د. حسين علي محمد
15-02-2006, 05:22 PM
أين الطريق إليك؟
إلى سيد الثقلين وخاتم الأنبياء ، السراج المنير والرحمة المهداه ،
محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم )
شعر الدكتور/ صابر عبدالدايم
( أستاذ الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض )
..................................................
يا سيدي، والشمس بعض ضياكا = هل تطفئ الريح العقيم سناكا؟؟!!
لا، لا فأنت المصطفى والمجتبى = والكون قاع صفصف لولاكا
"بك بشر الله السماء فزينت"= والأرض تخطر في ضحى بشراكا
تتسابق الأقمار في أفلاكها = سعياً إليك ، وتحتمي بحماكا
******
*أين الطريق إليك في زمنٍ تنا = فس كل ما فيه ، لمحو خطاكا!!!
لكنها في الأرض أصل ثابت = وفروعها تتبوأ الأفلاكا
خطرت على السيف المشع محبة = للعالمين وقوضت أعداكا !!!
فإذا الحياة- كما أردت – حديقة = وثمارها غرس سقته يداكا
وإذا العقولُ – كما بنيت -منارة = وإذا النفوس –كما هويت – فداكا
تمضي القرون وأنت أنت محمد= تهب الوجود المر فيض شذاكا
صنعوا من الصخر الأصم وجودهم = فغدوا دمى لا تستطيع حراكا!!!
ورفضت حتى أن نرى لك صورة = فبقيت، والقرآن سر بقاكا !!!
ما الخلد أن تبقى أمام عيوننا = لكنه ، أن لا نحب سواكا
ومن المحبة أن تظل قلوبنا =برضاك مثمرة وعطر نداكا
يا سيدي: والشمس بعض ضياكا = هل تطفئ الريح العقيم سناكا؟؟!!
تتسابق الأقمار في أفلاكها = سعياً إليك وتحتمي بحماكا
يا واهب الأكوان خير رسالة = إنا نعيش على صدى نجواكا
السارقون النور من أرواحنا = ظنوا التقدم مدفعاً فتاكا
هبوا جياعاً والعقيدة صيدهم = هل ينصر الديان من عاداكا؟!!
الغارقون بتيههم ، وضلالهم = فقدوا أمام جمالك الإدراكا
ظنوا رسومهم تشوه شرعة = الله أيدها ، وصان خطاكا !!
والمؤمنون الغاضبون تدافعوا = شهباً تبيد الآثم الأفاكا
ولينصرن الله كل موحد = ويصب فوق المعتدين هلاكا
أنت الحبيب المصطفى والمجتبى = والله ينصر كل من والاكا
قد تمهل الأقدار غراً حاقداً = لكنها، لا تنصر الإشراكاً !!
إنا نسير على السيوف إليك في = عصر يحرق من يروم هداكا!!
نار الخليل نخوض في أفيائها = في كل يوم ، والنجاة لقاكا
" وأنا النبي لاكذب" وأنا ابن عبـ = ـد المطلب" تتحديان عداكا
تتحديان المغمضين قلوبهم = والرافضين سبيل من قواكا
تتكاثران مع الزمان ، فكلنا = حرب على من يستبيح حماكا
هي صيحة لك في حنين حطمت = جيش الضلال وخلدت دعواكا
كانت بسيف ابن الوليد مضاءة = والنصرُ ظلُّ محاربٍ يهواكا
وعلى الأسنة كان نور لهيبها = حمماً تشل طريق من أذاكا
وتنقلب عبر القرون صواعقاً = سحقت حصون البغي وهي صداكا
يا أيها المسرى به للمسجد الـ = أقصى أضاع خلافنا مسراكا
كنت الإمام لكل صاحب دعوةٍ = واليوم واقعنا يضل رؤاكا
خارت عزائمنا وغاض يقيننا = وتشبعت أيامنا بسواكا!!!
حتى فقدنا طعم كل حقيقة = أمن اليسير اليوم أن ننساكا؟؟!!
ولقد نسينا والهوان سعى بنا = للذكريات ولم نعش ذكراكا
حتى غدونا للذئاب فريسة = والغاب شرعة كل من عاداكا
أنظل في قلب الجليد بلا هدى = يحيى موات قلوبنا ، لتراكا؟؟
فالحلم يسخر من تبلد روحنا = والأمنيات أسيرة لرضاكا
فمتى رضاؤك عن بقايا أمة = فقدت حصانتها وفيض رؤاكا
غابت وراء الشمس وهي حسيرة = لم تستجب في بأسها لهداكا
****************
ياسيدي ، والشمس بعض ضياكا = هل تطفئ الريح العقيم سناكا؟؟
تتسابق الأقمار في أفلاكها =سعياً إليك ، وتحتمي بحماكا
ماذا أقول لكل من عاداكا؟؟ = عمي وصم ، يدمنون جفاكا!!!
ماذا أضئ وليس حولي ومضة = أسمو بهدي رجائها لعلاكا !؟؟
أأردد النبض القديم وفي دمي = بكر الرؤى نضجت بنار هواكا؟؟
لكن بركان الهوى في خاطري = مازال لا يدري متى يلقاكا؟؟
أين الطريق إليك في زمن تنا = فس كل ما فيه لمحو خطاكا؟؟؟
لكنها في الأرض أصل ثابت = وفروعها تتبوأ الأفلاكا
أكراما لسيدي محمد(ص) قمت بتنسيقها ، ربما ينولني بعضا من ثواب .
شكرا أخي د. حسين لهذا النقل ...محمد الدسوقي
إلى سيد الثقلين وخاتم الأنبياء ، السراج المنير والرحمة المهداه ،
محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم )
شعر الدكتور/ صابر عبدالدايم
( أستاذ الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض )
..................................................
يا سيدي، والشمس بعض ضياكا = هل تطفئ الريح العقيم سناكا؟؟!!
لا، لا فأنت المصطفى والمجتبى = والكون قاع صفصف لولاكا
"بك بشر الله السماء فزينت"= والأرض تخطر في ضحى بشراكا
تتسابق الأقمار في أفلاكها = سعياً إليك ، وتحتمي بحماكا
******
*أين الطريق إليك في زمنٍ تنا = فس كل ما فيه ، لمحو خطاكا!!!
لكنها في الأرض أصل ثابت = وفروعها تتبوأ الأفلاكا
خطرت على السيف المشع محبة = للعالمين وقوضت أعداكا !!!
فإذا الحياة- كما أردت – حديقة = وثمارها غرس سقته يداكا
وإذا العقولُ – كما بنيت -منارة = وإذا النفوس –كما هويت – فداكا
تمضي القرون وأنت أنت محمد= تهب الوجود المر فيض شذاكا
صنعوا من الصخر الأصم وجودهم = فغدوا دمى لا تستطيع حراكا!!!
ورفضت حتى أن نرى لك صورة = فبقيت، والقرآن سر بقاكا !!!
ما الخلد أن تبقى أمام عيوننا = لكنه ، أن لا نحب سواكا
ومن المحبة أن تظل قلوبنا =برضاك مثمرة وعطر نداكا
يا سيدي: والشمس بعض ضياكا = هل تطفئ الريح العقيم سناكا؟؟!!
تتسابق الأقمار في أفلاكها = سعياً إليك وتحتمي بحماكا
يا واهب الأكوان خير رسالة = إنا نعيش على صدى نجواكا
السارقون النور من أرواحنا = ظنوا التقدم مدفعاً فتاكا
هبوا جياعاً والعقيدة صيدهم = هل ينصر الديان من عاداكا؟!!
الغارقون بتيههم ، وضلالهم = فقدوا أمام جمالك الإدراكا
ظنوا رسومهم تشوه شرعة = الله أيدها ، وصان خطاكا !!
والمؤمنون الغاضبون تدافعوا = شهباً تبيد الآثم الأفاكا
ولينصرن الله كل موحد = ويصب فوق المعتدين هلاكا
أنت الحبيب المصطفى والمجتبى = والله ينصر كل من والاكا
قد تمهل الأقدار غراً حاقداً = لكنها، لا تنصر الإشراكاً !!
إنا نسير على السيوف إليك في = عصر يحرق من يروم هداكا!!
نار الخليل نخوض في أفيائها = في كل يوم ، والنجاة لقاكا
" وأنا النبي لاكذب" وأنا ابن عبـ = ـد المطلب" تتحديان عداكا
تتحديان المغمضين قلوبهم = والرافضين سبيل من قواكا
تتكاثران مع الزمان ، فكلنا = حرب على من يستبيح حماكا
هي صيحة لك في حنين حطمت = جيش الضلال وخلدت دعواكا
كانت بسيف ابن الوليد مضاءة = والنصرُ ظلُّ محاربٍ يهواكا
وعلى الأسنة كان نور لهيبها = حمماً تشل طريق من أذاكا
وتنقلب عبر القرون صواعقاً = سحقت حصون البغي وهي صداكا
يا أيها المسرى به للمسجد الـ = أقصى أضاع خلافنا مسراكا
كنت الإمام لكل صاحب دعوةٍ = واليوم واقعنا يضل رؤاكا
خارت عزائمنا وغاض يقيننا = وتشبعت أيامنا بسواكا!!!
حتى فقدنا طعم كل حقيقة = أمن اليسير اليوم أن ننساكا؟؟!!
ولقد نسينا والهوان سعى بنا = للذكريات ولم نعش ذكراكا
حتى غدونا للذئاب فريسة = والغاب شرعة كل من عاداكا
أنظل في قلب الجليد بلا هدى = يحيى موات قلوبنا ، لتراكا؟؟
فالحلم يسخر من تبلد روحنا = والأمنيات أسيرة لرضاكا
فمتى رضاؤك عن بقايا أمة = فقدت حصانتها وفيض رؤاكا
غابت وراء الشمس وهي حسيرة = لم تستجب في بأسها لهداكا
****************
ياسيدي ، والشمس بعض ضياكا = هل تطفئ الريح العقيم سناكا؟؟
تتسابق الأقمار في أفلاكها =سعياً إليك ، وتحتمي بحماكا
ماذا أقول لكل من عاداكا؟؟ = عمي وصم ، يدمنون جفاكا!!!
ماذا أضئ وليس حولي ومضة = أسمو بهدي رجائها لعلاكا !؟؟
أأردد النبض القديم وفي دمي = بكر الرؤى نضجت بنار هواكا؟؟
لكن بركان الهوى في خاطري = مازال لا يدري متى يلقاكا؟؟
أين الطريق إليك في زمن تنا = فس كل ما فيه لمحو خطاكا؟؟؟
لكنها في الأرض أصل ثابت = وفروعها تتبوأ الأفلاكا
أكراما لسيدي محمد(ص) قمت بتنسيقها ، ربما ينولني بعضا من ثواب .
شكرا أخي د. حسين لهذا النقل ...محمد الدسوقي