خليل حلاوجي
07-02-2006, 08:11 AM
صباح التفاؤل
7\2\2006
الجــــــــــــــــــــــ ـــــنة الآن
فيلم فلسطيني
يحاول أن يقدم للمتفرج رؤية معقدة سياسية واجتماعية وانسانية
من خلال بطلين يخططان لتنفيذ عملية انتحارية في اسرائيل
في الفيلم حوار وحبكة تعكس واقع المجتمع الفلسطيني
الفيلم بحسب من شاهده من المثقفين لا يغفل عن لبراز حقيقة ان الاحتلال وضع خاطئ ومحاربته فريضة اساسية وفيه يهزأ خالد من كلام صديقته بعد حوار طويل: «أنا مش فاهم بتريدي تحولي المعركة لمعركة أخلاقية وإسرائيل ما فيش عندها أخلاق أصلا».
أما المخرج فحاول أن يقول للجمهور بأنه يصنع فيلما ويقدم سينما، وأن فكرة قتل النفس مع العدو، هي أسطورة توراتية، أعاد صياغتها منظور فلسطيني.
انه يظهر الاختلاف حول( الكيفية ) في فكرة المقاومة من داع الى مواجهة الاحتلال سلما دون ان تطلق رصاصة واحدة. والى فريق يرى ان القوة هي الدرب الوحيد لمحاربة الاحتلال، وانها هي التي أجبرت اسرائيل في العقد الأخير على تعديل مواقفها واظهار استعدادها لتقديم تنازلات حقيقية.
مؤيدو مثل هذه العمليات يصفون بطل الفيلم «الاستشهادي» أما المعارضون فيصفونه بـ «الانتحاري»، وهكذا عكس رؤية التأييد أو التنديد
وفي كلتا الحالتين، فإن فيلم وقد انتجه شباب فلسطيني يمثل خطوة وصرخة كبيرة في عالم طغيان أعلامي طالما ظلم أصل القضية الفلسطينية
حصل أخيرا على جائزة الكرة الذهبية لافضل فيلم أجنبي، التي تمنحها رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، وتمهد له لاحتمال الحصول على الأوسكار أو اكثر. ولدى تسلمه الجائزة اعتبرها أبو اسعد، إقرارا بحق الشعب الفلسطيني في الحرية. وحصل الفيلم قبل ذلك، على جوائز عديد منها «الملاك الأزرق» في «مهرجان برلين السينمائي»، وعادة ما تكون هذه الجوائز مناسبة لتجدد النقاش حول الفيلم وموضوعه بعيدا عن ثنائية التأييد والاستنكار، إلى آفاق أوسع، يمكن أن تحيط بالظاهرة.
وهكذا
حتما" ( الجنة الان ) سيفتح باب الحوار والتفكير والنقاش
7\2\2006
الجــــــــــــــــــــــ ـــــنة الآن
فيلم فلسطيني
يحاول أن يقدم للمتفرج رؤية معقدة سياسية واجتماعية وانسانية
من خلال بطلين يخططان لتنفيذ عملية انتحارية في اسرائيل
في الفيلم حوار وحبكة تعكس واقع المجتمع الفلسطيني
الفيلم بحسب من شاهده من المثقفين لا يغفل عن لبراز حقيقة ان الاحتلال وضع خاطئ ومحاربته فريضة اساسية وفيه يهزأ خالد من كلام صديقته بعد حوار طويل: «أنا مش فاهم بتريدي تحولي المعركة لمعركة أخلاقية وإسرائيل ما فيش عندها أخلاق أصلا».
أما المخرج فحاول أن يقول للجمهور بأنه يصنع فيلما ويقدم سينما، وأن فكرة قتل النفس مع العدو، هي أسطورة توراتية، أعاد صياغتها منظور فلسطيني.
انه يظهر الاختلاف حول( الكيفية ) في فكرة المقاومة من داع الى مواجهة الاحتلال سلما دون ان تطلق رصاصة واحدة. والى فريق يرى ان القوة هي الدرب الوحيد لمحاربة الاحتلال، وانها هي التي أجبرت اسرائيل في العقد الأخير على تعديل مواقفها واظهار استعدادها لتقديم تنازلات حقيقية.
مؤيدو مثل هذه العمليات يصفون بطل الفيلم «الاستشهادي» أما المعارضون فيصفونه بـ «الانتحاري»، وهكذا عكس رؤية التأييد أو التنديد
وفي كلتا الحالتين، فإن فيلم وقد انتجه شباب فلسطيني يمثل خطوة وصرخة كبيرة في عالم طغيان أعلامي طالما ظلم أصل القضية الفلسطينية
حصل أخيرا على جائزة الكرة الذهبية لافضل فيلم أجنبي، التي تمنحها رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، وتمهد له لاحتمال الحصول على الأوسكار أو اكثر. ولدى تسلمه الجائزة اعتبرها أبو اسعد، إقرارا بحق الشعب الفلسطيني في الحرية. وحصل الفيلم قبل ذلك، على جوائز عديد منها «الملاك الأزرق» في «مهرجان برلين السينمائي»، وعادة ما تكون هذه الجوائز مناسبة لتجدد النقاش حول الفيلم وموضوعه بعيدا عن ثنائية التأييد والاستنكار، إلى آفاق أوسع، يمكن أن تحيط بالظاهرة.
وهكذا
حتما" ( الجنة الان ) سيفتح باب الحوار والتفكير والنقاش