى الذي تُزَيّنه لافتة ضخمة مكتوب عليها بخط أنيق " دار رعاية الأطفال الأيتام " .
بارك الله فيكَ
وأعطاك الله خير ما ترجو وتأمل ، لرقيق تلك المشاعر لديكَ .:0014:
هههههههههD:
على فكرة ، والدتي تقول لك لماذا لم تأخذها معك ؟
فمن يحمل هذا القلب لا يأنف عن مواصلة السير .
أحمد فؤاد
28-01-2006, 07:01 AM
رقيقة هذه المشاعر .بل هي الإرق على الإطلاق يكفي مسحة من الحنان لهم ترقق القلب القاسي .ابتسامة منهم تجعلك تحلق إلى الفضاء , بورك هذا العمل وبورك فاعله .
وهنا أذكر الحديث قال رسول الله »انا وكافل اليتيم في الجنة هكذا , واشار باصبعية السبابة والوسطى«
أحمد قصة معبرة وتحفز على العطاء والرحمة بهذه الفئة الضعيفة
أختي العزيزة / جوري
إن من أصعب المواقف التي تمر عليّ , هي أن أرى طفلاً يتيماً , خصوصاً في الأعياد , لا أب أو لا أم , و أو لا أب و أم , قد يصبح المرء صلباً حينما يكبر , أو بمعنى أدق عندما يتقدّم به العمر , ليصبح قادراً على مواجهة الحياة بصورة أفضل , بينما ذلك الطفل الصغير الهش , و الذي يُجبر على مواجهة الدنيا دون حمى يحتضن به , و دون انتماء , و دون حنان يغمره .
إن محاولة زيارة الأطفال الأيتام , لهي محاولة جديرة بالإهتمام و التنفيذ , و لن يفهم أحد ما أقصده , إلا عندما يذهب إلى أحد دور رعاية الأطفال الأيتام , و يُحضر أكياس الحلوى معه , و الله تكفي ابتسامة واحدة عذبة , حينها سندرك أنهم يحتاجون إلينا بشكل يصعب فيه التخلي عنهم , مما يوضح لنا حكمة ديننا الحكيم في توطيد معنى التكافل و الترابط , و بالخصوص الحديث الشريف بمنزلة كافل اليتيم.
جوري... أشكركِ على مروركِ العذب , و أتمنى أن أكون عند حُسن الظن بي دائماً.
كل الود.
أحمد فؤاد
د. محمد حسن السمان
28-01-2006, 10:23 AM
سلام الله عليكم
الاخ الفاضل الاديب الاستاذ احمد فؤاد
قصة قصيرة رائعة , ملكت فيها كل مقومات القصة ,
وحبست انفاسي , توترت , اردت ان اختزل السطور ,
وانا اتابع معك .
واسمح لي ان اقول لقد اعجبت بك مرتين , مرة كأديب
ومرة اخرى كأنسان .
بارك الله قلمك وافكارك الخيرة .
اخوكم
السمان
أحمد فؤاد
29-01-2006, 10:54 AM
استاذي ..أحمد فؤاد...
رقة لا متناهية ...
حملتني فوق السحب...
دام ابداعك..
الأخت الفاضلة / د. أسماء علي
ردكِ كان له أطيب الأثر على قلبي , أشكركِ على مروركِ الجميل , آملاً أن أكون عند حُسن الظن بي دائماً.
كل الود
أحمد فؤاد
أحمد فؤاد
02-02-2006, 10:15 AM
الحق يا أخي أنها قصة قصيرة رقيقة ، تحمل في طياتها مشاعر إنسانية و إسلامية فاضلة .
نفتقر الآن لمثل هذه القصص التي تحمل القيم و الهموم الإنسانية .
لي بعض ملحوظات إملائية و نحوية عليها ، فإن رغبت ألمحت إليها .
تحية و تقدير .
أختي العزيزة / حرة
أشكركِ على مروركِ الجميل , و أتمنى أن تكون قصتي البسيطة قد حازت على إعجابكِ .
أما بالنسبة للملحوظات على الأخطاء الإملائية و النحويّة , فتستطيعين بالطبع أن تُنبّهيني إليها .
في الإنتظار.
دُمتِ حرة
أحمد فؤاد
عادل العاني
02-02-2006, 10:45 AM
الأخ العزيز أحمد فؤاد
كم أنت رائع وأنت تلتفت هذه الإلتفاتة الإنسانية ,
كم قلبك كبير وعطوف ورحيم.
أجبرت من يقرأ لك أن تترقرق الدموع في عينيه.
.................................
بعض الملحوظات البسيطة :
عنوان القصة " لا تنساني "
وأفهم منها إنها طلب من تلك القابعة في " دار الأيتام "
ووجدت أن تكون صيغتها " لا تنسني " بالطلب وليس بالنفي.
كم أنا مشتاق لرؤيتها ... لرؤية عيناها البريئتان
وهنا " لرؤية عينيها البريئتين " حكمهما الجر بالإضافة والنعت.
لكي تهديننى إياها عندما تراني
" تهديني " ( أعتقد النون زائدة طباعيا )
.............................................
بارك الله فيك , ولا تحرمنا من هذا الفيض الرائع.
وتقبل خالص تحياتي وتقديري
أحمد فؤاد
05-02-2006, 05:37 PM
الأستاذ أحمد فؤاد
طوال قراءتي لنصك .. وأنا أقول هو ماض
لتقديم واجب العيد والتهنئة لوالدته .. لم يخطر
ببالي ما ورد في نهاية القصة .. لذا كان تأثيرها
في نفسي أكبر .. بوركت من قلم .. وألف تحية وتقدير
الأخ العزيز / عبد الرحيم فرغلي
أشكرك كل الشكر على مرورك الراقي , و أتمنى أن أكون عند حُسن الظن بي دائماً.
تقبّل مني أجمل التحية .
أحمد فؤاد
سحر الليالي
04-08-2006, 03:30 PM
قصة جميلة كما قلوا الأحبة الذين سبقوني
أخي احمد :
نفتقدك كثيرا والواحة اشتاقت لك
كن بخير أينما كنت:0014:
خليل حلاوجي
09-08-2006, 04:17 AM
أختيارك متميز
وحرفك مدهش وسردك ... باهر
المتحدي
09-08-2006, 06:22 PM
قلمك دافيء أخي ومداده ينهمر بسخاء من أجل الكلمة الرقيقة والمشاعر الفياضة، فليدم فيضك وعطاؤك الإبداعي.
حسنية تدركيت
09-08-2006, 09:00 PM
جزاك الله خيرا قصة رائعة جدا
أحمد فؤاد
14-08-2007, 08:11 AM
كلمة إعتذار لكل الذين قد قاموا بالرد على قصتي المتواضعة و لم استطع الرد عليهم في ذاك الوقت حتى اليوم ، للأسف الشديد قد نسيت في غمرة إنشغالي و إنقطاعي أن هناك أعمالاً لي لم أقم بالرد على من رد علي.
أعتذر بشدة ، إن كان الإعتذار يكفي.
و سأقوم بالرد عليكم جميعاً ، لأن هذا هو حق لكم .
كل التقدير
أحمد فؤاد
أحمد فؤاد
14-08-2007, 08:15 AM
تحية إعجاب وتقدير ، لقلم أبدع ؛ فيما أبدعه فكر صاحبه .
أخي ـ أحمد فؤاد
لقد شرفت بمصافحتي قصتك " لا تنساني ":noc:
فلقد كان أختيارك ممتاز ... للأسم ، ومناسب للمعنى .
والموضوع ككل رائع الصيغة والصياغة ، من تشويق ... ومفاجأة أسرتني :001:
و لمرة أخيرة استدرت لأتطلّع إلى ذلك المبنى الذي تُزَيّنه لافتة ضخمة مكتوب عليها بخط أنيق " دار رعاية الأطفال الأيتام " .
بارك الله فيكَ
وأعطاك الله خير ما ترجو وتأمل ، لرقيق تلك المشاعر لديكَ .:0014:
هههههههههD:
على فكرة ، والدتي تقول لك لماذا لم تأخذها معك ؟
فمن يحمل هذا القلب لا يأنف عن مواصلة السير .
الأخت الغالية / عبلة محمد زقزوق
أفتخر بأن قصتي المتواضعة قد نالت إعجابكِ و أرضت - نسبياً - ذوقكِ الأدبي
بالنسبة لسؤال والدتك ، فالإجابة عليه " لا يمكن في الوقت الحالي "
كل التقدير لمروركِ و ردكِ الكريم
أحمد فؤاد
أحمد فؤاد
15-08-2007, 07:59 AM
سلام الله عليكم
الاخ الفاضل الاديب الاستاذ احمد فؤاد
قصة قصيرة رائعة , ملكت فيها كل مقومات القصة ,
وحبست انفاسي , توترت , اردت ان اختزل السطور ,
وانا اتابع معك .
واسمح لي ان اقول لقد اعجبت بك مرتين , مرة كأديب
ومرة اخرى كأنسان .
بارك الله قلمك وافكارك الخيرة .
اخوكم
السمان
الأديب الرائع ، و الأخ الصديق / د.محمد حسن السمان
تواضعك الدائم يجعلني دائماً في ورطة مع نفسي ، و ما تزيدني إلا إحتراماً لك.
سعيد جداً بأن قصتي قد حازت على إعجابك ، و أرضت - نسبياً - ذوقك الأدبي.
فشهادتك وسام على صدري.
كل التقدير
أحمد فؤاد
سحر الليالي
21-08-2007, 06:12 PM
أخي الفاضل "أحمد فؤاد":
لو تع ــلم مقدار سعادتي بعودتك لواحتكـ...
أهلا بك بيننا مرة اخرى
بحق سع ــيدة
كن دوما بخير
لك خالص تقديري وباقة ورد
جوتيار تمر
26-10-2007, 02:38 PM
المبدع احمد...
لاتنساني / نص اعجبني فيه الفكرة / التي غطت مساحة وجدانية كبيرة / من حيث عمق مداليلها الانسانية / وكأني ب (لا) هذه تعبر عن مأساة حقيقية داخل النص / فجاءت نبرتها عميقة / خارقة / النفس يملك نفساً سردياً متميزاً / ويرتكز على اختيار البساطة في اللغة والفكرة و البناء/ فيشد القارئ حتى ليكاد يمسك عليه أنفاسه بحثا عن لحظة انفراج من سلطة السارد المتحكم في عناصر اللقطة المراد تصويرها بخلفياتها الاجتماعية والعاطفية/ إنها بساطة الإمتاع التي يتعلق بها القارئ / وهذا ما اراك قد نجحت فيه وباميتاز.
محبتي لك
جويتار
ناديه محمد الجابي
24-04-2017, 07:39 PM
بلغة سلسة وحبكة متقنة برعت في سلب لب المتلقي
في محاولة للوصول إلى صاحبة ذلك الإهتمام
فكانت النهاية أجمل مما نتوقع.
عذوبة وتشويق بتلقائية منبسطة
في بناء فني يثير المتعة
سلمت يداك.
:0014::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir