عادل العاني
19-02-2006, 11:45 AM
احترت بم أشارك في أمسية نصرة الرسول , هل بقصيدتي " أبشر رسول الله " أم قصيدة جديدة
وبدأت بكتابتها , ولكنها لم تنجز بسبب مشاغلي , وكان مطلعها :
يا منْ أحبُّ ولا أحبُّ سِواكا ... والعينُ تدمعُ , حلمُها بِلقاكا
فحاولت أن أجد جديدا يليق بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
ووجدت هذه القصيدة في ديوان جمع بعض القصائد والمدائح النبوية ولكنه لم يذكر اسم مؤلفها,
وما شدني إليها هو تكرر اسم النبي " محمد " في كل أبياتها.
ألقيتها في الأمسية وأضعها اليوم بين أيديكم.
قصيدة مباركة شريفة نفيسة
أرقْتُ وليْ قلبٌ يذوبُ صبابـةً = وشـوقاً لخيـرِ العالمينَ محمَّـدِ
بكيتُ وماذا قدْ بكيتُ بلَوعـتي = وقدْ فارقْتُ روحي لِربعِ محمَّـدِ
تَعطَّرتِ الأكوانُ منْ طيبِ نشرهِ = وأشـرقَ في الكونينِ نورُ محمَّـدِ
ثنـاءٌ منَ الباري أتى في كتابِـهِ = بِمدحٍ لخـَيـرِ العالميـنَ محمَّـدِ
حَمدتُ إلـهي مُخلصاً ثمَّ أنَّـني = على ملَّةِ الهادي النَّبـيِّ محمَّـدِ
خلائقُـهُ مَحمـودَةٌ وفِعـالُـهُ = ومنْ ذا لـهُ فَضلٌ كفضلِ محمَّـدِ
دَعا الثَّـقلينِ البدرُ للدِّينِ والهُدى = فلا خابَ منْ لـبَّى دُعاءَ محمَّـدِ
إلـهي ذُنوبـي أثقلَتـني وليسَ لي = سِوى حسنِ ظَنّي بالشَّفيعِ محمَّـدِ
وحسنِ ودادٍ لمْ أحُلْ عَنـهُ أو أَمَلْ = فيا ربِّ زِدنـي منْ ودادِ محـمَّـدِ
شَـواهـدُ آيـاتٍ لـهُ وفَضائـلٌ = كذا الكوثـرُ المـورودُ نهرُ محمَّـدِ
صَبورٌ على الطّاعاتِ يَدعو إلى الهُدى = صفـاتُ المعـالي كلُّهـا في محمَّـدِ
ضَـلالٌ وخُسـرانٌ مبينٌ وذِلَّـةٌ = وخـزيٌ لمنْ لا يهتَدي بمحمَّـدِ
طَرائقُ أهلِ الشِّركِ ذُلَّتْ لعَدلـهِ = ولا عـزَّ إلاّ للنَّبـيِّ محـمَّـدِ
عَليهِ غَرامي ليسَ يَروَي أوامُهُ = بغيـرِ ودادٍ منْ وِدادِ محـمَّـدِ
أَيا ربِّ فاخرجْني مِنَ النّارِ سيِّدي = بفَضلكَ إنّـي في جَوارِ محمَّـدِ
قَرعتُ بكفّي بابَـهُ لائذاً بـهِ = فلا خابَ عبـدٌ لائذٌ بمحمَّـدِ
كريمٌ جميعُ الأنبيـاءِ توسَّـلوا = إلى ربِّـهمْ عندَ البَلا بمحمَّـدِ
مَدائحهُ أحلى منَ الشَّهد في فَمي = فلا شيءَ أحلى مِنْ مَديحِ محمَّـدِ
هُوَ المصطَفى قدْ عظَّمَ اللهُ قدرَهُ = وشَقَّ مِنِ اسْمِ الحَمدِ إسمُ محمَّدِ
لأمَّـتـهِ فضلٌ على كلِّ أمَّـةٍ = وقدْ بَلغـوا نيلَ المُنى بمحمَّـدِ
يفوقُ سَحيقَ المِسكِ تُربُ ضَريحهِ = فلا طيبَ يَذكي تُربَ قبرِ محمّـَدِ
وصلِّ إلـهي بُكرةً وعـشـيَّةً = على المُصطفى خيرِ الأنامِ محمَّـدِ
وآلٍ وأصَحابٍ لهُ معْ قرابـةٍ = كذا قاضيٌ أفتى بشرعِ محمَّـدِ
صَلاتي وتَسليمي ومَدحي هديَّةٌ = ووصفٌ لخيرِ العالميـنَ محمَّـدِ
............................
وبارك الله في كاتبها وناشرها وقارئها وسامعها.
وبدأت بكتابتها , ولكنها لم تنجز بسبب مشاغلي , وكان مطلعها :
يا منْ أحبُّ ولا أحبُّ سِواكا ... والعينُ تدمعُ , حلمُها بِلقاكا
فحاولت أن أجد جديدا يليق بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
ووجدت هذه القصيدة في ديوان جمع بعض القصائد والمدائح النبوية ولكنه لم يذكر اسم مؤلفها,
وما شدني إليها هو تكرر اسم النبي " محمد " في كل أبياتها.
ألقيتها في الأمسية وأضعها اليوم بين أيديكم.
قصيدة مباركة شريفة نفيسة
أرقْتُ وليْ قلبٌ يذوبُ صبابـةً = وشـوقاً لخيـرِ العالمينَ محمَّـدِ
بكيتُ وماذا قدْ بكيتُ بلَوعـتي = وقدْ فارقْتُ روحي لِربعِ محمَّـدِ
تَعطَّرتِ الأكوانُ منْ طيبِ نشرهِ = وأشـرقَ في الكونينِ نورُ محمَّـدِ
ثنـاءٌ منَ الباري أتى في كتابِـهِ = بِمدحٍ لخـَيـرِ العالميـنَ محمَّـدِ
حَمدتُ إلـهي مُخلصاً ثمَّ أنَّـني = على ملَّةِ الهادي النَّبـيِّ محمَّـدِ
خلائقُـهُ مَحمـودَةٌ وفِعـالُـهُ = ومنْ ذا لـهُ فَضلٌ كفضلِ محمَّـدِ
دَعا الثَّـقلينِ البدرُ للدِّينِ والهُدى = فلا خابَ منْ لـبَّى دُعاءَ محمَّـدِ
إلـهي ذُنوبـي أثقلَتـني وليسَ لي = سِوى حسنِ ظَنّي بالشَّفيعِ محمَّـدِ
وحسنِ ودادٍ لمْ أحُلْ عَنـهُ أو أَمَلْ = فيا ربِّ زِدنـي منْ ودادِ محـمَّـدِ
شَـواهـدُ آيـاتٍ لـهُ وفَضائـلٌ = كذا الكوثـرُ المـورودُ نهرُ محمَّـدِ
صَبورٌ على الطّاعاتِ يَدعو إلى الهُدى = صفـاتُ المعـالي كلُّهـا في محمَّـدِ
ضَـلالٌ وخُسـرانٌ مبينٌ وذِلَّـةٌ = وخـزيٌ لمنْ لا يهتَدي بمحمَّـدِ
طَرائقُ أهلِ الشِّركِ ذُلَّتْ لعَدلـهِ = ولا عـزَّ إلاّ للنَّبـيِّ محـمَّـدِ
عَليهِ غَرامي ليسَ يَروَي أوامُهُ = بغيـرِ ودادٍ منْ وِدادِ محـمَّـدِ
أَيا ربِّ فاخرجْني مِنَ النّارِ سيِّدي = بفَضلكَ إنّـي في جَوارِ محمَّـدِ
قَرعتُ بكفّي بابَـهُ لائذاً بـهِ = فلا خابَ عبـدٌ لائذٌ بمحمَّـدِ
كريمٌ جميعُ الأنبيـاءِ توسَّـلوا = إلى ربِّـهمْ عندَ البَلا بمحمَّـدِ
مَدائحهُ أحلى منَ الشَّهد في فَمي = فلا شيءَ أحلى مِنْ مَديحِ محمَّـدِ
هُوَ المصطَفى قدْ عظَّمَ اللهُ قدرَهُ = وشَقَّ مِنِ اسْمِ الحَمدِ إسمُ محمَّدِ
لأمَّـتـهِ فضلٌ على كلِّ أمَّـةٍ = وقدْ بَلغـوا نيلَ المُنى بمحمَّـدِ
يفوقُ سَحيقَ المِسكِ تُربُ ضَريحهِ = فلا طيبَ يَذكي تُربَ قبرِ محمّـَدِ
وصلِّ إلـهي بُكرةً وعـشـيَّةً = على المُصطفى خيرِ الأنامِ محمَّـدِ
وآلٍ وأصَحابٍ لهُ معْ قرابـةٍ = كذا قاضيٌ أفتى بشرعِ محمَّـدِ
صَلاتي وتَسليمي ومَدحي هديَّةٌ = ووصفٌ لخيرِ العالميـنَ محمَّـدِ
............................
وبارك الله في كاتبها وناشرها وقارئها وسامعها.