المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطرات ....للتأمل ..



يوسف الحربي
04-05-2003, 09:45 PM
هذه خطرات .. بسيطة في ظاهرها , عميقة في معناها , بعيدة في مغزاها , كتبتها للتأمل ومعرفة ما توحي به هذه الخواطر لدى القاريء الكريم وما الصدى الذي تحدثه ..
***************
علامة فارقة ...
الأول : هل تعرف ادونيس ؟
الثاني : طبعاً .
الأول : عظيم جداً .. وماذا تعرف عنه ؟
الثاني : أنه لا يضع ربطة عنق .
***************
رغماً عن الشعراء ...
قال المتنبي ذات فخر :
أجزني إذا أُنشِدت شعرا .... فبشعري أتاك المادحون مردّدَا
تعليق ......
منتهى الغرور والكبرياء .................والصدق .
**************
الحقيقة ...
المعلّم : ما هي أشهر صادرات بريطانيا للدول العربية ؟
الطالب : اسرائيل .
***************
مصادر ...
مومس . تتحدث وتتحدث , تجاوزت في حديثها الخطوط الحمراء وغير الحمراء وتجاوزت كل محظور . إقترب منها رجل كان ينصت لها باهتمام وقال لها :
هل تعرفين حيدر حيدر .
***************
خطوات ...أربع ...
........... وكان رحمه الله قد تقلد عدة مناصب , كما آمن وتعايش مع عدة ايديلوجيات مختلفة , فقد كان في صِغَره ناصرياً وفي شبابه بعثياً أما في كهولته فقد أصبح من كبار الرأسماليين حتى إذا ما تقاعد من وظيفته إنضم للاخوان المسلمين .
***************


__________________

معاذ الديري
05-05-2003, 05:08 AM
خاطفة وفي منتهى الروعة .
..
ولكني لا اعرف حيدر حيدر؟؟
..
المرحوم ذكرني برؤساء امريكا ومسؤوليها الكبار فهم كلاب لاسرائيل ماداموا في السلطة .. ومدافعين عن (جيوب ) العرب اذا صاروا سلطة بفتح اللام.

..
شكرا لك وننتظر مزيدك.

يوسف الحربي
05-05-2003, 06:23 AM
أستاذي عاقد الحاجبين ...
هناك طفح جلدي وهناك طفح ثقافي .ومن الطفح الثقافي المدعو (حيدر حيدر ) الذي كتب رواية ( وليمة لأعشاب البحر ) والتي لا تمت للأدب بأي صلة ولكن الحداثيين والمنحرفين يجدون فيها فتحاً أدبيا وينافحون عنها .هذه الرواية لم أستطع أن أكمل بضع صفحات منها لإغراقها في القذارة والتدني في الأسلوب ونوعية المفردات الموظفه ..
أشكر لك أخي الكريم مرورك وإطراءك ..

عبدالسلام العطاري
05-05-2003, 03:22 PM
سؤال :
لماذا نكتب بالصمت اوجاعنا ،ونرسم بالصراخ احلامنا ؟

ترنيمة
نامي يا عين صغيرتي نامي
واهجعي على صدري
لعل في دفء عينيك
ارجع صدى الصوت
وتعود اليَّ أيامي .

حقيقة
لم التقيك بعد ولكن لماذا احببتك يا يوسف ؟!

رَد

لأنك تجالس وحدتي واجالس غربتك في مدينة لا غريب بها سوى حزننا وقهرنا وألمنا .... وحكاية قديمة .

معاذ الديري
06-05-2003, 02:17 AM
تذكرته فعلا وثارت ضجة عليه .. ألا زالوا يؤمنون به. ذكرني بسلمان رشدي .

والله نسيته لفرط جهلي به .
اشكرك اخي الكريم واستأذنك في دمج الموضوع مع موضوع اخينا الاندلسي في قسم الخاطرة .. لان فكرتهما واحدة . ان شئت.. مع انني لا اعرف كيف سيكون الدمج.

د. سمير العمري
17-05-2003, 12:15 AM
أخي الحبيب ابن المدينة ....

تلك الخطرات والومضات السريعة اللاهبة تغني عن كتب في شرح مفاهيم يراد لنا أن نفهمها قسراً وأن نعمل بها إرغاماً وإلا كانت التهمة بالتخلف جاهزة ....

أعجبني جداً كل ما ذكرت وإن لا يعجبني الغرور وإن كان صادقاً ....

تحياتي وإعجابي وفي انتظار المزيد من روائعك ....

يوسف الحربي
01-06-2003, 10:42 PM
صديقي الحبيب : جيفارا ..
والتقيتك ياسيدي بين أحرف العزة المزروعة على أسطر الكرامة ..إلتقيتك أيها المناضل تحت ظلال الكلمة الأبية ..كلمتك أنت المعطرة بعبق دماء الشهداء ..
تحياتي لك أيها المناضل ..

ياسمين
05-06-2003, 10:48 AM
قد تكون الكلمات قصيرة ولكنها خاطفة
تمر سريعا ولكنها فى النفس تبقى كثيرا

تحياتى لقلمك الرائع ابن المدينة
وفى انتظار المزيد

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

يوسف الحربي
18-06-2003, 03:44 PM
أستاذي الشاعر : سمير العمري ..
أن تنال كلماتي إعجابك واستحسانك فهذا فخر لي ..هي كلمات يا سيدي من قلب يرى ويتأمل ويتألم ..يرى القذى ولا يستطيع ازالته ..رأى الوضيع يُرفع والرفيع يوضع ..يرى وينزف ..
تحياتي وتقديري لك أستاذنا ..

يوسف الحربي
09-07-2003, 01:21 PM
أستاذي عاقد الحاجبين ..
هم دوماً ثيرون الضجة حول فقاعات الصابون ..أتعلم لماذا ..لأنهم لا يملكون ما يقدمونه سوى هذيان يتبخر بمجرد خروجه من الفم ..
تحياتي لك سيدي ...