فارس عودة
01-05-2003, 07:14 PM
الزلزال -قصيدة بمناسبة عملية تل الربيع البطولية
أحبتي الكرام إن اللمسات الفنية لكتائب القسام على هذه العملية واضحة البصمات حتى وإن لم تعلن عن ذلك بالنسبة لي على الأقل ولن تخدعنا تضليلات اليهود ومحاولاتهم المفضوحة بالزج بهولاء الأبطال في مايسمونه بالإرهاب ومحاولة الربط بين القساميين والقاعدة لكي يأخذوا تأييد العالم المستعبد بتبرير وحشيتهم ضد المدنييين
المهم سواء كان القساميون أو الأقصى أو كانت عملية مشتركة فإنالذين قاموا بها أبطال يستحقون أكثر من قصيدة تخلد ذكراهم -لن أطيل على القاريء الكريم وسأتركه مع
*** الزلزال **
برقَ اللهيبُ وعربدَ الزلزالُ =وارتجتْ الأوصالُ والأجبالُ
واهتزَّ جرمُ الأرضِ حينَ تكلمتْ=بشهيدنا وحزامِه الأنفالُ
قذفَ الشهيدُ على العِدا جمرَ الأسى=لهباً تَخِرُّ لبطشهِ الأقيال
لهباً يذيقُ البغيَ لسعَ حِمَامِهِ=وتئنُّ تحتَ زفيرِهِ الأنْذَالُ
فترى اليهودَ على الرصيفِ كأنهمْ=أعجازُ نخلٍ مالها أوصَالُ
يا أيُّها البطلُ المُطِلُّ على العِدا=سلمتْ يمينُكَ أيُّها النَزَّالُ
أقدمتَ تقتحمُ الصفوفَ مُكَبِّرًا = لا يعتريكَ الخوفُ والإجْفَالُ
سطّرْتَ منْ دمكَ الطهورِ قصيدةً=مسموعةً وعزيفُهَا الزلزالُ
وحروفُها جمرُ الغضا متوقدٌ=يشوي الحشا وبيانُها الإيغالُ
ومدادُها سيلُ الدماءِ إذا جرتْ=وظلالُها التخطيطُ والأفْعَالُ
ونشيجُها عزفُ الرصاصِ مدَوّياً=وبديعُها التقتيل والإقبالُ
إقبالُ نفسٍ عانقتْ أرضَ الهُدَى=حباً وأحبابُ الهُدَى الأبْطَالُ
رسَمَتْ بأشلاءِ الحثالةِ صورةً=فنيةً تَزْهو بها الأَجْيَالُ
تَشْفِي صدورَ المؤمنينَ بِربِّهمْ=فتزغردُ الأشعارُ والأزْجَالُ
وتغيضُ أفئدةَ الذينَ تخَاذَلُوا=إنَّ القرودَ تُغِيضُهَا الأشْبَالُ
أفسدتَ خارِطةَ الطريقِ فما لنَا=بعدَ الخريطةِ ملجأٌ ومآلُ
أكفرتَ بالرمزِ الجديدِ ونُصْبهِ=ذاكَ الوضيعُ الُ الزَبَّالُ
رمزُ التخاذلِ والتذللِ والخَنَا=ذاكَ اللئيمُ الُ الدَجّالُ
كمْ ضَيّعُوا باسمِ السلامِ فضيلةً=لمَّا اعْتَرَاهمْ بالسلامِ خَبَالُ
مَدُّوا إلى المحتلِ كلَّ وسيلةٍ=رخْصًا وقالَ المرجفونَ: نِضَالُ
فهوتْ بهمْ سفنُ النجاةِ وقُطِّعَتْ=بِهِمُ الغداةَ وسائطٌ وحِبَالُ
إلا القذائفَ والصواعقَ واللظى=ليلاً تَدُكُّ حصونَهمْ وتَطَالُ
لتمرغَ الوجهَ البغيضَ على الثَرَى=تعلوهُ بعدَ الذِّلَةِ الأوْحَالُ
حُيّيتَ يا بطلاً تأَلَّقَ وجْهُهُ=كالبدرِ يغمرُ جانبيهِ جَمَالُ
تختالُ كالجبلِ الأشَمِّ على الذُرَى=عِزاً ويعلُو صفحتيْكَ جَلالُ
والكِبْرُ محمودٌ بساحاتِ الوغَى=إنَّ العزيزَ على العِدَا يَخْتَالُ
هذي الكتائبُ يا يهودُ إذا رمتْ=حصنَ البغاةِ فعصفُهَا قتَّالُ
والرعبُ يمشي في ركابِ شهيدِها=ويكونُ تحتَ حِزَامِهِ الزِّلْزَالُ
في وكْرِهَا تحيا النسورُ أبيةً=ويسيرُ تحتَ لوائِها الأبْطَالُ
ينمو على حبِّ الجنانِ شبابُهَا=وتشبُّ في رهجِ الوغَى الأطفالُ
تأتيكَ كالفَلَقِ المنيرِ وعودُها=وعلى يدَيْهَا تُعْقَدُ الآمالُ
صارَ اسْمُهَا رمزَ البطولةِ والفِدَا=وأسودُها ضُرِبَتْ بِهَا الأمْثَالُ
تهوي لهيبتِهَا الجَبَابِرُ سُجَّداً=ويُنَكَّسُ الطاغوتُ والتِمْثَالُ
بدمائِها تحيَا الزهورُ نديةً=وبِرُوحِها تتجددُ الأطْلالُ
----------------
مع تحيات أخيكم فارس عودة وإلى اللقاء في زلزال أخر يهز الكيان ويرج الأرض بالمرجفين لعلهم يسيقظون من سباتهم
أحبتي الكرام إن اللمسات الفنية لكتائب القسام على هذه العملية واضحة البصمات حتى وإن لم تعلن عن ذلك بالنسبة لي على الأقل ولن تخدعنا تضليلات اليهود ومحاولاتهم المفضوحة بالزج بهولاء الأبطال في مايسمونه بالإرهاب ومحاولة الربط بين القساميين والقاعدة لكي يأخذوا تأييد العالم المستعبد بتبرير وحشيتهم ضد المدنييين
المهم سواء كان القساميون أو الأقصى أو كانت عملية مشتركة فإنالذين قاموا بها أبطال يستحقون أكثر من قصيدة تخلد ذكراهم -لن أطيل على القاريء الكريم وسأتركه مع
*** الزلزال **
برقَ اللهيبُ وعربدَ الزلزالُ =وارتجتْ الأوصالُ والأجبالُ
واهتزَّ جرمُ الأرضِ حينَ تكلمتْ=بشهيدنا وحزامِه الأنفالُ
قذفَ الشهيدُ على العِدا جمرَ الأسى=لهباً تَخِرُّ لبطشهِ الأقيال
لهباً يذيقُ البغيَ لسعَ حِمَامِهِ=وتئنُّ تحتَ زفيرِهِ الأنْذَالُ
فترى اليهودَ على الرصيفِ كأنهمْ=أعجازُ نخلٍ مالها أوصَالُ
يا أيُّها البطلُ المُطِلُّ على العِدا=سلمتْ يمينُكَ أيُّها النَزَّالُ
أقدمتَ تقتحمُ الصفوفَ مُكَبِّرًا = لا يعتريكَ الخوفُ والإجْفَالُ
سطّرْتَ منْ دمكَ الطهورِ قصيدةً=مسموعةً وعزيفُهَا الزلزالُ
وحروفُها جمرُ الغضا متوقدٌ=يشوي الحشا وبيانُها الإيغالُ
ومدادُها سيلُ الدماءِ إذا جرتْ=وظلالُها التخطيطُ والأفْعَالُ
ونشيجُها عزفُ الرصاصِ مدَوّياً=وبديعُها التقتيل والإقبالُ
إقبالُ نفسٍ عانقتْ أرضَ الهُدَى=حباً وأحبابُ الهُدَى الأبْطَالُ
رسَمَتْ بأشلاءِ الحثالةِ صورةً=فنيةً تَزْهو بها الأَجْيَالُ
تَشْفِي صدورَ المؤمنينَ بِربِّهمْ=فتزغردُ الأشعارُ والأزْجَالُ
وتغيضُ أفئدةَ الذينَ تخَاذَلُوا=إنَّ القرودَ تُغِيضُهَا الأشْبَالُ
أفسدتَ خارِطةَ الطريقِ فما لنَا=بعدَ الخريطةِ ملجأٌ ومآلُ
أكفرتَ بالرمزِ الجديدِ ونُصْبهِ=ذاكَ الوضيعُ الُ الزَبَّالُ
رمزُ التخاذلِ والتذللِ والخَنَا=ذاكَ اللئيمُ الُ الدَجّالُ
كمْ ضَيّعُوا باسمِ السلامِ فضيلةً=لمَّا اعْتَرَاهمْ بالسلامِ خَبَالُ
مَدُّوا إلى المحتلِ كلَّ وسيلةٍ=رخْصًا وقالَ المرجفونَ: نِضَالُ
فهوتْ بهمْ سفنُ النجاةِ وقُطِّعَتْ=بِهِمُ الغداةَ وسائطٌ وحِبَالُ
إلا القذائفَ والصواعقَ واللظى=ليلاً تَدُكُّ حصونَهمْ وتَطَالُ
لتمرغَ الوجهَ البغيضَ على الثَرَى=تعلوهُ بعدَ الذِّلَةِ الأوْحَالُ
حُيّيتَ يا بطلاً تأَلَّقَ وجْهُهُ=كالبدرِ يغمرُ جانبيهِ جَمَالُ
تختالُ كالجبلِ الأشَمِّ على الذُرَى=عِزاً ويعلُو صفحتيْكَ جَلالُ
والكِبْرُ محمودٌ بساحاتِ الوغَى=إنَّ العزيزَ على العِدَا يَخْتَالُ
هذي الكتائبُ يا يهودُ إذا رمتْ=حصنَ البغاةِ فعصفُهَا قتَّالُ
والرعبُ يمشي في ركابِ شهيدِها=ويكونُ تحتَ حِزَامِهِ الزِّلْزَالُ
في وكْرِهَا تحيا النسورُ أبيةً=ويسيرُ تحتَ لوائِها الأبْطَالُ
ينمو على حبِّ الجنانِ شبابُهَا=وتشبُّ في رهجِ الوغَى الأطفالُ
تأتيكَ كالفَلَقِ المنيرِ وعودُها=وعلى يدَيْهَا تُعْقَدُ الآمالُ
صارَ اسْمُهَا رمزَ البطولةِ والفِدَا=وأسودُها ضُرِبَتْ بِهَا الأمْثَالُ
تهوي لهيبتِهَا الجَبَابِرُ سُجَّداً=ويُنَكَّسُ الطاغوتُ والتِمْثَالُ
بدمائِها تحيَا الزهورُ نديةً=وبِرُوحِها تتجددُ الأطْلالُ
----------------
مع تحيات أخيكم فارس عودة وإلى اللقاء في زلزال أخر يهز الكيان ويرج الأرض بالمرجفين لعلهم يسيقظون من سباتهم