عبدالقادر النهاري
27-02-2006, 01:41 PM
نامت عزائِمُنا فكان العارُ=يا قوم هل للهمةِ استنفارُ
ديني ودينك يستباحُ وكلما=نرجوه من أعدائه استنكارُ
وأنا وأنت عروبةٌ ما طأطأتْ =رأساً وفيها للعلا إكبارُ
من عز إيماني ورثتُ كرامةً=تاريخها للذاكرين منارُ
نامت عزائمنا وكنا أمةً=في الأرضِ منها والسما أقمارُ
ضَربتْ بصدر الأرض حتى زُلزتْ=منها الضلوعُ وهُدمتْ أسوارُ
وبنت بأكتافِ المهابةِ دولةً=شهباءَ لم تهتكْ لها أستارُ
قامتْ ركائزها ولا والله ما اهـ=تزتْ وفيها أحمدُ المختارُ
الصانع المجدَ العظيمَ ومجدُه=بالعدلِ والإنصافِ ، لا ينهارُ
الناشرُ الحقَ القويمَ رسالةً=قدسية من شمسها الأنوارُ
الغارسُ الخلقَ الكريمَ محبةً=تحيي القلوب وللقلوب مزارُ
فأضاءت الدنيا بمقدمه وقد=كاد الظلامُ يلفها والنارُ
وتهللت دارٌ بشرعته التي =حُفظتْ بِنعمتِها ونعم الدارُ
يا دارَ وحي الله قامتْ حملةٌ =فيها الصليب على هواه صغارُ
قصدت نبي الله خير من اصطفى=حبٌّ ومن وافى إليهِ نهارُ
يا دارَ وحي الله أين بنوكِ من=عهدِ الرسول وهل لنا أعذارُ
وهو النبي به تجمع شملنا=وعلى يديه توحدت أمصارُ
وعلي يديه جرت ينابيعُ الهدى=دينا تُنارُ بطهره الأفكارُ
لا خير في عيشٍ على الدنيا إذا=لم تُسرجِ العزماتُ يا أخيارُ
فتكون دون حياضه قد أَرخَصت=نفسا تُحَبُ وغالياً يختارُ
وتمدُّ من دمها الزكي بسالةً=تردي الذين على علاه أغاروا
.
.
.
عبد القادر النهاري
04/02/2006 م
ديني ودينك يستباحُ وكلما=نرجوه من أعدائه استنكارُ
وأنا وأنت عروبةٌ ما طأطأتْ =رأساً وفيها للعلا إكبارُ
من عز إيماني ورثتُ كرامةً=تاريخها للذاكرين منارُ
نامت عزائمنا وكنا أمةً=في الأرضِ منها والسما أقمارُ
ضَربتْ بصدر الأرض حتى زُلزتْ=منها الضلوعُ وهُدمتْ أسوارُ
وبنت بأكتافِ المهابةِ دولةً=شهباءَ لم تهتكْ لها أستارُ
قامتْ ركائزها ولا والله ما اهـ=تزتْ وفيها أحمدُ المختارُ
الصانع المجدَ العظيمَ ومجدُه=بالعدلِ والإنصافِ ، لا ينهارُ
الناشرُ الحقَ القويمَ رسالةً=قدسية من شمسها الأنوارُ
الغارسُ الخلقَ الكريمَ محبةً=تحيي القلوب وللقلوب مزارُ
فأضاءت الدنيا بمقدمه وقد=كاد الظلامُ يلفها والنارُ
وتهللت دارٌ بشرعته التي =حُفظتْ بِنعمتِها ونعم الدارُ
يا دارَ وحي الله قامتْ حملةٌ =فيها الصليب على هواه صغارُ
قصدت نبي الله خير من اصطفى=حبٌّ ومن وافى إليهِ نهارُ
يا دارَ وحي الله أين بنوكِ من=عهدِ الرسول وهل لنا أعذارُ
وهو النبي به تجمع شملنا=وعلى يديه توحدت أمصارُ
وعلي يديه جرت ينابيعُ الهدى=دينا تُنارُ بطهره الأفكارُ
لا خير في عيشٍ على الدنيا إذا=لم تُسرجِ العزماتُ يا أخيارُ
فتكون دون حياضه قد أَرخَصت=نفسا تُحَبُ وغالياً يختارُ
وتمدُّ من دمها الزكي بسالةً=تردي الذين على علاه أغاروا
.
.
.
عبد القادر النهاري
04/02/2006 م