تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نريد حرية الرأي يا جماعة ..!!



سلطان السبهان
19-02-2006, 10:32 PM
أصبحنا نسمع كثيرا هذه الجملة تتردد في إعلامنا ، في صحفنا ، في مجالسنا ، في

مناقشاتنا ، وهي وبلا أدنى شك كلمة مطاطة ، بمعنى أنها واسعة المعنى ...

وسلاح واسع الاستخدام ... البعض يفسرها بالجرأة في التعبير أيا كان نوعه

وحدوده ..والبعض يتمسك بها ليبث سمومه ..

ولكي تكون هذه الكلمة ذات صبغة شرعية ذهب البعض ليبحث عن الأدلة التي

تقررها من الكتاب والسنة ... فكثيرا ما نسمع من يستدل بقوله تعالى (

لاإكراه في الدين ) كدليل يقضي بتبرير أقواله وأفعاله ..

وهنا لابد من تحرير هذه القضية شرعا لمناقشتها في ضوء الأدلة ، ولبيان مدى

صلاحيتها عند من يتمسك بها ...


حرية الرأي إن كانت بمعنى أن يقول من شاء ماشاء متى شاء ، هذه النظرة تسمى

الفوضى ، وهي مايسعى إليه دعاة الديمقراطية الفجة والعلمانية ،، وإن كانوا لايتوقعون

وصول الأمر إلى هذا الحد ...

أما في الاسلام فالمرء محاسب على أقواله وأفعاله ديانة ( عند الله )

وقضاءاً ( أي عند السلطات المخولة كالقضاء مثلا ) .

والآية السابقة منسوخة بآيات القتال .. ومن لم يرجح نسخها لم يقل إنها دليل على

جواز طرح الأفكار المخالفة للدين والعرف الصحيح..

وأما حرية ممارسة الأديان فقد جعل الاسلام لهذه المسألة ضوابط ذكرها العلماء

في أبواب الجهاد والصلح ...

وقرروا أن الكافر المعاهد في بلاد المسلمين أو المستأمن أو من قدم لعمل وبعقد من

ولي أمر المسلمين فله أن يمارس ديانته ممارسة خاصة لايراها المجتمع ، مع

ضرورة دعوته للإسلام ، ولا يظهر شعائره للمجتمع ... وأقواله كأفعاله ..

وأما المسلم الذي ثبت إسلامه فليس له أن يعمل أو يقول شيئا من الكفر .. فهو

محاسب على ذلك شرعا وقضاءاً ...

وحينئذِ فتلك حرية رأي فاسدة .. ولذلك نجد حدوداً للمرتد بقوله وفعله ..

وأما حرية الرأي في مالم يصل حد الكفر فنقول إن في الاسلام عقوبات تسمى

التعزير ... فإن اقتضى الكلام فساداً دينيا أو أخلاقيا أو اجتماعياً أو تعدياً على أحد

جاز لولي الأمر ( القاضي ) تعزيره بما شاء من العقوبات .. ولاتنس درة عمر التي

كان يعاقب بها هذه الشاكلة ..

فتكون حرية الرأي التي نؤيدها ونطالب بها هي التعبير عن وجهة النظر في

المسائل التي فيها أخذ ورد ، وتجاذب في الآراء والأفكار مما يدخل تحت مظلة

الخلاف النظري ، ولايتوجه النقد لمن درس المسألة ومال مع أحد القولين

المحتملين ... ولذلك قيل " لاإنكار في مسائل الاجتهاد "


أما المسائل التي استقرت عند الصحابة أو التابعين ، أو أئمة المسلمين ، أو أجمعوا عليها فلا ينبغي

نبشها بحجة حرية الرأي ...

أن حرية الرأي المزعومة اليوم دخل تحت ستارها الدخلاء من العلمانيين وأذناب

الغرب ، فأصبحوا يبثون سمومهم هنا وهناك ...

فذاك يقول : إن الله والشيطان وجهان لعملة واحدة !!!!! وآخر يقول :لابد من

إيقاف مسألة توبة المغنين فهي ظاهرة سيئة أوجدها الذين اقتنعوا باليوم

الآخر !!!!!!!!


ثم يتوسطون جرائدنا ، ويطلون بوجوهم علينا كل يوم ..

فهؤلاء حقهم درة عمر !! فهم أولى من بائع الخمر بالجلد .. لأن ذاك يسكر الأبدان

.. وهؤلاء يسكرون الأفكار والأديان ..

زاهية
19-02-2006, 11:18 PM
جزاك الله الخير أخي سلطان على هذا الموضوع الرائع

وهو ينسحب على كل مايُطالب به بحرية

أختك

بنت البحر

عدنان أحمد البحيصي
20-02-2006, 10:13 AM
رائع طرحك أيها الحبيب

أحببت أن أذكرك بدروسك الموعودة في علم الفروض (الميراث)

شكراً لك

لي عودة إن شاء الله

سلطان السبهان
20-02-2006, 11:22 AM
شكرا لحضورك أختي الكريمة زاهية

شاكر وممتن

دمت أخية

سلطان السبهان
20-02-2006, 11:24 AM
مرحبا أخي الكريم عدنان الاسلام


شاكر ومقدر متابعتك الواعية

وعلى البال ما تفضلت به ..إلآ انني أبحث عن الوقت المناسب

فالدرس بلا شك يحتاج متاعبة للردود وتدقيق

أعدك ان يكون قريبا إن شاء ربي

دمت لأخيك ياغالي

خالد الحمد
20-02-2006, 03:52 PM
أباعبدالرحمن

سوف أعود بعد رشف الشاي المنعنع

موضوع ثر يستحق الاهتمام

سلطان السبهان
21-02-2006, 09:51 PM
بحر الشوق

أسعدني حضورك وبالعافية شايك المنعنع


بانتظار إثرائك الموضوع حين تجد الفرصة

خليل حلاوجي
22-02-2006, 08:56 AM
ايها الحبيب
اكرر موقفي الاول
كوني تلميذ مجتهد في مدرستكم بل ومشاكس كما يحلو لحبيبنا سيد يوسف ان يسميني

اخي الحبيب

اوافقك في الكثير خصوصا" غاية مقالتك ومرادها
ولكن
اخالفك في بعض النقاط
ان احببت ان افرد لها في مقالاتي الصباحية في المنتدى المفتوح مساحة نقاش اكبر

وان احببت اوردتها هنا

والامر اليك سيدي
وانا أطرق بابكم لاتعلم

دمت لي خير أخ وخير حبيب
ايها السلطان الرائع

سلطان السبهان
22-02-2006, 11:21 AM
أهلا أخي الكريم والكبير خليل

بودي لو كان مايتعلق بفلسفة حرية الرأي هنا


دمت ثاقبا

خليل حلاوجي
23-02-2006, 01:07 PM
أخطر مافي الموضوع
هو الخلط الحاصل مابين ماتقرره الاية العظيمة ( لاأكراه في الدين)
وبين الزام الاسلام البعض من اخوتنا..... لغير المسلمين

قبل ان ادخل في تفكيك المسألة

اقول

نحن لانكره احد على دينه
نحن لانقاتل كافرا" لانه كافر

نحن نقاتل .... الظالمين

\
الخطأ الثاني من بعض اخواننا الاحبة
انهم فهموا لااكراه في الدين
وفق فهم لبعض الايات الكريمة او الاحاديث الصحيحة
فمثلا"
حديث الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام

(جئتكم بالذبح)
انه الزام غير المسلم وتخييره بين الدخول الى الاسلام وبين الذبح
وهذا خطأ جوهري
لان
أن الله أرسل رسوله رحمة للعالمين وليس بالذبح، ولكن أصحاب ثقافة القسوة والأكراه لايفقهون
وفي يوم جاء بدوي فرأى النبي ص يقبل الحسن فقال والله أنا لاأقبل أطفالي قال النبي ص: وماذا أفعل لك وقد نزع الله الرحمة من قلبك؟
وعمر الفاروق قبل إسلامه دفن ابنته وهي حية تنفض عن لحيته التراب، فكان إذا ذكرها في الإسلام بكى وشهق وطلب من الله المغفرة أن تكون له شفيعة يوم الحساب،

وهكذا يغير الأسلام قلبي فتتبجس الرحمة منه وأن كان مثل الحجارة أو أشد قسوة ،
ويحرك الاسلام عقلي ولو كان مقفل بالحديد



\
ثالثا"

أفضل ما يستخرج من الإنسان لايأتي بالإكراه والقوة بل بالإقناع والفهم.
والمثل البريطاني يقول قد تأخذ الحصان إلى النهر بالقوة ولكنه لن يشرب إلا بإرادته؟

انا افهم الاية
على انها
لاااكراه ولا عبث بعقليتي المحصنة والمحمية والمتأصلة بالكتاب والسنة

وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين

\

لي عودة
لمناقشة مسألة الناسخ والمنسوخ

سلطان السبهان
23-02-2006, 03:37 PM
لاأدري أخي الكريم الاستاذ خليل

هل أحاورك هنا في ما مر من نقاط أم انتظر عودتك ..بودي أن لا تكثُر علينا النقاط ..ويكون نقاشنا

في زوايا محددة

دمت لمحبك ياغالي

خليل حلاوجي
24-02-2006, 08:33 AM
بل اريد منك سكينا"
تشرح بها ماقلته
فأني منك لازلت ... أتعلم
ايها السلطان الحبيب

هاك رؤيتي عن الناسخ والمنسوخ
وابعث من فورك ردك لاني بلهفة اليه عجيب

النسخ
وهي لفظة لها عدة معاني لغوية مشتركة منها
1\
الازالة \ كما في قوله تعالى (فينسخ الله مايلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته )الحج 52
2\
التبديل\ كما في قوله تعالى (واذا بدلنا آية مكان آية )النحل 101
3\
التحويل كتناسخ المواريث
4\
النقل بين موضع الى موضع كقولنا نسخت الكتاب
أما النسخ اصطلاحا" فهو
( رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي )
ولاضير من نسخ القران بالقران وأختلف العلماء في جواز نسخ السنة بالقرآن وأما نسخ القران بالسنة فقد انكره الشافعي كما يوحي بذلك لفظ متبادر ذكره في رسالته كما ذكر ذلك صاحب البرهان في علوم القران ج 2 ص 32

آراء متطرفة في النسخ
ابطل ابو مسلم الاصفهاني في كتابه ( جامع التأويل ) ضروبا" من النسخ ظنها تتعارض مع قول الله تعالى (لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد )فصلت 42
فآثر تسمية النسخ باسم ( التخصيص) وقد تصدى له الجهابذة
وهناك خلط من نوع آخر مابين النسخ والبداء وبين النسخ وألأنساء وبين نسخ الأحكام ونسخ الاخبار ومنهم من أجازنسخ الناسخ كما في قوله تعالى ( لكم دينكم ولي دين ) الكافرون 6
جعلوها منسوخة بقوله تعالى ( فأقتلوا المشركين) التوبة 5 والتي نسخت بقوله تعالى ( حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) التوبة 29
\
عندما قرأت ماكتبه ( هبة الله بن سلامة ) في كتابه ( الناسخ والمنسوخ) وجدت أنه حصر 43 سورة من القرآن مما ليس فيها ناسخ ومنسوخ
وستة سور فيها ناسخ وليس فيها منسوخ
و40 سورة فيها منسوخ وليس فيها ناسخ
و31 سورة تجمع الناسخ والمنسوخ
وكأن القاعدة عنده هي النسخ وليس الأحكام
\
أما السيوطي
فحصر دعوى النسخ في 21 آية على خلاف في بعضها ( أنظر الاتقان في علوم القرآن 2\37)
\
وأعجب مافي الموضوع
أن آية السيف وقد تتبعت كم هي نسخت الكثير من الايات وحاولت أحصاءها فوجدتها كثيرة جدا" ومنها مما لايصح كما في انها نسخت قوله تعالى ( وقولوا للناس حسنا ) ومعلوم أن سياق الاية هذه حكاية لما أخذ على بني اسرائيل في الميثاق ، وأيضا" أنها نسخت قوله تعالى ( أليس الله بأحكم الحاكمين)
وكم نسخت آية السيف هذه(راجع الاتقان 2\36)

سلطان السبهان
25-02-2006, 07:21 PM
أستاذنا الرائع خليل حلاوجي

أهلا بك كثيرا يامن اتشحت بالخلق الاسلامي النبيل ، فأسعدت بكلماتك وأدبك أخاك


لعلي هنا أقف معك سيدي الكريم حول قولك في النقطة الأولى :


نحن لانكره احد على دينه
نحن لانقاتل كافرا" لانه كافر

نحن نقاتل .... الظالمين

أولا وقبل كل شيء أحب أن أوضح ما ربما يكون مهماً جدا

إن الجهاد كقضية يجب أن لا يحمل دوما على حمل السلاح فحسب

بل هو مفهوم أوسع وأشمل ، إذ الكلمة جهاد ، وجهاد النفسوالهوى والشيطان

منزلة رفيعة من منازل الجهاد .

إن عسكرة لفظة الجهاد وتسييسها معضلة باتت تهدد مفاهيمنا وتلوّح على ما نراه

في الساحة.

وكذا عسكرة الولاء والبراء كما سأذكر في التعليق على النقطة الثانية .

وهذا هو الذي يتوافق مع رحمة الاسلام وعموم فضله وشموليته وانه دين الرحمة

والمسامحة والتيسير .

( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )

( ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن )

( بعثت بالحنيفية السمحة ) حديث حسنه

بعض أهل العلم .

وما كانت أخلاق المسلمين إلا خيرسفير وداعية للدخول في دين الله تعالى .

وهذا بلا شك من انواع الجهاد بالكلمة والتوجيه والارشاد ..وهو من انفع وأولى

أنواع الجهاد لاسما في وقت ضعف المسلمين و عدم قدرتهم على نزال اعدائهم.


كل هذا سيدي الكريم لايمنع من القول بأن الجهاد في بعض مراحله لابد أن يكون

بالسيف ..ولا أظن أحدا يخالف في هذا .متى ما وجد المسلمون من انفسهم القوة

والقدرة فالواجبات متعلقة ومناطة بالقدرة بلا خلاف ، اللهم إلا إن دهم العدو بلد

المسلمين فيجب الدفع عن الحرمات والنفس والمال .


اعود الآن لكلمتك أخي الكريم وهي قولك إننا نقتل الظالمين !!فحسب .

إن الفعل ظلم : يلزم منه مفعول به ..فأي ظلم هو الذي يبيح لنا القتال ؟

ظلم الكافر لنا ..أم ظلمه في الأرض ؟ ام كلاهما !!

غن الشرك بالله تعالى هو أبشع واعظم انواع الظلم قال تعالى ( إن الشرك لظلم عظيم ) وقال ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )


وإن من يطالع سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وجد انه يطبق ( أمرت ان

أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله )

وانه يسلسل القضية الجهادية حسب هذا التسلسل المنطقي الرائع والمنصف :

الدعوة إلى الله بالحكمة / الانذار للمعاند / تخييره بين الاسلام او إعطاء الجزية في

صغار / القتال لتكون كلمة الله هي العليا .

كل ذلك أيضا بضوابطه الشرعية الواعية ..تحت راية قوية .متى ما وجد المسلمون

في انفسهم القدرة والقوة والاعداد الكافي ..لاتهورا ولا مبالاة وإلقاء بالنفوس

للمهالك .

لست بحاجة - كما أظن - لسرد غزوات النبي الكريم لأوضح أسبابها وأغراضها

وهل كانت دفعا للظلم البسيط المجرد ، أم رغبة في نشر الاسلام والدين

الصحيح ..فهي من الوضوح بمكان .



اما مسألة لا إكراه في الدين ..ومسألة النسخ فلعلي أتكلم عنها بعد إستيعاب هذه

النقطة إن كان لكم او لأحد مداخلة .

وإلى ذلك الوقت أتمنى لو تبحث أخي خليل في حديث : ( جئتك بالذبح ) لأنه لم يقع

لي إلى الآن أنه حديث صحيح !!

ودمتم بخير .

خليل حلاوجي
01-03-2006, 09:00 AM
الاخ الغالي الاستاذ سلطان
بود يختزن ورود الارض
شاكر أنا لك

قولك


الدعوة إلى الله بالحكمة / الانذار للمعاند / تخييره بين الاسلام او إعطاء الجزية في صغار / القتال لتكون كلمة الله هي العليا .

لعلني اقف عند الدعوة بالحكمة
فانها لاعلاقة لها بانذار المعاند
الا في حالة منعنا من مواصلة الدعوة
اليس كذلك ياحبيب ؟


ثانيا"
قولك
وإلى ذلك الوقت أتمنى لو تبحث أخي خليل في حديث : ( جئتك بالذبح ) لأنه لم يقع

لي إلى الآن أنه حديث صحيح !!
\
\
\
أنا أعلم انه ليس بصحيح
ولكن الا ترى ان تطبيقاته في ارصفتنا صار شيئا" مألوف
وهنا اردت ان الفت النظر الى هذه الاشكالية
واوافقك اننا في ازمة

والحل قولك
متى ما وجد المسلمون

في انفسهم القدرة والقوة والاعداد الكافي ..لاتهورا ولا مبالاة وإلقاء بالنفوس

سلطان السبهان
01-03-2006, 03:46 PM
شكرا لحضورك مجددا أستاذي خليل

بالنسبة لمفهوم لاإكراه في الدين أقول :

إن هذه الآية واضحة وضح الشمس في أنها تطالب المؤمنين بالبراءة من عقائد

الشرك والكفر وعدم الميل لها والبراءة منها

دون أي تلميح في الآية لقضية العسكرة .

قل ياأيها الكافرون لاأعبد ما تعبدون ....


وهي شبيهة بآيات القلم

فلا تطع المكذبين ودوا لو تدهن فيدهنون ...

فلابد من إعلان البراءة وجعلها حاضرة الوهج في القلب المؤمن


وهذا كله لاينافي قضية الحزم مع المخالف

إن الاسلام دين الحرية الصحيحة المكفولة للجميع والمحفوفة بما يكفل الحق

لجميع الأطراف المتعايشة

ولذلك لانستغرب سماحة الاسلام في جواز ممارسة اهل الكتاب عقائدهم

ومعتقداتهم في بلد المسلمين بما يتوافق وخصوصية المجتمع المسلم

فيمارسونها في معزل وفي ساتر لايظهرون شركهم بالله امام المسليمن .

فإذا ما أظهروه تغيرالحكم ..لنه حينئذ أصبح شعارا والشعار لاينبغي أن يكون إلا لله

ولرسوله .

وما حصل من ازمات من بعض المتحمسين من قتل المعاهدين والذميين في بلاد

المسلين في غير حال الحرب إلا اخلال بهذا التميز الاسلامي في كفالة الحقوق.



لنا عودة مع الناسخ والمنسوخ .

دمت