فارس عودة
12-02-2006, 05:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام
هذه القصيدة مهداة إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس بمناسبة الفوز الساحق في الانتخابات التشريعية
" بزغ الضياء "
بزغَ الضيـاءُ وأشـرقَ المســتقبلُ = وانزاحَ ليلُ المُـرْجِـفـينَ الألـيلُ
وتألقتْ شـمـسُ الحمـاسِ بهيَّــةً = تجلـو الظـلامَ ونورُهَــا يتهـللُ
وانسـابتِ الأنسـامُ مِنْ أعطـافِهـَا = فاستبشـرتْ حيفَـا وغَنَّى الكَـرْملُ
واستبشـرَ الأقصـى بِخَفْقِ بنودِهَـا = وذرا المكَـبَّرِ والحِـمَى والقَسْـطَلُ
وتلألأتْ شـطـآنُ غـزَّةَ فَـرْحَـةً = وبصـيحـةِ التكـبيرِ رُجَّ المَجْـدَلُ
والضفـةُ الغَـرَّاءُ هَبَّ خـليلُـهـا = يشـدُو بألحــانِ الإبـا ويُـرَتِّـلُ
والغـورُ ينشـدُ للبطاحِ قـصـيدةً = أنغامُهـا عَـبْرَ الجَليلِ تُجَـلْـجِـلُ
وحجـارةُ الأطفـالِ ترقصُ نشـوةً = والأرضُ تعبقُ بالنسـيمِ وتُـرْسِـلُ
وسـحائبُ البشـرى تنَزَّلَ غيثُهـا = يسـقي قُلوبَ المـؤمنينَ ويَغْـسِـلُ
والدمعُ ترسـلُهُ العـيونُ سـخيـةً = فرحـًا بنصرِ الصـامدينَ فيهطـلُ
وجحـافلُ الباغـينَ في أوكـارِها = فَرَقـًا تئِنُّ مِنَ الأسـى وتـولـولُ
مثل السـوائِمِ إذْ دهتْهَـا صيحـةٌ = بعدَ الهـدوءِ مِنَ الغضـنفرِ تَجْـفلُ
فحصـونُهمْ يومَ البشـائرِ زُلْـزِلتْ = والظـلمُ مِنْ خَفْقِ البنودِ يُـزَلْـزَلُ
فاللدٌّ يرجفُ خـائفـًا مِنْ رعـبـِهِ = والتلُّ يعـروهُ السـوادُ المُـسْـدَلُ
وترى شـياطينَ الأنـامِ قدِ التقُـوا = وجـنودَ إبليـسَ اللعـينَ تَـنَـزَّلُ
والمرجـفينَ إذ انبرى شـيطـانُهمْ = "دحـلانُـهـمْ " ذاكَ اللعيـنُ الأولُ
وصويحِبُ الكلـبِ العقـورِ أظلَّـهُ = لـيلٌ كـئيبٌ أنكـدٌ مـسـترسـلُ
يُسْقَى الظلومُ المرَّ مِنْ كأسِ الأسـى = وطعـامُهُ ممـا يُسَـامُ الحـنظـلُ
فـيروغُ رَوْغَ المـاكـرينَ بخسـةٍ = وتـراه خـلفَ صفـوفِنَا يَتســلَّلُ
وترى يديْ حـاخـامِهم في رجفـةٍ = ولسـانُـه فِـي غـصـةٍ يتوسَّـلُ
وكـبيـرُهمْ لمَّـا تـألَّـقَ نجمُنَـا = أمسى طريحـًا في الأسَـى يتململُ
كـمْ روَّعَ الأيتـامَ غَدْرُ جـنـودِهِ = وكمِ اسـتجارَ مِنَ البُغَـاةِ المـنزلُ
يا واقفـًا خلفَ الصـفوفِ ألا ترى = زهـرَ الرُّبَا بيدِ العِـدَى يُسْـتَأْصَلُ
أولمْ ترَ الأقصـى يُدَنَّسُ صـحنُـهُ = وبـراءَةَ الأطفـالِ كـيفَ تُقَـتَّـلُ
وحـرائـرَ الإسـلامِ في تلك الربا = بِيَـدِ اليهـودِ الحـاقـدينَ تُـرَمَّـلُ
يـاأمتِـي هـذا أوانُك فـانهضـي = يعـززْ عـزيـزُكِ أويُـذَلَّ الأرذلُ
ثوري على الطغيانِ لاتخشـيْ أذَى = فالخـوفُ من كـفِّ المنيـةِ مَـقْتَلُ
قومِي ترَيْ صـرحَ الأبـاةِ مُشّـيَّدًا = وتَرَيْ رؤوسَ الكفـرِ كـيفَ تُجَنْدَلُ
قومِي فقدْ بزغَ الضـياءُ وأشـرقَتْ = شمـسُ الحَمـاسِ ونورُهـا المتهللُ
يحيا ترابُ الأرضِ مِنْ إشعـاعِهـا = والـزهـرُ يرقصُ والرُّبَـا تتجـمَّلُ
والنشـرُ يعبق في البطـاحِ تأَرُّجـًا = والـوردُ يطـرَبُ والنـدى يتنـزَّلُ
والشمـسُ تنسجُ بالسـنا تسبيحـةً = والبـدرُ يسـجـدُ والـدُّنَـا تتنفَّـلُ
والذكرُ والتسـبيحُ يمـلأُ سمعَهـا = في كـلِّ حـينٍ والكـتابُ يُـرَتَّـلُ
والكـونُ يصدحُ بالهدى في نشـوةٍ = اللـهُ غـايتُنَــا إليـهِ المـوئِـلُ
بالسـيـفِ والأقـلامِ نبنـي أمـةً = والذكـرُ والتنـزيـلُ ذاك المنهـلُ
نبنِـي بأجسـادِ الأبـاةِ مَـنـارةً = شَمَّـا وبـرقُ سـنائِهَـا لايَـأْفَـلُ
عيَّاشُ والرنتيسُ شـادوا صرحَهَـا = والأحـمدُ اليـاسـيـنُ ذاكَ الأولُ
وعمـادُها عـقلٌ ينيـرُ دروبَهـا = وإمامُهَـا نحو الخلـودِ المِشْـعَـلُ
زهَّـارُهَـا المحمـودُ في أخـلاقِهِ = ومشـيرُهَا ذاكَ الفتَى المسـتبسـلُ
وهـنيـةُ المقـدامُ فِي صَـولاتِِـه = وسـعيدُهـا الصـوَّامُ ذاك الأمـثلُ
والصَّـابرونَ الصَّـامدونَ بأرضِهمْ = وصـواعـقُ القسَّـامِ حـينَ تُزَلْزِلُ
يـا أُمَّـتِي هـذِي حَمَـاسُ تألقتْ = والشـمسُ مِنْ كلِّ الكـواكبِ أَجْمَلُ
فالسيرُ إلا في خُطَـاهَـا ضيعـةٌ = والعيشُ إلا فـي حِمَـاهَـا مُمْحِـلُ============================
مع تحياتي الحارة جدا جدا لقادة حماس وأعضائها ، وقادة الكتائب وجنودها
أخوكم المحب فارس عودة
أحبابي الكرام
هذه القصيدة مهداة إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس بمناسبة الفوز الساحق في الانتخابات التشريعية
" بزغ الضياء "
بزغَ الضيـاءُ وأشـرقَ المســتقبلُ = وانزاحَ ليلُ المُـرْجِـفـينَ الألـيلُ
وتألقتْ شـمـسُ الحمـاسِ بهيَّــةً = تجلـو الظـلامَ ونورُهَــا يتهـللُ
وانسـابتِ الأنسـامُ مِنْ أعطـافِهـَا = فاستبشـرتْ حيفَـا وغَنَّى الكَـرْملُ
واستبشـرَ الأقصـى بِخَفْقِ بنودِهَـا = وذرا المكَـبَّرِ والحِـمَى والقَسْـطَلُ
وتلألأتْ شـطـآنُ غـزَّةَ فَـرْحَـةً = وبصـيحـةِ التكـبيرِ رُجَّ المَجْـدَلُ
والضفـةُ الغَـرَّاءُ هَبَّ خـليلُـهـا = يشـدُو بألحــانِ الإبـا ويُـرَتِّـلُ
والغـورُ ينشـدُ للبطاحِ قـصـيدةً = أنغامُهـا عَـبْرَ الجَليلِ تُجَـلْـجِـلُ
وحجـارةُ الأطفـالِ ترقصُ نشـوةً = والأرضُ تعبقُ بالنسـيمِ وتُـرْسِـلُ
وسـحائبُ البشـرى تنَزَّلَ غيثُهـا = يسـقي قُلوبَ المـؤمنينَ ويَغْـسِـلُ
والدمعُ ترسـلُهُ العـيونُ سـخيـةً = فرحـًا بنصرِ الصـامدينَ فيهطـلُ
وجحـافلُ الباغـينَ في أوكـارِها = فَرَقـًا تئِنُّ مِنَ الأسـى وتـولـولُ
مثل السـوائِمِ إذْ دهتْهَـا صيحـةٌ = بعدَ الهـدوءِ مِنَ الغضـنفرِ تَجْـفلُ
فحصـونُهمْ يومَ البشـائرِ زُلْـزِلتْ = والظـلمُ مِنْ خَفْقِ البنودِ يُـزَلْـزَلُ
فاللدٌّ يرجفُ خـائفـًا مِنْ رعـبـِهِ = والتلُّ يعـروهُ السـوادُ المُـسْـدَلُ
وترى شـياطينَ الأنـامِ قدِ التقُـوا = وجـنودَ إبليـسَ اللعـينَ تَـنَـزَّلُ
والمرجـفينَ إذ انبرى شـيطـانُهمْ = "دحـلانُـهـمْ " ذاكَ اللعيـنُ الأولُ
وصويحِبُ الكلـبِ العقـورِ أظلَّـهُ = لـيلٌ كـئيبٌ أنكـدٌ مـسـترسـلُ
يُسْقَى الظلومُ المرَّ مِنْ كأسِ الأسـى = وطعـامُهُ ممـا يُسَـامُ الحـنظـلُ
فـيروغُ رَوْغَ المـاكـرينَ بخسـةٍ = وتـراه خـلفَ صفـوفِنَا يَتســلَّلُ
وترى يديْ حـاخـامِهم في رجفـةٍ = ولسـانُـه فِـي غـصـةٍ يتوسَّـلُ
وكـبيـرُهمْ لمَّـا تـألَّـقَ نجمُنَـا = أمسى طريحـًا في الأسَـى يتململُ
كـمْ روَّعَ الأيتـامَ غَدْرُ جـنـودِهِ = وكمِ اسـتجارَ مِنَ البُغَـاةِ المـنزلُ
يا واقفـًا خلفَ الصـفوفِ ألا ترى = زهـرَ الرُّبَا بيدِ العِـدَى يُسْـتَأْصَلُ
أولمْ ترَ الأقصـى يُدَنَّسُ صـحنُـهُ = وبـراءَةَ الأطفـالِ كـيفَ تُقَـتَّـلُ
وحـرائـرَ الإسـلامِ في تلك الربا = بِيَـدِ اليهـودِ الحـاقـدينَ تُـرَمَّـلُ
يـاأمتِـي هـذا أوانُك فـانهضـي = يعـززْ عـزيـزُكِ أويُـذَلَّ الأرذلُ
ثوري على الطغيانِ لاتخشـيْ أذَى = فالخـوفُ من كـفِّ المنيـةِ مَـقْتَلُ
قومِي ترَيْ صـرحَ الأبـاةِ مُشّـيَّدًا = وتَرَيْ رؤوسَ الكفـرِ كـيفَ تُجَنْدَلُ
قومِي فقدْ بزغَ الضـياءُ وأشـرقَتْ = شمـسُ الحَمـاسِ ونورُهـا المتهللُ
يحيا ترابُ الأرضِ مِنْ إشعـاعِهـا = والـزهـرُ يرقصُ والرُّبَـا تتجـمَّلُ
والنشـرُ يعبق في البطـاحِ تأَرُّجـًا = والـوردُ يطـرَبُ والنـدى يتنـزَّلُ
والشمـسُ تنسجُ بالسـنا تسبيحـةً = والبـدرُ يسـجـدُ والـدُّنَـا تتنفَّـلُ
والذكرُ والتسـبيحُ يمـلأُ سمعَهـا = في كـلِّ حـينٍ والكـتابُ يُـرَتَّـلُ
والكـونُ يصدحُ بالهدى في نشـوةٍ = اللـهُ غـايتُنَــا إليـهِ المـوئِـلُ
بالسـيـفِ والأقـلامِ نبنـي أمـةً = والذكـرُ والتنـزيـلُ ذاك المنهـلُ
نبنِـي بأجسـادِ الأبـاةِ مَـنـارةً = شَمَّـا وبـرقُ سـنائِهَـا لايَـأْفَـلُ
عيَّاشُ والرنتيسُ شـادوا صرحَهَـا = والأحـمدُ اليـاسـيـنُ ذاكَ الأولُ
وعمـادُها عـقلٌ ينيـرُ دروبَهـا = وإمامُهَـا نحو الخلـودِ المِشْـعَـلُ
زهَّـارُهَـا المحمـودُ في أخـلاقِهِ = ومشـيرُهَا ذاكَ الفتَى المسـتبسـلُ
وهـنيـةُ المقـدامُ فِي صَـولاتِِـه = وسـعيدُهـا الصـوَّامُ ذاك الأمـثلُ
والصَّـابرونَ الصَّـامدونَ بأرضِهمْ = وصـواعـقُ القسَّـامِ حـينَ تُزَلْزِلُ
يـا أُمَّـتِي هـذِي حَمَـاسُ تألقتْ = والشـمسُ مِنْ كلِّ الكـواكبِ أَجْمَلُ
فالسيرُ إلا في خُطَـاهَـا ضيعـةٌ = والعيشُ إلا فـي حِمَـاهَـا مُمْحِـلُ============================
مع تحياتي الحارة جدا جدا لقادة حماس وأعضائها ، وقادة الكتائب وجنودها
أخوكم المحب فارس عودة