مشاهدة النسخة كاملة : ثائبون للريح
ليلى الزنايدي
30-01-2006, 06:55 PM
إذ تثوب إلى صمتها الأغنيات
يُعجن الحرف بمداد المحو
.......
تقوم الشمس من غفوتها
و يؤذن الدود فينا
حي على الضغينة
..
حي على الضغينة
..
يا أيتها الريح الهاربة من شراع الفرح
تمهلي قليلا
................
..........
لعلها تينع في دجلة عادة
قد تسمى الحياة
...
لعلها
..
قد تثوب إلى صوتها المقبرة
......................
قل نعوذ بك يا لعل
...
لعل القلم
...
لعل الرصاص
...
لعل الخلاص الأصم
........
..
إذ تثوب إلى موتها الأمنيات البسيطة
أ يولد ابني الذي قد مشى البارحة؟
أم لعل
...؟
و يملأ بالهوى الرئتين
...
فيحبوكما قد حبا جده الحسن و الحسين؟؟
أم لعل الذي كان لا يمكن أن يكون؟؟
..............
..
بريئة من دمانا البداهة
نعم مزقتنا بأنيابها
نعم أفعمتنا حليب البلاهة
نعم خطنا في الكتابة كان رديئا
..
رديئا
و ماطلنا من سنين طويلة
شعاع القمر
...........
..
إذ تثوب إلى سوطها حاملات السّّّفر
ْ...
يصمت فينا الكلام المباح
و يدني النخيل عرجون شهوته
للقراصنة العابرين
يؤذّن فينا الذهول
حي على الرياح
....
..
حي على الرياح
سعد بن ثقل العجمي
31-01-2006, 01:22 AM
رائعةٌ أنت يا ليلى
بهذه الرائعة
مررت من هنا
س
ع
د
مجذوب العيد المشراوي
31-01-2006, 11:51 AM
ليلى أراهن أنك جزائرية ما رأيك ؟ ...
وكدت أعرفك فلولا تنطقين ...
كل مرة تنثرين زهرا ثم تهربين ، متى تقيمين معنا أيتها الزكية
ليلى الزنايدي
06-03-2006, 02:48 PM
الأخ سعد شكرا على مرورك الذي أسعدني... كن معنا..
الصباح الخالدي
06-03-2006, 03:10 PM
لم تعجبني المقطوعة ...
لكن كنت سعيدا بتلاوتها
لاأدري أردت فقط مجاملتك
لكن بجد انت مبدعة لم تعجبني فقط بل حركت مشاعري
خليل انشاصي
06-03-2006, 03:54 PM
ليلى العزيزة الغالية :
أكتشف فيك كل يوم جديد من البوح تأليفاً أو انتقاءاً
وكلاهما متألق
أحسنت يا أيتها الرائعة النشيد
أخي مجذوب لن تكسب الرهان بل أنا من سأكسبه
فليل تونسة غالباً فيما أرى
فهل أكسب الرهان أخي ؟
فقولي الآن يا ليلى أرى المجذوب يتوجس
بقولِ جزائرية ليلى فقلت الأخت من تونس
أرى المغرب بعيني كيف أنساها ؟
بلاد الجود كالجنات .... أحلاهــا
ورغم هذا ليست مشكلة لو خسرنا
فقد ألفنا الخسارة والخسارة ألفتنا
المهم أنّ نلتقي على الخير دائماً
والشكر أزجيه لـ ليلى وللإعضاء في الموقع .
أبو عبدالله .
ليلى الزنايدي
08-03-2006, 08:04 PM
الصباح الحساس شكرا على رقة و نبل أخلاقك...
ليلى الزنايدي
08-03-2006, 08:06 PM
الأخ خليل أنا فعلا تونسية.... و في الأخير كلنا عرب... مرورك له وقع فكن معنا...
نهيل فايق مقداد
03-05-2006, 01:12 PM
فلتسلمى تونس الخضراء
مادامت فيكى :ليلى الزنادى:noc:
الصباح الخالدي
03-05-2006, 04:43 PM
لا أحب تونس
فقط
بل حتى أهلها
وشكرا ليلى
ليلى الزنايدي
29-05-2006, 06:38 PM
أخي نهيل فلتسلم واحة الخير التي جمعتنا...
جدّآسفة على التأخر في الردّ..
دمت أخي بألف خير..
محمد إبراهيم الحريري
29-05-2006, 11:27 PM
ألأخت ليلى
تحية
كاني أدمنت على ما تكتبين لست أدري سببا لذلك ؟ لكنه الحرف وبعد الفكرة ومدى
الأفق الذي تدور به أقمار المعاني بين خلجات روح تتنفس نسيم الحرية من فتحة فكرة لترسم بريشة النوى بعدا آخر لمجال الكلمات المشرئبة أعناقا للنظر من زوايا متنوعة للحياة فتراها سودءا بيضاء خضراء كلون بلد الحب بين سهاد جفون البيان ليترك البحر تمخر فيه كلمات تشق عبابه بمجداف الأمل .
تمياتي لك بدوام الألق فكرة وموضوعا
محمد
ليلى الزنايدي
01-06-2006, 01:02 PM
سعيدة أنا بهذا الإدمان أخي ابراهيم...
و لو أنه تواضع من أستاذنا الكريم الذي تطيعه اللغات بمجرد إشارة من قلمه الحريري...
ليلى الزنايدي
09-02-2007, 01:44 AM
لا أحب تونس
فقط
بل حتى أهلها
وشكرا ليلى
اخي الصباح تونس تزداد اخضرارا و خصبا بحبك
..... و تبادلك الصدق صدقا
محمد محمود مرسى
09-02-2007, 02:42 AM
إذ تثوب إلى صمتها الأغنيات
يعجن الحرف بمداد المحو
.......
تقوم الشمس من غفوتها
و يؤذن الدود فينا
حي على الظغينة..
حي على الظغينة..
يا أيتها الريح
الهاربة من شراع الفرح
تمهلي قليلا..
............
............
لعلها تينع في دجلة عادة
قد تسمى الحياة...
لعلها..
قد تثوب إلى صوتها المقبرة
...........
...........
قل نعوذ بك يا لعل...
لعل القلم...
لعل الرصاص...
لعل الخلاص الأصم...
.......
إذ تثوب إلى موتها الأمنيات البسيطة
أ يولد ابني الذي قد مشى البارحة؟
أم لعل...؟
و يملأ بالهوى الرئتين...
فيحبو
كما قد حبا جده الحسن و الحسين؟؟
أم لعل الذي كان لا يمكن أن يكون؟؟
........
........
بريئة من دمانا البداهة
نعم مزقتنا بأنيابها
نعم أفعمتنا حليب البلاهة
نعم خطنا في الكتابة
كان رديئا..رديئا
و ماطلنا من سنين طويلة
شعاع القمر....
.........
إذ تثوب إلى سوطها حاملات السّّّفر ْ...
و يصمت فينا الكلام المباح
و يدني النخيل
عرجون شهوته للقراصنة العابرين
يؤذن فينا الذهول
حي على الرياح......
حي على الرياح
نص متفرد!
و لغة منفردة
و لابد لى من عودة
لقراءة متأنيه
خالص تحياتى
د.جمال مرسي
09-02-2007, 06:15 AM
لست أدري
و لكني أراك هنا مختلفة يا ليلى
الفكر عميق
و الموسيقى هادئة
فكانت المقطوعة رائعة
دمت بخير
علي أسعد أسعد
09-02-2007, 02:02 PM
الأخت ليلى
أسجل حضوري
واحترامي لحرفك الأنيق
كوني بخير
ليلى الزنايدي
21-02-2007, 04:03 PM
نص متفرد!
و لغة منفردة
و لابد لى من عودة
لقراءة متأنيه
خالص تحياتى
المبدع محمد شكرا على المرور
أنتظر هطولك دائما
ليلى الزنايدي
21-02-2007, 04:07 PM
لست أدري
و لكني أراك هنا مختلفة يا ليلى
الفكر عميق
و الموسيقى هادئة
فكانت المقطوعة رائعة
دمت بخير
المبدع جمال
يسعدني رأيك أستاذي الكريم
ليلى الزنايدي
21-02-2007, 04:10 PM
الأخت ليلى
أسجل حضوري
واحترامي لحرفك الأنيق
كوني بخير
أخي علي
شكرا على مرورك الأكثر أناقة
سحر الليالي
21-02-2007, 10:51 PM
العزيزة ليلى:
قصيدة جميلة
سعدت بقراءتها
لك خالص ودي وباقة ياسمين
تركي عبدالغني
21-02-2007, 11:09 PM
وأنا أقول
إن كنت مغربية فلك الحب والتقدير والإحترام
أما إن كنت تونسية
فلك الحب والتقدير والإحترام
ولأعمالك التقدير والإعجاب
وبوركت والوطن
عبد القادر رابحي
22-02-2007, 10:49 AM
إذ تثوب إلى صمتها الأغنيات
يُعجن الحرف بمداد المحو
.......
تقوم الشمس من غفوتها
و يؤذن الدود فينا
حي على الضغينة
..
حي على الضغينة
..
يا أيتها الريح الهاربة من شراع الفرح
تمهلي قليلا
................
..........
لعلها تينع في دجلة عادة
قد تسمى الحياة
...
لعلها
..
قد تثوب إلى صوتها المقبرة
......................
قل نعوذ بك يا لعل
...
لعل القلم
...
لعل الرصاص
...
لعل الخلاص الأصم
........
..
إذ تثوب إلى موتها الأمنيات البسيطة
أ يولد ابني الذي قد مشى البارحة؟
أم لعل
...؟
و يملأ بالهوى الرئتين
...
فيحبوكما قد حبا جده الحسن و الحسين؟؟
أم لعل الذي كان لا يمكن أن يكون؟؟
..............
..
بريئة من دمانا البداهة
نعم مزقتنا بأنيابها
نعم أفعمتنا حليب البلاهة
نعم خطنا في الكتابة كان رديئا
..
رديئا
و ماطلنا من سنين طويلة
شعاع القمر
...........
..
إذ تثوب إلى سوطها حاملات السّّّفر
ْ...
يصمت فينا الكلام المباح
و يدني النخيل عرجون شهوته
للقراصنة العابرين
يؤذّن فينا الذهول
حي على الرياح
....
..
حي على الرياح
الأخت ليلى الزنايدي..
تحياتي الخالصة..
نص جارح..
و حزين..
تأخرت في قراءته..
يكفي حزني هذه الليلة
هذا الذي تعصرين...
[يصمت فينا الكلام المباح
و يدني النخيل عرجون شهوته
للقراصنة العابرين
يؤذّن فينا الذهول
حي على الرياح]
تحياتي الخالصة
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir