النجمة السعيدة
21-02-2006, 09:33 PM
ذهب طالب من بلاد الأسلام يدرس في الغرب, وفي لندن بالذات, فسكن مع أسرة بريطانية كافرة, ليتعلم اللغة, فكان متدينا وكان يستيقظ مع الفجر الباكر, فيذهب الى صنبور الماء ويتؤضأ, وكان ماء باردا, ثم يذهب الى مصلاه فيسجد لربه ويركع ويسبح ويحمد, وكانت عجوز في البيت تلاحظه دائما, فسألته بعد أيام: ماذا تفعل؟ قال: أمرني ديني أن أفعل هذا. قالت: فلو أخرت الوقت الباكر حتى ترتاح في نومك ثم تستيقظ. قال: لكن ربي لا يقبل مني إذا أخرت الصلاة عن وقتها. فهزت رأسها, وقالت: إرادة تكسر الحديد!!
((رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة)).
إنها إرادة الإيمان, وقوة اليقين, وسلطان التو حيد, هذه الإرادة هي التي اوحت الى سحرة فرعون وقد أمنوا بالله رب العالمين في لحظة الصراع العالمي بين موسى وفرعون, قالوا لفرعون: ((قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض مآ أنت قاض)).
وهو التحدي الذي ما سمع بمثله, واصبح عليهم ان يؤدوا هذه الرسالة في هذه اللحظة, وان يبلغوا الكلمة الصادقة القوية الى هذا الملحد الجبار.
لقد دخل حبيب بن زيد الى مسيلمة يدعوه الى التوحيد , فأخذ مسيلمة يقطعه بالسيف قطعة قطعة, فما أنَ ولا صاح ولا اهتز حتى لقي ربه شهيدا, ((والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم)).
ورفع خبيب على مشنقة الموت, فأنشد:
ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي
((رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة)).
إنها إرادة الإيمان, وقوة اليقين, وسلطان التو حيد, هذه الإرادة هي التي اوحت الى سحرة فرعون وقد أمنوا بالله رب العالمين في لحظة الصراع العالمي بين موسى وفرعون, قالوا لفرعون: ((قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض مآ أنت قاض)).
وهو التحدي الذي ما سمع بمثله, واصبح عليهم ان يؤدوا هذه الرسالة في هذه اللحظة, وان يبلغوا الكلمة الصادقة القوية الى هذا الملحد الجبار.
لقد دخل حبيب بن زيد الى مسيلمة يدعوه الى التوحيد , فأخذ مسيلمة يقطعه بالسيف قطعة قطعة, فما أنَ ولا صاح ولا اهتز حتى لقي ربه شهيدا, ((والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم)).
ورفع خبيب على مشنقة الموت, فأنشد:
ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي