طيف الأحبة مؤنسي

[عبد المجيد أبومأمون]

يا ربِّ قد جرّعتني كأسَ الهوى = وربطتَ قلبي ، خافقا ً بأماني
حتى إذا حانَ القطافُ رددتني = ُمتلوّعا ً، قدْ ُبؤت بالخسران ِ
دمعي جرى، لكن عجيبٌ أمرهُ = إذ لم تخففْ دمعتي أحزاني
من كانَ يشكو في الغرام ِ كحالتي = هيهاتَ يسلو حُبّهُ بثوان ِ
سيظلُّ طيفُ أحبتي في خاطري = حتى ُتوارى في الثرى أكفاني
قدَرُ الأحبّة ِ لوعة ٌ، وتفرّ ق ٌ = وقصيدة ٌ تـُتلى على الأزمان ِ
أنا آخرُ العشاق ِ ، تاه شراعُهُ = في لجّة ٍ بعُدتْ عن الشطآن ِ
ما حيلتي ! طالتْ طريقُ مراكبي = لكنّ حبّي راسخ ُ الأركان ِ
مهما يجورُ الظالمون بحكمهم = في أمرنا ، ها نحن ُ مصطبران ِ
إنـّي لجأتُ إلى المهيمن ِ ضارعا ً = متوسلا ً بمحمّد ِ العدنان ِ
مولايَ جُدْ لي من عطائكَ فُضلة ً = حتى نعيشَ سوية ً بأمان ِ
لا أرتضي العيشَ الهنيءَ بمفردي = ما لم تكنْ / قطرُ الندى/ بمكاني
حتى متى هذا الفراقُ يهدّنا ؟! = هلْ من سبيل ٍ نلتقي من ثاني ؟
أ حبيبتي، لا تجزعي من حالنا = فالحبُّ مكتوب ٌ على الإنسان ِ
ستهونُ كلُّ المشكلات ِ ، حبيبتي = لا تذرفي دمعا ً على الأجفان ِ
صوني دموعَ العين ِ لا أرضى بها = فالدمعُ يحرقُ مهجتي ، وجناني
هلْ تعلمينَ حقيقة ً لمشاعري !! = إنـّي وطيفُك ِ في الدُّجى صنوان ِ
منـّي إليك ِ تحية ً، ومحبّة ً = حتى يجود َ مهيمن ٌ بتدان ِ

أبو المأمون
** من الدفاتر القديمة **

[خالد الحمد]

هفهافة كنسيم الصباح

قصيدة عذبة ورقيقة

إنّي لجأتُ إلى المهيمن ِ ضارعـا ً
متوسـلا ً بمحـمّـد ِ العـدنـان

لمَ التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم

شكرلإبداع أنت بهاؤه

[الصباح الخالدي]

الطيف حلو وتكملة للحقيقة

[مصطفى بطحيش]

أه منك ايها العاشق العتيق

اين تخفي هذه الدرر يا ابا مأمون

قصيدتك لطيفة ساحرة

تحية لك

[سلطان السبهان]

أبا مأمون

حدث ما ألم بك فكان نتاجه هذه القصائد الفخمة والمتشابهه

أصلح الله شأنك ورفأ جرحك

تأدبا مع الرب الكريم لم أستسغ :

يا ربِّ قد جرّعتني كأسَ الهـوى

دمت لنا

[عبد المجيد أبومأمون]

الأستاذ بحر الشوق المحترم
كل الشكر لمرورك المبهج
ولإطرائك الجميل
((إنّي لجأتُ إلى المهيمن ِ ضارعـا ً
متوسـلا ً بمحـمّـد ِ العـدنـان

لمَ التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم))
أخي العزيز :
هذا كلام العاطفة ، وليس كلام العقل
على كل حال أما قال النقاد : يجوز في الشعر ما لا يجوز بغيره!!.
*******
دمت صديقا ً حريصا ً وقارئا ً ذواقة

[عبد المجيد أبومأمون]

الأخ العزيز الصباح :
حينما تغيب الحقيقة يبقى الطيف ملاذا ً يؤنس وحدتنا.

*****
شكرا ً لك .

[عبد المجيد أبومأمون]

الباش مهندس مصطفى بطحيش أبو أحمد الغالي:
هذا من بعض ما عندكم يا سيدي .
شكرا ً على مرورك الرائع .
*****

ودمت لنا يا هندسة.

[مصطفى بطحيش]

سيظلُّ طيفُ أحبتي في خاطـري
حتى ُتوارى في الثـرى أكفانـي
قدَرُ الأحبّة ِ لوعـة ٌ، وتفـرّ ق ٌ
وقصيدة ٌ تُتلى علـى الأزمـان ِ
أنا آخرُ العشاق ِ ، تـاه شراعُـهُ
في لجّة ٍ بعُدتْ عـن الشطـآن ِ
ما حيلتي ! طالتْ طريقُ مراكبي
لكـنّ حبّـي راسـخ ُ الأركـان ِ
مهما يجورُ الظالمـون بحكمهـم
في أمرنا ، ها نحن ُ مصطبران ِ
*****
ابيات رائعة با آخر العشاق
ابا مأمون
وهل دام الظالمون على عهدهم !!!
تحية لك

[حاتم خفاجى]

الاخ العزيز الشاعر / عبد المجيد

حقا رائعه وجميله ورقيقه

من شاعر كبير ومبدع

دمت كريما ورائعا

[حوراء آل بورنو]

هي ساحرة بالفعل .

[عبد المجيد أبومأمون]

الأخ سلطان السبهان / شاعر الواحة/ المحترم
نظرتك ثاقبة ياسيدي .
ولكن كل ذلك أصبح من الماضي الذي يحلو تذكره أحيانا ً
*****
(تقول ياأخي : تأدبا ً مع الرب الكريم لم أستسغ
يا رب قد جرعتني كأس الهوى ).

نعم يا صديقي ، أنت محق في ذلك ولكنه الشعر كما تعرف!
وقد ورد في القرآن الكريم دعاء سيدنا أيوب (وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين).
وأظن بأن الذي مسني كان من الضر في حينه
وكلامي استعطاف ، وليس معاتبة والعياذ بالله
على كل حال أستغفر الله العظيم.
شكرا ً لصراحتك التي أحتاجها.
*****
دمت أخا ً وفيا ً

[عبد المجيد أبومأمون]

الأخ المحترم : حاتم
شكرا ً لهذا الإطراء الذي هو أكبر مني .
***
يا أخي نحن نرى الأشياء جميلة بقدر ما تترك لدينا من الانطباعات الجميلة
فالقارئ هو الذي يعطي القصائد قيمتها ، خاصة إذا كان قارئا ً ذواقة .
***
دمت بخير

[عبد المجيد أبومأمون]

الأخت المحترمة حرة
شكرا ً لمرورك الكريم
وشكرا ً على الإطراء المبهج
****
بالمناسبة توقيعك معبّر وصورته رائعة .
****
دمت بخير

[عبد المعطي]

لاتحسبوا نأيكم عنا يغيرنا إذ طالما غير النأي المحبينا

غيابكم عنا والله يؤلمنا لكن كرامتنا تأ بى لكم لينا

عض الأصابع ماض بيننا أبداً فاصرخ حبيبي لكي ينهى تجافينا

[عبد المجيد أبومأمون]

إلى العزيز عبد المعطي :


(والله ِ ما طلبت أهواؤنا بدلا ً = منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا)
تشتت القلبُ من طول ِ الجفا أسفا ً = وقد لقيتُ الجفا منكم ، ُيدانينا
لقد ظننتك يا ( سفيه ُ) ذا شيم ٍ = تصفو على البعد ، إكراما لماضينا
إني أقولُ وهذا الهجر يقتلني = شوقا ً إليك َ ، أيَا حبيبُ واسينا
كرامة ُ المرء في شرع الهوى ذللٌ = ما كان ودّكَ للأحباب ِ تسخينا
عرفتُ ودّكَ للقلب ِ الكسير ِ هدىً = وما خشيت ُ الفراقَ بيننا حينا
ما بيننا يا شقيق َ الروح من زمن ٍ = أقوى من الهجر ، إنّ الهجر يكوينا
أصبّرُ القلبَ علّ الحبّ ينقذنا = من حالك التيه ِ للأنوار يُدنينا
إني وأنت، فدتك الروحُ من أمد ٍ = صنوان ِ يعرفنا كلْ من بوادينا
أنّى مشيتُ فعنكَ الناسُ تسألني ! = ولا أريدُ لهم أن يشمتوا فينا
إن كنت تحسبني غرّا ً تسيّره = كما تشاءُ ، لقد خابَ الرّجا فينا
فحكّم ِ العقلَ كي تعودَ زهوتنا = ( فكم لجَدّتي عند زوجها دَينا )
أخوك أبو مأمون

[زاهية]

إنّي لجأتُ إلى المهيمن ِ ضارعا ً=متوسـلا ً بمحمّـد ِ العـدنـان ِ
مولايَ جُدْ لي من عطائكَ فُضلة ً=حتـى نعيـشَ سويـة ً بأمـان ِ
لا أرتضي العيشَ الهنيءَ بمفردي=ما لم تكنْ / قطرُ الندى/ بمكانـي

جميلة
أرجو الله أن يحقق لك ماتصبو إليه حلالاً

[د. سمير العمري]

رقيقة ، أنيقة ، عابقة.

لولا ما أخذ الإخوان عليها مما نربأ أن يجرنا الشعر إليها.


تحياتي
:os::tree::os: