مشاهدة النسخة كاملة : هل أستحق الطرد ؟
عبلة محمد زقزوق
27-01-2006, 07:51 PM
عدت لموطني ومنبت رأسي ، بعد سنين غربة ؛ قد طال أمدها ، وكنت أظن أن لا عودة بعدها ، ولكن الحنين أعاد الشوق ؛ فمررت مرور العابرين بين الشعاب ، أتلمس رؤية الأحباب ، ولم أكن أظن أن للقدر ميعاد .
فتلاقينا ؛ وانبسطت أسارير الوجد بين جوا نحينا ، فشدتني وألقت بي بظل شجيرة جمعت بيننا يوما ما ، فكانت شاهداً على عظيم تلك المشاعر بيننا ، فرأيتها قد تعالت بل كادت تناطح السماء بوارف أغصانها ، فاغتبطت ؛ وسررت بمجلسنا إليها ، تحت وارف ظلها ، مع من سقتني يوما من شهد الخضاب ؛ فارتوى لها وريد القلب وأتلف . فاسترجعت معها ذكرياتنا ، وشاهدتنا … من شاهدة إياه منذ زمن ، ليوم يسبق آخر لقاءاتنا… قبل أن أزف خبر هجرتي عن بلدتي ، بسبب تعالى عشيرتي وتجبرها بالرأي في الدين وحقوق النسب من عرق بني كل عصب ، فحالوا بيني وبين رغبتي ورغبتها ؛ بحلال الله وسنته .
فعهدت نفسي على الترحال حتى أجد لي دولة أخرى تنعمُ شعابها بحُسن الرأي في الدين والسنة ، دون إسفاف أو إجحاف أو تعالي في حقوق البشر .
لكنها باغتتني بالسؤال ، كي تبعدني عن إجترار الأحزان ؛ وما قد فات .
فقالت : أين نحن منك الآن ؟
فانشق بوجهي الابتسام وأنا أرفع أهداب عيني لعين محدثتي وسائلتي ، مباغتاً إياها بطيف استخفافي بالسؤال ، فجاءت إجابتي قصراً عني كالمتأسفِ من سوء الحال
قائلاً : بعد انفراط العُقد ، وتناثر حباته ، لم يعد لي مكان ، بصحبة أهل ينكرون حقي ، ويستخفون برأيي .
ـ هذا هو حالنا جميعاً أيها الخل المهاجر ، بتباعدك ، جافتنا كل القوافي . هكذا ، تجاوبت وردت سؤالي ؛ وباغتتني بتنهيدة مصحوبة بالرد والإيجاب .
فاهتزت رأسي ذات اليمين ، وذات اليسار ، وكتمت أنفاسي مخافة أن تصرخ بعلو الأندهاش ؛ والتعجب من تجافيها في الرد ... بكلمة حبيب !! ومن حالنا نحن بني الإنسان ، فهل هكذا أصبحنا ! غرباء الديار والأوطان ؟ وسط صحبة كنا فيما مضى نظن أنهم لنا أحباب ، وللمحبة أحق من كل الخلان ؟!
فخرجت عني تنهيدة أسفرت عما يجيبه لسان الحال .
لكني سارعت أتجاوب معها وأحاورها ، كي لا تتركني وتمضي ، وحتى يسفر لقاؤنا عن حقيقة ما آل إليه حالنا ؛ نحن الأحباب .
فحاولت جمع شتات الفكر ، فنظرت إليها بتحدي السؤال ، وما كان التحدي … إلا تحدي الذات .
وحاولت أن أمهد الطريق للعديد من الإستفسارات ، فكان سؤالي إليها غير ما تأمله وآ أمله :
لماذا أنتِ أصبحتِ غريبة الدار والديار ؟ فما أجد لكِ فكر أو عقيدة تسعين لتأكيدهما ونشرهما بين أهلك ؟ غير حب صار مآله مآل الخلان ؟
وظـللت رامياً النظر إليها محدقاً شطر عينيها بتحدي العالمين المستشفين ببواطن النفس ، فلقد رميت ، وما رمى إلا قلبي الموجعِ . فوجدت عبوسا اعتراها ، وكدرِ زان محياها ، فاستبشرت نار الجواب ، فأرخيت جفن الحياء .
ولم أكد ، حتى سمعت صوتها فخنوقاً بالجواب : يا لبئس الحال والترحال ، فإلى أين المفر ؟! فإن كنت أنتَ من ترميني بالجهل ، فلمن سألجأ بعدك ؟! وكان منك صريح هذا الاتهام ! فبالله عليكَ من منا يستطع أن يحيا بلا عقيدة أو فكر ؟ من منا لا يؤمن بالله الواحد الديان ؛ أليست تلك عقيدتنا نحن وأنبياء الله ؟! والفكر أيضا ألم يكن سمة بني الإنسان ، وميزان التوازن لديه بحُسن العقل وفطنة ذو الألباب ، وميزة فرقته عن بهائم الخلق ! يا صديقي لقد تجبرت بالسؤال ، وتناسيت إنك أنت من هاجر وخلف وراءه القلب والدار . إنك بسؤالك هذا قد فرطت حقاً حبات العُقدِ ، وأكثرت من تناثره ؛ وتباعده ! فأرحل ولا تعد … فإذا كان هذا هو حالك الآن ، من تسفيه للعقول ، وإستأثارها ؛ فأذهب حيثما كنت ، ولا تعد ؛ فربما وجدنا بعدك من يجمع حبات العُقدِ ، دون أن يبخس حق أو قدر.
حملت نفسي على قدمي وارتحلت ؛ والألم يعتصرني ، ونبرة التأسف بصوتها تطاردني ، لسوء فكري أمامها . وإدراكي صدق جوابها .
فأسفت لما آل إليه حالنا ؛ ويا لسخرية القدر ؛ فما كان مني طرح السؤال هكذا !؛ فأنا من هاجر لتعنت بني جلدته ، بتسفيههم للرأي ، ولتشددهم وغلوهم في الحكم.
لقد هاجرت أنشد وطن آخر ؛ أعليه بسمو الرأي ، وتمجيد الفكر بالتشاور ، بحُسن العقيدة ، دون إسفاف أو تسفيه للرأي !
وها أنا أقع فيما وقع فيه أسلافي ومع من ؟ !
مع من أحببت ، ولوصالها سعيت .
فأصبحت مطروداً ولست بمهاجر ؛ ويحك يا عقل … أين كنت حين طرحت هذا التساؤل ؟!
فهل يا ترى أصبحت الجاني ؟ بعد أن كنت المجني عليه ؟
تساؤل مازال يراودني ، ويؤرقني ليلي ، ولست أدري هل كنت أستحق حقاً مثل هذا الطرد ؛ ممن أحببت ؟
أجيبوني بجميل الفكر والرد .
نورا القحطاني
27-01-2006, 11:22 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/fleurs030.gif
عبلة محمد ..السيدة الكريمة
حزينة وجميلة وتحمل الكثير من المعاني المعبرة
دمتِ بخير وسلم لنا قلمك الجميل
محبتي
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية واحـة
نـورا
الصباح الخالدي
27-01-2006, 11:24 PM
غضب انثى - تبعدك وهي اشد الناس حبا لك وتعلقا بك - وليس دائما
لعلها رحمته من جوى الذكرى ليصبح طريدا وتبقى وحدها
فلعلها من فرط المحبة له تريده ألا يبقى متلويا على صفيح الإنتظار
لعلهن أكثر وفاء من الرجال
يريدها ان تبقى له مهما سدت الطرق عليه ولو تيسر طريقها لايريد خسارتها
وهي قد تهب جسدها للدود وروحها للفراغ من أجله وذكراه
هناك مفارقة عجيبة بين الرجل والمرأة
الرجل لايقبل التضحية غالبا بخلافها دائما يكون هو سلوكها الطبييعي
وهو خاص بالأوفياء
لكن ماهو السلوك الأمثل لممارسة الحياة وفق منهج مرضي
كلام آخر
عبدالرحيم فرغلي
28-01-2006, 03:55 AM
الفاضلة عبلة
لا أخفيك .. قرأت نصك أكثر من مرة .. أولها للمعرفة وما تلاها تلذذا بهذا الأسلوب الجميل ولغتها الرصينة .. وتسلسل أفكارها وانسياب معانيها للنفس .. هل تعرفي من آفات نفسي التي اتنبه إليها احيانا .. أني اوجه نقد لأمر ثم اكتشف أني ارتكبه بغفلة مني .. ولعل العقل يتدخل ليبرأني ويضع اعذاره امامي .. ويلبس عليّ الأمر ... ولكن لا مناص .. هو أمر في ّ .. شكرا لك أثرت نقطة مهمة في نفوسنا .. لك كل التحية والتقدير
عبلة محمد زقزوق
28-01-2006, 09:06 AM
الجميل ، جمال تواجد الأحباب بين حرف وفكر .
الشكر موصول لكِ أختاه رقيقة القلب ـ نوران
الحزن والأسف كان منا نحن البشر ، حين نجافي أصول وأعراف بناها لنا الأسلاف ، وكنا نظن أننا منها في فرار ، فنعود لها ولا نجد منها مناص ، فنكتشف أنها تسري منا مجرى الماء بالأنهار .
حقاً فالنص يحمل بين طياته الكثير من المعاني والعبر .
شكراً لجميل هذا التواصل ، كوني دائما بالقرب من نهر حروفنا
عبلة محمد زقزوق
28-01-2006, 09:23 AM
الجمال جمال تواصلك لحرفي أخي الفاضل ـ الصباح
نعم لقد صدقت القول ، بعظيم الحرف ...
وهي قد تهب جسدها للدود وروحها للفراغ من أجله وذكراه
هناك مفارقة عجيبة بين الرجل والمرأة
الرجل لايقبل التضحية غالبا بخلافها دائما يكون هو سلوكها الطبييعي
وهو خاص بالأوفياء
الصبــــــــاح
ولكن المرأة أيضا لا تقبل من ينتزع منها أصيل عقيدتها ، لمجرد أنها أحبت وأعطت ، فتناست في سبيل محبتها سنة رسول الله " صلى الله عليه وسلم "؛ ولتناسيها لفرط محبتها ... أن من تهبه تلك المشاعر ما هو إلا بشر مثلها " ورجل " قيم عليها ، وأن له عودة سريعة لتقيم حدود هذا ؛ وذاك العطاء .
فنجدها تخسر نظرته إليها ، وتتعلم هكذا مع الأيام .
وتلك عبرة أخرى نستخلصها من النص .
شكراً حد القلب لهذا التواصل الجميل معك بالفكر والحرف أخي الصباح .
الصباح الخالدي
28-01-2006, 11:25 AM
دمت بود وخير اختنا عبلة
نصك يبين عن هوة سحيقة في الروح والقلب
لعلي أعود لك لأناجي حرفك المبدع
عبلة محمد زقزوق
28-01-2006, 01:05 PM
خير التواصل ، تواصلك أخي الفاضل ـ عبد الرحيم فرغلي
وأشكر لك هذا الاهتمام بقرائة النص ، وأشكر جميل ثناؤك عليه .
فتلك الآفة لم يسلم منها أحد ، وها نحن نتعلم ، ونستخلص العبر ، ولنا في رسول الله أسوة حسنة ؛ هدانا الله لصواب الرأي ، وجمال القول .
كن قريباً ، من ضفاف الحرف ؛ فدائما ما يسعدني شرف هذا التواجد ؛ منك ...
أخي الفاضل
عبدالله المحمدي
28-01-2006, 01:27 PM
أحيانا كثيرة نخفق في الحفاظ على أشيائنا المقدسة ..
تظهر قيمتها عندما تختفي من أيامنا ..
يظهر بريقها في أيدي غيرنا .. رغم أن بريقا أزليا يخطف أبصارنا ولكننا نتعامى عنه ..
نتجاهله ..
أحيانا نقسو عليه وعلى أنفسنا .. لكنه يختفي إلى الأبد ..
ما أقسى أن تبوح في غير وقت البوح ..
ونعترف في حضرة من لا يدرك قيمة اعترافاتنا ..
عبله محمد زقزوق :
أنت تلامسين بمبضعك نصف الحقيقة وتتجاهلين نصفها المر ..
هذه إيحاءات لن تتعداكِ دون أن تلتقطيها ..
عبله محمد زقزوق :
صاحبة العقل الرزين والفكر القويم والقلم الرصين
ربما سأعود إليكِ ثانية فلا تبتعدي .. لعلي أجد حروفا جديدة أثني بها خاصرتي ..
دمت نقية متألقة
الى اللقاء
عبلة محمد زقزوق
28-01-2006, 02:11 PM
أسعد الله قلبك أخي الفاضل ـ عاشق الخيل
فلقد أثلجت قلبي بهذا الثناء ، والتناء موصول مني إليك ، تقديراً وإجلالاً لعظيم فكرك وإهتمامك .
لذا سأنتظر بتواضع الإخوة ، وكثير المحبة لحروف فكركم ، وجميل تواصلكم معي بالحوار .
فلا تغيب عن شطوط حرفي ، فنحن دوما سننتظر ...
خالد الحمد
28-01-2006, 02:52 PM
عبور أولي ولي عودة
إلى هذه الباذخة
تحيتي القلبية
عبلة محمد زقزوق
29-01-2006, 08:46 AM
الشكر لعظيم مرورك أخي الكريم ـ بحر الشوق
ونتمنى أن نلتقي على خير دائما ً:0014:
نحن وحروفنا تنتظركم دوما .:0014:
يا الله يا عبلة. أولاً قبل الرد أأسف فعلاً لعدم تواجدي هنا من قبل .
لا تعلمين كم أهتز وجداني لهذه النهاية المؤلمة ؟
كنت أتمنى أن لا تغوص هذه الحبيبة في المعاني غوصاً يصعب معه الارتفاع والعودة إلى برّ الأمان .
ألم ترى ما كان مخطوطاً على عينيه ؟؛ ربما كان ألم رحيله باقٍ وزواله لم يرحل ؛ حتى بعد عودته .
مؤلم هذا القلب الذي يجلد ذاته قبل أن يجلد محبه؛ فجلد الذات قاسٍ ومرّ .
قلمك مبهر عبلة ورائع , وفكرك دائماً متألق . ما شاء الله كان .
تحية إليك , تحية الندى على بتلات الورود في الصباح الباكر .
تلك الحبات التي انفرطت من العقد لابد وان يجمعها هذا القلب النقي
والروح التي أزهرت بنفحات العقيدة وحب الله ورسوله ، ليكون عقدآ تتجمل به ما كانت لها الحياة مستقر 00
تلك التي آثرت الوفاء لحبيب لن يهاجر ويدعها في مهب الشتات
عبلة بن مرزوق 000
سكن هنا واستكانة
وانحناء القلم لهكذا أديم
سأكون خلف كل متصفح يحمل اسمك لأنهل من عذب حضورك زلال الكلم
لك من القلب أعطر تحية مكللة بالرياحين
زبيدة خضير الزبيدي
29-01-2006, 12:13 PM
...... كي تبعدني عن إجترار الأحزان
كم ستبتعد الأحزان يا صديقتي ..
غصات فراسخ ... وألم أميال
رائعة قصتك ِ
بصراحة يا صديقتي
أحب هذا الأسلوب في السرد
وتلك الواقعية الممزوجة بخيال اللحظة
الأخت الفاضلة
عبلة محمد زقزوق
سلمت يداك ِ
أمنياتي بالتوفيق الدائم
عشتار البابلية
عبلة محمد زقزوق
29-01-2006, 02:19 PM
الأخت الفاضلة ـ جوري
سعدت بمرور مبضعك على ضئيل حرفي ... فزانه علو حسك ورقيق سطرك .:0014:
ولأننا نقف على الحياد ؛ نجد أن هناك من تسرع وكان للسرعة أحمق من الآخر ، فكليهما لم ينظر لقول وفعل الآخر إلا من جانب ما يرغب .
فهو لم ينظر لمعنى قولها :
هذا هو حالنا جميعاً أيها الخل المهاجر ، بتباعدك ، جافتنا كل القوافي .
ألا يدل قولها : على أنها أصبحت زاهده لباعده ، والزهد ـ زهد القوافي .
ومن منا لم يكن لحبيبه الخل الوفي ؟!
وايضا لم تتدارك في ردها وتعقبه برقيق القول من قولها : عوداً حميداً أيها الحبيب العائد لشعاب المحب الباقي على العهد .
وهو أيضاً لم يعطي فسحة من الوقت لهذا العقل ، لكي يعي مدى شوقها في لقائه ، لحظة أن ألتقت به فأخذته وألقت بنفسها معه تحت ظل وارف شجرة الود والعهد .
وخوفها عليه من الكدر والحزن ، بإجترار الماضي .
أختاه إن البعاد أحيانا ... يضع حداً بالنفس ، لنهاية كل أكذوبة يدعيها لنا القلب .
فنتعذر من قول ، أو فعل ... ولكن النهاية حتمية ؛ لمن لم يحب بصدق ، ولم يرعى حدود الله مع المحب .
دمتي بجوار حرفي نوراً وشمساً بالدفء ...:001:
سحر الليالي
29-01-2006, 10:11 PM
ما أروع قصتك غاليتي عبلة
إعذريني على تأخري في الرد ...وأعريني أيضا على عجزي في الرد ...
سلم قلمك غاليتي ودمت رائعة
لك خالص حبي وودي المعطر برحيق الياسمين:0014:
عبلة محمد زقزوق
31-01-2006, 12:23 PM
أختاه ـ نجمة
الشكر لجمال مرورك على متصفحي ، فإزداد جمالا ، لو كان يحمل من الجمال ما يستحق عظيم هذا الثناء منكِ . فالشكر لن يفي حرفك ثناء .
دائما ننتظرك بشوق النجوم لحضن السماء .:001:
عبلة محمد زقزوق
31-01-2006, 12:28 PM
أختاه ـ عشتار البابلية
تواجد أثلج قلبي ونفسي ، وخاصة لجمال قولك :
بصراحة يا صديقتي
أحب هذا الأسلوب في السرد
وتلك الواقعية الممزوجة بخيال اللحظة
فالحمد لله من قبل ومن بعد ؛ لجمال هذا التواصل من خلال الحرف .
والجمال جمال تواجدك صديقتي بين حرفي ؛ فيزداد دوماً ألقاً ، وسمو بالمعاني .:001:
عبلة محمد زقزوق
31-01-2006, 12:33 PM
الجمــــــــــــــال كان لتواجدك بين أحرفي أختاه ـ سحر الليالي
فيكفيني عبير هذا التواجد ، فأعلم أنني نلت من الدنيا الكثير لعظيم هذا التواجد ، فتقر عيني ويسعد بكِ قلبي .
كوني دوماً قريبة من حرفي وقلبي :001:
د. محمد حسن السمان
31-01-2006, 06:00 PM
سلام الله عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة عبلة محمد زقزوق
مقالة جميلة بل رائعة , كأنها لوحة فسيفسائية جمعت ,
بين جمال الادب وعمق الفلسفة , استغرقت بعض الوقت
في محاولة ترجمة الفلسفة الشيّقة , وهذا ما قادني لاقرأ
مداخلات وردود الاخوة والاخوات في المقالة , ثم وجدتني
ابتسم واومىء الرأس لاقول لقد نجحت الاديبة المفكرة ,
في رفع نبض القراء , وفتح آفاق التفكير , كما فعلت بي .
بارك الله بك ايتها الاديبة والمفكرة .
اخوكم
السمان
عبلة محمد زقزوق
02-02-2006, 12:19 PM
بارك الله فيك أخي الفاضل ـ السمان
مرور أزكى متصفحي ، فأنعمت عليه الكثير من الثناء .
فما كان حرفي إلا نقطة من بحر حروفكم العظام .
آدام الله علينا هذا المرور ، وذاك الثناء ، من أخ فاضل نقدره حق قدر الأخ لأخيه .
محمد إبراهيم الحريري
12-04-2006, 05:20 PM
الأخت عبلة
تحية
كما عودت نفسي أن أبدا لكن اليوم أخالفها لأجد ترجوة جديدة وطالعا جديدا ـ لست أدري
مررت القصيدة بجولتين لم أوفق في فك بعض العبارات ولم ارتكب إثما ببوح حيرتي من الطارد ومن المطرود عادات قبلية وأفكار تبدو كخيوط عنكبوت تلف فريسة تلتهما بشل الحركة ونبض الوجدان أم حبيب ارتدى قبعة أهله ليسير في غوايتهم الضالة عن طريق محبوبته ؟ مفارقة عجيبة تستلهم قوات التدخل السريع بدعم لوجستي ، فكرة مبدعة تضل بها أقدام السراة حتى الوقوع بفخ الرمزية الطافحة على حواف القصة دونما دراية منا بأن القصة واقع معاش نقل بحرفية تكاد تكون مطلقة لولا شتات أفكارنا
آنست بها أخيرا فوجدت عبلة تنتظر عنترة مطرودا من ديار غربته إلى مضارب حبها تحرره من ربق عبوديته ليصبح سيدا بقلبها
أشكرك
لي بعض التساؤلات
وأنا متأكد من أنها زلة قلم
شهد الرضاب أم الخضاب ؟
جوانحينا أم جوانحنا ؟
فجاءت إجابتي قصرا أم رغما ؟
وتناسيت أنك بدلا من إنك وهو الصحيح
القصة اسلوبا تتقارب مع ألف ليلة وليلة فهل ننتظر ماذا قالت شهرزاد في بقية الليالي لشهريار ؟
نرى وراك والزمن طويل ؟
ــــــــــــــــــــــ
أخوك فاهمها وهي طايرة
عبلة محمد زقزوق
12-04-2006, 05:33 PM
تحياتي وجزيل التقدير والإمتنان لمداد إشتاق له متصفحي لمعانقة الكلمة الصادقة والتعبير الأخاذ
شكراً أخي القاضل ـ محمد إبراهيم الحريري
فهذا من بعض ما عندكم ، فكم تاه الفكر بين سطوركم حتى بات والظن يتشكك في جهلهD: ههههههههD:
هيهات أن نصل لربع قمة حروفكم ... أنها محاولات ... لا ترتقي لمستوى نبض فكركم .
وشكرا على ما تم الإشارة والتنويه عنه من سقطات تمت معالجتها عندما تقدمت بها للمسابقة .
تحياتي ... كبير القدر والمقام بيننا .:001::hat:
ماريا يوسف النجار
12-04-2006, 07:17 PM
الاخت عبلة...اراك في دوامة الحزن تناجين...
وليس لنجواك الا الحزن....يلجأ اليه....
محبتي وودي
جوتيار تمر
13-04-2006, 03:05 PM
عبلة.............
لست الوم عقلك ولا حتى انكر عليه التساؤل فنحن حيث نعيش لا نملك حتى حق القرار...كل شيء فينا اصبح لمالك واراه المالك يتجبر من حين للآخر... ليس العقل بسفيه حينما راى بان المهجر قد يكون بافضل حال...ولكن العقل غفل قبل الاختيار ان المهجر ليس بنفس الأفكار... لذا كان حريا به قبل الاختيار ان يعرف ان كل ذي خلق له في الدنيا رؤية قد لا يدركها غير ذي بال...فلاتياسي يا عبلة وانصفي الغير فانك تحكمين عليه بما لديك ولا تفكرين بان ما لديك لا يستطيبه الغير....؟
تقديري واحترامي
جوتيار
خليل حلاوجي
13-04-2006, 03:38 PM
قرأت هنا
ألاماني ... وهي محض عتاب
وقلت والله أخطأ من ةظن أن الارض لنا هي ... أوطان
والله
انه الانسان ... وطننا وستسألنا الملائكة ولات حين مندم
أليست ارض الله واسعة ... فتهاجروا
والله انا الحائر
الى اي ارض أنتمي
والانسان .............. هوان
رحماك رباه
عبلة محمد زقزوق
13-04-2006, 03:43 PM
شكرا لرقيق السلوى من أحرف الشكوى .... لمطرود القلب الذي لم يعد له إلا ... السكن بحروف المريم وبجوار آل النجار للسلوى .
تحياتي أختاه الفاضلة ـ مريم النجار
عبلة محمد زقزوق
13-04-2006, 04:00 PM
من طِِيبِ وطَيب الأرض نحيا ، فيستطيب المقام ويحلو السمر مع السمار .
ولا ينشق الخل عن خله إلا إذا جال العدو بأرضه ، عندها إما الفداء أو الرحيل المؤقتِ .
حياتنا فداكَ وللفدا
نغيرُ ولا يغير العدا
على ربوعٍ لأمثالكم
كنتم وكنا لها فداء وفدا .
تحياتي أخي الفاضل / خليل حلاوجي .
والأخ الفاضل / جوتيار تمر
محمد سامي البوهي
30-07-2006, 06:19 PM
الاستاذة / عبلة
النص من نوع القصص الخاطرية ، التي تتناول الإرهاصات النفسية , وما تفرزه النفس في هذا النص هو الغربة حيث الموطن والأهل وهي أقسى أنواع الغربة ، النص يحمل الينا خاطرة قصصية تتخفى بعيداً عن عنصر الحكاية , لكنه ان تأملنا السطور لوجدناه موجوداً بقوة , السرد من النوع المسترسل , او بمعنى أصح سرداً خام ليس عليه اي اضافات .
دمت مبدعة
عبلة محمد زقزوق
30-07-2006, 06:39 PM
دام مرورك الكريم على أعمال أمة من إماء الله
شكرا أخي الفاضل / محمد سامي البوهي
هي فعلا من الخواطر التي دخلت المسابقة وكنت أصنفها فيما مضى من القصص .
تحياتي وتقديري أخي الفاضل
محمد عصام
30-07-2006, 06:53 PM
دائما ودوما ما يخط قلمك ابداع.
تحياتى.
عبلة محمد زقزوق
30-07-2006, 07:09 PM
شكرا ابني العزيز / محمد عصام
دام تواجدك ومرورك على أعمالي
تحياتي
نزار ب. الزين
31-07-2006, 04:05 AM
أختي الفاضلة عبلة
يبدو أنك اتبعت اسلوب المقامة ، فالكثير من الجمل كانت مسجعة
نص حزين يعبر عن مدى استبداد الأهل بأبنائهم و بناتهم و خاصة عند بعض العشائر البدوية التي ترفض زواج بناتها إلا من أبناء العشيرة ذاتها ....!
إنها إحدى سمات التخلف الذي يعشش في حياتنا الإجتماعية .
سلمت أناملك و دمت مبدعة
نزار ب. الزين
عبلة محمد زقزوق
31-07-2006, 06:37 AM
كم يسعدني ويشرفني تواجدك أخي وأستاذي الفاضل / نزار الزين بين سطوري
إنه شرف علا جبين نصي المتواضع .:hat:
حياك الله أخي الفاضل
نعم إنه التخلف الذي يورث الأبناء بعض ... بل كل ما هو سلبي قبل الإيجابي في جيناتهم والذي يورثونه لشعب وأمة أراد لها الله أن تكون أمة واحدة بالنسب والعصب .
تحياتي وتقديري أخي وأستاذي:001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir