مشاهدة النسخة كاملة : ما هو الحل لمشكلة الطائفية, سؤال
المهتدي بالله
28-02-2006, 10:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وافتتح انضمامي الى هذا المنبر الشامخ بهذا السؤال فهل من مرحبٍ مجيب
ارجو ان تصبرو على أخٍ جديدٍ بينكم من الممكن ان يختلف معكم في رأيكم ولكن نحن نبقى اخوةٌ متحابون في الله .
والسؤال هو :
ما هو الحل لمشكلة الطائفية ؟
من الطبيعي ان يكون الجواب هو توحيد المسلمين بافكارهم ومشاعرهم وانظمتهم بالخلافة ؟
لكن كيف نوحد افكارهم وافكارهم لم توحد حتى منذ الصفويين والاموين وفي نظام واحد؟
وبارك الله فيكم
حوراء آل بورنو
28-02-2006, 10:33 PM
أهلاً بالأخ القادم يحمل حديثاً وراءه ما وراءه .
سأجيب بما أؤمن به و أراه الأسلم و هو الاتصياع لأمر حاكم المسلمين حينها مهما كانت طوائفهم و مذاهبهم .
و القبول بحكم أمام أهل السنة و الجماعة و عليه الحفاظ عليهم و صيانة أرواحهم و أموالهم و أعراضهم مالم يخونوا .
تحية و تقدير .
المهتدي بالله
28-02-2006, 11:16 PM
نعم اختي الكريمة حرة بارك الله بك وعلى ترحيبك بي رضي الله عنكِ
ان اجابتك اخيتي في الله منطقية ومع هذا مازالت المشكلة قائمة نحن في هذه الايام نطالب وندعو الشارع العربي والاسلامي بالتوحد تحت كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله من اجل الانتصار على دول الكفر فكيف سيكون هذا وافكارهم جميعا ليست موحدة حتى انهم في عهد الدولة الاسلامية السابقة لم تكن أفكارهم موحدة اذا سنعود الى نفس السؤال :
كيف نوحد افكارهم وافكارهم لم توحد حتى منذ الصفويين والاموين وفي نظام واحد؟
والله المستعان
حوراء آل بورنو
28-02-2006, 11:28 PM
أخي الفاضل ؛ عِ حديثي ، فما كتبته إليك فيه الجواب .
الاتفاق و التطابق التام و الكامل أمر مستحيل ، فما كان في عهد خلفاء رسول الله صلى الله عليه و سلم ليكون الآن .
لنكن أكثر واقعية و تفهما لفطرة الله في الكون ، الاختلاف موجود و باقٍ إلى يوم الدين ، لكن ما يحمي الأمة من عواقبه هو ما ذكرت لك سابقاً : الانصياع لأمر الحاكم - حتى لو لم يقتنعوا - و القبول بحكمه و السير على نهجه قبول مستفيد من حمايته و رعايته و البقاء في ظل دولة منصورة و قوية .
تحية و تقدير .
المهتدي بالله
28-02-2006, 11:36 PM
نعم أختي الكريمة بارك الله بك ولكن لنتعمق اكثر بهذا السؤال
لا ننس أن الطائفية لا تنحصر في أذهان أصحاب الطوائف
فالسلفية التكفيرية مثلاً بالاضافة إلى كونهم طائفة فهم يكفرون و يعادون الشيعة
فحل "مشكلة" الشيعة لا تنفصل عن حل "مشكلة" التكفير
و الذي يظن أن الخلافة هي المخلص المنجي المنقذ السحري فليراجع ثلاثة عشر قرناً من التاريخ و الصراع و النزاع
و الذي يظن أن الحل هو بتطبيق الإسلام و إشعارهم بالعدالة كذلك لم يشعر بعد بحقيقة المشكلة الطائفية من نزعات و أحقاد و استغلال و شحن و سوء ظن
و الطائفية قد تكون أخطر من الوطنية و القومية من ناحية الوقوف في وجه الدولة قبل قيامها و بعده
و الغرب استطاع تفكيك الخلافة بأيدي المسلمين بفكرة القومية العادية
فهذا السلاح الجديد يدخرونه لساعة الحاجة
و علينا أن نفكر (كأمة) كيف نستطيع إبطال مفعوله
والسؤال مازال مطروح وبارك الله بكم
بهاء كامل
28-02-2006, 11:55 PM
المهتدى " حبيب قلبى " .
اولا : ارحب بيك فى بيتك العزيز . هنتلم تانى شكلها كده " ميرو ونسيبة وانا وانت " D:
ثانيآ , ندخل فى الموضوع :
ارى انك فتحت الموضوع , كما كنت أتمنى ... فقد تمنيت ان ننقاش قضية الخلافة من منظور المشكلات التى تواجهها .
أحسنت باختيار الطائفية كمدخل لبداية الحوار :
لكن , أريد أن أفهم هل أنت تفرض الخلافة كحتمية دينية ؟
أم انك تعرضها كوسيلة مثلها مثل وسائل اخرى , هدفها هو العدل والرحمة ...الخ $
لان الحتمية الدينية , غير قابلة للنقاش ! فانا لن انقاش الصلاة على أساس انى اعرف شئ احسن منها , يمكن مزاولته , ونطلب بألغائها .
ولكنى قد اقول , ان هناك اعمال اخرى تفيد الجسد يمكن تايديها لمزيد من الصحة والقوة ...الخ @
ولكنى لن ألزمك بها , لان يمكن أن تكون هذه الرياضة لا تناسبك ولكن تناسبك رياضة اخرى .
فانا مثلا اكره ممارسة الجرى , ولكنى أحب رياضة الكونغ فو ...بالرغم من وجود تشابه بينهم .
وحتى لا أطيل عليك :
المسيحيون لا يمكنهم أن يتحدوا . اليهود , لن يتحدوا . المسلمين لن يتحدوا . الكفرة لن يتحدوا .
لان ببساطة " الحياة بلورة مقدسة " لها جوانب عدة :
كل منا يختار أن يقف على جانب .
- لذلك لو عطلت هذه البلورة , فان كل شخص هيعطى حل من وجهة نظره او وجهة نظر دينه أو اى وجهة نظر لاى شخص .
لكن وجهة نظره , هتكون مؤسسة على الجانب الذى يرى البلورة منه .
- واعطيك مثلا بسيط لاشرح لك " البلورة المقدسة للحياة ":
طائرة على وشك الاقلاع , فجاءة وهى تسير على الممر " وقفت " .
لدينا ثلاثة أشخاص يرقبون الموقف " طيار جالس فى كابينته " , " شخص جاء يودع شخصآ ما " , " مهندس محركات".
طبعآ الطيار ادرك وجود مشكلة , ولتكن مثلا " عطل مفاجئ فى احدى المحركات ".
طبعآ الطيار يعرف حل المشكلة , لانه ملم بكل جوانبها . لكن هو يعرف ان الحل فى اصلاح المحرك ...لكن اى جزء ؟
الله أعلم .
الشخص الجالس فى الطائرة , شاف دخان طالع من أحد المحركات .
فادراك بفطنته العجبية , ان فى عطل فى احد المحركات .
صاحبنا مش مهندس طيران , واخر طائرة شافها بتنفك كانت طائرته اللعبة .
- هو يدرك المشكلة , لكنه لا يعرف الحل . فهو لا يعرف ماذا يتطلب من الطيار ان يفعل او المهندسين .
لكن صاحبنا , كان قراى فى كتاب التعليمات " عند حدوث اى عطل فى الطائرة , يرجى من الطيار النزول الى اقرب مطار او اذا قاربت على السقوط الابتعاد عن الارض اليابسة " .
فاستنتج انه معنى هذا , ان الطائرة لم تعد صالحة لطيران ... وبالتالى اذا صعدت , فسوق تقع !
- اما صاحبنا مهندس الطيران , الرجل بتاع المحركات الجامد :
وقف ينتظر بيانات الطيار عن توقف الطائرة ؟
ثم يجيب عددته , عشان يروح يشتغل " معتمدآ على معلومات الطيار " .
هذا فى رأى ما يعرف " بلورة الحياة المقدسة " .
توحيد الفكر , يشبه بالضبط أن تجعل شخص واحد يفكر فى حل المشكلة .
لكن يا ترى " هيكون الطيار , ولا المهندس , ولا محدود الدخل " .
تحياتى :005:
بهاء كامل
01-03-2006, 12:08 AM
على فكرة عندما كتبت مشاركتى " لم تكن هناك الا أول مشاركة لك , ومشاركة الاخت حرة " .:v1:
المهتدي بالله
01-03-2006, 12:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله اخي الحبيب الغالي بهاء هو انت بهاء الي انا اعرفه ولا حد تاني
بس بفطنتي وبذكرك كل من اخوتي ميروو ونسيبة اذا فهذا انت وعليه
دائما مبدع في ردك المرح أخي الفاضل بالنسبة لسؤالك :
لكن , أريد أن أفهم هل أنت تفرض الخلافة كحتمية دينية ؟
أم انك تعرضها كوسيلة مثلها مثل وسائل اخرى , هدفها هو العدل والرحمة ...الخ $
سيكون هناك وقفات اخرى اخي الحبيب حول هذا الموضوع فهو موضوع شيق وعميق ويحتاج الى نظرة مستنيرة عميقة للواقع .
اما بخصوص مثالك العبقري فسأعلق بما كتبت باخره
توحيد الفكر , يشبه بالضبط أن تجعل شخص واحد يفكر فى حل المشكلة .
لكن يا ترى " هيكون الطيار , ولا المهندس , ولا محدود الدخل " .
ونحن كأمة واحدة علينا ان نفكر بحل المشكلة هذه المشكلة الفكرية ماذا لو كان الحل هو العقوبة
مثلا انزال اقصى العقوبة في من يمس مشاعر الطرفين
ومازال الحوار قائم فنحتاج الى مشاركة الجميع فهذه قضية تحتاج مشاركة معظم الاخوة والتي حيرت كثيراً من حملة الدعوة .
فما هي الحلول عنكم بارك الله بكم
والله المستعان
سلطان السبهان
01-03-2006, 12:11 AM
دوما يربطون السلفية بالتكفير !!
اخي انا أؤمن بحديث : وستفترق امتي على ثلاث وسبعين
وهذه سنة كونية . لابد من الرضى بها ..والسعي لدفع أسبابها .
المهتدي بالله
01-03-2006, 12:19 AM
دوما يربطون السلفية بالتكفير !!
الاخ الفاضل سلطان السبهان بارك الله بك على امشاركتك برأيك ولو بقليلٍ من الكلمات رضي الله عنك
اخي انا أؤمن بحديث : وستفترق امتي على ثلاث وسبعين
وهذه سنة كونية . لابد من الرضى بها ..والسعي لدفع أسبابها .
لو نظرنا إلى مجموع الأمة لوجدنا أن السلفيين يعدون مليونا أو مليونين
وأنّ الأباضية كذلك
وأنّ الشيعة يعدّون خمسين مليونا أو أكثر قليلا
وأنّ باقي المليار هم أهل السنة الأشاعرة والماتريدية بمذاهبهم الفقهية الأربعة --الأحناف والمالكية والحنابلة والشافعية
وأنا أرى ورأيي صواب يحتمل الخطأ أن يكون التوجه نحو الغالبية وفكر الغالبية فهم بهم تنشأ حكما ودولة
وواضح أن الأقليلت الطائفية كانت ضد الأغلبية طوال عصور الدولة فما لنا وما لهم---تلك الأقليات لهم دولهم ولا يؤيدون دولة تخالف مذاهبهم وذلك ثابت سابقا وحاليا
ترى هل أيد الخميني طرحكم كممثلين عن رأي غالبية الأمة؟؟
طبعا لا
هل يؤيد السلفيون دولتكم وهم يهاجمونكم ويهاجمونها ليل نهار؟؟
طبعا لا
وهل يؤيد الأباضيون مشروع دولتكم ليذوبوا بعد أن حصلوا على دولة في عمان؟؟
قطعا لا
فمن لكم؟؟
ليس لكم إلّا الغالبية---غالبية المسلمين الذين حكمتهم الدولة العلية العثمانية
حوراء آل بورنو
01-03-2006, 12:26 AM
الأخ الفاضل بهاء كامل
بارك الله بك و في قلمك ، و ليتك تبتعد عن العامية في حديثك لأن هذا يخالف أنظمة الواحة و يعكس مظهرا لا تقبله الواحة و هي راعية العربية و ذروة سنامها .
رعاك الله .
زاهية
01-03-2006, 01:27 AM
موضوع كبير ولكنه مؤلم حدَّ النزف
أهلاً بك أخي الكريم المهتدي بالله أرجو أن تكون بخير
أما موضوعك هذا فله في نفسي شجون ولكنها تضخمت وتمطَّت حتى صارت غولاً ينهش آمالي وأحلامي الكبار بعد أن دخلتُ غرف السنة والشيعة والمسيحية في البالتولك ,ياااه كم هو الأمر محزن ياأخي ومؤلم كلٌّ يكفِّرُ كلاً وكلاً يكفِّرُ كلٌُ
والضحية الشباب من كلا الطرفين جماعة تكسب تائب والأخرى تربح تائب والجماعتان يخسران ..كدت أصاب بسكتة وأنا أستمع إلى السب والشتم من كلا الطرفين كل في غرفته يهزأ بالآخر ..وكل يعتقد أنه على صواب والآخر على ضلال ,والله صرت أخاف منا علينا أكثر منهم علينا وما أهوننا عليهم عندما يستمعون لما يصدر منا إلينا
نريد عقولاً واعية تجلس على طاولة مستديرة بعد أن تلقي خارج غرفة الاجتماع كل القنابل والصواريخ الكلامية ويتحلوا بالخلق الذي كان عليه رسولنا جميعاً ونعمل على إزالة الخلافات وتوحيد الصفوف بتقريب وجهات النظر إن لم يكن توحيدها رحمة بمن سيأتي من أجيال تثقل عليهم موارث آبائهم فيكون الدم هو القسمة بينهم .
أهلاً بك
أختك
بنت البحر
خليل حلاوجي
01-03-2006, 09:02 AM
أجلس في ديوانكم
وناظر
بم يرجع المرسلون ؟
سلطان السبهان
01-03-2006, 10:45 AM
تقول سيدي الكريم ( وأنّ باقي المليار هم أهل السنة الأشاعرة والماتريدية
بمذاهبهم الفقهية الأربعة --الأحناف والمالكية والحنابلة والشافعية )
أخالفك في هذا عزيزي ، بل الأشاعرة ليسوا اهل السنة وخالفوا السنة وعقيدتهم
في الصفات متذبذة .ثم كانك اخي جعلت المذاهب الأربعة لا تنطبق ولايوجد أفرادها
إلا مع الأشاعرة !!
ألا يوجد من الأربعة من ذم التوجه الأشعري ..ومن اتباع المذاهب من رد على
الاشاعرة واعتبرهم أصحاب مدرسة تأويل خاطئة في ابواب بعض الصفات !!
وهنا تقول : ( وأنا أرى ورأيي صواب يحتمل الخطأ أن يكون التوجه نحو الغالبية وفكر الغالبية فهم بهم تنشأ حكما ودولة )
بل رأيك مردود عليه بقوله تعالى " وإن تطع اكثر من في الأرض يضلوك " لم
يعلّق الشرع الحق بالأغلبية أبدا في أي نص كما اعلم .
بل النص الذي ألمحتَ إليه من تفرق الأمة يشهد ان الغالبية في النار إلا واحدة .
فالواجب والولى تتبع الحق وموارده هنا وهناك .
والله اعلم .
المهتدي بالله
03-03-2006, 01:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم جميعا على مشاركتكم اياي هذا الموضوع الضخم وبارك الله في كل من خالفني
فنحن بشر نصيب ونخطئ وقد وضحت من البداية ان هذا الموضوع من اجل ان يضع كل منا اقتراحاً لحل هذه المسئلة وعليه :
أريد أن أعود بكم إلى ما قبل حل المشلكة
وأسأل ما هي الطائفية ؟
وذلك حتى نعلم إن كانت مشكلة في الدولة الإسلامية أم لا
فربما يتصور كل واحد من المشاركين معنى معينا ويصرف الحديث لتحقيق هذا المعنى .
هل هناك احد من الاخوة يستطيع يأتينا بمقدمة عن مصطلح الطائفية .
ولنحدد على ضوئها تطبيقا واقعيا وتحديدا عمليا للفكرة قبل الخوض في تسميتها مشكلة ، أو البحث عن حل لها .
وبارك الله بكم
زاهية
03-03-2006, 02:23 AM
إليك أكثر من تعريف للطائفية وجدته في النت:
أما الطائفية ، فهي مصدر نسبة إلى الطائفة ، والطائفة مجموعة من الناس ، تربط بينها رابطة ما كالنسب أو الدين أو المذهب الاعتقادي ،أي كالقومية نسبة إلى القوم . والطائفية هي تمسك الجماعة أو الطائفة بمصالحها ومنظومة قيمها المشتركة ، وبتعصبها في الحق والباطل . وهنا يتقاطع مصطلح ( الطائفية ) مع مصطلح ( الأقلية ) وإلى حد ما مع ( الفئوية – القبلية – العشائرية – الحزبية ) . فإذا كانت العصبية الطائفية قذرة وتافهة – وهي كذلك – فلماذا لا تكون العصبية الحزبية أيضا قذرة وتافهة ؟** ؟ إن الأحزاب تحاول أن تحل أو تكون بديلا للأديان والمذاهب ، وهي تتعامل مع الأحزاب الأخرى التعامل نفسه ، لا سيما إذا جعلت نفسها قائدة للدولة والمجتمع . أليس هذا التعامل طائفيا أيضا لأنه لا يقبل التعايش ؟ فالمقيت والتافه في الطائفية هو التعصب ، وهو نفسه المقيت والتافه في الأحزاب وفي كل الجماعات البشرية المتعصبة . ومن أجل القضاء على التعصب ، ومن أجل إحياء الاعتراف بالآخر ، وشيوع هذا الاعتراف .. نحن ندعو إلى المنهج أو الطرح الوطني الديموقراطي ، الذي لا يحل الإشكال الطائفي وحده ، بل يحل الإشكالات الحزبية والعشائرية والفئوية والأقلية وسواها .
د0محمد الحسناوي --لندن
ومصطلح الطائفية يعني اليوم : ظلم بعض طوائف الشعب ، من قبل طوائف أخرى من مواطنيهم ، بسبب انتمائهم الديني ، أو العرقي ، أو السياسي ، وإن كان سبب الانتماء الديني هو الأكثر شيوعاً .
د0خالد الأحمد
ابو سالم
09-03-2006, 11:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاكارم /السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود ان أدلى دلوى فى هذا الموضوع العميق عمق تاريخ هذه الامة والذى كان له كبير الاثر على سيرها فى الحياة منذ اللحظة الاولى التى برزت فيها هذه المسألة منذ عثمان رضى الله عنه وقضية الفتنة مع التنويه ان حبل دلوى ضعيف وباعى فيه قصيرولكن ادلى بما افاض الله على:
أقول ان الاجابة على هذا السؤال الكبير للاخ الكبير يقتضى منا أمورا:
أولها: معرفة واقع الطائفية او بمعنى اخر مدلول هذا المصطلح .
ثانيا : الحكم الشرعى المستنبط من الادلة الشرعية المعتبرة المتعلق بهذا المدلول او هذا الواقع.
ثالثا: البحث فى طريقة الاسلام لتنفيذ هذا الحكم الشرعى المتعلق بهذا الواقع مع عدم الالتفات الى التاريخ اقصد تاريخ الدولة الاسلامية لانه ليس مصدرا للاحكام الشرعية أوطريقة التنفيذ كما ان دولة الاسلام قد حصلت فيها اساءات فى تطبيق الاسلام.
رابعا : بناء على معرفة الحكم الشرعى وطريقة تنفيذه واستئناسا بما حدث خلال تاريخ الدولة من اساءة فى معالجة هذه القضية نقدم ان شاء الله تصورا لكيفية علاج الطائفية فى الخلافة الراشدة الثانية والحيلولة دون جعله سلاحا يرفع فى وجه الدولة بإذن الله .
وانتظرونا على خير
واصبروا علينا فان مشاغلنا كثيرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir