تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بين الأعمش والأحول



ابو الطيب
02-05-2003, 04:38 PM
عضو جديد بينكم
أتقدم بهذه الخاطرة وأتمنى أن تنال إعجابكم





الأعمش والأحول
****
بين ظلمة الليل
و النوم العميق
تأتي خارطة الطريق
عروس .....عجوز.....مشطاء
***
تمخض الجمل فولد فأرة
و قال لأطفال الحجارة :
هذه مني هدية .....
عروس الخرائط
حوراء العيون ......
جميلة........شقراء.....
***
تواطأت جامعة الأوهام
وقالت:
إن عروسكم
عذراء.......حسناء
هللت عواصم الغرب
وقالت:
إن عروسكم
فاتنة....... سمراء
***
تكلمت أبواق الدعاية
وعربدت
تجندنت أقلام النخاسة.....
و خربشت
تطايرت الأوراق.....
باركت الإهداء
إياكم.......ثم إياكم
أن تقولوا لبوش ولدتم فأرة
إن عروسكم
فرصة عمر
وألا بقيتم عوانس في الأرجاء
***
تضاربت الأنباء
تطاولت الأعناق
تنافست الأسماء
تمازنت الأجواء
تمخضت السلطة الوهمية
تحت مطرقة الأعداء
داخل الحظيرة الجبرية
وضبابية الأشياء
فولدت فأر......... من الفئران الكردية
وزوبعة الأهواء
***
في انتظار زفاف قادم
تاريخ يفتح صفحته
طفل الحجارة
يرسم خطوته
يسخر من سخرية الإهداء
والبصر بصر سالم
بين الأعمش والأحول
يشد بحجارته
يصدع بعبارته
عروسكم.... عجوز مشطاء
فأرة تجر ورائها
ثوب شقاء
لا....لا....لن أتزوج
عروسي في الجنة بكر
حمراء المهر
تجر ورائها
ثوب نقاء
سأطير...... أفجر نفسي
وألحقها مرفوع الرأس
نحو سماء
أبو دجانة خطوتك
تطبعها الخيلاء

بن عمر غاني
02-05-2003, 11:49 PM
الأخ أبو الطيب
مرحبا بك وبهذه البداية القوية منك
وأتمنى أن يطول المقام بك بيننا هنا إن شاء الله
أما عن الموضوع
فعندنا مثل هنا يقول
العمشة في دار العمي كحلة العيون
إنهم عمي لأن الأعمش يبصر قليلا

كل التحيات والإحترام

معاذ الديري
03-05-2003, 01:07 AM
ارحب بك بيننا واتقدم بشكري الجزيل لهذه الخاطرة المناسبة .
لا تلزم نفسك بقافية او سجع غير مبرر ففي النثر اهتم بقوة الكلمة ومعانيها.
مشطاء = شمطاء .
لم يعد احد يكيل بصاعهم فدعهم يخرطون ويطرقون . وماذا تتوقعون منهم اكثر من هذا.
تحية لحنيف الشهيد البريطاني الذي قال لهم ان فلسطين لن يتخلى عنها احد .. فليفعل ابو مازن ما يشاء. فالارض ليست له .وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم.
شكرا لك.

د. سمير العمري
03-05-2003, 09:52 PM
ما شاء الله

أحسنت الرأي والقول ...

هي عجوز شمطاء يريد الكون أن يزفها إلينا كصبية حسناء ...

ولكن أنى لهم من موقف وعقاب ...

سيرد عليهم أبطال فلسطين بما يستحقون ...

وسيصاب الأعمش والأحول وبعمى ألوان ....

تحياتي وتقديري

نسيم الأنس
03-05-2003, 11:28 PM
ما أجمل أسمك .. يرجع بي الى عصر بغداد سيدي في قوة شعراءها جعلك الله منهم ..


سيدي..

بداية جميلة جداً .. وقلمك أيضاً مميز لذا أتمنى أن تتحفنا بجديدك دوماً ..

بندر الصاعدي
07-05-2003, 10:27 AM
أبا الطيب الكريم
إن لم تنلْ إعجابنا فكلّنا عرسانٌ لها
أجدت وربِّ الكعبة وأبلغت , ودعني أصفق لك على هذا المدخل القوي للنّص :
بين ظلمة الليل
و النوم العميق
كفاهُ إخباراً بحال العرب اليوم .
دمت بخير .
في أمان الله .

ابو الطيب
07-05-2003, 12:28 PM
بن عمر غاني
عاقد الحاجبين
سمير العمري
نسيم الأنس
بندر الصاعدي

يبدو أنني قد وجدت أخيرا قافلتي في هذه الواحة الخضراء

وشكرا على الترحيب وحفاوة الإستقبال.

بن عمر غاني
03-08-2003, 04:58 PM
لقد تم الزفاف إذن بين العروسين
وها نحن نرى ثوب العار الذي تجره وراءها هذه العروس الشمطاء

****
اسرائيلهم الكبرى لم تعجبها الهدنة كثيرا لانها رأت فيها توقيف لمسلسل
قطف الرؤوس التي اينعت وحان وقت قطافها

***
- بناء الجدار وتقسيم الأراضي المحتلة الى قسميسن
- مواصلة مسلسل قطف الرؤوس

- و.....و.........و........و ملف السجناء

كلها امور بدأت تكشف للاعمش والاحول اعوجاج بصره والحمد لله
اولا واخيرا....

وطلب العريس التدخل ........وممن ؟ .......من راعي السلام

لقد جاء في الخرافات التي تروى عن الذئب لما سئل عن واقعة جرت له
ذات يوم ..........من الشــــــــــــــــــــــ ـــــاهد الذى كان معك ؟

فأجاب.........انه ديلي كان شاهد معي.....

فاليهود......وراعي السلام
مثل الذئب وديله ......تماما......تماما.

مـتـذوّق
03-08-2003, 05:48 PM
يريدون الزواج ؟؟
إذا ً لِيقيموه بمباركة قس ٍ منهم ..
فزواج العضل والغصب والإكراه باطل في شريعـتـنا
وستكون مباركة أبطالنا بنثر الورود .. عفوا ً .. الحِجارة .. على رؤوس المهنئين ..

أبا الطيّب ..
حروفك وقعت موقع السهم في قلب الحدَث ..

سأنـتـظر مطالعة المزيد منها ..
تحياتي ..

بن عمر غاني
08-09-2003, 01:02 AM
وانتهى الزفاف بالطلاق

و هو الامر الذي كان متوقع

وتمازنت الاجواء من جديد............

حوراء آل بورنو
08-01-2006, 11:33 PM
و هاهو الشاهد على الزواج و الطلاق راقد بين الموت و الحياة ، فاقد عقله معلناً الرحيل إلى حيث الحر و الحريق ، ليكون حطبا لجهنم و بئس المصير .

الأخ الفاضل

أما كنت قد وجدت واحة خضراء تسع قلب الجميع ! ففيما غيابك عن واحتك ؟

دم بخير أينما كنت و حيثما حللت .