بندر الصاعدي
26-01-2006, 03:36 PM
أَطْبِقْ جُفُونَكَ لَيْسَ يَنْفُضُهَا أَحَدْ=مَا غَرَّ مِثْلَكَ مَجْدُ غِيرِكَ مَا مَجُدْ
أَزِفَ الزَّمَانُ وَهَانَ فِي عَيْنِ الوَرَى=شَرَفُ الكَرِيمِ وَزَانَ لِلْنَّاسِ الزَّبَدْ
وَتَشَرَّبَتْ مُهَجَاتُهُمْ بِالكِبْرِ مِنْ=ِفِكْرٍ تَوَاضَعَ فِي الحَيَاةِ بِلَا رَشَدْ
وَجَرَى عَلَيْهِمِ جَهْلُهُمْ فَتَحَدَّرُوا=نَحْوَ السُّفُوحِ فَأَنْكَرُوهُ وَقَدْ حَشَدْ
لَا تُصْغِ لِلْصَّخَبِ المُغَلَّقِ عُجْمَةً=مَا ثَقَّفَ العُصْفُورُ عِرْفَكَ مَا غَرِدْ
وَاعْزُفْ عَنِ الإيْنَاسِ بِالنَّاسِ التي=نَقَصَتْ إَِفَادَتُهُمْ وَإِنْ زَادُوا عَدَدْ
يُغْرِيكَ حُبُّ الأُنْسِ مَا اسْتَأْنَسْتَهُمْ=زَمَنًا فَتُشْقِيكَ اسْتِمَالَتُهمْ أَبَدْ
مَا عُمْرُكَ الأَمَدُ الذي تَحْيَاهُ بَلْ=خَيْرُ الذي تَقْضِيهِ فِي هَذَا الأَمَدْ
وَتَسَاقَطَتْ كُتَلُ الغِوَايَةِ فَانْزَوَى=كُلُّ امْرِئٍ مُتَحَاشِيًا بِمَنِ اعْتَضَدْ
تَاللهِ مَا عَزَّ _الأُلَى_ إِلَّا بِمَنْ=أَقْسَمْتُ وَهْوَ الوَاحِدُ الفَرْدُ الصَّمَدْ
فَقِهُوا الكِتَابَ وَمِنْ نَبِيِّهِمُ اقْتَفَوا=أَثَرًا يَقُودُ إِلى الهِدَايَةِ والرَّشَدْ
لَوْلَا سَلامَةُ مَنْهَجِ الإِسْلامِ لَمْ=تَلْقَ المغَارِبَ بِالمَشَارِقِ تَتَّحِدْ
هِيَ أُمَّةٌ مُذْ أَلْفِ عَامٍ خُلِّدَتْ=بِالحَقِّ لِلدِّينِ الحَنِيفِ وَلِلْسَّعَدْ
تَبْقَى وَيَفْنَى غَيْرُهَا أَمَمٌ طَغَتْ=بِالشِّرْكِ وَالإِظَلامْ جَارَتْ تَسْتَبِدْ
هِيَ أُمَّةٌ عَهِدَ الإِلَهُ بَقَاءَهَا=حَتَّى تَصِيرَ لَهُ الخَلائِقُ تَحْتَشِدْ
إِنْ مَاتَ مِنْهَا عَالِمٌ يَهْدِي الوَرَى=فَمَنِ اهْتَدَى خَلَفٌ لَهُ وَلَهُ وَلَدْ
أَوْ مَاتَ فِيهَا قَائِدٌ يَحْمِي الحِمَى=فَالسَّيْفُ مِنْ يَدِهِ يُمَرِّسُ أَلْفَ يَدْ
أَوْ أَنَّ مُبْتَدِعًا سَعَى فِي دِينِهِمْ=بِدَعًا يُصَانُ الدِّينُ وَهْيَ عَلَيهِ رَدْ
هِيَ أُمَّةٌ صَنَعَتْ حَضَارَاتِ الدُّنَا=بَلَغَتْ حَضَارَتُهَا المَنَائِيَ وَالجُدَدْ
يَا أُمَّةَ الإِسْلَامِ يَا جَسَدًا أَمَا=لِشَكَاةِ عُضْوِكَ مِنْ تَدَاعٍ يَا جَسَدْ
هَلْ تُنْبِئِي (الدَّنِمَرْكَ) أَنَّكِ أُمَّةٌ=الدَّهْرُ مِثْلُ نَبِيِّهَا مَا قَدْ شَهِدْ
هَلْ تُخْبِرِيهَا عَنْ مُحَمَّدِنَا الذِي=لَوْلَاهُ مَا شَرُفَ الزَّمَانُ وَلا حُمِدْ
قَدْ مُسَّ آَهٍ أَيُّ مَسِّ لَمْ يَجِدْ=مِنْ رَادِعٍ وَقِحًا تَجَاوَزَ كُلَّ حَدْ
يَكْفِي اضْطِهَادًا كَمْ صَغُرْنَا ذِلَّةً=سَخِرَ العُدَاةُ بِنَا وَهَلْ مِنْ ذا أَشَدْ!
مَا زَالَ يَنْزِفُ عِرْقُنَا بِحُرُوبِهمْ=شَنْعَاءَ يَنْزِفُ بِالإِسَاءَةِ مُذْ فُصِدْ
حَتَّى أَتَى يَوْمٌ بِهِ بَالُوا عَلَى=أَحْلامِنَا سُخْرِيَّةً فِي كُلِّ خَدْ
مَا الظُّلْمُ مَا الإِرْهَابُ مَا الطُّغْيَانُ مَا=الإِفْسَادُ مَا بِطْرُ البَرِيَّةِ مَا اللَّدَدَْ
إِلَّا دَعَاوَى الكَافِرِينَ الجَائِرِي=نَ الصَّاغِرِينَ لِعَيْشِهِمْ خَنَسًا وَدَدْ
النَّاقِمِينَ خَنَا مِنَ الإِسْلَامِ مِنْ=دِينِ السَّلَامَةِ وَالسَّمَاحَةِ وَالقَصَدْ
دِينُ الكَرَامِةِ والعِمَارَةِ وَالهُدَى=وَالعَدْلِ والحَقِّ المُبِينِ لِمَنْ جَحَدْ
إِنْ يَكْفُرُا فَلَهُمْ بِذَلِكَ دِينُهُمْ=أَمَّا التَّطَاوُلُ عَنْوَةً فَلَهُ مَرَدْ
اليْومَ أَحْمَدُنَا أُهِينَ فَمَنْ غَدًا=أَوَرَبُّنَا , وَيْحِي عَظِيمٌ مَا بَعُدْ
خَسِئَتْ مُنَظَّمَةُ الحُقُوقِ وَهَلْ تُكُنْ=بالحَقِّ قَائِمَةً وبَاطِلُهَا عَمَدْ!
مَا لِلْحُقُوقِ وَلِلْعَدَالَةٍ سَيِّدٌ=إِلَّمْ يُقِمْهَا مُسْلِمٌ حَقًّا عَبَدْ
يَا أُمَّةَ الإِسْلَامِ ضَرَّكِ أَنَّنَا=كُلُّ امْرِئٍ مِنَّا يَعِيشُكِ مُنْفَرِدْ
أَنَّى سَعَى فَوْقَ الثَّرَى بَيْنَ الوَرَى=هِيَ مُضْغَةٌ فِيهِ إِذَا فَسَدَتْ فَسَدْ
يَا أَحْمَدَ الرَّحَمَاتِ فِي مُهَجَاتِنَا=صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ مَا عَبْدٌ سَجَدْ
حَقًّا كَفَاكَ اللهُ شَرَّ عَبِيدِهِ=خَسِئَ السَّخِيفُ يَظُنُّ أَنَّكَ فِي نَكَدْ
واللهِ مَا عَلِمُوا ولا حَلِمُوا وَقَدْ=جَارُوا وبَارُوا فِي الحَيَاةِ بِلا سَدَدْ
وَضِعُوا وَهُمْ وُضَعَاءُ قَبْلَ مَسَاسِهِ=دَنِئُوا وَهُمْ لَلدِّينِ دَأْبًا فِي رَصَدْ
أِنْ يَرْسُمُوه سَفَاهَةً فِي صُورَةٍ=وَيَرَوهُ إِرْهَابًا يُشَتِّتُهُمْ قِدَدْ
أَوَمَا رَأَوْا أَنَّا أَحَقُّ بِرَسْمِهِ=مِنْ كُلِّ نُمْرُودٍ بَغَى وَقِحٍ وَغِدْ
وَإِذَا أَرْدَنَا كَيْفَ نَرْسُمُ سِيِّدًا=خَرَّتْ لَهُ الأَدَوَاتُ أَعْظَمَ مَنْ وُلِدْ!!
هُوَ فَوْقَ نُورِ الشَّمْسِ فَوْقَ بَهَائِهَا=أسْمَى, وأَنْقَى مِنْ حُبَيْبَاتِ البَرَدْ
هُوَ مِنْ دَوَاةِ الرَّسْمِ أَطْهَرُ صُورَةً=هُوَ فِي جَوَارِحِنَا الضِّيَاءُ وَفِي الخَلَدْ
هَذَا خَلِيلُ اللهِ سَيِّدُ أَمَّتِي=باللهِ عَنْهُ نَذُودُ كُلَّ مَنِ اسْتَبَدْ
فَاجْعَلْ إِلَهِي مِنْ أُولَئِكَ عِبْرَةً=أَنْت النَّصِيرُ وَلَيْسَ كُفْوَكَ مِنْ أَحَدْ
بَكَ نَسْتَجِيرُ وَمَا بِغَيْرِكَ عِزَّةٌ=كُلُّ ابْنِ أُنْثَى يَسْتَجِيرُ بِمَنْ عَبَدْ
لا حول ولا قوة إلا بالله
أَزِفَ الزَّمَانُ وَهَانَ فِي عَيْنِ الوَرَى=شَرَفُ الكَرِيمِ وَزَانَ لِلْنَّاسِ الزَّبَدْ
وَتَشَرَّبَتْ مُهَجَاتُهُمْ بِالكِبْرِ مِنْ=ِفِكْرٍ تَوَاضَعَ فِي الحَيَاةِ بِلَا رَشَدْ
وَجَرَى عَلَيْهِمِ جَهْلُهُمْ فَتَحَدَّرُوا=نَحْوَ السُّفُوحِ فَأَنْكَرُوهُ وَقَدْ حَشَدْ
لَا تُصْغِ لِلْصَّخَبِ المُغَلَّقِ عُجْمَةً=مَا ثَقَّفَ العُصْفُورُ عِرْفَكَ مَا غَرِدْ
وَاعْزُفْ عَنِ الإيْنَاسِ بِالنَّاسِ التي=نَقَصَتْ إَِفَادَتُهُمْ وَإِنْ زَادُوا عَدَدْ
يُغْرِيكَ حُبُّ الأُنْسِ مَا اسْتَأْنَسْتَهُمْ=زَمَنًا فَتُشْقِيكَ اسْتِمَالَتُهمْ أَبَدْ
مَا عُمْرُكَ الأَمَدُ الذي تَحْيَاهُ بَلْ=خَيْرُ الذي تَقْضِيهِ فِي هَذَا الأَمَدْ
وَتَسَاقَطَتْ كُتَلُ الغِوَايَةِ فَانْزَوَى=كُلُّ امْرِئٍ مُتَحَاشِيًا بِمَنِ اعْتَضَدْ
تَاللهِ مَا عَزَّ _الأُلَى_ إِلَّا بِمَنْ=أَقْسَمْتُ وَهْوَ الوَاحِدُ الفَرْدُ الصَّمَدْ
فَقِهُوا الكِتَابَ وَمِنْ نَبِيِّهِمُ اقْتَفَوا=أَثَرًا يَقُودُ إِلى الهِدَايَةِ والرَّشَدْ
لَوْلَا سَلامَةُ مَنْهَجِ الإِسْلامِ لَمْ=تَلْقَ المغَارِبَ بِالمَشَارِقِ تَتَّحِدْ
هِيَ أُمَّةٌ مُذْ أَلْفِ عَامٍ خُلِّدَتْ=بِالحَقِّ لِلدِّينِ الحَنِيفِ وَلِلْسَّعَدْ
تَبْقَى وَيَفْنَى غَيْرُهَا أَمَمٌ طَغَتْ=بِالشِّرْكِ وَالإِظَلامْ جَارَتْ تَسْتَبِدْ
هِيَ أُمَّةٌ عَهِدَ الإِلَهُ بَقَاءَهَا=حَتَّى تَصِيرَ لَهُ الخَلائِقُ تَحْتَشِدْ
إِنْ مَاتَ مِنْهَا عَالِمٌ يَهْدِي الوَرَى=فَمَنِ اهْتَدَى خَلَفٌ لَهُ وَلَهُ وَلَدْ
أَوْ مَاتَ فِيهَا قَائِدٌ يَحْمِي الحِمَى=فَالسَّيْفُ مِنْ يَدِهِ يُمَرِّسُ أَلْفَ يَدْ
أَوْ أَنَّ مُبْتَدِعًا سَعَى فِي دِينِهِمْ=بِدَعًا يُصَانُ الدِّينُ وَهْيَ عَلَيهِ رَدْ
هِيَ أُمَّةٌ صَنَعَتْ حَضَارَاتِ الدُّنَا=بَلَغَتْ حَضَارَتُهَا المَنَائِيَ وَالجُدَدْ
يَا أُمَّةَ الإِسْلَامِ يَا جَسَدًا أَمَا=لِشَكَاةِ عُضْوِكَ مِنْ تَدَاعٍ يَا جَسَدْ
هَلْ تُنْبِئِي (الدَّنِمَرْكَ) أَنَّكِ أُمَّةٌ=الدَّهْرُ مِثْلُ نَبِيِّهَا مَا قَدْ شَهِدْ
هَلْ تُخْبِرِيهَا عَنْ مُحَمَّدِنَا الذِي=لَوْلَاهُ مَا شَرُفَ الزَّمَانُ وَلا حُمِدْ
قَدْ مُسَّ آَهٍ أَيُّ مَسِّ لَمْ يَجِدْ=مِنْ رَادِعٍ وَقِحًا تَجَاوَزَ كُلَّ حَدْ
يَكْفِي اضْطِهَادًا كَمْ صَغُرْنَا ذِلَّةً=سَخِرَ العُدَاةُ بِنَا وَهَلْ مِنْ ذا أَشَدْ!
مَا زَالَ يَنْزِفُ عِرْقُنَا بِحُرُوبِهمْ=شَنْعَاءَ يَنْزِفُ بِالإِسَاءَةِ مُذْ فُصِدْ
حَتَّى أَتَى يَوْمٌ بِهِ بَالُوا عَلَى=أَحْلامِنَا سُخْرِيَّةً فِي كُلِّ خَدْ
مَا الظُّلْمُ مَا الإِرْهَابُ مَا الطُّغْيَانُ مَا=الإِفْسَادُ مَا بِطْرُ البَرِيَّةِ مَا اللَّدَدَْ
إِلَّا دَعَاوَى الكَافِرِينَ الجَائِرِي=نَ الصَّاغِرِينَ لِعَيْشِهِمْ خَنَسًا وَدَدْ
النَّاقِمِينَ خَنَا مِنَ الإِسْلَامِ مِنْ=دِينِ السَّلَامَةِ وَالسَّمَاحَةِ وَالقَصَدْ
دِينُ الكَرَامِةِ والعِمَارَةِ وَالهُدَى=وَالعَدْلِ والحَقِّ المُبِينِ لِمَنْ جَحَدْ
إِنْ يَكْفُرُا فَلَهُمْ بِذَلِكَ دِينُهُمْ=أَمَّا التَّطَاوُلُ عَنْوَةً فَلَهُ مَرَدْ
اليْومَ أَحْمَدُنَا أُهِينَ فَمَنْ غَدًا=أَوَرَبُّنَا , وَيْحِي عَظِيمٌ مَا بَعُدْ
خَسِئَتْ مُنَظَّمَةُ الحُقُوقِ وَهَلْ تُكُنْ=بالحَقِّ قَائِمَةً وبَاطِلُهَا عَمَدْ!
مَا لِلْحُقُوقِ وَلِلْعَدَالَةٍ سَيِّدٌ=إِلَّمْ يُقِمْهَا مُسْلِمٌ حَقًّا عَبَدْ
يَا أُمَّةَ الإِسْلَامِ ضَرَّكِ أَنَّنَا=كُلُّ امْرِئٍ مِنَّا يَعِيشُكِ مُنْفَرِدْ
أَنَّى سَعَى فَوْقَ الثَّرَى بَيْنَ الوَرَى=هِيَ مُضْغَةٌ فِيهِ إِذَا فَسَدَتْ فَسَدْ
يَا أَحْمَدَ الرَّحَمَاتِ فِي مُهَجَاتِنَا=صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ مَا عَبْدٌ سَجَدْ
حَقًّا كَفَاكَ اللهُ شَرَّ عَبِيدِهِ=خَسِئَ السَّخِيفُ يَظُنُّ أَنَّكَ فِي نَكَدْ
واللهِ مَا عَلِمُوا ولا حَلِمُوا وَقَدْ=جَارُوا وبَارُوا فِي الحَيَاةِ بِلا سَدَدْ
وَضِعُوا وَهُمْ وُضَعَاءُ قَبْلَ مَسَاسِهِ=دَنِئُوا وَهُمْ لَلدِّينِ دَأْبًا فِي رَصَدْ
أِنْ يَرْسُمُوه سَفَاهَةً فِي صُورَةٍ=وَيَرَوهُ إِرْهَابًا يُشَتِّتُهُمْ قِدَدْ
أَوَمَا رَأَوْا أَنَّا أَحَقُّ بِرَسْمِهِ=مِنْ كُلِّ نُمْرُودٍ بَغَى وَقِحٍ وَغِدْ
وَإِذَا أَرْدَنَا كَيْفَ نَرْسُمُ سِيِّدًا=خَرَّتْ لَهُ الأَدَوَاتُ أَعْظَمَ مَنْ وُلِدْ!!
هُوَ فَوْقَ نُورِ الشَّمْسِ فَوْقَ بَهَائِهَا=أسْمَى, وأَنْقَى مِنْ حُبَيْبَاتِ البَرَدْ
هُوَ مِنْ دَوَاةِ الرَّسْمِ أَطْهَرُ صُورَةً=هُوَ فِي جَوَارِحِنَا الضِّيَاءُ وَفِي الخَلَدْ
هَذَا خَلِيلُ اللهِ سَيِّدُ أَمَّتِي=باللهِ عَنْهُ نَذُودُ كُلَّ مَنِ اسْتَبَدْ
فَاجْعَلْ إِلَهِي مِنْ أُولَئِكَ عِبْرَةً=أَنْت النَّصِيرُ وَلَيْسَ كُفْوَكَ مِنْ أَحَدْ
بَكَ نَسْتَجِيرُ وَمَا بِغَيْرِكَ عِزَّةٌ=كُلُّ ابْنِ أُنْثَى يَسْتَجِيرُ بِمَنْ عَبَدْ
لا حول ولا قوة إلا بالله