تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بعض الافكار النافعة لنصرة الأسلام



نسيبة بنت كعب
10-02-2006, 12:31 PM
السلام عليكم

هذه بعض الافكار النافعة التى عرضناها فى موضوع الدعوة لمؤتمر انترنت عالمى والتى بادر بها اخى المفكر مصطفى بطحيش

افصلها هنا لتكون نصب اعيننا وليستفيد او يبادر بتبنيها من القى السمع وهو شهيد
وكنت اتمنى بعض من آراء اخرى تدعو لرجوع المسلمين الى دينهم والعمل بما يتوجب عليهم من ابراء الذمة

* التعاون مع كل غرف البال تولك وارسل رسائل لهم لجعل اليوم تظاهرة
واسعة الانتشار وعلى مدير غرفتنا التنسيق مع كل الغرف الاسلامية والعربية بالبال تولك فتكون الحملة للنت والبال تولك على السواء

* ان نقوم بحملة موجهة الى رجال الاعمال ونريهم حجم التبرعات التى يقوم بها الغرب لدعم قضية ما مقابل الدراهم المعدوده ومقارنة بما يملكون من مليارات فى ظل دعم قضية معينة

* ان نكتب رسائل موجهة الى رجال الاعمال نحثهم فيها على التبرع بحجز اعمده فى الجرائد الاجنبية والمجلات وكل المطبوعات تشرح عن دين الاسلام وعن النبى محمد ( صلى الله عليه وسلم )

*ان نكتب رسائل الى الدعاة والى المتعلمين والقادرين على محاورة الغرب كل فى بلده وبلغته وحثهم بأخذ دورات تدريبية قصيرة ليكونوا دعاه يظهروا وجه الاسلام الحق

* مؤتمر آخر للمنتديات الأسلامية الأنجليزية ليبين لغير المسلمين مكانة الرسول وشرح انجازاته وما عاد على دول الكفر التى كانت تعيش فى الظلام بقدوم رسالته - المهم ان يتكون فعالية موحدة تحدث فى نفس الوقت او بتعاون الجميع فى مكان واحد حتى تلفت الانتباه وتؤتى ثمارها

* ان يتبنى رجال الاعمال دعوة شخصيات أوروبية لها وزن كبير وتأثير فى مجتمعاتها للعيش او الاستضافة فى بلاد المسلمين لفترات طويلة حتى يتعرفوا على الاسلام عن قرب

* ان يتبرع رجال الاعمال بالمال اللازم لأنشاء مراكز ترجمة لترجمة الكتب والسيرة والقرآن وانتاج الدعاه والخطب فى كل دول الغرب ونشرها وتوزيعها فى كل بلد بأسعار مقبولة على غير المسلمين ( وخاصة ان الغربى يقرأ كثيرا فى كل شىء )

* حث رجال الاعمال على شراء كراسى فى الجامعات الاوروبية لتدريس السيرة النبوية والتعريف بالاسلام - هذه الكراسى باقية ببقاء الجامعات وان مات ممولها

* تحويل اعمال الفن البديل ( كرتون مثلا للأطفال ) وترجمتها من العربية الى اللغات المختلفة وتركز كلها على سيرة النبى والاسلام والمسلمين - ولنتكاتف للحصول على تمويل لها ( من انتاجنا )

* قيام المسلمين وطلبة الجامعات على فترات متقاربة بعمل المهرجانات للتعريف بالأسلام ودعوة الدعاة وتخصيص مترجمين بلغة كل بلد ليستفاد الحضور (مع ترجمة فورية )

هناك مليون فكرة وجوانب اخرى يمكن تغطيتها من قبل الاعضاء ... فبادروا بأضافة افكاركم هنا فى هذه الصفحة - لتوحيد الجهود

مع التحية

محمد عصام
10-02-2006, 01:02 PM
وفقك الله ووفقنا ان شاء الله وبإذن الله سنسعى لذلك وسننفذ هذه الأفكار دمتِ لنا دائما يا نشيطة الواحة مع محبتى.

نسيبة بنت كعب
10-02-2006, 02:16 PM
شكر الله لك على هذا الحضور والتواجد فى كل المواضيع د/ محمد عصام

بتشجيعكم نستمد الهمة ويستمر العطاء

تقديرى وودى :001:

نسيبة بنت كعب
10-02-2006, 04:12 PM
رسالة الى رجال الاعمال والأثرياء


قبل أيام من ظهور القائمة الأخيرة تبرع بـ 51 مليون دولار للمساعدة في انشاء مدارس نموذجية في نيويورك..

وخلال زيارته للهند - العام الماضي - تبرع بمائة مليون دولار لانشاء مدارس كمبيوتر متخصصة..

وفي عام 2001م تبرع للأمم المتحدة بمائة مليون دولار لصالح ابحاث الايدز..

وقبلها تبرع بـ 126مليوناً لنفس الغرض - وبلغ مجموع ما تبرع به لصالح ابحاث الايدز

خلال الخمس سنوات الأخيرة 750مليون دولار!!

وكان بيل غيتس وزع قبل ثلاث سنوات منحاً جامعية (يستحقها ابناء الأقليات فقط) تجاوزت قيمتها مليار دولار..

وفي نوفمبر 98تبرع بثلاثة مليارات دولار لمؤسستين خيريتين تهتمان برعاية الأطفال

وتوفير أجهزة كمبيوتر للطلاب الفقراء..

كما تبرع في يونيو 99بخمسة مليارات دولار كأضخم تبرع شخصي قدم دفعة واحدة


* والغرض من سرد هذه الأرقام هو جعل المسلم يقارن بنفسه بين ما قدمه غيتس لشعبه وبلده وما قدمه اثرياؤنا في المقابل لنصرة الدين ..

فرغم انه لا يوجد في أمريكا قانون يجبر الأثرياء على التبرع لأحد، ولا وازع ديني أو بند في الدستور يحث على أمر كهذا، إلا ان هناك ضغوطاً أدبية والتزامات أخلاقية تحث الأثرياء على "رد الجميل" للمجتمع الذي ساعدهم ووفر لهم فرصة الظهور.


وما فعله بيل غيتس - بصرف النظر عن دوافعه - سلوك حميد سبقه إليه أثرياء عديدون..

فرجل النفط الشهير جون روكفلر (وهو أول إنسان تجاوزت ثروته البليون دولار)

يعد حتى بمقاييس اليوم صاحب أعظم الهبات الخيرية..

وقد تجاوزت تبرعاته الولايات المتحدة ووصلت إلى الهند والصين ودول في افريقيا وأمريكا الجنوبية..

وبعد روكفلر عرفت أمريكا متبرعين كبار ردوا الجميل بصورة جامعات وستشفيات ومراكز للموهوبين والمعوقين (مثل بول غيتي رجل البترول، وجيليت مخترع الموس الحديث، ودانيال كارنيجي رجل الصلب، وهنري فورد امبراطور السيارات، ومؤسس مطاعم دومنيوتز بيتزا الذي تخلى عن ثلث ثروته لصالح المنظمات الخيرية)!!


* وفي المقابل قارن هذا بما يحصل في بلادنا الاسلامية وعلى الصعيد المحلى

فالدولة تتحمل وحدها عبء التعليم والصحة والخدمات العامة ونصرة الاسلام ودعوة غير المسلمين ونشر وطباعة الكتب وفي ظل تقاعس القطاعات الميسورة عن المساهمة في هذا العبء

لم تعد المؤسسات الحكومية قادرة على تقديم خدماتها بشكل لائق..

وفي حين نضرب المثل دائماً بتطور الخدمات في الغرب ننسى ان معظمها "مؤسسات خاصة" ليس لها علاقة بالدولة..

لماذا لا نسمع من أثريائنا مبادرات جدية لبناء مراكز ترجمة وتدريب دعاه موجهين لمخاطبة الغرب خصيصا كل بلغه بلاده ؟

لماذا لا نسمع عن هبات ضخمة لبناء مراكز لنشر علوم الدين بكل اللغات غير تلك الموجوده فى السعودية فقط فى كل بقاع العالم .. أو لدعم الدعاة فى بلاد الغرب وامدادهم بالمال لحجز اعمده للكتابة فى الجرائد والمجلاتونشر كتب وشرايط والظهور فى التلفاز حتى ولو بدفع مال للظهور لنصرة هذا الدين !!؟

أليس محزناً ان تتصدر بنوكنا بنوك العالم في نسبة السيولة ولا نسمع عن تبرعات خيرية أو مبادرات اقتصادية باستثناء التنافس على إقراض المواطنين من رواتبهم الشخصية وحقهم على الاستهلاك وليس الانتاج ليأتى الغرب ويعايرنا باننا لسنا منتجون ؟.

وفي حين نملك الكثير من الوازع الديني - وتمتلئ حياتنا بالشعارات الرنانة -

نرى اموالنا تستثمر في الخارج وتلتهمها الماكينة الضخمة للقنوات الفضائية!!

بدون شك سننحدر للهاوية ان اقتصر اهتمامنا على الربح الشخصي ونظرنا للدولة "كمؤسسة للضمان الاجتماعي" تفى باحتياجاتنا وننتظرها ان تقوم بالنيابة عنا كذلك بنصرة الدين !!