محمد يحيى أبوشنب
11-02-2006, 11:23 AM
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
مصر بلد الأمان الله - عزوجل - ذكر في كتابه الجليل أنّ مصر بلد الأمان , وعلى أهلها وزائريها الأطمئنان , ومن ذلك قوله تعالى " ادخلوها بسلام آمنين " , وغير ذلك...
في أحد جلساتنا وكعادتنا يملئ حوارنا شتى أنواع المواضيع , لكن بالأمس غلب علينا حديث واحد تدبرنا فيها طوال الليل مسالكه ومخارجه , وعلى الرغم من أننا لسنا متخصصين في الكلام على السياسة إلا وكان لكل واحد منا وجهة نظر , وتجمعت وجهاتنا في مصفاة واحدة حتى تنقت وتنقحت وصارت وجة نظر واحدة ...
بدأ حوارنا بقذيفة من السباب من أحدنا للحكومة المصرية , وبدأ بالانتهاك للمسؤلين عن أمن مصر , فكان عليّ أن أهدأ من روعه ونتأمل الموضوع في عقلانية وهدوء , وبدأ في الهدوء والتدبر لما يقول , وتدخل أخر وقال : كيف يهدأ ؟ وماذا لو كان أحد والديك على تيتانك المصرية ؟ وماذا لو كانا معاً على متنها ؟ فماذا يكون رد فعلك ؟ فقمت بتهدئته ولنبدأ التحاور حول سؤال واحد " هل ما حدث هو قضاء وقدر أم هذا أمر من الله ليكشف عن مفسدين أرض الإصلاح والأمان ؟ " فتجمعت إجابتنا بأننا نؤمن بالقضاء والقدر وأن هذا أمر الله وحكمته , وأمّا من الناحية الأخرى فالله - عزوجل - قد بين لنا عن هؤلاء الفسدة لكننا نعيش في متاهات لا نستطيع أن نقول لهم كفى أهذه أرض الله الذي كتب لها ولأهلها بالأمان فلنبحث في ملفاتهم وبلاوينا نعود إلى قطار الصعيد وعدم إكتمال فرحتنا بالعيد , وما تكاد تمر حزننا إلا وعشنا لحظات الهنا مع طائرة العريش , ومصائب باخرات السلام التي أسعدت شعب السمك والقرش , بجعلنا لهم متاع وغنيمة , إبتداءاً من 91 ثم 95 ثم 2005 ثم 2006 الذي ستتخذه الأسماك والقروش عيداً لها !! كل ذلك وما نتعظ , كل ذلك وما ننفعل إلا لحظات فماذا لو وقف جمهور المنتخب المصري , ودعاء 72 مليون مصري للمنتخب ضد هؤلاء الفسدة ؟ ألم نجد حركة إيجابية , فلننظر إلى " أيمن نور " وحركة التغيير والإصلاح التي أرادها لكنه وجد نفسه وحيداً بعدما أهدرت دمه السباع فماذا نعرف عنه الآن ؟ وللنظر إلى حركة شباب الوفد التي أقالت رئيس حزبهم لأجل أنه خالف مبادئ الوفد ؟ فما حال من خاف مبادئ الإسلام ومبادئ حقوق الإنسان ... لكننا ما نستطيع إلا أن نقول " حسبي الله ونعم الوكيل " , وإله الكون يرضى علينا ويتوب علينا من كيد هؤلاء , وليبعث لنا خليفة للأرض يطهرها من الفساد , ويكفينا أنّه يبعث لنا خليفة من ضمائرنا يوقظها ويفيقها من غيبوبتها ولتحيا مصر بلد الإهمال !...
وأخيراً : األذي كتبته حقيقة صارمة أم هذا تخاريف الزمن ؟ فليرشدني أحدكم ؟00FF66
[B]وسلام الله عليكم
مصر بلد الأمان الله - عزوجل - ذكر في كتابه الجليل أنّ مصر بلد الأمان , وعلى أهلها وزائريها الأطمئنان , ومن ذلك قوله تعالى " ادخلوها بسلام آمنين " , وغير ذلك...
في أحد جلساتنا وكعادتنا يملئ حوارنا شتى أنواع المواضيع , لكن بالأمس غلب علينا حديث واحد تدبرنا فيها طوال الليل مسالكه ومخارجه , وعلى الرغم من أننا لسنا متخصصين في الكلام على السياسة إلا وكان لكل واحد منا وجهة نظر , وتجمعت وجهاتنا في مصفاة واحدة حتى تنقت وتنقحت وصارت وجة نظر واحدة ...
بدأ حوارنا بقذيفة من السباب من أحدنا للحكومة المصرية , وبدأ بالانتهاك للمسؤلين عن أمن مصر , فكان عليّ أن أهدأ من روعه ونتأمل الموضوع في عقلانية وهدوء , وبدأ في الهدوء والتدبر لما يقول , وتدخل أخر وقال : كيف يهدأ ؟ وماذا لو كان أحد والديك على تيتانك المصرية ؟ وماذا لو كانا معاً على متنها ؟ فماذا يكون رد فعلك ؟ فقمت بتهدئته ولنبدأ التحاور حول سؤال واحد " هل ما حدث هو قضاء وقدر أم هذا أمر من الله ليكشف عن مفسدين أرض الإصلاح والأمان ؟ " فتجمعت إجابتنا بأننا نؤمن بالقضاء والقدر وأن هذا أمر الله وحكمته , وأمّا من الناحية الأخرى فالله - عزوجل - قد بين لنا عن هؤلاء الفسدة لكننا نعيش في متاهات لا نستطيع أن نقول لهم كفى أهذه أرض الله الذي كتب لها ولأهلها بالأمان فلنبحث في ملفاتهم وبلاوينا نعود إلى قطار الصعيد وعدم إكتمال فرحتنا بالعيد , وما تكاد تمر حزننا إلا وعشنا لحظات الهنا مع طائرة العريش , ومصائب باخرات السلام التي أسعدت شعب السمك والقرش , بجعلنا لهم متاع وغنيمة , إبتداءاً من 91 ثم 95 ثم 2005 ثم 2006 الذي ستتخذه الأسماك والقروش عيداً لها !! كل ذلك وما نتعظ , كل ذلك وما ننفعل إلا لحظات فماذا لو وقف جمهور المنتخب المصري , ودعاء 72 مليون مصري للمنتخب ضد هؤلاء الفسدة ؟ ألم نجد حركة إيجابية , فلننظر إلى " أيمن نور " وحركة التغيير والإصلاح التي أرادها لكنه وجد نفسه وحيداً بعدما أهدرت دمه السباع فماذا نعرف عنه الآن ؟ وللنظر إلى حركة شباب الوفد التي أقالت رئيس حزبهم لأجل أنه خالف مبادئ الوفد ؟ فما حال من خاف مبادئ الإسلام ومبادئ حقوق الإنسان ... لكننا ما نستطيع إلا أن نقول " حسبي الله ونعم الوكيل " , وإله الكون يرضى علينا ويتوب علينا من كيد هؤلاء , وليبعث لنا خليفة للأرض يطهرها من الفساد , ويكفينا أنّه يبعث لنا خليفة من ضمائرنا يوقظها ويفيقها من غيبوبتها ولتحيا مصر بلد الإهمال !...
وأخيراً : األذي كتبته حقيقة صارمة أم هذا تخاريف الزمن ؟ فليرشدني أحدكم ؟00FF66
[B]وسلام الله عليكم