تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رؤية شبابية للحياة العصرية



حسام محمد حسين
11-02-2006, 11:34 PM
كانت الدنيا لا تسع الشاب من الفرحة عندما امسك شهادة تخرجه من كلية التجارة بيديه
وقد حصل علي تقدير جيد حدا ونظر امامه فرأى ابتسامة عريضة لفم به اسنان ناصعة البياض
تسطع في ضؤ الشمس كصفين من اللولي التي انتظمت حباته في خيط واحد
لقد عرفها الشاب انها ابتسامة المستقبل الذي ينتظره ورفع الفتى زراعيه ليأخذ هذا الفم بين يديه
ويقبله انه مستقبله ولكن بعد ان وضع فمه علي هذا الفم تراجع مزعورا وجسده يرتعش
ما هذا الذي قبله انه ليس ذلك الفم الذي رآه يبتسم في حيوية منذ قليل
لقد قبل حائط اصم لا روح فيه ولا حياه
تلك الاسنان البيضاء التي رآها ما هي إلا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حباة رمل قد طليت بالجير الابيض مالبثت أن تفتت وتهاوت عند أول لمسة من الشاب
وهذا الفم العريض المبتسم ما هو إلا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جحر فأر أضائه ضوء شمعة كانت تحملها طفلة صغيرة مرت من أمامه
فإنتابت الفتى حالة هستيرية نظر علي اثرها إلي تلك الشهادة بابتسامة ساخرة
مزقت تلك الشهادة التي طواها ووضعها في جيب سرواله الخلفي
ومضي إلي أقرب ورشة نجارة يسأل صاحبها عن عمل قائلا لنفسه
شر البلية ما يضحك
فالتجارة والنجارة لا فرق بينهما سوى نقطة من مداد علي ورق
:os: :os: :os:
:001: D:

ربيحة الرفاعي
18-05-2013, 05:43 PM
يأس مستفحل يكمن وراء هذا النص القاتم
وليس هذا ما اعتدنا في حرفك من تكثيف ولا ما نعرف من لغة

أتمنى ان تكون لحظة إحباط مضت عنك بما فيها

دمت بخير

تحاياي

لانا عبد الستار
10-06-2013, 09:57 PM
لماذا هذا اليأس والتشاؤم
النجاح متاح للذين يجتهدون في سبيله
فلا تبتس
أشكرك

فاتن دراوشة
03-07-2013, 08:35 PM
قصة عميقة المعنى راقية المضمون حملت مأساة الكثير من الخرّيجين الذين رموا بشهاداتهم وراء ظهورهم من اليأس

أعتقدها أقرب للقصة القصيرة منها للومضة

كما أنّ هناك الكثير من الهنات والأخطاء التي عكّرت صفوها

مودّتي

آمال المصري
16-01-2015, 07:02 PM
واقع ملموس ... انهيار الطموح في وقت كان يناطح فيه السحاب حيث اصطدم بجدران تقف على حصن منيع ضد تحقيق الغايات .
ولا ندري إلى متى تُقْتل فينا الأحلام ؟؟
نص هادف قوي المضمون والفكرة وإن يشوبه بعض الهنات وينقصه علامات الترقيم
مرحبا بك شاعرنا الفاضل في واحتك
تحاياي

خلود محمد جمعة
26-01-2015, 06:17 PM
رؤية شبابية محبطة لما يحيط بها من عراقيل تطفيء جذوة العطاء
الشباب معول يهدم جدران الاحباط لكنه يحتاج لقوة وعزيمة واستمرارية وصبر
الرؤية السلبية تجعل الرؤية ضبابية
ومضة محزنة
تقديري
بوركت

ناديه محمد الجابي
31-10-2019, 05:29 PM
ما يقابل الشباب اليوم في عالم الواقع يثير الكثير من مشاعر الإحباط وفقدان الأمل
فلنتطلع للمستقبل بعين الأمل والتفاؤل ـ فالناجح من يرى من كل عقبة فرصة للتقدم والنجاح
والمهزوم من يرى في كل فرصة يأس وإحباط
بالإصرار والعزيمة نصل للمبتغى ونحقق ما نصبو إليه مهما كانت العقبات.
دمت بكل خير.
:002::006::002: