صباح الابراهيم
20-02-2006, 04:31 PM
الانا ...والبحث عن ملهمة............
......الذاكرة هي احدى مهارات العقل التي تمارس لعبتها في اخفاء شيئ واظهار شيئ اخر..محاولين الامساك بها وهي متلبسة بجريمة الاحتيال....
لنبدء بسؤال معين قد يبدو خطير لكنه حقيقي..لماذا يحاول البعض ان يبين للاخرين بانه ضحية ارتباطه بزوجة لاتفهم معنى الحياة..تتحرك وفق قواعد املتها عليها الاعراف والتقاليد..محاولين استغلال هذه الصورة لاستعادة الذات
المفقودة في رحم هائل من الاكاذيب التي تتدلى بوضوح من حبل السرة..
متناسين باننا نسجنا وجودنا هذا بخيوط اخترناها نحن...
اذن ..لماذا البحث عن ملهمة اخرى .؟؟هل ينبع هذا الاحساس من مكان خفي في الذات..؟ وذاك الصوت النشاز الاتي من غرائزنا او من عقدة النقص الموجودة فينا .. متجاوزين في ذلك ماقاله الحكيم الاغريقي [ مينسياس ] ..: ان العظمة والتفاهة كلاهما موجود في الانسان..فالعظيم يسعى وراء عظمته ...والتافه .......................
انا هنا لااتهم الجميع بان البحث عن ملهمة هو امر تافه ولااقلل من شأن المرأة.
بل العكس لكني اركز على من يبحث في الفضاء الخارجي عن ملهمة يسعى اليها ..ولايدرك الهام من شاركته الحياة سنين طويلة..
فما هي الخيارات المطروحة امامنا لخوض المغامرة التي تقودنا نحو احد الخيارين..واعتقد انها تنبع من الفطرة المجبولة بمدخلات ومخرجات الزمن..
ماذا يحدث لو قطعنا الطرقات وسددنا النوافذ وصممنا الاذان عن حقائق الحياة والكون ولم نسمع الاّ صوت الانا يحدو بنا الى ملذاتنا القصيرة العقيمة من كل شيئ الاّ الخسارة..ونحن نتوهم بأن خارطة الرجولة تحددها رحلة البحث عن ملهمة ..مشابهة لرحلة [ انكيدو ] في البحث عن سر الحياة..
ولكن هذه الحالة قد تضعف او تقوى بقدر ما يكون هناك من انسداد في الافق والتفكير او بداية الانخراط في عملية عزل العقل عما يحيط به عدا التخطيط المنظم لصيد فريسة عطشى..لسبب او لاخر.. محاولين الانتصار على حوار خجول يدور بين العقل والادراك وبين ترشيد السلوك لانقوى على تفعيله ..او بالاحرى لانريد ذلك..متناسين حقبقة واضحة وهي ..ان العجز عن الادراك ..هو ادراك بعينه
...وبعد كل هذه المحاولات تقع الفريسة في الشباك
وتطلق الزغاريد المعلنة لولادة حب خرافي جديد..
لست ادري اهو ضحك على الذقون ام هروب من الذات..؟؟ ام هو تسجيل لحضور دائم في سجل العشاق معتقدين اننا في رحلة نحو السماء..كالنسر الذي ينتفض من تحت ذاكرة الليل..يبحث عن طير جريح....
واخيرا ..هل هي ظاهرة لعبادة الذات والمبادئ الكاسدة..؟ ام هو ترويج لقانون معين يتفشى كالطاعون في الاستحواذ على مشاعر الاخرين.. حد التماهي في دوامة العبث..
انها اسئلة تبحث عن اجوبتكم برغم كل مايقدم لنا او نسمع عن تجارب..بعضها صادق حد الثمالة..وبعضها تبحث عن لباس معين لتغطية عورة السلوك ...
............. تقبلوا فائق احترامي....
__________________
......الذاكرة هي احدى مهارات العقل التي تمارس لعبتها في اخفاء شيئ واظهار شيئ اخر..محاولين الامساك بها وهي متلبسة بجريمة الاحتيال....
لنبدء بسؤال معين قد يبدو خطير لكنه حقيقي..لماذا يحاول البعض ان يبين للاخرين بانه ضحية ارتباطه بزوجة لاتفهم معنى الحياة..تتحرك وفق قواعد املتها عليها الاعراف والتقاليد..محاولين استغلال هذه الصورة لاستعادة الذات
المفقودة في رحم هائل من الاكاذيب التي تتدلى بوضوح من حبل السرة..
متناسين باننا نسجنا وجودنا هذا بخيوط اخترناها نحن...
اذن ..لماذا البحث عن ملهمة اخرى .؟؟هل ينبع هذا الاحساس من مكان خفي في الذات..؟ وذاك الصوت النشاز الاتي من غرائزنا او من عقدة النقص الموجودة فينا .. متجاوزين في ذلك ماقاله الحكيم الاغريقي [ مينسياس ] ..: ان العظمة والتفاهة كلاهما موجود في الانسان..فالعظيم يسعى وراء عظمته ...والتافه .......................
انا هنا لااتهم الجميع بان البحث عن ملهمة هو امر تافه ولااقلل من شأن المرأة.
بل العكس لكني اركز على من يبحث في الفضاء الخارجي عن ملهمة يسعى اليها ..ولايدرك الهام من شاركته الحياة سنين طويلة..
فما هي الخيارات المطروحة امامنا لخوض المغامرة التي تقودنا نحو احد الخيارين..واعتقد انها تنبع من الفطرة المجبولة بمدخلات ومخرجات الزمن..
ماذا يحدث لو قطعنا الطرقات وسددنا النوافذ وصممنا الاذان عن حقائق الحياة والكون ولم نسمع الاّ صوت الانا يحدو بنا الى ملذاتنا القصيرة العقيمة من كل شيئ الاّ الخسارة..ونحن نتوهم بأن خارطة الرجولة تحددها رحلة البحث عن ملهمة ..مشابهة لرحلة [ انكيدو ] في البحث عن سر الحياة..
ولكن هذه الحالة قد تضعف او تقوى بقدر ما يكون هناك من انسداد في الافق والتفكير او بداية الانخراط في عملية عزل العقل عما يحيط به عدا التخطيط المنظم لصيد فريسة عطشى..لسبب او لاخر.. محاولين الانتصار على حوار خجول يدور بين العقل والادراك وبين ترشيد السلوك لانقوى على تفعيله ..او بالاحرى لانريد ذلك..متناسين حقبقة واضحة وهي ..ان العجز عن الادراك ..هو ادراك بعينه
...وبعد كل هذه المحاولات تقع الفريسة في الشباك
وتطلق الزغاريد المعلنة لولادة حب خرافي جديد..
لست ادري اهو ضحك على الذقون ام هروب من الذات..؟؟ ام هو تسجيل لحضور دائم في سجل العشاق معتقدين اننا في رحلة نحو السماء..كالنسر الذي ينتفض من تحت ذاكرة الليل..يبحث عن طير جريح....
واخيرا ..هل هي ظاهرة لعبادة الذات والمبادئ الكاسدة..؟ ام هو ترويج لقانون معين يتفشى كالطاعون في الاستحواذ على مشاعر الاخرين.. حد التماهي في دوامة العبث..
انها اسئلة تبحث عن اجوبتكم برغم كل مايقدم لنا او نسمع عن تجارب..بعضها صادق حد الثمالة..وبعضها تبحث عن لباس معين لتغطية عورة السلوك ...
............. تقبلوا فائق احترامي....
__________________